كيف ضيَّعنا سُدىً أنغامنا ..
وانقضتْ عنا الليالي
بين هجرٍ وخصام
وكيف أستقطرُ العطرَ من جفاف ورودي
وكيف أعبرَ إليكَ
على جسر الخصام ..
وطقوس التّفاهاتِ الصغيرة
مطرٌ أسودٌ
يغسلُ الوعودَ
يطفيء الأيام
كيف أنجو مِن سطوة الشّوق
لو بين جفوني
داعبَ الأحلام ..
لبلابُ شُرفتي المُطلُّ على الطريق
أبداً يُلوِّحُ بالسؤال ..
تُرى ....مَنْ يُقنعُ قنديلاً يخبو ضِياهُ
بِمعاودة الإضطرام ..!!
اترك تعليق: