أيهما أصح ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    أيهما أصح
    مع التحيات
    أو
    مع تحياتي ؟..
    وقد ورد في الحديث الصحيح
    عن عبد الله بن مسعود قال :
    كانوا يصلون خلف النبي صلى الله عليه و سلم فقال قائل منهم : السلام على الله فقال : من القائل السلام على الله ؟ إن الله هو السلام ولكن قولوا : التحيات لله والصلوات الطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ....
    وجزاكم الله خيرًا

    أمينة أحمد خشفة

    تعليق

    • أحمد السلاموني
      عضو الملتقى
      • 19-03-2009
      • 25

      أيهما أصح
      أن نقول
      اللقطات الغير الأخلاقية


      أم
      اللقطات غيرالأخلاقية
      ومتى يجوز إدخال ( أل) التعريف على ( غير )
      ****
      بسم الله الرحمن الرحيم :
      الصواب : هذه اللقطات (غير الأخلاقية )
      1- **** فإذا جات كلمة ( غير- سوى ) نعتا : فإنهما تطابقان المنعوت فى حالات الإعراب ( الرفع والنصب والجر) والمضاف إليه بعدهما يطابق المنعوت قبلهما فى التعريف والتنكير .
      ***فالمنعوت ( اللقطات ) معرف بأل . والنعت ( غير ) .
      ( الأخلاقية ) مضاف إليه . وجاء معرفة ليطابق المنعوت فى التعريف .
      2-**** وإذا جاء المنعوت نكرة فإن المضاف إليه بعد ( غير ) يطابقه فى التنكير ويكون نكرة أيضا
      فنقول :
      *** هذه لقطات غير أخلاقية .
      نلاحظ ان المنعوت ( لقطات ) نكرة .
      وكلمة ( غير ) نعت
      وكلمة ( أخلاقية ) مضاف إليه . وجاءت مطابقة للمنعوت فى التنكير .
      *********************
      نخلص من ذلك :
      1- عند وقوع ( غير - سوى ) نعتا : تظلان نكرتين وتطابقان المنعوت فى حالات الإعراب : الرفع والنصب والجر )
      ويطابق المضاف إليه بعدهما المنعوت فى التعريف والتنكير
      فنقول :
      فإذا قلت
      *** قابلْتُ التجارَغيرَ الأوفياءِ
      فسوف تلاحظ التطابق بين المنعوت ( التجار ) والمضاف إليه ( الأوفياء )
      فى التعريف
      وإذا قلت :
      **** قابلتُ تجاراً غيرَ أوفياءَ
      فسوف تلاحظ التطابق بين المنعوت ( تجاراً ) والمضاف إليه ( أوفياءَ ) وهو مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف
      2-**** وإذا جات كلمة ( غير - سوى ) حالا فإن المضاف إليه بعدها يكون نكرة دائما .
      مثل :
      عاش العربُ غيرَ خاضعين
      ( غيرَ) : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة .
      ( خاضعين ) : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم .
      *****
      3- قد تأتى ( غير معرفة بأل ) بشرط ألا يأتى بعدها مستثنى ( مضاف إليه ) .
      نقول :
      ( حضرَ الغيرُ )
      سامحْنا الغيرَ )
      ....
      ولله الفضل من قبلُ ومن بعدُ
      التعديل الأخير تم بواسطة أحمد السلاموني; الساعة 24-09-2010, 12:03.

      تعليق

      • بنت الشهباء
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 6341

        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد السلاموني مشاهدة المشاركة
        أيهما أصح
        أن نقول
        اللقطات الغير الأخلاقية


