كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    أسف و سخرية !
    أخيرا توصل إلي حلّ جهنمي .
    في مكان سري أقام مزرعته .
    نعم كلفته كل مدخراته ، خلال خمسين سنة و أكثر .
    وفي ليلة دهماء أطلق نموسه ، بعد أن جوعها لليال .
    هاله أنها خلصت المدينة ، من الأفاعي المسيطرة عليها ،
    و في وقت محدود .
    فشنق نفسه !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أحلام البالة :

    الحلم نحن .. والحلم بما يغري !!
    وانتظرت غزالة بيضاء أسطورية .

    و أمرت قلبي بالتريث : كن حياديا ؛ كأنك

    لستَ مني ! " محمود درويش "
    حياتنا كأحلامنا
    محض اجترار
    ما خلفه زفير الحكايات
    وما تبقى من رحيق
    قد لا يغري فراشة أو طائرا بمداعبة اللون
    و اللحاق بشجرة مقطوعة الأنفاس !

    حين غادرتْ حلمنا
    إلي حلمه
    ظلّتُ أرسف وجعه
    ووجعه يرسفني
    بذاكرة تأبي تمشيط جدائلها
    إطلاقها للريح
    أو اقتلاعها لتبدو كبيضة فاسدة
    لولا بعض قيظ رسمني
    على جناح قبعة تشيع السحر و الأغنية
    حلقت بي إلي زاوية حلمها السجين
    ربما تكتشف لها وجها آخرا للحلم
    ما كانت تدركه أو يدركه


    مدن التيه
    تعيش أحلام ( البالة *)
    أحلام البالة مرصوصة
    مكنوزة في نكتة قارية
    اقترب
    دع حواسك على مقربة من زفيرها
    لترى
    وتسمع
    تضحك
    أو تبكي
    ربما اصطدمت بنصف الحلم الذي غادرك
    مثل عملة كاسدة
    لا تغري بالمغامرة
    ولا حتى ................ بمساومة رزينة
    فإياكَ و الترنح !
    وتخلًّ عنك بأسرع الطرق
    تماما كما سجلت النبوءة في كوميديات عالمنا البئيس !

    استنامت كسور حلم
    على فتات صدر أنهكت حلمتيه أفواه الغبار
    تلاقت البقايا في خلية الوجع حنينا للمؤانسة
    قد تكتمل ليلة ما بولادة بدرها على عيون السماء
    فتغري بالبقاء
    و البقاء يغري قضبي التعاسة برسم دوائر إشعاعها ومدارها
    ترسيم حدود أللا حدود
    وضع ألوانها المؤقتة دائما
    إلي أن يصبح اللون رقعة الوجود
    والمؤقت هو نحن
    هِي .. و أنتَ !



    *( البالة ) أو كنتّنر كما يقال .. صرة كبيرة أو غرارة يتم استيرادها ، وهي تحتوي ملبوسات مستعملة ، أو أجهزة ، و أكثرها صالحة للاستعمال ، و يطلق عليها استعمال خارج ، يقبل عليها الفقراء - أو القادرون ربما - في السوق الحرة أو غير الحرة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    عيون الآلهة
    التزم بما أشار به .
    وفي الوقت المرصود ..
    أمر أكبر قواده بالتحرك صوب الهدف .
    اختفى أقرب خلصائه ، كما اختفى قائده و جيشه في الصحراء .
    وظل عمرا ينتظر مالا يأتي !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    على أبواب الخرافة
    حين حاصرته الفئران ،
    وتسلقت أنفاسه و ملابسه ،
    وراحت تقرض أذنيه ،
    صرخ راكضا ،
    وهو في أوج جنونه : تأكدت من لغز انتحار الغزاة .
    قهقهت الفئران : و نحن نصدقك !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    على أبواب الخرافة
    حين حاصرته الفئران ،
    وتسلقت أنفاسه و ملابسه ،
    وراحت تقرض أذنيه ،
    صرخ راكضا ،
    وهو في أوج جنونه : تأكدت من لغز انتحار الغزاة .
    قهقهت الفئران : و نحن نصدقك !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تتهدل أصابعي
    واحدا فواحدا
    ثم تتخذ شكل حلقة
    فكأس
    فبئر
    و علىّ عبور ثعابين الفراغات فيما بينها
    أتنفس الوقت حسب توقيتات الشوق
    ثم أصنع عتمتي
    ألهو بها
    حتى تدب فيها أنفاس القسوة
    لأحشو ذاك الفارغ
    مذ ألقيتُ بي لمنافي الملح


    ليختمرَ الأنين
    قبل أن يقطّع بنصال الأنفاس
    على الطاولة
    يكون للطرقات وجبة موسمية
    و يكون نزفا جديدا
    لشمطاء تتصابي
    من ألف ألف
    تتشهى أيدي العابثين
    من متأتيء و لاثغ وحامض ومارق وحاذق وكاذب
    ومن لا يفرق بين دبره و قبله
    ربما راودتهم
    و قدت أفئدتهم من عال
    كثير القد يشتل أوهام أنك تعنيها
    واحدها
    لا أحد غيرك
    وأنت لا تعدو كونك عابرا تعاستك لنزوتها
    بعض شغفها تغنج ممطوط
    يتآكل كلما أبحرت في أنفاسها


    من أشعل الياقوت بفوديّ القمر
    منحه عكازين
    و خاصرة لا تنفك عن الثرثرة
    نزع قلبه
    وثبت مكانه أيقونة ؟!
    وحين كانت حبيبته تهمس في أذنه : حبيبي
    نزع أذنيه
    أعاد تركيبهما
    فك عينيه
    و أعطى كفه لأوديب
    يقوده لتخوم ذاكرة
    علقها بذيل ليلة مهيبة



    شطيرتان هي
    واحدة نلوكها
    و أخرى نصرّها بين الترائب و الصلب
    حتى تكتظ خزائنُنا
    تكون عصية الانكماش
    في ثلج الوحشة
    فنتخفف منا رويدا
    دون أن ننتبه لحساسية جلدها
    حين تتدحرج بين أشداق الضباع
    ليعلن بعضُنا حصاره لما بقي منا



    الظلال ارتباك حلزوني
    على هدب الفراغ
    راجلة أو طائرة
    لا تحسن الصد حين يعبس بها زفير النور
    تتهالك في حزن الندى
    وأوهامنا بشجرة الفرح
    هكذا تقول
    وهكذا أرتل عن حديث الكوثر
    و عشبة النجاة


    كم تكون قطعان المرايا منهكة
    في قطع ذات الطرق
    إلي ما نصبو
    و لم نكن لنمكنها من العشب
    إلا بقدر ما تسمح متاريس حذرنا
    تصفو حين تتدفق أنهار الحنين
    بين النرجس المغتال
    و المتوسد أحلامنا خلاصا
    من جذوة لم تخلف سوى أنفاس
    تعلن تمردها بين حين و نجوى
    كانت أول من فضح عودة المنفي بقوس فصوله لطفلتي الرؤيا
    ترقرق الماء في وجنة الحلم
    اضطراب الشوق في خاصرة الوقت
    ذاك المتفجر في جسد المسافات جنونا و اشتهاء
    وأول من أفشى لأسراب السخرية
    وهن الوعول وتحدب خطاها

    تتشابه المواقيت
    حين يبيض اللون في عين الطفل
    كالموت المفخخ
    كانسلال الضوء من قطيف الأوردة
    لا فرق بين شفق و غسق
    بين عسعسة أنامل الصبح حانية
    تبعد حبات العتمة عن حياضها
    وبين أصيل يضاحك النخيل
    ليغريه بالاستحمام مع قرص الشمس
    في بحر السكينة
    تنهزم ارتباطات اللغة باللون
    كقطع لحم تتساقط
    نبض الكلمات بانعكاسات الضوء
    اللون بالضوء
    الضوء بالعتم
    النبض بالجدوى
    يخوض الرماد آخر معاركه
    وأولى انتصاراته
    بساعد مبتور و سفين مثقوبة



    أنا الهازم المهزوم
    السارق المسروق
    الثاكل المثكول
    العاشق المعشوق
    الباسم المبسوم
    فكيف تهت عن رافدي و مصبي
    عن أنا .. و أنتِ
    عن جناحيّ
    آثرت الحبو في الرماد
    على ارتشاف عصير الشوق في عناق البدور ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هذه الصفحة
    كما قدمت الكثير من المواهب
    وكانت بالفعل غنية
    إلا أنها أساءت إليّ
    و لذا يجب أن تغلق
    و ينتهي أمرها

    شكرا لكم جميعا
    لست نادما على شىء
    قدر ندمي على فتح هذا المتصفح الذي أنزفني مرة
    و هذه هي الأخيرة !

    رب أوزعني أن أشكر نعمتك على
    رب لا تذرني فردا
    رب لا تزغ قلبي بعد إذ هديتني .. و أنت أرحم الراحمين!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المرة الأولي
    كانت على يد أسامة فرج مدير تحرير مجلة ( علاء الدين )
    كان يقدم مادة عن الباب في كتابة للطفل
    ووضع اسمي ضمن الاسماء غيرالمتكررة
    و كأفضل الأسماء
    ثم أهداني الكتاب الأنيق لأقرأ ما أثلج صدري
    المرة الثانية
    كانت بيد رجل أكل قلبه القيظ هنا
    في هذا المتقى
    و عالجت الأمر
    أن المستهدف نوع من الاستهتار
    و التنابز الكريه
    المرة الثالثة
    كانت بيد ابن صديق أراد أن يزجي إلي فرحة
    فأساء حيث أراد الاحسان
    المرة الرابعة
    كانت سبّا علنيّا على يد انسانة كنت أجلها كثيرا
    و لم يكن إلا ردا على خيبة أمل انتابتها لأني لم أعلق لها عملا
    أو أعطيه ما يستحق من الاهتمام
    و قد تكفل بها الأصدقاء و كفوني شر عملها


    أعرف أن اسمي موح ، و سيال ، و يعطي من يريد
    و لكن في عمل قابل للتأويل و النكاية
    فهذا ما لا أقبله !


    طيب هو اسمي
    و لن أتبرأ منه
    فلم تحملينه ضغينة و كفرا صاحبة القلم
    و ما أساء إليك و لا إلي غيرك؟

    بالعكس كنت اليد الحانية التي تربت أعمالكم
    و تحاول إسداء النصح
    و رعاية الجميع بلا تفرقة
    فلم تحملين علىّ هذه ، و أنت سيدة مبجلة ، أكن لها الاحترام ؟

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    اللهم إني أعوذ بك من الخبث و الخبائث
    ما ظهر منها و ما بطن
    اللهم إن كان في وجودي خيرا فأعني عليه
    و إن يكن شرا فأولي بي أن تتخاطفني الطير
    إلي أرض غير الأرض و حياة هي خير و أبقى
    اللهم نق قلبي وروحي من الغل و البغض و الكبرياء و الغرور والحسد
    كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس !
    اللهم لا مرد لقضائك
    و لا مغيث إلاك !
    اللهم قني شر نفسي
    اللهم قني شر نفسي
    اللهم قني شر نفسي

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    لا أريد أن أكتب لأرسم دمعة على وجنة الصفحة ..
    أو لأنقش ابتسامة فوق ثغرها ..
    أكتب .. لأجعل الورقة في حيرة ..
    أربكها ..
    أزلزلها ..
    أشلّها ..
    فتسقط وليمة سهلة في فم طاولة فاغر من الدهشة !

    دفتري أحجار صوان
    لا تدري إن كانت تتعانق اشتياقا ..أو غضبا !

    قلمي .. بسط الكون سجادة وركع
    ليس خوفا .. ولا خشوعا
    بل لأن الركب وحدها
    تجيد قطف النجوم وبعض المحار
    لترقيع ما تمزق من ثوب النهار
    الركب وحدها إن ناجت
    سمعَ التراب .. وأنصت الله ..
    تعرف كيف تجعل من دوران الأرض
    حول الإنسان ...صلاة !

    وأبحرُ حول نفسي ..
    من أقصى شمالي .. إلى أقصى غربي
    سطر طويل لا ينتهي ..
    وما أنا سوى فاصلة ..فوق سطري !
    وعندما تقرر الفاصلة
    أن تصبح بحد ذاتها حضارة
    فإنها تقيل مفردات ..
    تنفي كلمات
    وتعيد صياغة القارات ..
    تشطب بحرا من هنا
    تعلق جسرا هناك
    تقطع كل الأشجار
    لتزرع شجرة واحدة
    جذعها غضن زيتون
    جذورها مسك وبخور
    تحمل الرمان والنرجس والبرتقال ..
    تحمل في رحمها كل الأثمار
    النسيم من حولها طوق أزهار
    تاريخها القصيدة
    عمرها أغرودة
    ظلها ..أزل
    تعتمر غمامة
    أكمامها ندى ..!

    فاصلة لا أدري من حجز لها مقعدها
    بين كلام الوجود الكثير؟
    من أعطاها إزميلا
    لتنحت المعاني
    لتكوّر الروح شكلا هندسيا
    بجم الكون
    بملامح زيتية
    بنبض تفاحة
    نجت من فخ الجاذبية!

    فاصلة ربما سقطت سهوا فوق السطر
    كدمعة غافلت ميتا
    وأضاءت القبر !

    فاصلة ..أمسكت قلما
    ليس أحمر .. أو أسود
    بل بلون سنبلة
    أعادت كتابة الأرض
    بلغة الحقل
    ببلاغة بلبل الريح
    فاختصرت العالم بكلمة
    "أنا " ..

    "أنا"!
    قطّعوها عروضيا
    مرّوا مرور الكرام على الأمس
    قفوا قليلا عند لبنان
    اشربوا نخب الأرز
    ونخيل العراق
    لا تهملوا ليمونة من فلسيطن
    أو كرما في القطاع
    أو امرأة تخبز في سوريا الصباح
    وقبّلوا جبين مصر
    بينما تعجن بدموعها
    الغد لأولادها
    فتزداد غزارة النيل
    تذوب ضفافه مطرا ...
    ثم اركبوا باخرة حكايا مرت في الأطلس
    شقّت عباءة القمر !
    قطّعوها واسألوا الخليل
    عن الناقة التي شقّت
    بحافرها قناةً أو بحرا
    عن الخيل التي رسمت
    قبة في الأندلس أو قصرا
    عن صهيل قال في الأرض شعرا ..!

    "أنا"!
    اتبعوا خطها العاموديّ
    لا تغوصوا في أسرار شمس
    ارتسمت هالة على خد زاهد
    أو رقصة متصوف
    أشعلت النور فوق حطب الليل
    والنار في أجساد الجليد !

    "أنا"
    تأملوا خطها الأفقيّ
    فقط تأملوه من بعيد
    لا تُقلقوا بحارا رمى شبكته
    لاصطياد المغيب!
    وفرسا تلد فارسها
    فوق أديم الماء
    ويوجعها مخاض التاريخ ..
    تمعنوا كيف التقت الأزمنة
    في قطرة من زبد
    وكيف تلاشت دمعةً
    كيف غرق في الصمت النحيب !

    تأملوا ولا تسألوا فبعض الأسئلة يقين
    ومن اليقين ما استباح دم فكرة
    يشعّ الإيمان في دمها والوريد !

    لا تقيسوا عمر "الأنا" بتجاعيد السنين
    ولن يطوّق خصرها شال الأثير
    مساحتها لا تقاس إلا بالأساطير
    بالدموع التي ذرفت على عشتروت
    يوم ماتت مع العصافير
    فلا تثرثروا ..
    لا تقلقوا عشتروت في موتها
    فهي في الحلم تتهيأ
    لمراسم الاحتفال عند القيامة .. !
    لله درك بسمتي الجميلة
    ما كل هذا الانفجار الادبي
    رائع ما نثرت هنا
    بل اكثر من رائع

    اين كنت بسمة ؟
    لم تركت التلقائي يتشقق عطشا ؟
    بعد ما نثرت هنا =سنلتزم جميعا الصمت
    فقد قلت كل ما يجب وترجمت دواخلنا بصدق وعمق كبير
    شكرا بسمة كتاباتك سامقة دائما كما ارز لبنان

