كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نجاح عيسى
    رد
    أيّها اللحنُ المسافرُ في دمي
    كيف ضيَّعنا سُدىً أنغامنا ..
    وانقضتْ عنا الليالي
    بين هجرٍ وخصام
    وكيف أستقطرُ العطرَ من جفاف ورودي
    وكيف أعبرَ إليكَ
    على جسر الخصام ..
    وطقوس التّفاهاتِ الصغيرة
    مطرٌ أسودٌ
    يغسلُ الوعودَ
    يطفيء الأيام
    كيف أنجو مِن سطوة الشّوق
    لو بين جفوني
    داعبَ الأحلام ..
    لبلابُ شُرفتي المُطلُّ على الطريق
    أبداً يُلوِّحُ بالسؤال ..
    تُرى ....مَنْ يُقنعُ قنديلاً يخبو ضِياهُ
    بِمعاودة الإضطرام ..!!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لم أتوقع أن يهزمها الإحساس ذاته الذي خامرني
    حين تأبطتني نخلة تخلصت من فيونكتيها
    و مكنت أحمر الشفاه من وضع لمساته المشقوقة
    بيد أنها كلما خطوت في الظل
    سبقني إليها
    و أعلن على الصمت رجفتها بدبيب الألم و القيظ الثائر !

    لم يكن بيني و بين النخيل إلا بعض قرابة
    وميل إلي اللون المهاجر صوب الشمس
    و تلك الفرحة التي تحزمني بحبالها حين أرتقيه
    لأتي بجمارة و عش للنحل كي أقيم خليتي الخاصة

    غابت النخلة و لم يغب ما تركته
    من زلازل .. و فرج أطل من عين الغياب الذي يتربصني
    منذ غيرة و مرارتين
    و كم أبكاني و جند على كل ما استطاع من أرق


    في المساء تراكضت الحجارة .. لاطمة كل بؤر الصمت
    و الحزن
    فتشابكت طيور لم تجد على النار هدى
    تتخبط الجدران و العيون التي تتعكز على الأبواب
    و فصول الحكاية
    بعضها يرسم تمتمة
    وبعضها قزحا من كيد العارفات بمحن الحب و الصغار
    و الأعتاب تضرب رأسها من جرأة النمرة

    عاصفة من لهب
    و ملح أجاج يرمي حصاته فتعلو النقمة حتى تصل
    إلي ما بعد الوقت و السماء
    انتهى إليها صاعدا هابطا
    حتى تأبطها و تأبطته .. فسال النهر من عيون الرضا
    قالت : كيف لنخلة أن تعجز الريح عصفا ؟
    قال : أني لها هذا و السماء فضائي .. فلا ترجمي كيدي حين أتي بك .. فما كان للهب أن يفعل سوى المس لا الحرق ؟!


    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 21-06-2013, 19:18.

    اترك تعليق:


  • عبد اللطيف الخياطي
    رد
    أنا يا رب إسمي آية.
    عمري عشر سنوات يارب.
    لم أعرف أمي قط.
    و لم أتذمر من قبل.
    بدل حليب أمي رضعت حليب الشاة،
    و لم أتذرع.. لم أشك.
    لكن يوم أخذت أبي، يا رب، ابتلعتني الشاة

    يقول الطبيب : إنه مجرد و هم.. مثل حلم في الكرى(..).
    فهات يدك يا رب..
    أخرجني من وهم الشاة
    أخرجني من حلم الشاة
    أخرجني من بطن الشاة

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنت وغدا .. يقتات تجاعيد أبيه

    حين فتحت لها الباب المتطرف
    لا أدري لم لم يصدر صوتا ؟
    يبدو أنه كان شغوفا مثلي
    فنسي نفسه
    وراح يراقبنا
    و أنا ألفها بذراعي
    أحدثها كصديقي اللدود
    ثم أهرب معها لغرفتي
    على وقع الهمس أمنع الطريق القادم من الردهة من الاقتراب
    محتذرا من نوبات جدي التي لا تعرف المواقيت
    بابا للدخول إليه !

