لن أحاورك أبدا و السلاح في يدي...
لا يلتقي الضدّان .
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
مهلاً: هل يحبّ المرء حين يقول إنّه يحبّ؟
ما هو الحبّ؟
ألا تنطق أنت الساكت على الطرف الآخر من الخطّ؟
لماذا تجيب عن أسئلة لا تشفي وتصمت أمام الأسئلة القاطعة؟■■■أُحبّّ مَن يساعدني على حرق عمري، وأُسمّي ذلك تحقيقاً للذات.
أحبّ مَن ليس أنا، مَن لستُ هو، مَن أكره شريكه، مَن أغار من شريكه.
أحبّ مَن يُرقّيني في نظر نفسي.
أحبّ تعويضاً عن الحياة.
أحبّ لأحظى بمَن أكلّمه عن نفسي بلا نهاية فلا يملّ، لأنّه بدوره يكلّمني عن نفسه بلا نهاية ولا أملّ.
أحبّ لأنّي في الحبّ لا أكره نفسي.■■■نحبّ ما يجعلنا نظلّ نحبّ.يستزيدك في مَن تحبّ ما لا تقبض عليه حواسك. تحبّ ما تفتقده وتثق بأنّك ستعثر عليه في المحبوب.
وسرّاً تأمل أن لا تعثر عليه.■■■الما بعد، الما وراء، اللازمني، اللاجسدي، غير القابل للتشويه.
... لأنّه غير موجود؟
لأنّنا نتعلّق بالوهم؟
لأنّ الأمل حشيشة روحنا؟
لأنّنا رُضَّع متشبّثون بثدي الأمّ الخالدة؟
لا.
لأنّ هذه الضالّة المنشودة موجودة، موجودٌ على الأقلّ طيفٌ لها، طيفٌ يتحرّق لأن نقبض عليه، وحين نعانقه ونقتات منه ونحياه، حينئذٍ لن نُتْخَم ونموت، بل سنكمل، ستعود يدنا وتمتدّ إلى محجوبٍ جديد، إلى عاصٍ جديد على قبضتنا، إلى جزء جديد من المجهول، إلى ذرّةٍ جديدة من الله.
هذا هو الحبّ.
نحبّ ما يجعلنا نتوق إلى الحبّ .
أنسي الحاج
اترك تعليق:
-
-
هل انتضيت الحرف من غمد الروح
فازهقتها فوق رخام الصمت
هل كنت الا نفسك
فبأي ذنب سطرتها وبأي حرف
تبوح
التعديل الأخير تم بواسطة ايمان اللبدي; الساعة 09-05-2012, 08:09.
اترك تعليق:
-
-
صباح الحياة والامل لكل المتواجدين والغائبين ..
ومن مروا من هنا ذات صباحٍ ..أو مساءٍ ..أو ليلٍ
بالحب ...والانغامٍ ..والاحلامِ ..والإلهام ..يسهَر..
(بتول العزيزة ....صباحك أحلى من السكر )
اترك تعليق:
-
-
صباح الخير ..ايها الحب
صباح الحب ..ايها النور ..
صباح النور ..يا مصباحيَ الآخضر ..
صباح الاخضر ..يا حقلي الذي أزهر
صباح الزهر ...يا عمري ..
صباح التيوليب الأحمر ........!
اترك تعليق:
-
-
اشرق الفكر .. توهجّ الوطن .. سالت الحكومةالتعديل الأخير تم بواسطة ايمان اللبدي; الساعة 09-05-2012, 05:07.
اترك تعليق:
-
-
الأزرق والزهري!
في تلك اللحظة التي سمعتُ فيها نبضات قلبك لأول مرة شعرت بأن العالم قد توقف وأن احساسي بالزمان والمكان قد اختفى تماماً . تضاءلتُ امام هذه المعجزة الربانية فقد كان عقلي البشري أصغر من أن يستوعب ظاهرة اعجازية مثلك أنت . شعرت بصغري أمامك أنت الذي لم يكن يتعدى طولك وقتها (1سم ) فكيف لروح أن تُخلق من روح وجسد يتخلق داخل جسد. نعم ، لقد توقف الزمان حينما أدركتُ أنني أحمل معجزة استثنائية جدا متجسدة في "مُضغة".
منذ تلك اللحظة أضحيت غاليا وان كنت فقط حقيقة مسموعة لا ملموسة، فأنت وأنا قد بتنا قلبان في جسد واحد.
وقد ذاب قلبي حنيناً وترقُباً لأن أعرف أي لون سأغطي به جسدك الصغير حينما يأتي الى هذا العالم أسيكون الزهري ام الأزرق؟ الا ان رغبة قوية خفيّة داخل وجداني كانت تميل دوما نحو الزهري.
في التاسع من ابريل حددنا موعداً لنراك ونسمعك مرة ثانية ، لنسمع نبضات قلبك ومناداتك الخفية لنا بأن "أنا هنا إطمئنّا فلا بأس عليّ في كنف هذه الظلمات الثلاث" .
في لحظات الكشف تلك سألتنا الطبيبة في اذ كنا نود معرفة جنسك ام نُخلي بيننا وبين الاجابة لنكشتفها لاحقاً وقت ميلادك. صدقني لو لم يكن اختراع الألوان موجودا لأخترتُ أن احتفظ بك مفاجآة آجلة الكشف لأُصبغك صبغة المفاجآت ،الا ان حيرة الألوان قد أخذت مني حينها كل مأخذ.