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

    رائعة هذه الومضة غاليتي بسمة
    وعميقة وتحمل بين حروفها القليلة
    جبلا من حب ...من مرارة ومن حرقة
    مرحبا بك بعد طول غياب
    اكيد الكل بيعتب عليك
    التلقائي لا طعم له من دونك
    بل الملتقى كله فقد بسمته المشرقة
    والابجدية تاهت عن مسارها
    الغالية الرائعة مالكة
    اعذريني أولا على التأخير
    لا أدري كيف لم أنتبه لهذا الشعاع من النور
    ثانيا اعتذر عن غيابي الطويل
    كنت بحاجة لملمة ما ضاع
    وما تناثر من الروح في أفق الضجيج
    وأزقة الأحلام المقفرة إلى من بعض ظلال مخيفة ..
    سامحيني ولكن كي أكون هنا يجب أكون "أنا"
    كما عرفتموني دوما ..
    ولكني لم أكن بعيدة .. كيف أبتعد وأنا أتنفس بكم ؟
    شكرا "مالكة" .. شكرا أبدا ..

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    لا أريد أن أكتب لأرسم دمعة على وجنة الصفحة ..
    أو لأنقش ابتسامة فوق ثغرها ..
    أكتب .. لأجعل الورقة في حيرة ..
    أربكها ..
    أزلزلها ..
    أشلّها ..
    فتسقط وليمة سهلة في فم طاولة فاغر من الدهشة !

    دفتري أحجار صوان
    لا تدري إن كانت تتعانق اشتياقا ..أو غضبا !

    قلمي .. بسط الكون سجادة وركع
    ليس خوفا .. ولا خشوعا
    بل لأن الركب وحدها
    تجيد قطف النجوم وبعض المحار
    لترقيع ما تمزق من ثوب النهار
    الركب وحدها إن ناجت
    سمعَ التراب .. وأنصت الله ..
    تعرف كيف تجعل من دوران الأرض
    حول الإنسان ...صلاة !

    وأبحرُ حول نفسي ..
    من أقصى شمالي .. إلى أقصى غربي
    سطر طويل لا ينتهي ..
    وما أنا سوى فاصلة ..فوق سطري !
    وعندما تقرر الفاصلة
    أن تصبح بحد ذاتها حضارة
    فإنها تقيل مفردات ..
    تنفي كلمات
    وتعيد صياغة القارات ..
    تشطب بحرا من هنا
    تعلق جسرا هناك
    تقطع كل الأشجار
    لتزرع شجرة واحدة
    جذعها غضن زيتون
    جذورها مسك وبخور
    تحمل الرمان والنرجس والبرتقال ..
    تحمل في رحمها كل الأثمار
    النسيم من حولها طوق أزهار
    تاريخها القصيدة
    عمرها أغرودة
    ظلها ..أزل
    تعتمر غمامة
    أكمامها ندى ..!

    فاصلة لا أدري من حجز لها مقعدها
    بين كلام الوجود الكثير؟
    من أعطاها إزميلا
    لتنحت المعاني
    لتكوّر الروح شكلا هندسيا
    بجم الكون
    بملامح زيتية
    بنبض تفاحة
    نجت من فخ الجاذبية!

    فاصلة ربما سقطت سهوا فوق السطر
    كدمعة غافلت ميتا
    وأضاءت القبر !

    فاصلة ..أمسكت قلما
    ليس أحمر .. أو أسود
    بل بلون سنبلة
    أعادت كتابة الأرض
    بلغة الحقل
    ببلاغة بلبل الريح
    فاختصرت العالم بكلمة
    "أنا " ..

    "أنا"!
    قطّعوها عروضيا
    مرّوا مرور الكرام على الأمس
    قفوا قليلا عند لبنان
    اشربوا نخب الأرز
    ونخيل العراق
    لا تهملوا ليمونة من فلسيطن
    أو كرما في القطاع
    أو امرأة تخبز في سوريا الصباح
    وقبّلوا جبين مصر
    بينما تعجن بدموعها
    الغد لأولادها
    فتزداد غزارة النيل
    تذوب ضفافه مطرا ...
    ثم اركبوا باخرة حكايا مرت في الأطلس
    شقّت عباءة القمر !
    قطّعوها واسألوا الخليل
    عن الناقة التي شقّت
    بحافرها قناةً أو بحرا
    عن الخيل التي رسمت
    قبة في الأندلس أو قصرا
    عن صهيل قال في الأرض شعرا ..!

    "أنا"!
    اتبعوا خطها العاموديّ
    لا تغوصوا في أسرار شمس
    ارتسمت هالة على خد زاهد
    أو رقصة متصوف
    أشعلت النور فوق حطب الليل
    والنار في أجساد الجليد !

    "أنا"
    تأملوا خطها الأفقيّ
    فقط تأملوه من بعيد
    لا تُقلقوا بحارا رمى شبكته
    لاصطياد المغيب!
    وفرسا تلد فارسها
    فوق أديم الماء
    ويوجعها مخاض التاريخ ..
    تمعنوا كيف التقت الأزمنة
    في قطرة من زبد
    وكيف تلاشت دمعةً
    كيف غرق في الصمت النحيب !

    تأملوا ولا تسألوا فبعض الأسئلة يقين
    ومن اليقين ما استباح دم فكرة
    يشعّ الإيمان في دمها والوريد !

    لا تقيسوا عمر "الأنا" بتجاعيد السنين
    ولن يطوّق خصرها شال الأثير
    مساحتها لا تقاس إلا بالأساطير
    بالدموع التي ذرفت على عشتروت
    يوم ماتت مع العصافير
    فلا تثرثروا ..
    لا تقلقوا عشتروت في موتها
    فهي في الحلم تتهيأ
    لمراسم الاحتفال عند القيامة .. !

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    كأنني استعدت دروعي
    و حلمي المحلق .................................. و لسه باحلم بيوم ، و هافضل أحلم بيوم !
    ما أجمل هذا النهار بطلتك المشرقة و قلبك الكبير !
    ولسّه بادور ..
    ولسّه باخاف ..
    ولسّه باعيش ..
    ولسّه بادور ورا العصفور
    ولسّه باخاف واحبّ وأثور
    ولسّه باعيش وأشوف وأسير
    وبارفض اكون لغيري أسير
    وباتحدى الألم وأطير
    وانادي النور
    سما الأحلام بعيد عني
    لكن نورها بيملاني
    واذا تاه الطريق مني
    انا قادر أعود تاني
    وانا تايه في قلب الليل
    ماليش ياحب غير صبحك
    بيعديني سنين الويل
    عشان قلبي الحزين يضحك
    ولسّه بادور
    ولسّه باخاف
    ولسّه باعيش ..
    ***************
    أشكرك أستاذي الكبير ربيع
    نتعلّم منك دائماً ..كيف نفتح نوافذ العمر للضياء
    كلما تغلّقت في وجوهنا أبواب الحياة.
    وألف شكرٍ لطيب كلماتك
    حقّ لهذه الأسرة الكبيرة أن تفخر براعيها.
    تقديري، واحترامي ....حيّاااااااااااااكَ.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
    ولسّه بحلم بيوم
    شمسه ما تعرف غيوم
    واَطير كطير البراري
    واَعدّي بحر الهموم
    أتاريني مشدود في دايره
    تايهة جوار السواقي
    أروي قلوب العطاشى
    واَبات دموعي كمائي
    شيلو الغمى عن عينيّا
    خلّيني أنهض واَقوم.
    ***********
    كأنني استعدت دروعي
    و حلمي المحلق .................................. و لسه باحلم بيوم ، و هافضل أحلم بيوم !
    ما أجمل هذا النهار بطلتك المشرقة و قلبك الكبير !

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    ولسّه بحلم بيوم
    شمسه ما تعرف غيوم
    واَطير كطير البراري
    واَعدّي بحر الهموم
    أتاريني مشدود في دايره
    تايهة جوار السواقي
    أروي قلوب العطاشى
    واَبات دموعي كمائي
    شيلو الغمى عن عينيّا
    خلّيني أنهض واَقوم.
    ***********

    اترك تعليق:

يعمل...
X