دثريني
بعريك
علّي
أمنح
لصمتي
بلاغة الروح
واستعارة البوح
علّي أقيم
اعوجاج الريح
علّي أعيد الماء
إلى سلالة
المطر
وعلّ تلك الغمامة
تخرج من عباءة
الانتظار
إلى رنين التربة العجفاء
لتعانق
أريج الحياة
فإنت تفاصيلي
التي أسكنها
فلا مأوى
ولا دثار لي
سواك.
فأنت لي
سراج
الروح.
سوى الغارق في بحر الهوى....من يرى...أن قلبي قد غوى وانكوى..صار بأجنحة من نور...حين لمح طيفك الملائكي...فرفرف معانقا...كالفراشة للشمعة...لينبعث عالم جديد، قبلته أنت... ديدنه الحب العتيق.
أشكر أخي البهي، سيدي عبد الإله مغير، الذي أسعدني بهذه الهدية الرائعة، التي تعبق بعطر المحبة.
**
مثلما همس البيادرْ
مثلما أنغام طائرْ
يحضر التدلاوي في كل الأغاني
سارد تنثال من فيه الحكايا
ساحرات ممتعاتٍ
ناسجات للأواصر
أو نقود لنصوص الصحب حينا
بالقراءات العميقةِ
بالمجالي
و المصادرْ .
لأغيظك
ألقيت
بنفسي
من أعلى
الحب
إلى قعر
الخيانة
...
لتشفي مني
نزعت
قلبك
عصرت
دمه الأزرق
ونظرت
إليه
ضاحكة
تشكل
نهر صاخب
مرت
ذكرياته
سريعا
هادرة
ثم...
جف.
اترك تعليق: