كنا مساء أو عشاء
لست أدري
غير أني
غاب عني…............
حين طالعت ملاكا تائها
في روح ظني
كان بين الارتباك
و الصمت ................ يغني
هزه هزا ..
فزقزق لؤلؤ كشظايا الثريا
غير أن التراب ..
هلك مني
فصعدت حيث حيث
كان شيخ فوق غيمة .. يتبعثر
كلمات .. تتهادي
كمسبحة ..
و حور من طيوف حلم
-
سأعتكف أمام باب النسيان حتى تُفتح الأبواب الموصدة
وتُسنح لي ممرات الأمل الطائر المحلق بأجنحته في ربوع وطنياترك تعليق:
-
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=PypODM4sjPM
مددتم
بساط حب يفترش هوا الروح
يتلاقف أطرافه نسيم الكلمات
يفترش المدى لطيف العاشقين
جاءت الريح تنسج المكان
فكانت أرض من شعور
لتمسك بتلك القبله
أستفقنا
رعشة البدن .. لأمنيه حالمه ...
عودها الناعم
ملى العالم شعور
بعد فصول
هممنا نغادر
مابرح الحب
يبدأ
يفترش كلمات من هوى النفوس
يمد ساعه أخرى لسعادتنا
لايغادر متى
عدنا الأرض لنا بساط
أخضرالتعديل الأخير تم بواسطة حسين يعقوب الحمداني; الساعة 17-06-2013, 22:55.اترك تعليق:
-
أريدك قرائن حنين
جسدك ثرثارٌ بي
حمضي النووي
جينات اقترافي و سذاجة القوافي
تتسكعين في ملامحي
لدرجة العصيان
فوقك يحلق كرنفال رضوخ
أنا القيظ التائب من حموضة الغياب
الكادح في داليات الغرق
دميتك العذراء..فهدهديني بعينيكِ
و لا تعتنقي جسدي
ليس كل نور ٍ أمل
و ليست كل عتمةٍ عورة
الفرق في ضمور الرؤى
فكوني عوراء
أصبت بالعمى منذ عشق.اترك تعليق:
-
تمنيت
لو أنّ لي عصا موسى
لأضرب بها الأرض
فتنبت في كل حيّ مكتبة
و يولد في كل بيت شاعر
و من صلب الرجال
و من رحم النساء
لا يخرج سوى العظماء
لو كان بإمكاني
لقتلت الغول في قصص الجدّات
و لزرعت في عيون الأطفال
وطنا من لؤلؤ و ياسمين
و لجعلتهم منذ الصغر
يشربون حليب الأبجدية
لو كان بإمكاني
لأجلست الشعراء
فوق كراسي الحكّام
ونصّبت الأدباء
على عروش الملوك
إنّهم إذا دخلوا قرية أصلحوها
و لو كنت صاحبة نبوءة
لخرجت إلى الناس
و خطبت فيهم
يا أيها الناس
من أراد منكم أن يعشق فليعشق
يا أيها الناس
أحبّوا و اكتبوا
و لتعمروا الأرض
بالحب
و لتزرعوها بشتلات
الحروف
فإنّ الخلق
قد بدأ بحرفين ..اترك تعليق:
-
بي من الشوق ما يغرق البحر
و يروي الصحراء
و يلوّن الهواء
بي داء
اسمه ... أنت .اترك تعليق:
-
قـَلتْ صمتي بعطرها
تطاير شوقي عليها .. أحرقها
استغفرت... حضنتها
غرقت بنظراتها
و دخلنا الجنة..اترك تعليق:
-
1 - قبض الحانة كطائر ..
غاب في جوفه .. ثم صعد !
وضعوه على جناح يسكن غيمة
من زغاريد و مواويل
و فرسان
قالو : هذي أنثاك ..
فلا تدع الكأس ، ولو تغضن وجهه .
و غدا ماؤه فتى شبقا ..
لا يرتوي ..
رغم اختفاء ملامحك و الأطراف ..
خفك بعثك
ومسراك في تهدج الوردة انتثارك !
تمايل على سكرة أنفاس ..
ذاهلة عيون الفراقد
فغيبتها في شهيقها
ممزقة كغبار
وحلق بين نهديها ..
قطرة عطر ينزفها حياؤها
كبدور الماس تترقرق بين نجمين
ثم في صرخة ... تنهزم
بين يدي جذوة من قطيف بكارة لم تمس !
قالت : خذني و لا تخف ..
أعيدك لسيرتك الأحلى
قال : قد جاوزت السبع
ووجدي خائر ..
إلي الأدنى
قالت : خذني و لا تخف
ليس عليك بلاغ المنتهى
إذا ما خضت محيطا ..
..........................
و لا ترتجي شاطئا و لا مأوى !
( هجسة ) : الوهج ألبسونيه
زائغة عيناي
متهالكة مواطني
مهتزة قرون رغبتي
ما بلغت من الندى قطرة
والقرى حائمة تأكل من رأسي
أوبة لقبس أو هدى على نار جموحي
ليستوي فهدا ؟
( رؤية ) : في قصر اللذة يختلج رخام
من زبرجد .. و تنهض من كسلها
نهود و استبرق
شاعر يقارع بهجته في شقشقات
الراح و الروح ظامئة لغنة الشفاه
وتهدج الخاصرة بقيظ الالتذاذ !
اترك تعليق:
-
حين مات أبي فقدت الوطن
لست أهذي
أنا أعني ذلك حقا
كان الوطن مرسوما في تجاعيد أبي
محفورا في سمرة وجهه
كنت أسمع صوت الوطن
في صمت أبي
و أرى شكله في حديث أبي
عن الحرب
و البطولات
و المعارك
و السجن
و الشهداء
و حديثه عن صبيحة الاستقلال
حين يتحدث عن ذلك
كنت ألمح بريقا عجيبا ساحرا في عيني أبي
و أرى الوطن
منذ مات أبي فقدت الوطن ..اترك تعليق:
-
منذ شفق ٍ لم أتذوق ملامحي
لن يطول مكوثي بيراعي
المساء سيفضح تكيفي مع ظلي
سيميط دكاكين الاشتهاء
رويدا رويدا
سيتعرى فؤادي
و يقدني من سراب
لم يتخمر صمتي
فقدت مهارتي في لسع الأغاني
ترمل الكثير مني
و بت تركة ضمور
بعض التفاصيل لا تحتاج لذاكرة جليدية
العبرة في عذرية السطور
وليس في زعاف المعنى .اترك تعليق:
-
تجارةٌ خاسرة
خوفكُم علينا
بضاعةٌ كاسدة
صونُكم أعراضنا
والتاريخُ يشهد
أنكم أشهرسماسرةِ الأزماناترك تعليق:
-
فاشلون يا عرب في كل شئ
دمويّون ، متعطّشون للقتل
حتى الربيع لم يسلم من
حماقتكم و نزقكم ...
شوّهتم جماله بأيديكم الوسخة .اترك تعليق:
-
إلي صديقي ( محمد خير الحلبي ) هناك .. في اتحاد الكتاب
ما خلفني عن ندوتك ..
أني لست حيا الآن بما يكفي لأرى وجها غير وجهها
فاعذر موتي !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 16-06-2013, 15:22.اترك تعليق:
اترك تعليق: