لم أفهم سرّ ضحكته و أنا أطلب منه طبع مجموعتي القصصية الثالثة ..
ضرب بأنامله على الآلة الحاسبة أمامه .. هزّ رأسه : " 11 مليون و 500 "
تمنيت له يوما سعيدا و غادرت دار النشر .
-
ويح الليل
يظل عاريا ً..يعكف الدفء
الرماد عسس وسادتي
ينحني الضياء
مصاب ٌ برتابة الأغاني
و فحولة السراب.اترك تعليق:
-
حين فهم اللغز ،
وفك طلاسمه ..
كان يضيف إلي أجندته ،
مزيدا من الأسماء ؛
و لكن لأناث فقط ،
فتزايدت المطاردات حد التعثر ،
مما استدعى حذف أسماء الذكور .
فوجئ في يوم تال ،
باختفاء الإناث أيضا ،
وعودته لحل ألغاز أكبر من مرآته المغبشة !
اترك تعليق:
-
كانت شهية للحد الذي شعر فيه
أن مراهقا ينتفض بين فخذيه
كره نفسه
وانفلت هاربا بينما صورة حزينة
تمعن في طعنه : " خائن .. خائن ".اترك تعليق:
-
الطواويس تشبه بعضها ،
لا فرق إلا في كيفية ..
مزج زفيرها ببعض استباحات التماسيح ،
وغنجها .
هذا ما أدركه بعد رحيل طويل ،
في كامد عمره ، إلي جانب ..
اقتناعه بأسهم كانت له ،
في هذه المؤسسة المقيتة .
آن عليه إعلان براءته ،
و لا مانع من الكذب بادعاء عدم تورطه ؛
ربما قلص من أعدادها في زمن قادم !اترك تعليق:
-
خرج الهواء عن وقاره ،
عرى في قسوة اتزان نخلة .
كانت تقف في شموخ .
طوحها ذات اليمين و ذات الشمال ،
ملأها بغطرسته الفاضحة ؛
فأسال ارتعاشة في جمار نجواها .
عبأته في سعفها ، و قحوفها ،
وحراشفها ،
ولم تدرك أنه محض هواء غير قابل للتنفس؛
إلا عندما اشتد القيظ ،
و لم تعد سوى لفحات هجيره !اترك تعليق:
-
لم يصحو الحزنُ كلما نسيتِ
لقاءً وقف على غُرةِ الوقت
كأنه يمتطي السحابَ
مضمخا بذات العبق السّيّال
أغنيةٍ تضجّ برعشةٍ
و تمتمةٍ تبسطُ كفَّها للسماء
تخلعُ صمتَها
دمعةُ حنينٍ على خطِّ تماسٍ
بنصفِ وجهٍ
وزوبعةٍ من نجوى ؟!
سوف أنحني مع الطريق
بين شقوقِ الكلمات
أنحي فحيحَ الشّجرِ المتساقط
أمام انتظارٍ أعياه الليلُ
ألجُ ضبابَ "الهايكو"
لأذبحَ نبضًا متشابكا
بين أسلاكٍ من رؤى
لا تؤدي إلي سهلٍ
نهرٍ يروي ظمأ الخبايا
للعبةٍ تلائمُ الفراغَ
تنهكُ صدرَه البارعَ
في التشظي ..
و تغييرِ الألوان و الأمكنة !
قضمةٌ من ليلٍ أسود
ربوعٌ من متاهةٍ تسرقُ ثوبَ النهر
شعابُ مرجانيةٌ تُبحرُ في عماءِ اللون
حادٍ يطلقُ الصحراءَ من كفيه
يعبئُ السرابَ في شرودِ القافلة
جزيرةٌ تغتصبُ أثداءَ البحر
حين مزق صيادٌشباكَه معترفًا بجريمتِه
قصيدةٌ قطّعتْ أصابعَها مبتورةَ الأنامل
لأنها لم تنجحِ في مطاردةِ الحزن
فناطحتْ هيكلا وثنيًّا لساموراى
يجيدُ حكمةَ السيف
و مصاهرةَ الموت
من أيِّ البلادِ تأتيين
مشرقًة بكلِّ بلاغةِ الحضور
وقد خلفتْ هنا كثيرًا من رياحِ الحنينِ
و مطرِ الصيف ؟
سوف أبدّلُ الكلماتِ بأرقامٍ نافرةٍ
ربما أذكتِ الهروبَ ..
أعطتني ذيلَ فألٍ في دائرةِ الحظ
كي أخدعَ الطفلَ ..
فيقشّر شرنقة حنيني
وفي حلمي يغزو الغياب !اترك تعليق:
-
ومشَتْ على مهلٍ ...
تُوزّعُ حسنها بين الهضاب
أنثى هي الشمس ..
بعبيرها تضوّع العشب
رقصت على وقع خطوِها
أجنحة الأمنيات
وتساقط لؤلؤ النّوارِ
قصائد عشقٍ تضيء الدروب العَتيمات ..!
**
صباحكم شمس وعبير أصدقائي الأعزاء
اترك تعليق:
-
خليك بعيد
أوعى تقرّب
أو تحاول تمتلكْ
قلبي اللي حبّك
من جديد
خليك بعيد
أصل البعاد
أهون كثير
م اللي قاسيته ف حبي لكْ
باسم الوداد
و الهجر أرحم
من ليالي الدمع
و التسهيد
خلّيك بعيد
خلّيك بعيد
مش عايزة اسمع ضحكتك
مش عايزة عيني
اللي ذبل فيها الحنين
لو لحظة تحضن نظرتك
و لا عايزة أعرف
أنت في الدنيا البعيدة
عن هوايا و دنيتي
بتقاسي من جرح الفراق
زي ما أقاسيأو سعيد
خليك بعيد .
اترك تعليق:
-
عندما يأتي المساء
ونجوم الليل تخطو في دلال
والليالي تحضن الأنوار
في شال النسائم
لا تبالي بالظلام
اذكريني وانثري
الذكرى على صمت المكان
للخطى وردية الأنفاس
تنبت في الرمال
والثريا تحتفي يا نبض حبي
بالجمال
يهمس الخاطر
في نفح الأريج
يسامره الهلال
أنا ما زلت بمرسال النجوم
أهدي السلام
خبّريني
هل توافيك اشتياقاتي
هل ترى ما زلت
في عينيك
هالات الجمال
يا لقلبي
كيف لفّ الصبر
قلبي
كيف رش العطر وردي
حيث ليل الفقد طال
اترك تعليق:
-
دهش لدهشتنا من توفّر أقمشة و سلع سوريا
و ازدهار التجارة السورية في الجزائر رغم ظروف الحرب ..
قال لنا : الشام ربي حاميها و لن ينضب خيرها أبدا .
أعجبتني ثقته .اترك تعليق:
-
عمياء كل الدروب
عشوائية الخطى
تحصد ورد أيامي
ليس سوى الحرف
يحميني من جموح
الفراغ .اترك تعليق:
-
ما دام ليلك ِ وصيتي
سأتبرع للقصائد بتسريحتك
لا يمنح الفراغ
شهادة حسن سيرة
للقابعين بوريدي
و لن أجازف بثغر ٍ
نصف شهري
من أجل كبريت ٍ متأخر
وعلبة ألوان عمياء.اترك تعليق:
اترك تعليق: