مسافات تحملها في تهاويم الحواة
مسافات تدخلها في ثقب برعم
مسافات تشاغب ما يربك الترنح على نعيب الخواء
بين ماء و كلأ
اصطفاء باهظ لا بديل عن زجره حين يصرخ الملل
انطفاء يريم على وجه البقايا في انتظار البقايا
على حمى التتابع
و الاحتراق
لا عرافة
لا نجوم تفصح عن وجعها
لا ..
لا .. ليس إلا عيون
رؤوس
ذيول
نعيق
نعيب
زفيف
وعشب يهسهس بين بكاء الضحك و ضحك البكاء
على سقطات تندي وجه الرميم
استباحات خيوط لم تزل مشدودة بما قد كان
في رحيب الصدود
وما أدركته
و لا هي قد أنجبته إلا جنينا شائها خلفته بلا حيرة
أو وخز ضرير !
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
ضلالا يفتش أثداءها عن ضائع لم تستبن على ماء الخلايا
ألوانه
خطوطه
تضاريسه
إلا بما يشقى من المس
ما بين رغبة و رغبة
ما بين وأد و شقوة
سنة سنين
ولم تلن عقارب الرمل بين شقوق القدم
شقوق الروح
شقوق شقوق الطريق التي في الأمام
و الطريق التي تستنزف ما قد شتل بين الضلوع
ليس إلا التردي في شواغر الصمت
و البهاء الموغل في السراب
وبعض نوايا الأوتاد في اقتسام المصير !
اترك تعليق:
-
-
حفنة من تراب تحاكي عجزها
بين ماء عليل
ماء ذليل
وماء صهول
تعلق بذيل الريح فكان السيول
كان الهطول
وكان الذي ليس مثل ما قد وقر في رأس ذهول
بين يديه تطوى نوازف قلب
تمنحه لشجر الطريق و حزن الجذور
دون وصايا
أو مزامير شفاعة عند الذي يغول خلف التخوم
وتعجز دونه الوعول
تلك ريحها حفنة من ضباب
وسلة من فزع
لا الطين مدركها
لا النهر
البحر
الهواء رنين ورجع
فخارة من زفير وحمأ كليل
اترك تعليق:
-
-
باسط كفه في سلال التشقق
تزوم و تقبض
قفزة إثر بسطة
بسطة إثر قفزة
تثن و زحف في دوائر عبر الدوائر
سقوط و انبهار
علو يشاغب مالا يرى
و ما لا يرى
كجرح لا براء منه إلا بجرح
لا تقل صخرة راودتها الحكاية عن نفسها
عن بعضها
أو أنها قد راودته عن ضعفه
عن مسها
كالمنافي اللئيمة
كاليأس حين يبدد ما قد صنع من أحابيل اللهاث
محاصرا خضرته
فاقئا عينيه ليشبع مدى ..
مدى أخسأ فصاحة التراب في متاهة الغريب !
اترك تعليق:
-
-
حكت له أمه الحكايا عن الذئب والخراف السبعة ..
لما كبر شرع الباب للذئب طواعية رغم أنه لم ينس عظات الحكاية
ظن أنه الأسد ...
ولم تنقذه النعجة !التعديل الأخير تم بواسطة فاطيمة أحمد; الساعة 08-06-2013, 18:28.
اترك تعليق:
-
-
كان له عينين أحدهما يرى بها ما يحبه والأخرى يرى بها الحقيقة
لم ير ما يحب وجهرته الحقيقة ؛ فقأ عينيه
اترك تعليق:
-
-
استيعابٌ عاق
ليكون حراً ؛ أشعل النار داخل جدران بيته وتوسد الفضاءالتعديل الأخير تم بواسطة فاطيمة أحمد; الساعة 08-06-2013, 19:16.
اترك تعليق:
-
-
السماء هي هي ..
نفسها السماء التي قاسمتك الفراش الشاغر
على عين ضفيرتك الطائرة
عصرت الأنفاس الخمرية بذراعيها
و ما بين الحلم و حبات القلق مسدت براءتك بطيب الهوى
ثم وشوشت نهديك فصهلا كبرعمين انفلتا من كمين باهظ التمائم
و السحر
فهوى في قراك ساطع تلون بزبرجدة الروح
و في خلاياك الـ تمتد من الماء إلي الماء
تراكضت أسماء اليقين كوعول عنيدة
حرسا شديدا و شهبا
فلا ترجمي ما كنت عنه غافلة
و لا تريقي العمر بين أنياب الذهاب ..
لأنت ريح الوقت ..
وبزغة النور في ثغر نجم ..
تربع هاهنا .. وهناك في فجر الضياء !
اترك تعليق:
-
-
السماء التي تقف في منتصف الطريق
دون أن يبتل وجهها
حين تعبرين لسماء أخرى
تعاني كعانس لم تزر النهارات مدنها
إلا فاقدة الذاكرة ..
فلا رأت علامات التعجب في الوجوه العابرة
و لا أوقفتها صرخة كونية
تناولتها الريح و ألقت بها لميقات يغفو تحت الماء
فلا تجدلي أحزان الصنوبر مشنقة
بل وترا يرقرق تجاعيد الصمت
على صخب العتمة
لتزفزف الملائكة من هجير الصخر
أسرابا من يمام
وقبرات خضر تغوي السماء باسترجاع تفاصيل رداءها الكوني
ليغادر الغائب جزائر الأعماق
مزركشا أزرق الأرق في بسمتك النبية !
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركةأن تكتب ... فأنت عصابي
مجنون ، مهلوس ، و الورقة
هي المصح العقلي الذي يحتوي
جنونك .
أقامت لها آسيا رحاحلية كرنفالا ...
بأقنعة شفافة جدا !
تحياتي أيتها الممسوسة بالقلم !
اترك تعليق:
-
-
وقفت للحظات أحدّق في جثث الورد على الشجيرة
لم أكن أعتقد بأنّ الورود حين تموت تكون بكل تلك البشاعة ..
اترك تعليق:
-
-
أن تكتب ... فأنت عصابي
مجنون ، مهلوس ، و الورقة
هي المصح العقلي الذي يحتوي
جنونك .
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 245991. الأعضاء 5 والزوار 245986.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: