كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
    فتحتُ صندوق الحلاقة الذي مازلتُ أحب محتوياته

    لمحتُ شعرات بيضاء ترقص في جوانه الخشبية
    وضحكة وقورة تتسلل من الشقوق دون عناء
    الضحكة ملأتْ أرجاء الغرفة وقفزت بخفة فوق الستائر تتأمّل قسمات وجهي
    لم أكن أعرف أن العمر أضيق من صندوق حلاقته
    مازلت هنا أرتق وجع رحيله بتنهيدة وأطرّزه بحبات الدموع
    لا شيء الآن يثير انتباهي في الغرفة الصغيرة ،
    غير ضحكة بيضاء ونفحات شهر رمضان تحمل إلّي حبه الوحيد.
    ~~~~~~~

    عمود البيت

    سليمى ..
    اسم حبيب، نُقشتْ حروفه على مروج العين ، والقلب ..
    عندما تكتبين سليمى ..
    ترفرف الكلمات، كطيورٍ ملوّنة، تقافزت في رحب الفضاء دون قيد..أو أسرٍ
    واليوم ..سطورك أثارتْ بي شجناً ، كامناً في الرّوح ولا ينام ..
    طيف حبيبٍ أزليّ ، كلّما عبرت السنين، نشتاق إليه أكثر ..
    بورك بقلمٍ ، يدرك كيف يتوغّل في عمق الفقد ، بهذه الشفافيّة
    ليحيله إلى دمعةٍ، ترتشف من حنينها، قصيدة حبّ، كلّ يومٍ تتوالد من جديد
    كل عامٍ وأنت بخيرٍ حبيبتي الوفيّة ، وليرحمهم الله ، وليغمدهم بعفوه وغفرانه ..فهم معنا حتى بأرواحهم ، ما بارحونا أبداً...تحيّاتي

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      الأستاذة إيمان الدرع
      استكملي هذه الصفحة لو سمحت بالزوج و الأبناء ، أو ماترينه لائقا بالكبير محل الحديث


      أستاذي القدير ربيع :
      والله ...لا أجد ما أقول ...
      فإذا كانت الدموع تنوب عن التعبير ، فهي الآن قد قالت الكثير بتساكبها ..
      لقد أعنتني على ردّ بعض الدَين لوالدي الراحل رحمه الله ..
      لطالما تراودني دائماً مشاعر التقصير تجاهه ..بما يستحقّه ..
      لعلّ روحه الآن تهنأ ..وقد أفرحها أن ماخطّتْ يمينه من روائع ، قد قيّض لها أن يزال عنها الغبار ، وصدأ الأيّام ..على يد أحبّة لم يروه،
      أدباء كقامتك العالية ، حاوروه بأرواحهم ، بفكرهم ،بغزير علمهم ..
      لقد كان رحمه الله ، يكتب بصمتٍ ، حبّاً بالدين الحنيف ، وبأمّة إقرأ ، وشعوراً نبيلاً كان لا يفارقه للإنسان بقوته ، وضعفه ،بانتصاراته ، وهزائمه
      كان لا يحبّ الظهور ، ويبتعد عن الشهرة والأضواء ، يكتب لحاجةٍ إنسانيّة ، يعلي بها شأن الدين ، وحميد الخصال ، والمبدأ القويم
      كان يميل لتبسيط الصعب ، للتعامل بالجوهر وحده ،للتواضع ، لهزم المستحيل بإرادةٍ لا تعرف الإحباط ، لم يعرف التقافز على الحبال ليصل،
      لم يسعَ لمنصبٍ رغم العديد من الفرص ، لم يتقرّب من ذي سلطةٍ أو جاه ، كان هادئاً إلاّ فيما يخصّ المبدأ ، والنبل ، والاقتراب من حدود الله ، وكان عصاميّاً
      رحمه الله ، وفّر لأسرته كريم العيش بإخلاصه ، وسعيه ، ولقمته النظيفة .
      كان لا ينام إن مرضنا ، ولا يهدأ له بالٌ إن أتعبتنا الأيام حتى تزول الأسباب ، يشدّنا للعلم بحرصٍ لا تهاون فيه ، ولا مهادنة .
      أذكر يوم خطبتي وحين تداول شؤون المهر ، وقد كنت في سنّ صغيرةٍ بعد نيلي الشهادة الإعداديّة ، كان مهري نيل الإجازة الجامعيّة ، وإكمال تحصيلي العلميّ بعد الزواج ، لم يشترط غير ذلك .
      وعندما انقضى أجله ، كانت اللوحة الأخيرة له على سريره ، تضمَ جسده الهزيل ، ونظّارة سميكة ، وقلم ، وأوراق مصفّفة بترتيب أفكاره التي بقيت متقدة لآخر لحظة
      أستاذي القدير ربيع :
      إن شئت استكمال الإطار الذي يكمل الصورة التي رسمتها عنه مشكوراً ..من خلال أسرته :
      الوالدة : لمياء الحلبي من مدينة دمشق العتيقة ، أمّ مثاليّة ، قويّة الشخصيّة ، والإرادة ، شاعرة معروفة في سوريا / شاعرة قاسيون / لها أربعة دواوين
      كرّمتها وزارة الثقافة منذ عام بدرعٍ رفيعٍ ، عن مجمل أعمالها ، ووجودها الفاعل الذي يمثّل المرأة على الساحة السوريّة
      ـ الأخ الأكبر : ملهم الدرع / صيدلانيّ / استكمل تخصّصه في أمريكا بعد إيفاده من قبل الدولة، وشاعر يكتب خلسةً في دفترٍ خاصٍ ، كصندوقٍ مغلق
      ـ ـ مريم الدرع : دكتوراه في التاريخ / اختصاص عرب وإسلام ..استلمت عدّة مهام فاعلة في مجالها العلميّ
      ـــ إيمان الدرع : العبدة الفقيرة لله / إجازة في اللغة العربيّة / ورثتُ عن أبي بعض مداد قلمه ، لازمته في كلّ مراحله ، ورحل وهو يردّد على مسامعي كلّ فنون الرضا
      ــــ مؤمن الدرع : هندسة مدنيّة / هندسة مدن ،وجسور ، موسيقي ، ورسّام من الطراز الأوّل .
      ــــ وجدان الدرع : متزوجة في إيطاليا ، فنّانة مبدعة في الأعمال اليدويّة ، والتحف الفنيّة ، من رسمٍ ، وزخرفةٍ ، وحياكةٍ ،
      ـــ بيان الدرع : آخر العنقود متزوجة في الإمارات : ورثت عن أبيها أيضاً وجدانياته ، وتعمّقه في مظاهر الكون ، وتأمّله ، شفّافة ، وديعة ، ولكنها لا تهادن في بعض المواقف التي تمسّ المبدأ، كان رحمه الله يحبّها جدّاً وقد أسماها / محمد بيان / مداعبةً ، ومقاربةً حيث قرن اسمه باسمها ...../ والفكّارة / إعجاباً بذكائها.
      أرجوك ..اعذرني أستاذي إن استطردت ، وتشعّبت في الحوار ، والردّ ،ولكنّ صندوق الذكريات لن يُغلق بسهولةٍ إذا فُتح، فسامحني
      أشكرك من جديدٍ ياصاحب الفضل ...يا سيّد الكلمات ...وسيّد الإنسانيّة ..لن أنسى ما حييت هذه اللفتة الكريمة ..تحيّاتي

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        سأشكو لك بعض حزنى
        ذاك الذى يلتف بروحى
        كعاصرة بلا قلب
        يقطر دمى نقطة نقطة
        يلقيه للهباء
        أصرخ هاذيا
        أرغمنى على الضحك
        لأهتك حباله
        أرتمى فوق غيمة
        ألتف بها
        فتمطرنى الرياح
        سربا من أقاويل
        وأحلاما ضاقت مواقيتها !
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          أيها الحزن
          رفقا .. أصرخ
          كنا هنا على صدر الفرح
          نراوغ الوقت
          ببعض نجوى
          وحديث يخفى فى ثيابه حديث
          لم نقله
          لكنه قيل
          فلم قلبينا فى قبضته
          وأطلقنا فى سماء المدينة
          طائرين ملونين
          ونجمتين تعانقتا
          حتى إذا حل الرحيل
          انفطر القمر بالبكاء
          وعدنا حيث كنا
          هائمين يلوذان بالصمت المريب !!
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            أيها الحزن
            لم سكنتنى ؟
            أظننتها قد غادرت هذى الرئة ؟
            ألم
            ألم
            ألم
            ألم
            ارحل ..و لا تزاحمها
            ودع شتلاتها مورقة !
            sigpic

            تعليق

            • آسيا رحاحليه
              أديب وكاتب
              • 08-09-2009
              • 7182

              أيها الحزن..
              ارحل..
              سئمت مزاحمتك ..
              ألا تكفي لصوصية الوقت ؟
              التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 29-07-2011, 17:59.
              يظن الناس بي خيرا و إنّي
              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

              تعليق

              • سحر الخطيب
                أديب وكاتب
                • 09-03-2010
                • 3645

                انطلق
                دع الروح تتنفس
                من ضبابيه المكان
                وهذيان الزمان
                حطم معبد الذكريات
                كم بقي من العمر
                ساعات أيام شهور
                حلق في حضن الريح
                كنورس يعشق الحرية
                لا تدع القلب يحبل
                مرات ومرات
                أفرغ جعبة الأحزان
                للماضي هموم وذكريات
                لن تعود إلا لقلب
                الأوجاع
                الجرح عميق لا يستكين
                والماضى شرود لا يعود
                والعمر يسرى للثرى والقبور

                تعليق

                • سحر الخطيب
                  أديب وكاتب
                  • 09-03-2010
                  • 3645

                  هناك كسر
                  في عنق القلب لكن
                  القلب ما زال ينبض
                  يضخ دورة الحياة
                  ينزف... يتقلب .. يتألم
                  حتى اخر نبضاته
                  الجرح عميق لا يستكين
                  والماضى شرود لا يعود
                  والعمر يسرى للثرى والقبور

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    أيها الحزن
                    رفقا .. أصرخ
                    كنا هنا على صدر الفرح
                    نراوغ الوقت
                    ببعض نجوى
                    وحديث يخفى فى ثيابه حديث
                    لم نقله
                    لكنه قيل
                    فلم قلبينا فى قبضته
                    وأطلقنا فى سماء المدينة
                    طائرين ملونين
                    ونجمتين تعانقتا
                    حتى إذا حل الرحيل
                    انفطر القمر بالبكاء
                    وعدنا حيث كنا
                    هائمين يلوذان بالصمت المريب !!


                    نطوي العمر نحو علامات استفهام
                    نلبي دعوة هاتف بعيد
                    نهجر شاطيء الحزن
                    ونحن نردد أنشودة آه
                    على خشبة الريح
                    نركض خلف ابتسامات
                    غرست جذورها
                    في اصل الالم
                    وامتدت أغصانها
                    في فضاء لا حدود له



                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                      انطلق
                      دع الروح تتنفس

                      من ضبابيه المكان

                      وهذيان الزمان

                      حطم معبد الذكريات

                      كم بقي من العمر

                      ساعات أيام شهور

                      حلق في حضن الريح

                      كنورس يعشق الحرية

                      لا تدع القلب يحبل

                      مرات ومرات

                      أفرغ جعبة الأحزان

                      للماضي هموم وذكريات

                      لن تعود إلا لقلب

                      الأوجاع


                      ما كان لي من عاصفة اللقاء

                      الا بعض دموع
                      وشيء من ذكرى
                      حين التفت
                      أموت لهمسة
                      وحين أمضي
                      يتشبث الغيم
                      بتلابيب الشوق
                      فأهوي
                      وبين الالتفاتة والمضي
                      زمن اليه يحج الوجع
                      يصنع من أرقي سبحة
                      يقرأ تراتيل الوداع
                      احتار بين حبة تبكي
                      وشرود ينتظر

                      تعليق

                      • سحر الخطيب
                        أديب وكاتب
                        • 09-03-2010
                        • 3645

                        والله يا زمن
                        لا بادينا زرعنا الشوك

                        ولا روينا يا زمن
                        وانت يا زمن قاسي علينا
                        وتبذر شوك حولينا يا زمن
                        والله يا زمن
                        مكتوب علينا ومن عارف مصيره فين
                        والي نكتب على الجبين
                        بنشوفه بعنينا يا زمن
                        والله يا زمن
                        والله يا زمن
                        الجرح عميق لا يستكين
                        والماضى شرود لا يعود
                        والعمر يسرى للثرى والقبور

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          أنزوي بساحل روحي
                          فى تلك البقعة المجنونة
                          التى كاشفتني بعشقها
                          ذات نجوى
                          فأرى سفني الراحلة
                          عبر المضيق
                          حيث قرص الشمس يلاحق الملائكة !
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            المدى المفضض بالعسس
                            وطلقات الغياب
                            تبقر بطن النشيد
                            تحدد زاوية انحناءات الرؤوس
                            صو ب الرغيف المدلى !
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              الحلم صب حبيبتى
                              تقولها
                              يخترق مداك
                              يتشربك كدم حار
                              يتهلل فى رفة الطائر
                              خرير السحاب
                              هزيم رعد الصدى
                              فى حناجر البيوت
                              والحوانيت خاصمت وجه التراب
                              وقايضت الرحيق بالهباء !
                              sigpic

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                بل أعتق النشيد بالنشيج
                                ليركض النهار فى وجه ليلنا الأبيد
                                يعتلى القرى
                                يرشها بوجهك المشغول بالعيال
                                والنهر و الدم ......
                                ورب الأرضين و الأعالى !!
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X