مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحاب فارس بريك
    رد


    نبضات قلم

    امتدت من أصابعهم ، خيوط قيدت وريدها ..

    جذبوها فاستجابت لجذبهم ، قيدوها ، فتداعت جامدة فوق نقطة مرسومة أسفل قدميها ..
    ذات يوم آلمتها أصابعها ، أرادت أن تطلق سراحها كي تحرر دموع قلمها لتكتب ما يخالج روحها
    فوق صفحات ناصعة البياض .
    شدت يدها نحو الورقة ، فحاصرت حبالهم الممتدة من هناك ، يدها حين ناشدتهم أن يحرروها .
    نزف الجرح تحت جلد يد امتدت لتكتب قصة احتجاج..
    تحكم القيد وشلت اليد ..
    فانتفضت نفسها لتبعث الروح بين أناملها ، انقطع القيد ونبضت حروفها بلا انقطاع ..
    لم تبال بعدها حتى لو نزفت آخر قطرة من دمها ، كل ما أرادته هو:
    أن يكفوا عن تسييرها كدمية معلقة بآلاف الحبال السادية
    وأن يتركوا حروفها تعتق من عبوديتها ...


    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    هدف


    منذ اليوم ، لن أضع قدمي بشكل عشوائي لتسير فوق طرق لم أدرسها من قبل .
    منذ اليوم سأسير بثقة أكبر ، وسأرسم طريق خطواتي ، بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة .
    سأتقدم وأتقدم وأتابع السير نحو هدفي المدروس .
    منذ اليوم ما من شيء سينجح بهزم عزيمتي ، وما من شيء سيقهرني .
    هاهي خطوتي الأولى تتقدم نحو الهناك .
    هلا انتظرتموني هناك ؟


    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    نادية يا رفيقة حرفي

    أنا أيضا أحمد ربي لأنه جعل قدري يقودني إلى هذا المكان
    ليجعل من الصدفة تجمعني بإنسانة رقيقة ذكية سألقبها منذ اليوم ب




    ( صاحبة الحرف النظيف )

    كيف تقولين: " لا تنسي نادية ففي قلبها الكثير لك"

    أنت في البال وبصدق نسيان أمثالك ليس وارد في الحسبان
    فالوفى من طبعي ...
    بالنسبة لنصوصي التي آلمتك والأخرى التي سرتك
    أحمد الله بأن الألم مجرد إحساسا مرتبطا بزمن محدود ، يغزونا حتى يخال لنا بأنه استوطن
    في قلوبنا ولن يتركها أبدا ،ولكننا نكتشف فيما بعد ، بأن الألم والحزن يشبها الجرح ، موجع في البداية
    ولكن سرعان ما يسير في مسيرة شفاء تقودنا نحو العافية ، التي سنشعر فيما بعد بقيمتها .
    فبعد المطر تشرق الشمس وتشق البذور وجه البسيطة ، لتورق وتزهر براعم محملة بألف لون ولون .
    كذلك أشبه الحزن بالمطر ، فحين نذرف دموع تحرق أعماقنا ، تتفجر كبركان محمل بجمر كان مسجونا فينا ، يتحول لسائل شفاف كما تنجح الأمطار بري الأرض العطشى ، تنجح هذه القطرات بتنقية أعماقنا من مشاعرنا السلبية ، وتروي بدورها خدودنا ، لتنقشع من بعدها غيمة الحزن، وتظهر البسمة جلية من تحت ملامح أحزاننا ، وتورق عيوننا كما الأزهار بألف لون ولون ..
    مشاعرك الصادقة اتجاه أختك رحاب أزهرت في قلبي مثل الربيع


    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    هذه الكلمات :كتبتها في آخر صفحة من كتابي جذور ثابتة



    يا أيها القادم كي تنتقد حلمي...
    كن رفيقا كن رقيقا، كن عادلا نحو قلمي..
    سأهديك كل حروفي إن زدت شيئا من علمي.
    هات ما عندك، زد متانة أساساتي،
    كي تساهم في صمودي وصمود هرمي.
    لكن بالله عليك إن انتقدتني؛ حاول بنائي...
    ولا تغرس فأسك القاسية باغيا هدمي...
    كل الحروف التي خططتها هنا،
    كانت جزء من ذاتي.

    جزء من مسيرة الجمر بحياتي.
    فبربك كن حليما، كن رئيفا

    ولا تحطم لي حلمي:p


    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    رحاب الغالية مررت البارحة على مجمل النّصوص التي نشرتها مؤخّرا هنا ولم يتسنّ لي الاطّلاع عليها لأنّني غبت لبعض الوقت.
    راقني ما كتبت لأنّه يمثّل رحاب.
    سأعود بإذن اللّه لقراءة شاملة وعميقة لكلّ ما كتبت يا أخيّتي العزيزة.
    سرّتني أمور كثيرة في 2010 وآلمتني أمور كثيرة
    كنت رحاب الجميلة زهرة فوّاحة وصلني أرجيها فغمر قلبي
    سعيدة واللّه بهذه الأخوّة التي وهبني إيّاها اللّه في 2010 ولا أخالها تنقضي رغم كلّ شيء
    لا تنسي نادية ففي قلبها الكثير لك
    كلّ عام وأنت وكلّ أفراد عائلتك بخير

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    إستقامة

    هبني السعادة طلبت أن تعطيني شيئا من الفرح .
    هبني بسمة ترسم لروحي كل معاني الهنا ..
    واعطني ركنا قصيا في زمان في مكان لم يسمع به أحد ، ولم تدسه قدمي إنسان من قبل ..
    كل ما أردته من دنياي أن أحظى بسكون النفس وراحة أبدية ، تسكن في وريد يتعلق بفؤادي
    يحملني نحو الطريق التي تؤدي للسعادة الأبدية ...
    ضاع الفرح مني أيها الغالي ، هل تعرف ما السبب ؟؟
    لأنني إنسانة مستقيمة ولا مكان للإستقامة في زمن ، كثرت به التعرجات .
    كل طرقاتنا ملتوية لا تحب خطوات لا تحيد عن طريق رسمتها عقلية لا تقبل التبديل
    بمبادئها ولا تقبل التغيير بمسلماتها وبم تؤمن به ..
    هبني السعادة أفلا تعلم بأن للسعادة ما من ثمن ، ولا تكلفك إلا بسمة وكلمة طيبة ؟؟
    صدقني لو كان سعر السعادة غاليا لما طلبتها منك بالأصل لأني أتنكر للحاجات المادية وأمقتها ..
    إعلم بأني حتى لو افتقدت السعادة بمسيرتي المستقيمة ، لن أعيش العمر باحثة عنها في شقوق
    ودروب تساقطت فوقها آلاف الجثث التي مشت فيها حين سقطت سعادتها ، فحظت بشيء من الفرح
    وتسربت أجسادها كجثث حية ترزق ، على سبل فقدت كل الإستقامة ...

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    وداعا أيها الوفاء


    حين نفتقد للمحبة التي تعيش داخل ذواتنا فتنهار أمام قلوبنا جدران الحب الحصينة.
    نرتحل باحثين عن سند يساندنا في زمن وحدتنا .
    قد نجد ذاك الذي حلمنا به أن يكون رفيق دربنا ورسمناه بريشتنا السحرية .
    فأردناه صورة طبق الأصل لإرادتنا ولحلمنا ، جبنا البلاد باحثين عنه فما وجدنا إلا إنسان .
    لكن ذلك الذي تمنيناه وأحببناه لم يكن إنسان!!!!!
    لقد كان رسما لشبه كمال ولا كمال إلا للخالق الباري.
    ظهر حلمنا كائن حي ، يتقن الخيانة وعدم الوفاء .
    كما يتقن الدفاع عن موقفه ، من بكاءنا الجاف من الدموع
    هذا البكاء الذي سبق وحدثتكم عنه ( بكاء الكرامة ) فعادة يغزونا بلا دموع .
    فكم من مرة بعد أن عرفنا بأن الرومانسية هي شيئا غير موجود إلا بخيالنا وأحلامنا .
    تحطمت قلوبنا على صخور العشق الهمجية ..
    وعدنا كسيرو القلوب نجرجر أذيال الخيبة والهزيمة ....
    لكل من ظن أنه في الدنيا وفاء ، فليبقى على ظنه ، لعله يحظى بسعادة كاذبة ..
    عمادها قدرة على الأيمان بالغير ، وغض النظر عن كل الأكاذيب ؟

    ,

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    كبرياء

    حين نبكي ونذرف دموعنا
    نشعر وكأننا غسلنا حزن قلوبنا بنقاء دموعنا
    ولكننا أحيانا نمس بطريقة تجعلنا عاجزين حتى
    عن ذرف الدموع .
    وهذا من أصعب ما يكون حيث تتجمد مشاعرنا
    وتقف الدموع تحت جفننا تنتحر تحت حوافر الحزن
    وتتابع جمودها كي تحافظ على شيء من كبرياء.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد


    كانت امرأة رائعة الجمال
    أحبها لدرجة الجنون , وعشقها حتى التملك
    لم يكن ذنبها إلا أن الله قد وهبها جمالا نادرا
    إنحنت له الرقاب الشامخة , لم تخطئ ولم تخون ولكنه ....
    لم يحتمل كل هذه العيون التي كانت تحدجها أينما ذهبا
    رحل تاركا إياها تحتضر وعاقبها على ذنب لم تقترفه
    فلم يعد يحتمل غيرته عليها.
    قابلتها قبل ما يقارب سنة وسألتها عنه فاجابتني ..
    ما زال يقف هناك على شاطئ البحر الذي جمعنا معا
    والذي تعاهدنا يوم التقينا ، فوق رماله على الوفاء ..

    لذلك أعلم أنه ما زال يحبني
    أما أنا فما زلت أعاني فراقه الذي شطر قلبي دون رحمة ..
    وأتوق ولو لمرة في حياتي للقاءه من جديد..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    مذكرات امرأة (شىء من حلم )....[ رحاب فارس بريك ]


    قريبا سأقوم بواجبي نحوك أيتها الأوراق المنسية بجوارير النسيان .
    وسأجعلك كتبا تتناولها الأيادي الطيبة .
    قريبا لا بد لي من الوفاء لذكريات كتبتها ..
    فربما بعد سفر هذه الزائرة الضيفة رحاب ، على هذا الزمن الحاضر .
    تسافر وتغيب وتبقى كلماتها ، كصدى ، يرجع صوت ما أحسته في مكان ما ، في زمان ما ..
    كنت أتمنى لو كان بإمكاني أن أترك للبشرية شيئا يستحق الذكر .
    ولكن ما العمل وأنا مجرد امرأة بسيطة ، عاشت في قرية صغيرة ، طمحت أن تكون امرأة كبعض النساء اللواتي تركن
    بصمة أيجابية على كرتنا الأرضية ، في وقت كبل قدميها بهذه الرقعة النائية تحت جبل احتضن أحلامها وعاش آلامها ..
    لذلك سأترك كتبي ، لعلها ذات يوم تنال شيئا من العناية والاهتمام ، في وقت افتقدنا به ككتاب ، كل عناية واهتمام .
    إلا من أقلية تحترم الفكر والحرف وتبجله ..

    محبتي للجميع .

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    إستقامة الإعوجاج

    كثيرون يعايشون كم كبير من التناقض
    وكم هائل من الإعوجاج

    الذي يرون به بدورهم
    أفضل من ألف مستقيم ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد

    ( الرسامة الصغيرة سارة )



    سارة طفلة جميلة، تحب الرسم لدرجة كبيرة
    في كل مرة أزور أمها وهي من أعز صديقاتي ..
    كنت أشاهد رسومات سارة ، معلقة على ثلاجة البيت .
    كنت أنادي لسارة ،واطلب منها أن تحضر إلي كل رسوماتها ، كي تريني إياها ..
    سارة ترسم بطريقة رائعة الجمال . كنت أحدثها دوما ، عن هوايتي بالرسم .
    وذات يوم جائت لزيارتنا ، فاريتها كل رسوماتي ، التي قمت برسمها بقلم الرصاص .
    وكنت أشجعها كي تصبح في المستقبل ، رسامة أو مهندسة ، لانها تتقن رسم البيوت والجنائن .
    وكنت احدثها عن الرسومات التي رسمها لنصوصي ، ألفنان الرسام المبدع ، أستاذي مصطفى رمضان .
    واليوم جائت سارة لزيارتنا ، وبم أني أستعمل حاسوبي في غرفة المعيشة ، اقتربت مني سارة وسألتني : ماذا تكتبين ؟؟
    جعلتها تجلس بجانبي ، وأريتها مذكراتي التي أحبها جدا ، وكذلك دخلت لموضوع الأستاذ القدير مصطفى رمضان .
    كي أريها رسوماته الرائعة ، فانذهلت لجمال الرسومات وبالرغم من صغر سنها ، إلا أنها فتاة ذكية ..
    أعطتني رأيها بالللوحات معبرة بفرح طفلة، عن سعادتها بكل ما رأته هنان وقالت لي : الآن ققرت أن أصبح مهندسة لأكتسب معيشتي
    وفنانة لأصبح مثل خالتي رحاب ، كذلك مثل الفنان ( مصطفى رمضان ) والجميل بكل الموضوع ، عندما سألتني : هل تكتبين قصص هنا ؟؟
    قلت لها : نعم تعالي لاكتب قصة عن سارة الرسامة الصغيرة .
    جلست بجانبي والظريف بالموضوع كله ، بانني عندما اكتب في مذكراتي ، فانا اكتب بسرعة ن وهكذا تحصل اخطاء مطبعية رغما عني .
    كانت تنبهني وتصصح لي اخطائي ، قائلة في كل لحظة : لقد سقط منك حرف ..
    هذه سارة الفنانة الصغيرة ، التي اتمنى من كل قلبي عندما تصبح كبيرة أن تصبح فنانة كبيرة جدا ..
    من سارة للجميع ألف تحية
    ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    كبرت ملاكي

