كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    الوحشة نهاش
    لا توقفه الكلمات ..
    الصور المصلوبة على جدار الروح
    المبسوطة على أوردة الريح
    بين مسافات تتآكل
    تتمطى في آن لتكون مدى ..
    يمعن في نزف الشوق
    إباحة الركض في ملح الحرمان

    الوله عصيان مدني
    ضد الصمت ..
    الوقوف بين البارد و الساخن
    انهيار سلطة الرمادي
    ازدهار اللون الوردي
    و احتلاله كل سماء الرؤية
    قضم الصحراء النابتة ..
    بين الهودج و الأنفاس المجهدة

    النسيان فرس عرجاء
    لا تتحرك إلا خلفا
    لتشهد بعين كابية
    بدايات الترجل
    و نهايات الرحيل ..
    تتمنى الاندحار ..
    الغرق في حزنها ..
    كأنها تحتاج نسيان النسيان
    حتى لا تشهد علتها !

    الأنساب مهلة في اليقين
    بين زائف .. وسيرة قصوى
    أشبعوها قضما ..
    و لعابا .. حتى تحللت
    في الشجر المتضخم على حدود المتاه

    و أنا و أنتِ شجرة
    تعافرها المسافات
    و خبيث الغبار
    نتوازى كلما أضجرنا الصمت
    نتعاشق حين ..
    ينالنا الوله
    و كيد الحنين !

    اترك تعليق:


  • عبد اللطيف الخياطي
    رد
    اليوم فقط اكتشفت إغلاق مدونات مكتوب ..
    كل كتاباتي كانت مخزنة هناك
    صحيح أنني فكرت أحيانا في إتلاف كل ما كتبته
    لكن أن يحدث الأمر بدون إرادتي فتلك كارثة

    أعجز حتى عن تذكر عناوين النصوص

    اترك تعليق:


  • مليكة الفلس
    رد
    هموم
    غابت الشمس...تجاذبني الظلام والوحدة...

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد
    ا مللتني
    و أنا على قيد خفقاتك
    أ بللك الضجر ..فبت مرثية حنين
    أ حقا ً سأمتِ قصائدي
    راودك الصمت عني
    متى أخر مرةٍ استفقتِ من ملامحي
    لا تستمري في مقايضتي بالرماد
    هذا خارج تضاريس أنفاسي
    فمن وزعني غربةً
    في قهوتك..
    دنس الأغاني ..غسل الظمأ بيراعي
    التطابق في الاحتراق مشين
    الاستمرار في التنهد
    مؤامرة انكسار على عذريتي
    فلا تكيدي لي
    القمر سيشي بنضارة الأرق.

    اترك تعليق:


  • نجاح عيسى
    رد
    لا تسألني يوماً عن الهدية التي اتمناها منك حين تعود من سفر .
    ولا تحتَر وانت تتسكّع بين حوانيت اكسفورد ستريت في لندن
    او شانزليزية باريس ..أو الحمراء البيروتية ..
    فلستُ أتوق لنظارة بيير كاردان الشمسية ..
    ولا قارورة عطر من جوتشي أو نينا ريتشي ...
    ولكني اشتاقُ عطر يديكَ ..
    ونظرة عسليّة من عينيك ..
    وقصيدة حب بنكهة ليالٍ بدويّة ..
    وعباءة شِعرٍ تلف سِماتي الغجرية ..

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    ما الذي سيحدث
    أيها الحلو
    لو أنني في لحظة وعيٍّ جنونيّ
    في لحظة عريِ الحقيقة
    أمزّق ستائر الصمت
    الخانقة
    و أكسر زجاج الخجل
    و أطلق سراح حمائم الرغبة
    لأقول لك بأني
    أشتهيك
    كما تشتهي الريح غيمة
    سامقة
    ما الذي سيحدث؟
    يا أجمل من حقل خزامى
    و أشهى من قصيدة
    هل سأكون كفرت ؟
    و هل سأكون في عرف رجولتك
    امرأة فاسقة ؟


    شكرا لك أستاذ حسين يعقوب الحمداني
    تحياتي لك و كل الود و التقدير.

    اترك تعليق:


  • المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    ريثما أنتهي
    سأحاول أن أبدأ
    سأحاول أن أكون
    قبل أن يجرفني الغروب الأبدي
    أنا القادمة من متاهات العطش
    العالقة في كوّة الوقت
    قلبي قصيدة نائمة
    في شقوق جدار خرب
    تنتظر قبلة الأمير الوسيم
    أنا القادمة من جزر الصمت
    من كهوف العميان
    من ديار الخيبات
    أعرف
    خانني زمني
    و الوقت لم يكن وفيّا
    مسمار المكان
    دقّني
    في خشبة قديمة بلهاء
    أفعى الزمان قيّدتني
    ما أصعب أن يخونك العمر
    ليت أحدهم أخبرني
    بأنّ في آخر الطريق
    ستكون البداية
    الجميلة
    كنت جمعت أيامي
    في صندوق ثلج
    و هرولت إلى هناك
    إلى حيث أنا
    إلى حيث أنت
    ما أصعب أن تبدأ
    من النهاية ...
    جميل جدا أستاذه جميل مازالت البدايه تحت تلمس راحات أيديكم وأنتم تشيرون لبدايات الطريق ..نص رائع صور جميله أقبلوا تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة حسين يعقوب الحمداني; الساعة 30-06-2013, 09:34.

    اترك تعليق:


  • المشاركة الأصلية بواسطة آمال يوسف مشاهدة المشاركة
    سؤال
    عندماً حلّ الخريف على إحدى القرى لابساً ثوب الربيع تأكدنا أنه قتله قبل أن يتخفّى بجلده، ولكن السؤال الذي يراودنا: أين دفن الربيع؟
    أحسنتم أستاذه... الربيع معكم عالق في النفوس التي تجد نقائه

    اترك تعليق:


  • المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    الغزالات أنهكت من المطاردة
    بين أحراش العشب ..
    وبوص النكاية
    هن يانعات في خلايا السدرة
    تشرق حلمات حروفها
    لترتوي الطير من هجير النقع
    الركض غناؤها الشارد ..
    على فخ من قطيف النوايا
    مرة أخرى أستاذ ربيع رائع أنت تصنع الظلال

    اترك تعليق:


  • المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    الغزالات أنهكت من المطاردة
    بين أحراش العشب ..
    وبوص النكاية
    هن يانعات في خلايا السدرة
    تشرق حلمات حروفها
    لترتوي الطير من هجير النقع
    الركض غناؤها الشارد ..
    على فخ من قطيف النوايا
    الجميع يمر هنا والجميع لم يَمر فالأحساس لابد أن يترك أثر أحسنت بصدق
    التعديل الأخير تم بواسطة حسين يعقوب الحمداني; الساعة 30-06-2013, 09:20.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    مادمت تحسست من كلماتي ؛
    فالفكرة حية في أعماقك ،
    إن لم تكن أعمق من مجرد فكرة!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد

    لا عليك .. خدعك الطاووس الذي تحمله ،
    يوما ما سينال حصته منك!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    مترنحا دهس المرآة
    فتهشم وجهه
    متناثرا مع بقى فيه مني!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كانت كسماء فوق انهيارها الصعب
    تلك الأنياب و المخالب
    وهي تعلن موتها
    وخضوعها لإرادتهم
    فجأة خرجت من رمادها كوحش هائل
    ليكون هو أول الجرذان المذعورة!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    النهار الذي عاد

    بعد كثير جهامة
    تسكع بين الأرصفة
    في ثوبه المهترئ
    تعثر أصدقاؤه بجثته ملقاة بين أوراق الجرائد
    وحوله دائرة من زجاجات خمر فارغة
    ورائحة تطارد الطريق و الرصفان
    تخمش الأبواب المغلقة
    فتلعنه كائنات التوابيت منذ ربيع وخيانة

    حملوا الحي فيه
    أنفاسه المشاكسة
    تجاعيده النافرة
    تلك الدمعة الشقية التي لم تزل معلقة بعينيه
    مذ اغتالوا صديقه ورفيق دورته الكونية
    ووضعوه في محرقة تبانتهم
    ما بين جلد و سحل و رجم
    وحرق بطيء على ألسنة الدخان و ألسنة الجحيم
    من عورات البلاغة القادمة من خلف التاريخ و الأنبياء

    لا أدري .. أي حديث دار بينها
    أعاد له شموخه و عافيته
    ليرتجل الطريق ما بين عين المدينة و سرتها
    و ضحكته ترش النور على أسرابهم
    ليكون و رفيقه الضائع معا في عربة واحدة
    يجرها ملايين من طيور صادحة
    تخترق تراتيلها ضلوع المدى
    فيأتي بأسراره كواكب و أنجما
    تعانق وجه الفجر الطالع من رحيق أبدانها الثائرة
    و تعيد للنهار وردته الزاهرة !

    فجأة وجدتني بعد طول ضياع
    بينها
    وقتها فقط عرفت السر الذي عاد بالنهار
    أشرق ذبول الليل
    رسم ضحكته من جديد على وجهه
    و أنني طول الوقت كنت مدثرا بحروفه المرسومة
    على الوجوه و الجدران و السماء البعيدة
    التي كانت تردد معنا " مصر " .
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 30-06-2013, 05:15.

    اترك تعليق:

يعمل...
X