وما بين السؤال والجواب توقف قلبي! شعرت بأن تلك اللحظات كأنها الدهر فقد كنت أخشى شيئاً واحداً أن أُحلّق فرحاً بأن جنيني ولداً أو أحزن قليلا لان الجنين بنتاً.
خفتُ أن تكون تلك اللحظة الأولى التي سأتحرّجُ بها من نفسي وتسقط عني ورقة التوت لتكشف سَوءة تناقضي . كنت أخشى أن تغلب شرقيتنا عليّ فأتهلل بذكورتك او أحزن لأنوثتك.
في زاوية الغرفة تلك تجلّت مرآة لم أكن قد رأيتها حين دخولي للعيادة ، كانت كالمقصلة في انتظاري لتفضح بانعكاساتها ما سيخُفى عن الآخرين ولم يكن سيُخفى عن نفسي .كانت اللحظة الفاصلة الكاشفة الفاضحة بأن تكون أفكاري ليست الا تغريدات مُجرّدة من الاعتقاد والايمان.
وظهرت انعكاساتي مبتهجة في المرآة! نعم، فقد كانت نتيجة استثنائية جدا فحينئذ اشتريتُ صكاً آخر من صكوك الحرية ونزعت قيداً آخر من قيود العقل الجماعي
لقد بتُ حرةً أكثر ، متجانسة أكثر، متوحدة في الفكرة والرغبة فقد استقبلت يا صغيري خبر ذكورتك بكل حيادية، ولذلك أحببتك أكثر ! بكل جدارة استحققتَ ان تكون جنين المفاجآت .فلم يكن حبي لك لأن الأزرق سيسدل ستاره قريبا على حياتي.
احبتتك أكثر لأنك كنت من أهم الاختبارات التي خضتها في حياتي: اختبار ما بين الفكرة المجردة والرغبة الخفية ...ما بين المثالية والواقعية...ما بين فكرة وأخرى توازيها...ما بين موروث وآخر يزاحمه تناقضا.
كنتَ طفليّ وكفى! كنتَ تلك النبضة الأولى التي هزت كل أركان جسدي...وكنتَ ذلك الشعور المدويّ الغريب بعد نتيجة فحص الدم...كنت السؤال وكنت الإجابة...وكنتَ المعجزة الكبيرة وأنا اللاشيء أمامك....كنتَ أكبر مني وكنتُ أصغر منك...كنتَ بخير؟ نعم! وذلك يكفيني وسيكفيني دوماً بأن تكون بخير وتجيء إلى خير وتحيا بخير وتمضي إلى خير.
بقلم بلقيسالتعديل الأخير تم بواسطة روز زياد; الساعة 09-05-2012, 03:52.
اترك تعليق:
-
-
كان النوم يتسلقُ السلالم الموسيقيةِ الى عيوني ..
وعندما يصل أليها ...يصطدمُ بطيفكَ ....ويرجع ..!!
اترك تعليق:
-
-
لن تتحمل رأسك خيوطُ الياسمين
سوف تتقطع
تتهالك
ثقيل ما تحمل مكتمل االإستدارة
كرواية كتبت فصولها ذات موت
وما عليك سوى اجترارها !
اترك تعليق:
-
-
مابك أيها القلم
ألا تهدأ قليلا
ما بالك لا تفرق بين الخاص و العام
تعطي لنفسك الحق
و تسلبه من غيرك
اهدأ
لا تخض فيما لا تدرك له سقفا
و لا تلطم الأبواب حتى لا تفزع الطيور !
اترك تعليق:
-
-
فكرة حامت في الهواء
منحسرة عن زوبعة
أو أحجية مزيج من كلتيهما
توقفت في فراغ
زاغت مني بكل سرعه وسلاسة
هاربة من تعديلات التي قد تتعرض
لها, تستبعد أية صله .........!!
فماذا إذن...؟
أاستمر..
.
انفض حجرات أشبه بقبو
علق به غبار طن ويزيد
لماذا...ولم .. لا
قد يتيح النهوض من الماضي.
.
مخزون أمل داخل طياته
رغبة في موت.
.
عند الأفق لم..لم تكن هناك أي بوادر ضوء
إنما سطوع خافت
لقمر يحتضر يسقط
على العتمة و أغوص
في عتمة جديدة.
.
كثيب من ذكريات
ينحني مع شعاع طيفه.
نور طيفه يتطفل
على ليل فقده.
ها هو النهار يولد
.
تدفق الأسئلة يتوقف عند حد
معين
.
غادرت الفكرة
كأنها حمامه
تبحث
عن عش.
اترك تعليق:
-
-
لم يكن يسمع به أحد ...
و لكن قبل الإنتخابات بأيام
أصبح حيّا و له كيان :
أسموه " مُواطن "
و العجيب أصبحت له واجبات
و حقوق ...أيضا !
اترك تعليق:
-
-
من أي الحطابين
أستدفئ
لشتاء يغتال : وجه الصبح
رأس النهار
خاصرة الليل
يلاحقني بمدية
يقابلني خافضا جناح القلب بوردة
الحطابون و الأمراء سواء
في انتماء قرابينهم !
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 251246. الأعضاء 5 والزوار 251241.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: