كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سحر الخطيب
    أديب وكاتب
    • 09-03-2010
    • 3645

    صيف طوووويل
    ربما يبتره تسبيح
    الصائمين
    وتقلصه عروق الوقت
    الجرح عميق لا يستكين
    والماضى شرود لا يعود
    والعمر يسرى للثرى والقبور

    تعليق

    • سحر الخطيب
      أديب وكاتب
      • 09-03-2010
      • 3645

      عنيد كالظلام
      يحمل في حوصلة
      حسرات قلب
      في صحراء العمر
      يقف متأملا متألما
      يحلق مع الرياح
      ينشر الحب في الصباح
      يعبىء المستحيل
      وينام على جراح
      الجرح عميق لا يستكين
      والماضى شرود لا يعود
      والعمر يسرى للثرى والقبور

      تعليق

      • سحر الخطيب
        أديب وكاتب
        • 09-03-2010
        • 3645

        عندما نلتمس العذر
        يصفوا القلب
        يخرج من دائرة العند
        وحساسية الامنطق
        يعانون من سيوف
        قطعت أوصالهم
        اجدهم يرفعونه
        بنفس القوة على غيرهم
        الجرح عميق لا يستكين
        والماضى شرود لا يعود
        والعمر يسرى للثرى والقبور

        تعليق

        • سحر الخطيب
          أديب وكاتب
          • 09-03-2010
          • 3645

          مساء ملبد بالغبار
          بين تناقضات نفس
          وصيحات إستغاثة مكابرة
          يا بن الزيف والنزيف
          كنت دمي
          إستئصلت دمي
          ما بين القطع والقطع
          لم يعد هناك خيط وصل
          الجرح عميق لا يستكين
          والماضى شرود لا يعود
          والعمر يسرى للثرى والقبور

          تعليق

          • محمد صوانه
            أديب وكاتب
            • 23-06-2009
            • 815

            يمشي في منتصف الطريق.. يدور الطريق به في استقامة تارة وتارة تتشعب مساراته
            كانوا يلهثون وراءه.. يحاولون إيقافه
            خرجوا عن الطريق بحثا عن مسرب مختصر
            ظل يمشي ولا يلتفت..
            وظلوا يلهثون..!

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              آسف لك و لي
              كان لا بد من المرور على أعشاب إسفنج
              شتلتها لصيفين و ربيعين و شتاءات قاصمة
              أغادرتْ الرقعة
              أم اعشوشبتْ
              و اعتنقتْ ظلها
              ثم بريم صمتها نحتتْ قشرة
              تحتضن فقسها المنتظر
              حتى لا يغتاله لهيب جموحي !
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                للذكر مثل حظ الانثيين
                و ربما أكثر حين تبص جيدا
                من خصاص دون استرقاق
                أو تسلق ألآعيب الفضول
                لترى ذاتك في مرآة الصفوة
                أو العامة . أتجد فرقا فى ملامحك ؟!
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  مفضوحا فى ضمير الزناة
                  و خيالات الفصول العاجزة
                  عن حمل شواربها
                  عن تخضيب الأصفر في تعاريج النسوة
                  و اندحار ريح البراءة
                  وتلك البحة الساحرة فى أناشيد سليمان
                  تلك دائرة للموت
                  تحاصر فلولا مذعورة
                  لكنها مكبلة بذاك الطبشور
                  من وهن المساء الذي ولى !
                  sigpic

                  تعليق

                  • سحر الخطيب
                    أديب وكاتب
                    • 09-03-2010
                    • 3645

                    لم يعد هناك مهم ولا أهم
                    أقف في دائرة الطين ام اللهيب
                    فكلاهما مر
                    امرهما نزيف عصفور يرفرف للحضور
                    ولا احد يرى دمائه

                    علينا قبول الجرح
                    نضمة مع بقية الجراح
                    نحوصولة في مساحات العمر
                    او بقية من عمر
                    الجرح عميق لا يستكين
                    والماضى شرود لا يعود
                    والعمر يسرى للثرى والقبور

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      بحث بحث متقدم





                      محمد خير الدرع <H5>( 1341 - 1425 هـ)
                      ( 1922 - 2004 م) </H5>

                      سيرة الشاعر:

                      محمد خير الدرع بن حمد.
                      ولد في مدينة حماة (سورية)، وتوفي في ضاحية قدسيا (محافظة ريف دمشق).
                      قضى حياته في سورية ولبنان ومصر وباريس.
                      درس في مدارس حماة، حتى حصل على الشهادة الإعدادية، ثم توجه إلى بيروت، ليدرس في الكلية الشرعية (كلية فاروق الأول)، فتخرج فيها عام 1944، ثم أوفدته الكلية إلى القاهرة للدراسة بالجامع الأزهر، فحصل على الشهادة العالمية في الشريعة عام 1948، وفي أثناء دراسته في القاهرة واصل دراساته الحرة، فحصل على دبلوم في اللغة الفرنسية من المعهد الفرنسي، وشهادة المحاسبة من المعهد البريطاني، وشهادة في الصحافة.
                      عمل مدرسًا للغة العربية والتربية الإسلامية في حماة ودمشق.
                      أسهم في الأنشطة الثقافية في سورية، كما كان له دور وطني من خلال قصائده التي أذاعتها إذاعتا القاهرة ودمشق أثناء الوحدة بين مصر وسورية.
                      كان عضوًا مؤسسًا في جمعية «رابطة القلم العربي» بحماة.

                      الإنتاج الشعري:
                      - له العديد من القصائد المنشورة في مجلات وصحف عصره منها: «شاعر» نشرت في مجلة النواعير - عدد 166 - حماة مارس 1954، و«صورة» نشرت في مجلة الفتاة العربية - حماة، و«عيد الأعياد» - مجلة الأيام، و«ما وراء السراب» - الثقافة الأسبوعية، و«قصة حب» - مجلة طريق الجهاد، و«ما وراء السراب».

                      الأعمال الأخرى:
                      - له عدة مؤلفات مطبوعة منها: «الفرقان في تفسير القرآن» - دار الفكر - دمشق 2003، و«خالد بن الوليد» - جمعية التمدن الإسلامي - دمشق، و«الفن الذي يحتاجه الشعب» - دار اليقظة - دمشق، و«معلم الصحافة والإنشاء» - المكتبة الأموية - دمشق، و«كليلة ودمنة (تحقيق) - المكتبة الأموية - دمشق، و«التربية البدنية في لإسلام» - المكتبة الأموية - دمشق، و«من السلف الصالح» - دار القلم - بيروت، و«نبي الإسلام» - دار الفكر - دمشق 2003، وله عدة مؤلفات مخطوطة منها: «لمرسلون» - دراسة عن الأديان السماوية وحياة الأنبياء»، و«عالم الغيب» - «بحوث عن الله والملائكة والجن والأرض والسماوات»، و«الإنسان خليفة الله في الأرض»
                      - تشريح كامل لبنيته الجسدية والنفسية والعقلية في ضوء علوم الدين والصحة والتربية والنفس والأخلاق، و«أطوار الدين الحنيف مقاربة للأديان السماوية بمعايير الفلسفة والعلم والتاريخ»، و«فضائل الدين الإسلامي» - تحليل لأهم مبادئه في ضوء مقولات الفلاسفة والمستشرقين.
                      شاعر ذاتي النزعة، غزير الإنتاج، تراوح شعره بين الوجدانيات والوطنيات والشعر الديني، وهو متنوع في معانيه وأفكاره، كما يتنوع في قوافيه، له مطولة قسمها إلى مقاطع ترسم صورة لحياته وتتراوح بين حالات من اليأس والعشق المستحيل، وتعكس ذاتًا مؤرقة تطرح الأسئلة غير متحققة في عالم مهدد بالفناء، ومن قصائده التي تعكس هذا المعنى قصيدة «لغز الحياة»، يرى الحياة وهمًا وسرابًا خادعًا.
                      له مجموعة من القصائد تتنوع بين المديح النبوي والاستغاثة والابتهال، غير أنها - جميعًا - مشمولة بنبرة فخر واعتزاز بالإسلام وأمة المسلمين، كذلك له قصيدة تراوح
                      بين المعنيين الديني والوطني، مفعمة بحماسة تعكس قوة عاطفته، كما تؤكد روحًا رومانسيًا أقرب إلى التصوف والزهد، فهو مثالي عاشق للسمو تواق إلى المستحيل في صور الوجدان والواقع معًا، وشعره حسن التراكيب قوي في إيحاءاته، يصدر عن لغة سلسة متدفقة في ألفاظها ومعانيها، موشاة ببلاغة متوازنة وخيال رقيق.

                      مصادر الدراسة:
                      1 - حسان بدرالدين الكاتب: الموسوعة الموجزة - مطابع ألف باء الأديب - دمشق 1983.
                      2 - سليمان سليم البواب: موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين - دار المنارة - بيروت 2000.
                      3 - عبدالقادر عياش: معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين - دار الفكر - دمشق 1958.
                      4 - الدوريات: حسان الكاتب: محمد خير الدرع في ما وراء السراب - مجلة الثقافة - العدد 27 - 25 من يوليو 1992.
                      5 - لقاء أجراه الباحث أحمد هواش مع أسرة وأصدقاء المترجم له - حماة - دمشق 2004. عناوين القصائد:

                      مأتم

                      في رثاء والدته تـمطّى اللـيلُ كـالـحـزن الـدفـيــــــــنِ ___________________________________
                      يسلُّ خنـاجـر الـوخز الرَّصـيـــــــــــــنِ ___________________________________
                      ويـنشـر مـن محـاجـره بصـــــــــــــيصًا ___________________________________
                      مـن الأضـواء والأُنس الـحـزيـــــــــــن ___________________________________
                      وفـي الأعـمـاق أرواحٌ سكـــــــــــــارى ___________________________________
                      تذُرُّ النـوم فـي عُرض الجفــــــــــــــون ___________________________________
                      لـتَخْلصَ مـن متـاعبـهـا وتـنشى انــــــــ ___________________________________
                      تشـاء الـحـب فـي قـلـبٍ حنــــــــــــون ___________________________________
                      ولكـن أعـيـنٌ صغرى تفـيــــــــــــــــقُ ___________________________________
                      وعـيـنٌ كـاد يـهجـرهـا الـبريــــــــــقُ ___________________________________
                      تـرى الأطفـال فـي جهدٍ مبـيــــــــــــن ___________________________________
                      وكـان الهـول قـد ألقى وشــــــــــــاحه ___________________________________
                      وسلّ عـلى أضـاحـيــــــــــــــــه سلاحه ___________________________________
                      وكـان الـمـوت قـد زجَّى خطـــــــــــــاه ___________________________________
                      إلى شبحٍ قـد استـوفى كفــــــــــــــاحه ___________________________________
                      تلفَّتَ للسمـاء وقـد تـرامـــــــــــــــى ___________________________________
                      لعزرائـيل أفلاذًا مبـــــــــــــــــاحه ___________________________________
                      وفـي الآفـاق والأبعـاد يبــــــــــــدو ___________________________________
                      جلال الله يستأنـي صـبـــــــــــــــاحه ___________________________________
                      لـيـتلـو الابن آيـــــــــــــــاتٍ عَلِيَّه ___________________________________
                      عـلى روحٍ مطهَّرةٍ فتــــــــــــــــــــيَّه ___________________________________
                      طـواهـا الـبـيـن واستبقى جـــــــــراحه ___________________________________
                      عــــــــــــــــــــــــــــــلى القبر ___________________________________
                      أَمُتِّ وفـيك يـا أمـي هـنـايـــــــــــــا ___________________________________
                      ضحـوكُ الثغر خـفـاق الـحنـايــــــــــا؟ ___________________________________
                      وعفتُ الكأس تـمـلؤهـا دمـائــــــــــــي ___________________________________
                      ويـنفحهـا بتحنـانـي هـوايـــــــــــــا ___________________________________
                      بررتُكِ مـلء إحسـاسـي وقـلـبــــــــــــي ___________________________________
                      وكـم قطفتْ لك النعـمـى يـدايــــــــــا! ___________________________________
                      شـربت العزّ مـن عـيـنـيك وحـيــــــــــاً ___________________________________
                      وفـي نجـواك أنطقت العـشـايــــــــــــا ___________________________________
                      وقـد فجّرت أفراحـي نهــــــــــــــــورًا ___________________________________
                      ونحـو النـور سدَّدت خُطـايـــــــــــــــا ___________________________________
                      فأيـن الآن مزمـاري ونـايــــــــــــــي ___________________________________
                      وممـن عـدتُ أستـوحـي هُدايـــــــــــــا؟ ___________________________________

