-
و أيضا ضعف جعفر البرامكي حين ظن أن القرشي هارون أجمل من أن يصدر أمرا بقتله ، فيطلب الإرجاء من جلاده ليسمع الأمر بنفسه !اترك تعليق:
-
يحضرني وجه عبد الله بن المقفع ، وهو بكل ضعفه و روعته يتصدى كإنسان لسفاح من سفاحي بني العباس
و إصراره على موقفه حتى وهم يقطعون من جسده ثباتا على مبدأ !اترك تعليق:
-
أحبه كثيرا ، وأحب هذه الرقة التي تنتصر لنفسها ، و ذلك لبرئها من أي إحساس بالدونية !
وكذا كان إحسان عبد القدوس عملاقا في العذوبة كما الكتابة و الإبداع .. والنضال ..و لكن ................. !اترك تعليق:
-
كان يوسف السباعي استقراطيا جميلا ، ونموذجا رفيع المستوى ككاتب له مذاقه الخاص .. كم مد يدا لمبدعين صغارا و كبارا .. كم كان رقيقا ومهذبا ، لكنه حين يستشعر أن أحدهم تخطى الحد الأحمر يتحول لوحش كاسر ، وخاصة أنه لم يكن من الصنف الانقلابي و المعتدي !اترك تعليق:
-
لتكن شاعرا دائما ، و لا تحاول أن ترضي جميع الأطراف ، لن تستطيع سيدي ، حتى لو ملكت قلب جبريل عليه السلام ؛ فالنفس أمارة ، و القلوب دوارة مثل السواقي .. كن شاعرا يعرف قضيته ، و يعطيها .. و ابتعد عن دبلوماسيتك – التي أحترمها – ولا تجمل القبح ، و تعطيه مالا يستحق ، و يتنافى مع قيم الإبداع التي تعرف و نعرف !اترك تعليق:
-
أعرف مبلغ رقتك ، كما اعلم مدى بأسك و قوتك ؛ فلا تخلطي بين الأمرين إذا ألزمك الآني بذلك ، و لا تنحني للريح مهما كانت .. فليست أعز من رقابنا ، و أسمائنا التي صيغت بالوجع و الأرق و الهم و القلق و الموت !
اترك تعليق:
-
أحب صروح مبدئيتك ، و أتعلم منها كل يوم جديدا ، فكوني دائما هكذا نبراسا و روحا ثائرة على العسف و القهر ، وارتكابات الظلام - بغفلة أو بدونها - بمحاولاته وضعنا في قمقم
بلادته و جهله و أمراضه البائسة !
اترك تعليق:
-
بعض الطرق ليس منها رجوع
فنهايتها الهاوية
وبعضها يرجع بك إلى حيث أتيت
إذ تدور.في دائرة
وحدها الطرق الصحيحة تؤدي إلى الهدف
غير إنها قد تكون وعرة !اترك تعليق:
-
سؤال بذهني
إذا لم تستطع كل معاول الهدم أن تنال من ظهري فتقصمه
أفتقصمه قشة ؟!اترك تعليق:
-
يتكدس الملل على قارعة الأيام
لتعم الفوضى ويستشري القلق
لعلي أوظب بعضاً من أفكاري فأعود
لترجع الطريق ممهدة
لمسيرة الغدالتعديل الأخير تم بواسطة فاطيمة أحمد; الساعة 19-06-2013, 13:43.اترك تعليق:
-
بدأ الذي يسمّونه سنّ اليأس
الأمر مضحك
ألا تعتقدون ؟
ماذا أسمّى كل الذي مرّ من
أيامي ؟اترك تعليق:
-
قليلُك :
قَرنفُلة من عينيك
طائشة
تصطدم عمدا بمرآة عيني
بسمتك لا يصلني منها سوى النصف
همستك ترقص خفية على حافة شرفتي
قليلُك
كأن تفكّر بي و أنت تقرأ الجريدة
أو تشرب الشاي
أو تستولد من جرح الغياب قصيدة
قليلُك
كأن تذكّرك بي امرأة أخرى
عيونها بنفس لون عيوني
و ضحكتها مترعة بالنور
مثل ضحكتي
قليلُك
يكفي لأن يمطرني بالفرح
و يعطّر يومي
بعطر الحب و الحياة
ترى ما الذي سيفعله كثيرك ؟اترك تعليق:
-
حلمات مزقت أشواقها للطفل
مسكونة بالجنون .. و اللا حيلة
تشاغب جنادب الليل بالدم
والعمر المراق في أخاديد القهر
و الغياب المقنع
جذوة استباحة ترقص على لهبانها
أيام حاضرة ..
و أزمنة قاصرة أخضعتها
خيول الوقت و دكت حصونها !اترك تعليق:
-
قضام للكظم
نهامة قسوته
هاربا من مشنقة
طوقت المسافات بينه والريح
يسرسب الوقت على الانفعالات
فاردا جناحيه بالعجز الظامئ
لاحتراقه اليومي !اترك تعليق:
اترك تعليق: