إشراقات .. بقلم أ/ عبد الرحيم التدلاوي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    إليك...
    لم يصدق النهر أن الفاتنة المتضوعة قد سبحت في مائه.. ضم عطرها بين جوانحه وفرقه سقيا غيث على شاطئيه. فاشتعلت الأمكنة رياحين...

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    لأغيظك
    ألقيت
    بنفسي
    من أعلى
    الحب
    إلى قعر
    الخيانة
    ...
    لتشفي مني
    نزعت
    قلبك
    عصرت
    دمه الأزرق
    ونظرت
    إليه
    ضاحكة
    تشكل
    نهر صاخب
    مرت
    ذكرياته
    سريعا
    هادرة
    ثم...
    جف.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    أنظر إلى كأسي
    وينظر إلي
    امد يدي المرتعدة
    أمد يدي المرتعشة
    فيمد يده العابثة
    يده السكرى
    بي
    يسبقني
    ثم يشرب مرارتي
    حتى الثمالة
    وينخرط
    في بكاء
    كالقمر.
    في بكاء أحمر
    كالثلج الساقط
    في أعالي حزني
    المعشق بالخيبات.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    لم أسرق القمر.
    كل ما قمت به:
    أني أسكنت حبيبتي في قلبي!

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    دثريني
    بعريك
    علّي
    أمنح
    لصمتي
    بلاغة الروح
    واستعارة البوح
    علّي أقيم
    اعوجاج الريح
    علّي أعيد الماء
    إلى سلالة
    المطر
    وعلّ تلك الغمامة
    تخرج من عباءة
    الانتظار
    إلى رنين التربة العجفاء
    لتعانق
    أريج الحياة
    فإنت تفاصيلي
    التي أسكنها
    فلا مأوى
    ولا دثار لي
    سواك.
    فأنت لي
    سراج
    الروح.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    الأسئلة الحريرية؛ تولد الأجوبة الناعمة.
    فيضيع وخز الإبر.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    ابحث
    عني
    فيك
    تجدني
    فلست
    مفارقك
    خارجك وهم
    أنت مالؤه.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    سوى الغارق في بحر الهوى....
    من يرى...
    أن قلبي قد غوى وانكوى..
    صار بأجنحة من نور...
    حين لمح طيفك الملائكي...
    فرفرف معانقا...
    كالفراشة للشمعة...
    لينبعث عالم جديد،
    قبلته أنت...
    ديدنه الحب العتيق.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    حين قلت لها أحبك؛
    كانت الشمس قد غربت!

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    أسيد الحب.
    **
    لم يعثروا
    على جثتي
    ذابت
    في عشقها.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    فرجة
    **
    يسقط القوت
    في البحر
    وبين
    أيدي الجوعى
    يسقط
    السلاح
    ويعلو
    صوت التصفيق.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    كالغيث
    وضعت يدها على صدري
    فبعث من في القبور.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    أشكر أخي البهي، سيدي عبد الإله مغير، الذي أسعدني بهذه الهدية الرائعة، التي تعبق بعطر المحبة.
    **
    مثلما همس البيادرْ
    مثلما أنغام طائرْ
    يحضر التدلاوي في كل الأغاني
    سارد تنثال من فيه الحكايا
    ساحرات ممتعاتٍ
    ناسجات للأواصر
    أو نقود لنصوص الصحب حينا
    بالقراءات العميقةِ
    بالمجالي
    و المصادرْ .

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    أقبلي علي
    يا ابنة النهر
    بهديرك
    عله يسكت
    اشتياقي
    وتجردي
    كالشمس
    من كل الحجب
    وصيري
    عمورد نور
    يغسلني
    وينير طريقي
    إليك
    فأشبع
    لهفة
    العناق
    والضم
    فأكونك وتكونيني
    ويتحقق
    بذاك
    رجائي.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    وصبت في قلبي
    طوال الليل
    خمر حبها المعتق
    حى سكرنا راحا براح
    ومن عينيها
    أطل الصباح
    فسكتنا
    عن الهوى المباح.

    اترك تعليق:

يعمل...
X