    لا أدري كم كان الوقت
    حين أطل جدي من سقف خوفي
    فأخذتها بين ذراعي
    وضاحكنا النوم .. حتى لا يأخذها على عيني
    ثم طرحت الغطاء و أنا في عينها قتيل
    كأنها لؤلؤة تسيل جمرا
    و أسيل قطعا من حجارة
    : من معك ؟!
    أطلقها كقذيفة و أصابعه تترجم عوزه لرؤيتي
    : هذا صديقي .. ياجدي .. يدرس معي !
    خاب الهاجس في صدره و هز الهواء بضع هزات
    : لا تنس إغلاق الباب بعد انصرافه !

    ضممتها حتى أصبحنا غيمة
    لم تستقر في رحلتها بعد
    بين يدي و أحضاني
    و بلا دموع و أرق ينال مني
    : لا بد من خروجك الآن .. شياطين جدي لن تهدأ الليلة
    و الليل محنة في تلك الربوع
    اعتدلت أمامي فكنت شجرة تداعب أوراقها الماء و الصمت
    : انظري .. هذا عصفور يشرب أنفاسك ألا يبدو عاشقا ؟
    نظرت
    فخطفت قبلة من حر وجنتها
    تهللت : قبلت الوشاح .. و نسيتني
    سخرت مني الغرفة
    هاج صمتها حتى انتحر
    وذاب على شفتي و شفتيها !

    ودعتها .. وهي تمضي كروح تغادرني
    وكلما غاصت في الظلمة
    سرقني الحنين إلي الركض خلفها
    حتى كانت و القمر على باب بيتها
    فبكيت .. بينما الهواء يلفح وجهي
    : هل انصرف صاحبك ؟!
    اهتزت الأرض و أصبح رأسي في بطني
    و بطني خارج جاذبية اليقين
    : نعم .. انصرف
    : فأغلق الباب إذن و عد لغرفتك !
    لم أغلق شيئا فكل ماحولي لا يحتمل الإغلاق
    لا الليل و لا الهواء ، و لا خيبتي و عجزي عن استبقائها
    وكشف جلدي عن حقيقة ما تكن هذه الروح لتلك البهية
    و عذري أنني كنت لمّا أزل وغدا يقتات تجاعيد أبيه !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 21-06-2013, 07:33.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لم ترجفون القلم
    فينكفئ على أحباره
    وكجرذ يقرض الكلمات ليختبئ
    في ثيابها
    شقوقها الظامئة - منذ وعد وخيبتين –
    الرمادي ينساب بين يدي
    وفي قلبي آهات ..
    وشوقا لا يرعوي
    مهما طاردته عصا الرعاة
    بالزجر و الليل الكالح
    و الكلمات الكاسدة
    التي لا تفرق بين عابر و قاطن
    دخيل و حميم
    إلا بشهادات السلوك المحنط
    و الموت الحميد
    يالخيبة هذا الشتاء
    لن ينال القصوى في سباق النجوم
    لبلاغته في العسف
    عصف الضحايا
    و جهله بالشتاء الذي يأتي من الداخل !

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    وماذا تعني كلمة اعتذار غير "جبر خواطر"
    ولا بأس .. دعه مكسورا
    وأشرب أنت أيضاً من البحر
    فالإناء بات مثقوباً

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    مساؤكم العنبر

    ما أغبانا حين نتوجه للعبد وننسى المعبود
    وكثيراً ما نفعل
    نناجي الصم والسميع موجود
    وكثيراً ما نفعل

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    كل الأشياء الصامتة
    التي من حولي
    أتحاور معها
    أحيانا أفلح في اقناعها
    و أحيانا هي من يقتعني
    لا يهم بمَ
    المهم أنها تسمعني
    تتجاوب معي
    بيني و بينها أخذ و عطاء
    بيني و بينك صمت مدقع
    حوار أصم أبكم ..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أسألني عن الأرق
    وسلاسل أرسلها لقارب
    خلفته عظامه
    قبل أن يأكلها الشرود
    و عيون الجهامة
    لم يبق سوى رائحة
    فشلت في فك أسرها
    فأطلقت شجونها
    حين حاصرها احتمالي
    صرخات الذي لا ينام
    يكتوي بزفير الليل
    و تأفف النهار من العرق
    مختنقا صدره ببقع الحزن النافرة
    اصطباري المخضل بين الأنفاس
    أسألني من منا الأرق ؟
    ربما أنا من أرق الأرق
    أو هو من نصب كمائنه
    لنظل معا كثورين
    يطاردان الوقت
    يحرسان الهباء حتى يمر بسلام
    دون خسائر فادحة
    أو ربما عقدنا صفقة
    لتبادل الأدوار
    حتى لا يتسرب الموت غفلة من بين أيدينا !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    نمت الطحالب فوق لساني
    من فرط صمتي
    و عشّش السكوت في حنجرتي
    و باض و فقّس
    نسيت شكل الكلام
    و كيف يكون هيج الأبجدية
    حين ثورة
    أما الصراخ
    فصرختي الوحيدة
    كانت يوم ولادتي
    و هذا أيضا لست متأكدة منه
    سوف أسأل أمي
    في أقرب فرصة
    إذا ما كنت صرخت لحظة ولادتي
    كما يفعل كل الأطفال
    أمي سوف تقول ... لا
    حتى أننا حسبناك ميتة
    يبدو كأنّما ولدت حيّة
    ثم دخل الموت في عروقي
    شيئا فشيئا

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كم ستطول اللهفة الوقت
    تتحرك ما بين ضلفتي جزعها
    لترى لمن كان هسيس الجدران
    وكم عليه أن يدنو بمكر
    من صمت العيدان
    ليقطف وردة من خدها الملون
    أو كلمة تذوب على وابور الحرث ..
    الذي نحته على الظل .. و ينتظر إشارته
    ليشتل بعض أحلامه على زقزقة موال
    بينما تلتصق برائحته ..
    التي تشبه رائحة الكبار ..
    فيصاب بالحمى ..
    بالدنيا تحط على بدنه الصغير
    وقتها سوف يلكزها بساعده
    لتطير صارخة بين كفوف الشرد
    بينما يصرخ وراءها
    لتفسح الهواء لمتعة لا يدري .. كيف تأتيه
    كلما كان في حجر الدار الممتلئ بالأنفاس !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    صاغ الفتى بدورا
    كان النهر يقذفها على الشاطئ
    والظل الساخر يداوم
    على جذب جلبابه
    ليلهوا .. في طينة الأرض
    قبل أن تنفجر بالبكاء
    فتخرج خيوط الليل من سمرتها
    تصبح العودة أكثر صعوبة .. وربما مستحيلة
    لأن أولاد الريح غرسوا في بطون الظلمة
    الكثير من الذين تأخر بهم السهر !

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد



    ضعي لايك على قلبي

    علقي ببسمة لتتورد لغتي
    لأبدو أكثر وسامة
    أو بحروف ٍ من عيد
    لأكون حلوى الاشتهاء
    شاركيني عينيكِ
    و مرافئ الربيع
    تابعي منشورات حنيني
    اجعليني من المقربين
    ارصدي كل تحركات يراعي
    المكبل بليلك العريق
    المنحدر من سلالة عطرك
    أنا مانشت أنفاسك
    مجموعتك المغلقة من الأماني
    يوميات صمتك و تفاصيلك
    صورك المتفائلة
    مناسباتك الخاصة للالتصاق بالقمر
    و المزيد من أغلفة الدفء
    فما يخطر ببالك
    و أنا أتكاثر بشفتيك ؟
    أحظر الوجع عنك
    و ملاحظات السراب.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    بين صخرتين سقطت بسمة حين داعبها عصفور تياه
    تهدهده بنات الريح على نهديها
    ثم تعلقه تميمة على نزوع أرواحها
    بينما كان يختال كطاووس .. كأن لم يقبض شيئا
    فرك قلبه مما علق به
    ثم حط باكيا يشكو الظمأ ..........................!

    لم ينتظر أن يشاركه نزار تلك المداعبة
    لكنه تفاجأ ببيت شعر يبص من بين الموج
    و هو يداعب سمكات الرغبة
    من يومها أصبحا صديقين في الحب
    و في الظمأ !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هذا التعالي المقيت ، و الطفح الذي لا يأتي إلا من عقليات متحجرة ، لا تنتمي إلي الثقافة و لا إلي الأدب ، من بعيد أو قريب .
    لا بد من التصدي ، و محاولة تهذيبه ، بل قمعه ؛ فلسنا أطفالا و لا عبيدا . حتى الأطفال و العبيد ، ما عادت تصلح معهم تلك الأساليب التي عفا عليها الوقت ، ما عادت مجدية ؛ لأنها بكل بساطة لم تحفظ على الإنسان إنسانيته ،
    و لم تقدم له إلا مزيدا من العبودية و الصبينة !

    اترك تعليق:

يعمل...
X