    جرت العادة عندنا ، أن يذهب العريس برفقة عروسه لاختيار فستان الزفاف .
    ولكننا أنا وابنتي قررنا بأن نذهب لاختيار الفستان بدون تواجد عريسها .
    كي تكون طلتها مفاجئة يوم حفل زفافها ..كذلك قررنا أن لا ننتظر للحظة الأخيرة بالذهاب للتراكض هنا وهناك .
    مع علمي بوصول فساتين السنة الجديدة ، كان لا بد لي كأم أنانية من ناحية الأفضل لأولادي ، أن أحصل على فستان عروس لم
    يلبس من قبل ...
    أطلت علي كالملاك ، وتراقصت بفستانها كأنها ملكة من ملكات الأساطير السحرية .
    ما أجملها ، ما أروعها ، ما أطهر لون وجهها الذي انعكس ببياضه على نقاء فستانها .
    لم أرغب منذ البداية بأن ترتدي فستانا عاديا ، أردت كما هي أرادت أيضا ، أن يكون فستانها مميزا
    خياليا ، يشبه فساتين الملكات ..
    أليست ملكة يوم زفافها ..
    كل امرأة فينا ، تجلس على عرش الملوكية يوم زفافها ..
    وتكون سيدة يومها ..
    هكذا بدت لي صغيرتي التي كبرت مثل لمح البصر ..
    أشعر وكأنها ولدت بالأمس ، ما أقساك يا زمن ، وما أسرع خطاك !
    ألم أحدثك بمونولوجي الذاتي يوم ولادتها ، بأني أخشى اقتراب هذا اليوم ؟؟
    ألم أودعك سر خوفي عليها ، وخوفي من تقلبات الزمن ؟؟
    كل أم تحلم بيوم زفاف ابنتها منذ ولادتها ، ولكني لم أحلم يوما إلا برؤيتها ، شابة
    متعلمة ، تأتيني بشهادة ، تضمن لها العيش الكريم .
    وما حلمت إلا برؤيتها ، صبية تتميز بالأدب ، إكليلها عفة النفس والروح والجسد ..
    فتاة زرعت فيها محبة الغير ، واحترام الجميع ، كذلك قوة الإرادة ، والثقة بالنفس ..
    كبرت وتحققت أحلامي بها ، وفي حين نرى ونعيش يوميا ، سقوط بعض فتياتنا
    في مصاعب هذه الحياة الغدارة . كنت وما زلت أشكل الحارس الدائم لها ولأخوتها
    من بعد حماية الله عز وجل ..
    أغلب مآسي بناتنا إن لم تكن كلها ، نحن سببها ، فحين تفتقد بناتنا لحمايتنا ولرعايتنا وتوجيهنا .
    علينا أن لا نلومهن حين يتعثرن بمشاكل قد لا نجد لها حلا فيما بعد ..
    ما أريد أن أقوله : حين رأيت ابنتي بالأمس تتراقص أمامي أحسست وكأني متواجدة بحلم لم أحلم به من قبل .
    ربما لأن عقلي كان يود قبل تحقيق حلم يراود خيال كل أم كما ذكرت سابقا ، أن أحقق أحلام تبدو أكبر قيمة
    ستقود بالنهاية مؤكد لحقيقة وقوفها أمامي ، ببياض يعكس على قلبي نور لم يدخل نفسي من قبل .
    وكالعادة كما عرفني كل من قرأني .
    ضممتها لروحي وشممت رائحة عنقها المعطرة ، وانسابت دموع مختلفة ، لم أعرف هذه المرة سبب انسيابها ؟؟؟
    كانت مزيجا من تأثري لشدة جمالها ، كانت فرحتي بكونها كبرت وأصبحت عروس ..ربما أيضا لأني سأخسر حمايتي الدائمة لها؟؟؟
    في كل الأحوال ، كان إحساسا جميلا رائعا ، لن يتفهمه إلا من رأى ابنته تقف أمامه في فستان طهرها ...

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    صباحكم ورد

    مع نهاية هذا العام 2010 سنستقبل عاما جديدا

    وسيخطو كل منا خطوات عديدة ن بعضها قد يكون بداية رحلة مثمرة خضراء
    تقودنا لألف نجاح ، وتحملنا إلى حلم يسمى بالسعادة ..
    بعضنا ، سيخطو خطوات ، قد تقوده نحو الهاوية ..
    والبعض كعادته ، لن يتقدم ولن يتأخر ، وسيبقى مكانك سر.
    لأن رحلات السفر المكللة بالكد والعمل ، بالسعي والأمل ..
    لا تعني له شيئا للأسف الشديد ..
    بالنسبة لي ، الوقوف بمكاني دون طموح أو أمل ، يعني نهاية حلم الإنسانية ..
    من خطواتي الأولى التي سأقوم بها ، هي خطوة تفرغي للكتابة .
    سأقوم بمحاولة تنسيق مذكراتي بشكل أجمل ، وإظهارها بصورة أحلى .
    سأنقل كل نصوصي ، لموضوعي ( نبضات قلم ) لأني ذكرت سابقا ، بأن هذه النصوص
    ستكون مادة للكتب القادمة ، كلمات خطت من عصارة روحي ، ومن نبض فرحي ووجعي ..
    هنالك نصوص قد يعتبرها البعض ضعيفة لا قيمة لها ، كتبت هنا بيومياتي .
    ولكن صدقوني ، كل حرف كتب هنا ، كان جزء مهم بحياتي ، حتى لو كتب بأسلوب سطحي هش المعاني ..
    مع استقبال السنة الجديدة ، سأظهر هنا لأتمنى لكم عاما سعيدا ، يحمل لكم كل ما هو جميل .
    وسأكف عن الكتابة في هذا الموضوع بالرغم من كل ما ألقاه ، من نجاح من خلال تواجد قرائي الأعزاء الذين باتوا جزأ لا يتجزأ
    من رفاق روحي ..
    سأتوقف عن الكتابة هنا ، ولكني سأتابع الكتابة بمواضيع أخرى بالطبع وسأكون هنا بانتظار تواجدكم في موضوعي نبضات قلم ..






    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    أتعبني إدماني على التفكير ؟؟؟؟؟




    وأريد الخلود إلى فراش الموت المؤقت
    هناك حيث أضع رأسي فوق وسادتي الوردية
    وأذهب في غفوة موت لا أبدية ..




    لترتاح أفكاري ، ويخف الألم الساكن في قلبي دائما وأبدا ..
    أرجو من غفوتي أن تجعلني أرتاح ، فكلي ثقة بأن أرواحنا
    تترك أجسادنا حين نتخلى عنها ونغمض عيوننا طلبا بالهروب من الواقع
    وطلبا بالهروب من همومنا ..
    تتركنا الروح وتحلق حيث لا أدري ..
    وتهاجر إلى مناطق لا أعرف سرها وأجهل سحرها ..


    أرجو غفوتي أن تجعلني أموت تلك الميتة المؤقتة التي ما من احتضار فيها .
    ولا وجع يتخلل طلوع روحي الساكنة في قفص سجني المثقل بوجع الآن ..

    تعاندني روحي وتحلق إلى ما يسمى بالحلم ، ترهقني بولادة أخرى ، وتؤرق جسدي الضبابي

    الذي يجد نفسه مجبرا ، على تحمل مشقات تحملها أحلامي ، تتفوق على أوجاع جسدي المادي
    آلاف المرات ..




    فكيف لا أدمن الكتابة ، وهي سبيلي الوحيد ، للهروب من موتي الزمني الذي يقف لي بالمرصاد متحديا قدراتي على الهروب من النعاس الذي غزا عيني منذ لحظات ...
    بت على يقين اليوم ، بأننا نمتلك حياة أخرى ، في هذا الجزء المعتم من يومنا ، وبكل صراحة ليست بحياة أفضل من الحياة التي نعيشها هنا ، حيث سبيت الروح داخل قفصنا السادي ..



    ففي الحياة الغافية ، تلاحقنا الكوابيس ، ومن جهة أخرى تداعب قلوبنا الأحلام الجميلة ..
    ما أشبه أحلامنا بحياتنا الخاصة ، فهي عبارة عن تصوير لأحداث ، تختزنها ذاكرتنا ، وتخبأها رغبتنا ، تتجلى هذه الأحلام بليلنا المتعب .
    فتحقق لنا ما نرغب به ونفتقده أحيانا ..



    وتظهر أكثر قسوة من أشياء نخافها وترعبنا أحيانا ..



    وفي كلتا الحالتين ، تظهر أحلامنا بصورة مبالغ بها سواء كان الحلم جميلا ، أو كان كابوسا مرعبا ...
    مع كل هذا ، لا بد لي من الذهاب للنوم الآن ، فقد تعبت أفكاري وتعب جسدي ..
    سأذهب لأعانق وسادة فارغة من كل شيء إلا من أفكاري التي لا ولن تتوقف عن العمل على ترجمتها لحروف . وإن حدث يوما ، وراحت أفكاري بغفوة أبدية !!! اعلموا حينها بأني ، سافرت بغفوة أبدية .




    تصبحون على خير


    * ألصور مقتبسة من موضوع ( عبر عن شعورك بصورة ) للأخت غادة بنت تركي

    اترك تعليق:

يعمل...
X