        أم
        اللقطات غيرالأخلاقية
        ومتى يجوز إدخال ( أل) التعريف على ( غير )
        ****
        بسم الله الرحمن الرحيم :
        الصواب : هذه اللقطات (غير الأخلاقية )
        1- **** فإذا جات كلمة ( غير- سوى ) نعتا : فإنهما تطابقان المنعوت فى حالات الإعراب ( الرفع والنصب والجر) والمضاف إليه بعدهما يطابق المنعوت قبلهما فى التعريف والتنكير .
        ***فالمنعوت ( اللقطات ) معرف بأل . والنعت ( غير ) .
        ( الأخلاقية ) مضاف إليه . وجاء معرفة ليطابق المنعوت فى التعريف .
        2-**** وإذا جاء المنعوت نكرة فإن المضاف إليه بعد ( غير ) يطابقه فى التنكير ويكون نكرة أيضا
        فنقول :
        *** هذه لقطات غير أخلاقية .
        نلاحظ ان المنعوت ( لقطات ) نكرة .
        وكلمة ( غير ) نعت
        وكلمة ( أخلاقية ) مضاف إليه . وجاءت مطابقة للمنعوت فى التنكير .
        *********************
        نخلص من ذلك :
        1- عند وقوع ( غير - سوى ) نعتا : تظلان نكرتين وتطابقان المنعوت فى حالات الإعراب : الرفع والنصب والجر )
        ويطابق المضاف إليه بعدهما المنعوت فى التعريف والتنكير
        فنقول :
        فإذا قلت
        *** قابلْتُ التجارَغيرَ الأوفياءِ
        فسوف تلاحظ التطابق بين المنعوت ( التجار ) والمضاف إليه ( الأوفياء )
        فى التعريف
        وإذا قلت :
        **** قابلتُ تجاراً غيرَ أوفياءَ
        فسوف تلاحظ التطابق بين المنعوت ( تجاراً ) والمضاف إليه ( أوفياءَ ) وهو مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف
        2-**** وإذا جات كلمة ( غير - سوى ) حالا فإن المضاف إليه بعدها يكون نكرة دائما .
        مثل :
        عاش العربُ غيرَ خاضعين
        ( غيرَ) : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة .
        ( خاضعين ) : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم .
        *****
        3- قد تأتى ( غير معرفة بأل ) بشرط ألا يأتى بعدها مستثنى ( مضاف إليه ) .
        نقول :
        ( حضرَ الغيرُ )
        سامحْنا الغيرَ )
        ....
        ولله الفضل من قبلُ ومن بعدُ

        جزاك الله خير الجزاء أستاذنا الفاضل أحمد السلاموني
        لما قدمته لنا من إضافات قيّمة وثرية بخصوص ما جاء في " غير ، سوى "
        كما أنني أطمح منك المزيد ، وألا تبخل علينا وأهل العلم واللغة في الإجابة عن السؤال الأخير الذي طرحته بخصوص
        "مع التحيات " أم " مع تحياتي "
        وبارك الله بكم

        أمينة أحمد خشفة

        تعليق

        • بنت الشهباء
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 6341

          المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
          أيهما أصح



          مع التحيات


          أو


          مع تحياتي ؟..


          وقد ورد في الحديث الصحيح


          عن عبد الله بن مسعود قال :


          كانوا يصلون خلف النبي صلى الله عليه و سلم فقال قائل منهم : السلام على الله فقال : من القائل السلام على الله ؟ إن الله هو السلام ولكن قولوا : التحيات لله والصلوات الطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ....


          وجزاكم الله خيرًا
          كما جاء في
          معجم المناهي اللفظية ومعه فوائد في الألفاظ للشيخ بكر أبو زيد

          تحياتي لفلان : ?

          لأبي طالب محمد بن علي الخيمي المنعوت بالمهذب ، المتوفى سنة 642 هـ . رسالة باسم : (( شرح لفظة التحيات )) في ص /50 جاء فيها ما نصه :

          ( فأما لفظ التحيات مجموعاً فلم أسمع في كتاب من كتب العربية أنه جمع إلا في جلوس الصلوات ؛ إذا
          لا يجوز إطلاق ذلك لغير من له الخلق والأمر وهو الله تعالى ؛ لأن الملك كله بيد الله ، وقد نطق بذلك الكتاب العزيز : {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ} الآية إلى آخرها . والذي سطره أهل اللغة إنما يعبرون عن التحية الواحدة ، ولم ينتهوا لجمعه دون إفراده ، إذ كان ذلك من ذخائر الإلهام لقوم آخرين فهموا عن الله تعالى كتابه فنقلوا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شريعته ......)

          ( ينبغي أن نفرق بين قول القائل : " تحياتي " بالإضافة ، و بين قوله : " التحيات " المحلاة بـ ( ال ) التي هي للإستغراق ، وهي التي لا يحسن إطلاقها على غير الله تعالى ...)

          إذا حينما نقول تحياتي أو مع تحياتي ، أو تحياتي لك جائز - حسبما ورد في معجم المناهي- إن لم تكن مقترنة بألـ التعريف...
          وعلينا ألا ننسى قول الله في كتابه العزيز :
          وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا
          (86) النساء

          والله أعلم

          أمينة أحمد خشفة

          تعليق

          • زهير ابراهيم حنيضل
            أديب مترجم
            • 27-12-2009
            • 33

            السَّلامُ عليكم و رحمةُ اللهِ و بركاتُه

            الأختُ و الأديبةُ الفاضلة : بنت الشهباء

            التَّحِيَّةُ : لفظٌ لهُ أكثرُ مِنْ مَعْنَى , فالتَّحِيَّةُ تَعْنِي السَّلامَ و تَعْنِي البَقَاءَ و تَعْنِي المُلْك.

            ونَجِدُ في مَدْلُولِ قَولِ ( التَّحِيَّاتُ لله ) أَنَّ الـمُرَادَ بِهِ؛ تَعْظِيْمُ الذَّاتِ الإلهيّةِ بِوَصْفِهَا بالبَقَاءِ و المُلْك ..

            لُغَوِيَّاً ؛ لفْظُ تَحِيَّة على وزنِ تَفْعِلَة , و التَّضْعِيْفُ لِثِقَلِ اليَاءِ لامَاً ( تَحْيِيَة ) و يُجْمَعُ ( تَحِيَّات _ تَحَايَا ) .

            لايُوجَدُ ماهو ثابِتٌ بِهَذَا الـخُصُوص, و كُلُّ مَا ورَدَنَا عِلْمُهُ مِنَ أسْلافِنَا هو مَحْضُ اجْتِهَاد, وأكْثَرُهُم يَمِيْلُ لِتَخْصِيْصِ لَفْظِ ( التَّحِيَّات ) للذَّاتِ الإلهيّة.

            عنْ ذَاتِي ؛ أُفَضِّلُ لفظَ تَحِيَّة _ حِيْنَ خِطَابِي للآخَرَ _ لأنَّهُ صَائِبٌ _ لُغَةً و مَدْلُولا_ و قدْ وردَ ذِكْرُ التَّحِيَّةِ_ مُفْرَدَاً لا جَمْعَا _ في القرآن الكَرِيْمِ و الصَّحِيْحَيْنِ صِفَةً للسَّلامِ بين الـمُؤمِنِيْنَ و مِنَ اللهِ عليهم .

            و العلمُ عندَ الله
            التعديل الأخير تم بواسطة زهير ابراهيم حنيضل; الساعة 18-10-2010, 21:24.
            طبعُ الكلابِ وفيّةٌ في صحبها // و النّاسُ صحبتهم أذى و جحودُ
            يأتونَ وردَكَ و السُّهافُ أذلّهم // حتّـى رَويتَ فنازكٌ و نَكُودُ

            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              المشاركة الأصلية بواسطة زهير ابراهيم حنيضل مشاهدة المشاركة
              السَّلامُ عليكم و رحمةُ اللهِ و بركاتُه



              الأختُ و الأديبةُ الفاضلة : بنت الشهباء

              التَّحِيَّةُ : لفظٌ لهُ أكثرُ مِنْ مَعْنَى , فالتَّحِيَّةُ تَعْنِي السَّلامَ و تَعْنِي البَقَاءَ و تَعْنِي المُلْك.

              ونَجِدُ في مَدْلُولِ قَولِ ( التَّحِيَّاتُ لله ) أَنَّ الـمُرَادَ بِهِ؛ تَعْظِيْمُ الذَّاتِ الإلهيّةِ بِوَصْفِهَا بالبَقَاءِ و المُلْك ..


              لُغَوِيَّاً ؛ لفْظُ تَحِيَّة على وزنِ تَفْعِلَة , و التَّضْعِيْفُ لِثِقَلِ اليَاءِ لامَاً ( تَحْيِيَة ) و يُجْمَعُ ( تَحِيَّات _ تَحَايَا ) .

              لايُوجَدُ ماهو ثابِتٌ بِهَذَا الـخُصُوص, و كُلُّ مَا ورَدَنَا عِلْمُهُ مِنَ أسْلافِنَا هو مَحْضُ اجْتِهَاد, وأكْثَرُهُم يَمِيْلُ لِتَخْصِيْصِ لَفْظِ ( التَّحِيَّات ) للذَّاتِ الإلهيّة.

              عنْ ذَاتِي ؛ أُفَضِّلُ لفظَ تَحِيَّة _ حِيْنَ خِطَابِي للآخَرَ _ لأنَّهُ صَائِبٌ _ لُغَةً و مَدْلُولا_ و قدْ وردَ ذِكْرُ التَّحِيَّةِ_ مُفْرَدَاً لا جَمْعَا _ في القرآن الكَرِيْمِ و الصَّحِيْحَيْنِ صِفَةً للسَّلامِ بين الـمُؤمِنِيْنَ و مِنَ اللهِ عليهم .


              و العلمُ عندَ الله
              أستاذنا الفاضل زهير إبراهيم حنيضل
              وأنا أيضا هنا عن نفسي أفضل لفظ تحية حين خطابي للآخر مثلا :
              تحية من بنت الشهباء ، أو أبلغ لفلان تحيتي ...
              لكن أدبًا واحترامًا مع الله عليّ ألا أقول :
              مع التحيات
              بعدما تبيّن لي من أهل العلم واللغة أن التحيّات المحلاة بـ ( الـ ) التي هي للإستغراق لم تكن إلا لتعظيم وتبجيل وتسبيح الذات الإلهية ....
              وجزاك الله خيرًا لما أوردته من فائدة عظيمة
              وتحية طيبة ومباركة من بنت الشهباء

              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              يعمل...
              X