إشراقات .. بقلم أ/ عبد الرحيم التدلاوي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    حطت على شرفة روحي إضمامة "الوجه والأثر" للصديق العزيز، المصطفى سكم، قادمة من عرائش الفرح إلى رباط المركز والدائرة. فبعد مجموعته الأولى "ذات العوالم الممكنة" التي ضمت بين جوارحها القصة القصيرة والقصيرة جدا، نجد الإضمامة الحالية قد انتصرت كليا للقصة القصيرة جدا، بيد أن ما يلاحظ أنها رامت خلق دفق دماء جديدة في جسد القص الوجيز بجعل النصوص منفتحة على بعضها وكأنها نص واحد، ما يعزز هذا الطرح هو الغياب الكلي للفهرس؛ هكذا نجد لدي بعض المبدعين محاولات تجديد تروم النأي بالقصة عن التكرار والاجترار المولدين للرتابة، والمنتجين للنفور، فالكتابة الجادة تسعى دوما إلى خلق الدهشة والمتعة بتوليد الكتابة المغايرة، لا التي تسير على خط واحد لا تحيد عنه. كأنه خط مقدس يستوجب احترامه. فإذا كان سعيد السوقايلي في مجموعته ثنيرفانا" قد تعمد عدم وسم نصوصه بعناوين بل طبعها بأرقام مؤكدا بذلك انتماء كل النصوص إلى العنوان المطلة مشيرا بذلك إلى أنها نصوص ذات نفس واحد، بتلوينات متعددة، فإن المصطفى قد سعى إلى خلق نصوص مترابطة لا كالتي تعتمد على بضع نصوص وتسمى العنقودية، بل هي نص واحد بعناوين داخلية متنوعة، عناوين تشبه محطات لاسترجاع الأنفاس قبل مواصلة الرحلة، وتدخل المحاولتان إضافة إلى محاولات حسن البقالي الذي يطعم نصوصه بالعلوم التجريبية والحقة؛ ومنها الفيزياء، ضمن مسار التجريب والتحديث؛ والبين أن نصوص الإضمامة مختلفة الأحجام والمقاييس؛ إذ نجد الثخينة من دون تشحيم مبالغ فيه، بل تطويل مطلوب حيث كل كلمة وضعت في مكانها المناسب، ونزع واحدة قد يهدد البناء بالسقوط، ونجد النحيفة التي رامت التخسيس الشديد، ونجد القصيرة جدا إلى حد الشذرة. مما يؤكد التنويع الجميل، والمولد للرغبة في متابعة ومواصلة الاكتشاف باعتماد مغامرة القراءة، وقراءة المغامرة.
    ولعل أهم وظيفة سعت إليها القصص هي الوظيفة المتمثلة في محاربة كل أشكال الظلم والاستبداد والقهر والتجبر، واحتقار الإنسان بكم فمه، والتغييب القسري للصوت المعارض، إما بإغرائه ورشوته، وإما باعتقاله، وإما بتهجيره.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    هذا الظلام
    ما هو
    سوى
    زفرات حرى
    قادمة
    من أغوار
    ذاتي الجريحة
    وقد فقدت
    أنوار الحبيبة الساطعة.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    تلك النار المشتعلة
    ليست من قدح بالزند
    بل من اشتباك الشفاه بالشفاه.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    حبيبتي...

    لا تلوميني على أحلامي...
    فمالي من حلم سواك.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    الجرح السائل من صدر القمر... أيقظ الشاعر الغافي... فسالت من قلبه باقة قصائد.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    وأطلت من بين شفتيها

    المتيبستين
    قبلة متمردة
    على الجفاء
    قبلة كإشارة علوية
    قبلة كرجاء
    تلوح بإصرار
    في الفضاء
    تبتغي ارتواء
    ظلت معلقة لفترة
    ثم انحدرت كدمعة حارة
    على النحر فالخصر
    ولما لمست الأرض
    اهتزت وربت
    وكانت بشرى للحالمين.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    كلما هاج بي
    شوق
    أخذت حفنة من تراب
    أضعها على صدري
    فأسمع رفيف عطرها
    ثم تتجلى لي
    سرب أغنيات.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    كل الذين أحببتهم ماتوا...
    كل الذين ماتوا
    في المحطة الأخيرة
    ينتظرون بشوق وأذرع مفتوحة...
    قدومي...
    ليحموني من مزاج الحياة...

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    والبحر
    سمكة هائلة
    تنتظر
    حلم جائع
    لتملأ
    فراغ انتظاره.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    استوحش قلبي
    فالنجمة التي كانت تضيئه
    صارت ثريا
    عزائي، أنها صارت
    تضيء السماء.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    الحيط الى ما شدناه
    يريب
    وبنادم الى ما حبيناه
    يغيب
    قلعوا
    من راس الزمان
    الشيب
    وكون لي نكون ليك
    حبيب
    **
    الدخان يدل
    على العافية
    والصينية والبراد
    تدل على الضيافة
    خلي المحبة تكمل
    يا بنادم
    وباراكا من لعياقة
    **

    لكلام الزين
    يصير القلب
    حنين
    ..
    القلب ساكناه غمامة
    يا ربي
    واش بصح اللي شفت
    ولا غير منامة؟

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    لا تنظر إلي بعينين متفتحتين
    دهشة
    إذا كان قلبك
    مغلقا.
    قالت وردة
    ثم غابت.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    كل الطرق تقود إلي ولا أعرفني!.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    حمقي
    ليس المهم أن تكتب قصصا قصيرة جدا؛ المهم أن تكتب تلك القصة القصيرة جدا.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    نكاية في الثلج....
    سأظل أحبك...
    إلى أن تفيض تلك العيون.

    اترك تعليق:

يعمل...
X