                      من قصيدة: قصة شاعر

                      وذاتَ أصـيلٍ رآهـا تســــــــــــــــــيرُ ___________________________________
                      إلى بـيـتهـا الـواهِنِ الخــــــــــــائرِ ___________________________________
                      فتـاةٌ كحـلـم الصغـير الــــــــــــبريء ___________________________________
                      تبسَّمُ للقـمـر السـاهـــــــــــــــــــر ___________________________________
                      يحدِّث عـن تَعْسهـا الـمستفـيـــــــــــــقِ ___________________________________
                      ذبـولٌ عـلى وجهـهـا السـاحـــــــــــــر ___________________________________
                      وفقـرٌ تـمـلـمـل مـــــــــــــنه الرداء ___________________________________
                      وحسنٌ غفـا فـي الفـم الزاهـــــــــــــر ___________________________________
                      كأن الزمـان سقـاهــــــــــــــا العذابَ ___________________________________
                      دهـاقًا بكأس الأسـى الفـاجـــــــــــــر ___________________________________
                      رآهـا تـمـرُّ كـمَرِّ الطـيـــــــــــــــوف ___________________________________
                      نشـاوى عـلى سـرحة الخـــــــــــــــاطر ___________________________________
                      ويلـمح بـيـن يـديـهـا كتــــــــــــابًا ___________________________________
                      تطـالع فـيـه هـوى شـاعــــــــــــــــر ___________________________________
                      هـوى شـاعـرٍ نَمَّ عـنه الـمكــــــــــــان ___________________________________
                      وإطراقةُ السـاهـر الســــــــــــــــادر ___________________________________
                      ويسمع مـنهــــــــــــــــــا كرجع صلاةٍ ___________________________________
                      لهـا هـمسة الخـاشع الـحـــــــــــــائر ___________________________________
                      فتفْرق فـي صدره رعــــــــــــــــــــشةٌ ___________________________________
                      تـنـام عـلى القـدَر الســــــــــــــاخر ___________________________________

                      لغز الحياة

                      خمـرة الـمـوت الـتـي تُنـــــــــــــتظَرُ ___________________________________
                      يـوم يُمحى العـمـر مـن سِفْرِ الـحـيـــــاةْ ___________________________________
                      أنـت لغز الكـون، فـــــــــــــيك العِبَرُ ___________________________________
                      كلُّ حـيٍّ سـوف يـطـويـه الـممـــــــــــات ___________________________________
                      مـا لـدنـيـا لـيس فـيـهـا مـن ســـــرورِ ___________________________________
                      غـير وهـمٍ كـالسـراب الخــــــــــــادعِ! ___________________________________
                      أهـي جسـرٌ قـد أقـيـمت للعبـــــــــــور ___________________________________
                      أم شـراعٌ فـي محـيـطٍ ضــــــــــــــائع؟ ___________________________________
                      حَسِبـوهـا جنةً فـاستلَمـــــــــــــــــوا ___________________________________
                      وأشـادوا الزهـو فـي آفـاقهــــــــــــا ___________________________________
                      فتـرةٌ تـمضـي، فـيـمضـي الـحـلـــــــــم ___________________________________
                      ويـنـام الأمس فـي أعـمـاقهــــــــــــا ___________________________________
                      كـم كبـارٍ فرحـوا حـيـن بـــــــــــــدا ___________________________________
                      وأنـار الـبـيـتَ طفلٌ مشــــــــــــــرقُ! ___________________________________
                      أسبـغ السحـرَ عـلـيـهـــــــــــم والندى ___________________________________
                      ثـم ولّى هـامدًا لا يـــــــــــــــــنطق ___________________________________
                      وصغارٍ قـد بكـوا أمَّهـــــــــــــــــــمُ ___________________________________
                      وهْي غرقى فـي عـيـاءٍ مـــــــــــــــجهدِ ___________________________________
                      قـد أتى الفجـر فـيـا ويحهـــــــــــــم ___________________________________
                      يحـمـل الأمَّ لسـرِّ الأبـــــــــــــــــد ___________________________________
                      كـم شفـاهٍ فُتـن الزهـر بـهـــــــــــــا ___________________________________
                      وعـيـونٍ جُنَّ مـنهـا القـمـــــــــــــــرُ ___________________________________
                      قـد غفت فـاستـرسلـت فـي نـومهـــــــــا ___________________________________
                      فطـواهـا وهـي سكرى القـــــــــــــــدر ___________________________________




                      الأستاذة إيمان الدرع
                      استكملي هذه الصفحة لو سمحت بالزوج و الأبناء ، أو ماترينه لائقا بالكبير محل الحديث




                      نقلا عن معجم البابطين !!
                      sigpic

                      تعليق

                      • سحر الخطيب
                        أديب وكاتب
                        • 09-03-2010
                        • 3645


                        هل أتاك حديث البحر
                        حين كان يداعب
                        نجوم الليل
                        يرسل أمواجه
                        تغرق الحروف فرحا
                        تتقلب في شفق المساء
                        يروي سنابل القمح
                        ويعبق بريح زعتر
                        ويرحل البحر يترك
                        بصمة وجع..
                        أنين خديعة
                        هل أتاك حديث طير
                        حين كان ينثر الحب
                        يطعم مناقير قلب
                        يرفرف بأجنحة الوفاء
                        يغرد لليل
                        لتستيقظ الحياة
                        حين تسلل دم التيه
                        إلى معصمه
                        يحمل وجع الحروف
                        في حقائب حوصلته
                        يغلق أزرار فمه
                        يموت أخر نبض
                        ويبقى السؤال
                        معلقا على مشنقة
                        الجواب
                        الجرح عميق لا يستكين
                        والماضى شرود لا يعود
                        والعمر يسرى للثرى والقبور

                        تعليق

                        • سحر الخطيب
                          أديب وكاتب
                          • 09-03-2010
                          • 3645

                          حين استأصلت قلبها
                          ونزفت حد الصمت
                          كنت داخل غرفة العمليات
                          الجرح عميق لا يستكين
                          والماضى شرود لا يعود
                          والعمر يسرى للثرى والقبور

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            فتحتُ صندوق الحلاقة الذي مازلتُ أحب محتوياته
                            لمحتُ شعرات بيضاء ترقص في جوانه الخشبية
                            وضحكة وقورة تتسلل من الشقوق دون عناء
                            الضحكة ملأتْ أرجاء الغرفة وقفزت بخفة فوق الستائر تتأمّل قسمات وجهي
                            لم أكن أعرف أن العمر أضيق من صندوق حلاقته
                            مازلت هنا أرتق وجع رحيله بتنهيدة وأطرّزه بحبات الدموع
                            لا شيء الآن يثير انتباهي في الغرفة الصغيرة ،
                            غير ضحكة بيضاء ونفحات شهر رمضان تحمل إلّي حبه الوحيد.
                            ~~~~~~~

                            عمود البيت


                            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 28-07-2011, 13:47.
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • سحر الخطيب
                              أديب وكاتب
                              • 09-03-2010
                              • 3645

                              لملمت أطراف الذكريات
                              تزاحمت في حدقة العين
                              ذبلت طارت بعض ذكريات
                              تعود لنفس الزمان تصهل
                              مع الايام فلا نجني غير وجع الذكريات
                              الجرح عميق لا يستكين
                              والماضى شرود لا يعود
                              والعمر يسرى للثرى والقبور

                              تعليق

                              • سحر الخطيب
                                أديب وكاتب
                                • 09-03-2010
                                • 3645

                                عندما كسرالغضن الشجرة
                                كانت تبكي غصنها رغم جرحها وتصمت لعبث الغصن
                                الجرح عميق لا يستكين
                                والماضى شرود لا يعود
                                والعمر يسرى للثرى والقبور

                                تعليق

                                يعمل...
                                X