في الشوط الأخير
قبل نهاية المطاف بخطوتين
و أنا قاب حلمين أو أدنى من الختام
أدركت بأنّ الحلم وحده لا يكفي ..
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
تقلقني
كل هذه الفوضى التي تلفّ العالم
يتعبني الليل لأنّه لا يحمل الأجوبة
لكل أسئلتي ..
يتعبني النهار أكثر
يضطرني لأن أنظر في المرآة ..
و أبتسم .
اترك تعليق:
-
-
كم مرة قلت لك
أن ليس من الحرية في شيء
أن تقصف أحلامي
وأن ترمي من يخالفك بحجر
كم مرة قلت لك أن الحرية أغلى من أن تهدر
في متاهات الإختلاف
كم مرة رجوتك ألا نكون قابيل وهابيل
لكن تأبى إلا تكرر الحكاية
الحكاية الحزينة
بكل حذافيرها
فما زلت أراك تبحث
عما يواري سؤة فعلتك
ها إنها العصافير هاجرت
ولم يبق غير الغراب
اترك تعليق:
-
-
ما أروعك محمد أمين !!
لم كنت كبيرا عليهم ؟
أما كان عليك أن تنحني و لو قليلا ؛
لتنال بركاتهم و فضل إحسانهم .. و لا جرم أن حملت عن أناقتهم حقائب المسخ الذي يحملون ..؟
ربما لو كنت اقتربت ؛ لرأوك جيدا كما تحب .
لكنهم في النهاية سوف يتنصلون لدعواهم ،
وما أصموا به آذاننا عن القيمة و المثل العليا .
الكارثة أنهم يمارسون مع الصغار ألعابهم .
أصبحت أخشاهم كما لم أخش على أطفالي منهم ؛
فهم بكل تأكيد سوف يحصدون ما لم تحصد ،
و مالم ينل صغارك من جوائز ، ستظل حزينة أنها
لم تكن في معيتك ؛ لتموت راضيا ببعض الفتات !
اترك تعليق:
-
-
رءوف سالم حبيبي
أفتقدك
ليتك لم تتعال على القلم .
ياربيب الكتاب و الفكر .. ربما ما كنت ذهبت بكل هذا الصمت ،
و ما كان الغياب قاسيا هكذا .
كنت كبيرا حتى في مرضك و رحيلك
لم تتحمل أن يشيروا بأصابعهم القذرة إليك ؛
ليجمعوا لك بعض صدقات من هنا و هناك ،
أو يقفوا على باب الوزير ليأتوا لك بمنحة علاج
فيما ورا ء البحار .. هكذا شان الكبار الذين لم يقتسموا
الكعكة الحجرية ، و لم يكتبوا للأمير حكايات ما قبل الصحو و الانغماس !
اترك تعليق:
-
-
كنا فيها لا تحتها ..
و فينا منذ برعم و ضفيرتين
إن تشء تخرج عن صمتها ملاحقة جموحنا صوب الغيطان
حيث الأخضر يزيح كوابيس الرماد ..
على ضحكات الساقية في أحضان توتتين و صفصافة تفرد جدائلها لشمس من طيور الورد
وحين تطل تلك التي بداخلك تدق باب نبضاتك
في حنو أم رؤوم
مقبلة بسمتك المبدورة في شقوق الجفاف فيتبرعم قزح من سنبلات له لون عينيك
لم نقف تحتها و هي فينا
و لم تكن إلا أنتِ
نثرتِ فصدح على فانوس الدائرة
طائرٌ هزّ القلبَ
ثم نقرَ الهواء فتقطّع من الضحك
وهو على مشهد من صبي يقتل الصمت بموال
علمته إياه أبجدية خلعت غطاءها على عين النهر و الشجر !
اترك تعليق:
-
-
القطرة حين تداعب الشفاه
تبلل الجفاف
باشتعال موقوت لظمأ آخر
تلتهمها قبل أن تلج الثغر ..
كأنها لم تكن سوى جمرة لسعت اتئادك
أو حبة سكر تلاشت في وقدة الاحتياج
كلما بكفيك دنوت من قطراتها
انفلتت أنفاسك من البئر
وزاحمت العطش المتناسل
في اجتياح غير منضبط ..
لا محتبسا كان طوع تدبيرك
و الحنين الذي يعلك استبصارك
للون الماء في عيون الغياب
بكل اشتهاءاتك في التشقق
ترتوي فراغات نجواك
المتيبس في جلدك الرخو
الطاعن في الموت
لتزهر ما غادرك
لا تدري من أي طبقات المس يأتي
ليخدر عقارب الوجع النائمة
فتصهل كل الثنايا كأن لم تكن إلا صورة
من زمن لا يعرف اللون .. إلا حكايا !
هي .. هي
أنثى لا تخلط الماء بالنار
و النار بالريح
إلا على مسٍّ
الطين عطَّاءٌ على ألوان السواحل
و كم تعجز الأرض عن إنبات مفردة
إلا حين طفرة ..
تشق ضلوعنا إياها .. كمعجزة !
اترك تعليق:
-
-
على صهدها يتفجر الغائب
شيًّا
يتقلب على قتاد النشوة الراجفة
مطاردة الرائحة كل هزائم الوقت
التي لاقت حتفها دون أن تكتشف
إيلام كادت لها خباياها العاجزة
و الخادعة في الجري خلف حروف
لم يستطع تجليها النطق به ..
أو الركض في معناه ..
فباتت على وقدة
و عاشت على زورة ..
لا فكاك من احتضان العجز
كوردة
أو زهرة للنار هي
تذيب و تذاب
تنتهي لرماد
و تنهي لرماد
كعابد يستوي في ألق محراب
فينجلي بصهر الروح و الجسد
ينتمي للخلاص
وللخلاص نزوع الرماد للبعث
اترك تعليق:
-
-
لن تتركك مع شهقتها الأولى ..
تبحث عن وجهتك ثانية ..
لترى و أنت بلا عينين ..
على أي مفازة أدركت أنفاسها
و على أي غصن قضت فرحتها بك
أن تقضي انتظارك مداعبا وريقات شجونها
وعبثها بين أخاديد روحك ..
و على أي درجة من درجات عصفها
ضمتك و حنينك
فتهاويت بين أصابعها كعود نعناع
دبت فيه عصارتها
فأوّلَ كلَّ ما سلك فيك غير ماكان
إلا ما كان لها !
كل ما كان جامدا كالصلد
حزينا كالحزن
ميتا كالقبر
بائسا كنهار يذوي
محيط بأوتارك النافرة
يتهادى لحنا صبيا على ما يملك من آلات العزف
دون مايسترو .. ينظم الإيقاع بعصاته
حسب نوتة مسبقة ..
وجوقة ترتل حكاية ما ..
بضع أهازيج من أناجيل لم تعرفها الأرض
إلا فرادى !
اترك تعليق:
-
-
للصبر جبال من صلد الأسى
معاول من أجنحة الأحجيات التي أهيضت على نبض المنع و الزجر..
تضاريس الخوف المملح..
حكايات الليل المنسوجة بدس الغفلة..
و التزام الصمت حتى بلوغ الريح مطافها الأخير .
و للصبر مع " الأيوبيين" * ملاحم أخرى
تنام في عتمة الرضا بلا حراك
تتنفس الوهم من صحون الفراغ
الـ تقتات أعمار البنيين ..
و ضفائر البنات على فضة السؤال
في أسواق النخاسة
"نعسات " *مشرقات بالريح و المطر و اللذة الحمقاء
علات في ظل جدران الابتلاء
تساوم على فضحها .. أيادي مسها
غنيمة في شقاوتها
غنيمة في صبرها المرغم
و السادات على مآذنها
و على حفيف بؤسها
يشتلون أزهار الصبر ..
يمتطون عزها و بلاءها
بين الدمسق و الديباج وسافل القول
الصبر حكاية الفرج الذي لا يأتي
إلا بمعادلة غير عادلة
لا تقبل حلولا ..
إلا في حضرة الجبر و المجبور و الجابر
من أوثان القرى !
اترك تعليق:
-
-
ممتلئ
منتش
مختطف
بين حرفين
و عينين
مأخوذ بناصيتي
كلما أبدلت الوجنة .. تهاويت أكثر فأكثر
و تلاشيت في قطيف انغماسك في الرحيق الذي لا يشبهه شيء
سواها !
اترك تعليق:
-
-
حسبتُني جئت إلى العالم
أحمل نبوءة الورد
لم تستقم رؤيتي
ضيّعتني الدروب
سأعود إلى كهفي
لأنام سنين عددا
و ليس في رأسي
سوى حشرجة قلم
و نقيق هواجس ...
اترك تعليق:
-
-
الليلة ..
عبأت بك كل شقوق الجفاف
أعدت الاعتدال إلي ذرات روحي
تلك الاليكترونات التي أنزفها الغياب
غادرتني في الانطفاء ..
محض أيقونة علاها الصدأ
مشحونة باليتم
مرصودة للضمور و السفر
الليلة ..
تلألأت ..
أرقت النجوم في أعالي الرضا
و تبسم القمر حين زغزغت عينيه بالوميض
فخرج عن وقاره ملبيا دعوتي
دون مزيد من الأقنعة ..
ليكون على قاب قلبين من بهجتي
و أكون على وهج الأنفاس شجرة نار
في ليلة قاسية الوحشة !
اترك تعليق:
-
-
ربما هناك خطأ في التربة
و أعشاب عصية على احتضان ما تحمل الريح
ليس عيبا في النبتة ..
و قد رأيتها تبحث عني و لا تزدريني ,,
سل أبا العلاء في أمر السنين ..
و المآذن المرشوقة في بطن الشمس كـ ........ !!
اترك تعليق:
-
-
حدثتك كثيرا كثيرا ..
عن أميرة تفرز الأشواق على أقراص الغربة
ثم تلفها بمئز بسمتها الــ تتقاطر رطبا من رحيق و تحنان
تضعها على مقربة من ريح جنونها ..
رغم أنف الضجر الذي تباركه زنابير الريح !
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 277456. الأعضاء 3 والزوار 277453.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: