أن هذا الحزن لن يظل كثيرا
ككابوس على الصدور ..
و أنه في حالة استنفار بحثا عن طريق للهرب !
-
و أن البلاد التي تسكن الجغرافيا
و تنام على كفوف أصحابها ..
لن تضل الطريق إلي السماء !اترك تعليق:
-
ومن دمي تعلمت أن " البكاء "
قد لا يكون ملحا على هدب
بل شلالا في الشرايين !اترك تعليق:
-
من سطورك " جابو "
علمت الخريف كيف يكون بين حد النزق و الكارثة
و كم عليّ أن أعتاد فصول الحياة بترتيب سحري آخر
لا يكون للخريف فيه وقت سوى فراغ القلب منها !اترك تعليق:
-
للشمس في فصل الخريف لون آخر
دفء آخر ، طعم آخر ، يشبه طعم الحب
في فصل ,,اليأس .
اترك تعليق:
-
تنحت كلماتك
وجه المكان
تترك نجمة
تخلع ثيابها قريبا من صمت الهواء
و أوهام الدخان بالركض خلفها
" لسه فاكر " كان اللحن البهي في حضرتها
كانت تبحر في أنهاري
بخناجر روعتها " و لا فاكر كلمة ..... " .
فأدخلني ركنا بعيدا عن ضحكات الهواجس
تهويم فتيان لفظهم النوم
مساكن القلوب المنهكة
وشراهة المال في أسواق البطش
لم يكن معي أحد ..
ليس إلا هي بين السحاب
وهو كنصل .. يتقدم في أحشائي
كلما عاودتني الكتابة بخيامها المفخخة !اترك تعليق:
-
و أنت ابتسامة النهار ..
الذي لم يأت ..
إلا في أحلام أبطال حكاياتي
و أناشيد الانتظار !اترك تعليق:
-
الشجر غادرني
والحكايات لم تعد من غربتها
و الذاكرة تكنس غرفها استعدادا ..
لرحيل سمهري الملامح ..
كطفل برئ !اترك تعليق:
-
صاخبا كان
أحاطني بالشوارع و البيوت المتلهفة لسماعك
فأنكرتك
و احتفظت بفرحتي .. لي وحدي !اترك تعليق:
-
حين دخلت البيت
و أنا أضع كفي على وجهي
هتفت حبيبة و هي تتأملني : محمد أبو سويلم
حملتها ، و قبلتها : مع الاحتفاظ بالسبب .. أيام و يعود لمكانه !اترك تعليق:
-
قلت : فلنجرب حذف الشوارب ................
قبل أن أكمل ، كان الموسي ينهي
عهودا طويلة ،
وهو يهمهم ضاحكا : هيا .. جميل أن قلت
حدقت في ملامحه ؛ فأدركت كم سأكون غريبا في بيتي !اترك تعليق:
-
البدور لا تملي شروطا على السماء
و الفصول تتلاعب بخيوطها
في غيبة الريح
وعجز الشمس .. عن عجن رجفاتها !اترك تعليق:
اترك تعليق: