إشراقات .. بقلم أ/ عبد الرحيم التدلاوي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    متلازمة الشيخوخة:
    **
    1_ الشيخوخة.......
    عتبة بعيدة......
    لا يصلها....
    إلا المتعبون من الحياة.
    2_ الشيخوخة....جثة متفسخة الزماااااان..
    3_ الشيخوخة.....
    آخر باب. في الحياة.....
    وأول باب
    يفضي
    بك
    إلى سطوة الصمت.
    4_ الشيخوخة ...
    آخر حائط تتكئ عليه....
    قبل أن تتهاويا.
    5_ تستحق التصفيق والإعجاب...
    إذا بلغت الشيخوخة....
    لأنك صرت
    تحفة.
    6_ حين تصل الشيخوخة...
    ستدرك أن الجسد قيد....
    وأن الروح
    رسالة السماء.
    7_ أيها الانسان!....
    إذا بلغت الشيخوخة...
    فاعلم أنك صرت مجرد ورقة..
    في قبضة الزمان...
    يكرشها ثم يلقي بها...
    في قعر سلة الحياة.
    8_ أيها الشيخ!...
    أنت تراب يمشي...
    بأقدام ثابتة
    إلى اصله.
    9_ أيها الشيخ!...
    أنت حقيقة التراب....
    أيها الشيخ!
    حان وقت إرجاع الوديعة.
    أيها الشيخ!
    أنت مجرد ضرطة وجودية...
    لا مسك الختام.
    10_ ثق بي
    الشيخوخة
    لذيذة
    كالعسل
    وآخر هاوية
    ثتقود إلى نعيم الصمت.
    11_ لا تبتئس
    فالشيخوخة
    آخر دور
    لك من دون أجر
    في تمثيلية
    الحياة.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    يصاب الشارع
    بهيستيريا الشبق
    كلما
    أبصر ساقيها
    المغسولتين بالشمس
    وقوامها المصقول
    بريشة النور
    يسير خلفها نابحا
    فتنبت في قلبها تفاحات الرعب والخطيئة
    ينقذها
    من مخالب الجوع
    نخاس محترف
    في جبة صالح
    ويهديها
    لشيخ منتفخ الأوداج
    مستعر الرغبات
    مسكون الذهن بالإناث
    يتكئ
    على أبار نار
    وفي جوفه نار
    ومن سرير إلى سرير
    تعبر الحور
    في شريط مخيلته
    المصنوع من قماش الدم
    وفحولة الصحراء..
    يصاب الشارع
    بخيبة الفجع
    حين يبصر ساقيها
    الذابلتين
    وقد أكلت الشمس
    ماءهما
    وقوامها
    المترهل
    وعلى صفحته
    تبدو أفواه الجوعى.
    بلا أنياب.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    رضوان حلوان:
    يقول صائد الدهشة، الشاعر رضوان حلوان:
    أنا سيدُ عزلتي ..
    أطلُّ من شرفتي على ليلٍ أبدي
    تحضر في نصوصه ذاته، مرفوقة بخيال مجنح وخلاق، ترسم تشظيها، وتسمح بحضور الانزياح السامي؛ نصوص قصيرة لكنها بعلو كعب المطولات، تتعاورها جدلية الصمت والكلام؛ وهي تدرك بعمق فضيلة خير الكلام ما قل ودل.
    هذا الرجل يكتب بأنامل عاشقة، تستدرج الكلمات في حبالها المورقة لتنجب حروفا ملتهبة بنار الشعر المولد للدهشة، والجالب للمتعة. لا يفتأ يبهرني بنصوصه المشرقة، القصيرة لفظا الرحبة دلالة.
    رضوان حلوان شاعر قناص المعاني بأقل الكلمات، رضوان حلوان شاعر الدهشة وصاحب الشذرات المنفلتة.
    شاعر يستحق المتابعة والقراءة والدراسة، تسمعوه يقول، وهو يرد على قولي أعلاه:
    كثير هذا المطر على مزهرية ضيقهْ..!
    ويقول، أيضا:
    فساتينها المطرّزهْ ،،
    على حبلِ الغسيلِ ،،
    حدائقُ معلّقهْ..!
    خياط كلمات بدقة ومهارة، لا توجد كلمة واحدة في غير محلها، يصنع الرشاقة بأقل الكلمات، لكنها منفتحة على فساحة السماء.
    يختار ما يقول بالكلمات الدالة والمعبرة.
    نصوصه ومضات ساطعة اللمعان، قوية التأثير، وملهمة.
    أكتفي بهذا، وأفسح لكم المجال لاكتشافه والغرق في حروفه متعة؛ هو الشاعر الذي ما رغب في جمع درره في كتاب ورقي:
    كيفَ أُقنعُ البحرَ ،،
    أنّي أغرقُ ،،
    على اليابسهْ..!؟
    وفي الغياب الجميل، يقول:
    كانَ عَليْها أنْ ترحلْ ،،
    وَكانَ عليَّ أنْ أبقَى ،،
    كيْ أُهتَمَّ ،،
    بِتربيةِ الغِيابْ...!!
    **
    سلاما سلاما لحرفك البهي، أيها الشاعر القناص.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    يا هذا؟
    العالم مليئ
    بالوحدة!
    انضم إليّ
    لتنجو من نفسك.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    المؤمنون
    لا يحسنون الشك
    صلواتهم
    تسليم
    وحياتهم
    ذوبان في معشوقهم.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    أقف كناسك
    على قارعة الحب
    مادا للعابرين
    وردة
    ذات عبير
    تتساقط بتلاتها
    واحدة
    تلو الأخرى
    عبرات
    إلى أن يذبل
    قلبي
    ويضمحل
    نور اليقين.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    وشعرها
    آه من شعرها!
    غره السواد
    والطول
    فانساب
    صاهلا
    كنهر
    من ماء عذب
    خلف الوركين الممتلئين
    بالشهوة الجارفة.
    فنافس
    أنفاس الليل
    المعطر بالنرجس.
    وامتلأ بالرواء
    فتحقق للجسد؛
    الجسد الطافح
    عطشا
    الارتواء
    والسواء.
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم التدلاوي; الساعة 21-06-2020, 07:47.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    عيناها كوردة متفتحة قطفت حديثا؛ ومن حدقتها تسيل روح الحياة.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    وصدرها دالية ورمان
    ومن شفتيها ينهمر
    الخمر
    فلا صحوت
    ولا صحا الزمان

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    ما أدهاك!
    خلقني ربي على الفطرة..
    وصيرني حبك على هواك!

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    كلما ارتقيت إليك؛ زاد نورك توهجا. ما أروع الحب حين يكون مرقاة!

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    يسّاقط من قلب السماء الحب
    كالغيث في الأرض البوار
    فتربو...
    فلم وجوهنا كالحة؟

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    انت وانا نرسم الطريق...
    في الآفاق....
    نرفض الابتعاد....
    نأبى الفراق. ..
    نرسم خرائط للأشواق ...
    نبدع الألحان ننشد من الأعماق....
    انت وانا لا ثالث لنا ...
    في الواقع او في الخيال الخلاق...

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    وإذ رأيتك حافية وعلى كتفك جرة من هوى قادمة لتسقي حولت التراب وردا لتحمي قدميك؛ فأرتوي.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    يا ألله
    كم هي فاتنة
    كقنبلة
    مسيلة لدموع الحب!
    يألله
    كم هي لا هية
    غير مهتمة
    بعد ضحاياها!
    يألله
    كم يلزمني
    من دمع
    لأابكيني!

    اترك تعليق:

يعمل...
X