كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    يتلولب الحرف
    يلقي بجسده المتعب
    على نحر وردة
    يلتف بها
    رويدا .. رويدا
    ثم يستطيل
    بينما هي تجف
    و تتناثر وريقاتها في صمت !

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    ...............[/b][/color][/size]
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 03-05-2012, 15:30.

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    لن يستغلّني أحد إلا بالقدر الذي أقبله...
    و لن أقبله إلا بدافع ...الحب .

    اترك تعليق:


  • نجاح عيسى
    رد
    حدث في احد المنتديات ...
    واللهُ على ما أقول شهيد ..
    هي سيدةٌ وليسَت فتاة غريره ...لها _ حسب أقوالها _ مع القلم صولاتٌ وجولات ..
    تقول سيرتها الذاتية _ حسب تدوينها _ كاتبةٌ واديبة ..صحفية ..وتمارس ادب الرحلات ..
    لم تجد في إحدى شطحات خيالها الواسع إلاّ أعذب قصيدة لآرَقِّ شاعرٍ مصري معاصر
    فاروق جويده ...لتضع توقيعها الكريم تحتها ...
    زميلٌ لها يُطلقون عليهِ أيضاً ( شاعرٌ قدير ) كتب له تعليقاً مُطَوَّلاً ...مُثنياً على تلك الملكة الإبداعية ..
    أنهاهابقوله : هذا الجمال فوق احتمالنا ...فَ ..رفقاً بقلوبنا يا سيدة الكلمات ..!!!!

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    لأنّ روما ليست وجهتي ، كل الطرق تؤدي إليها !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
    آه يا أستاذنا ربيع والله ضحكتني على الصبح
    لماذا أهاجم وأنا أتكلم عن اللئيمة الخبيثة الرقطاء التي
    تنفث سمومها بكل عالمنا العربي التي لن يهنأ لها بال حتى ترى عالمنا في زوال
    أسأل الله ان يعيد كيدهم في نحورهم هي وصاحبة النجمة ذات 6 رؤوس التي ذكرت .
    تحيتي ويومك مشرق .
    سوف أعيد القراءة لأفهم أكثر

    تقديري

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    ..................
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 03-05-2012, 15:28.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    بين هذه المباني التي تفتقر إلى الحب ..مشى صوب ضفة أخرى للضوء ..
    رجل مثله لم يجد من يربط له ربطة عنقه، من يعدّ له الصباح بطريقة أجمل ..!
    لطالما كان الرجل الباحث عن الحب !
    إلا أن أرصفة الضباب ..لم تكن تحمل شيئا غير الضباب ..!
    وجوه صفراء تعبر ببطء .. وبائع ورد لا يقدّر أن وردته، إن لم يكن للرجل قلبا ليهديها إليه،مؤلمة!
    لم يكن شاعرا، كما كان يعرّف عن نفسه .. كان يقول أنه قصاصة بين أنامل الريح، قافية من قوافي
    الصمت .. !
    خطوته كوقع المطر .. أبجدية هنيهة ..حضور سريع كظل لا يترك خلفه أثرا!

    القدر دائما ما يختبر صبر أولائك المتعطشين للحب!
    جعله شاهدا على قصة عشق خيالية الجمال .. وهو وسط الثلوج يراقب صديقه كيف ينعم بالدفء
    في حضن امرأة تسكن فيه البلابل والزهور والأغنيات!
    "يكفي أن يكون صديقك عاشقا ..لتكون سعيدا"
    هكذا كان يباركهما بصلاواته وأمنياته...!
    وفجأة تبدل الفصل الهادئ، دوى الرعد، جن جنون السماء ..! وبدأ معها بالهذيان :
    "ماذا حدث ؟ هل افترقا حقا !
    حدثٌ خارج المؤلوف كيف وهو الذي اعتزل شرب الخمر منذ رآها، مبررا أن عينيها أسكرته ..فأدمن عليهما ..
    كيف وهو الذي اختصر الأبجدية باسمها؟ وحضور العالم بين شفتيها ... !
    وهو نفسه يرحل اليوم عنها .. أي صفعة تلك التي أيقظته من سكرته؟"

    صار الأغرودة الحزينة بين عصفورين .. فقدا شمس الغناء .. فقدا الربيع !
    وهو فقد مكانه في الظل .. ظل الحب !

    تغيرت المواسم، رحل هو مع أسراب الحياة بحثا عن أغنية أخرى .. بينما بقيت وحيدة
    يبلل جناحيها الانتظار .. يقتلها الفراق ببطء ..!

    لم يرد أن تتكرر مأساته بهما ، تردد كالفراشة بينهما، يخنقه كلام تلك ... تقتله لامبالاة صديقه !
    واجهه ذات مرة بعد طول تعب .. حدثه عنها ، عما تعانيه ..
    -هل سألتك عني ..؟
    -نعم قلت لها أنك تعاني من حالة مستعصية من الصمت ..
    وكان لجام حزنها قد أفلت منها .. فكان البوح دموعا .. نجمة تشردت بين مقلتيها تناديك .. تعاتب حائرة :
    لماذا خلعتَ معطف المطر .. وتواريت خلف سحابة من صمت و رماد؟

    -بل هي التي خلعت عنها ثوب النرجس .. انتزعت أقراط الياسمين .. تسربت خارج دفتري..
    كسرت مرآة الشعر .. ليست هي المرأة التي أحببت !
    بحث طويلا عن تلك التي هيجت أمواج عمري .. إلى أن ارتطمت بصخرة الحقيقة القاسية ..
    رأيتها فجأة مثل جميع النساء ..تشبههن ..تقلدهن .. ذات الغيرة .. طقوس حب متكررة ..
    وأنا لن أكون إلا رجل المرأة الاستثنائية ..
    أكره ماهو عاديّ يا صديقي .. لم يكن الحب معها خرافيا بعد أن هجرت غصونها العصافير الأسطورية
    وسقطت جدائل عشتروت !

    -لكنها بدت متعبة ..مشتاقة .. نحت الحنين جسدها، صارت كالظل المكسور ...
    الوردة الشفافة غادرة شعرها .. أبكاني حالها .. !

    -سوف تنسى لا تقلق .. الأنثى مثلها تنسى إذا ما تأبطت ذراع رجل آخر .. أي رجل يمكن تقع في حبه ويقع في حبها!
    المسألة مسألة وقت ... أو مسألة رجل آخر !

    لم يرد عليه.. أخرسه ذهوله .. هل كان صديقه الشاعر باردا لهذه الدرجة؟ ميتا إلى هذا الحد ؟
    أدرك أن صديقه لم يكن يبحث عن حبيبة ..بل عن قصيدة ..!
    كأنها نزوة شعرية ... أبيات على مرّ أيام .. تحوّل رويّها إلى صدى .. !

    احتضن انكسارها، وقف إلى جانبها أثناء العاصفة، محاولا التخفيف عنها ، شيئا فشيئا كان يغرق في حبها،
    مع الوقت تعلقت به .. فوحده من امتلك مفاتيح النسيان .. عاملها بحنان .. كان رجلا حقيقيا .. !
    دار حديث الحب بينهما بصمت .. اعترف لها دون أن ينطق .. وبادلته المشاعر ذاتها .. كان هائما في بحيرة الهوى وسط البجع ..
    وذات يوم تواعدا في مقهى لا تبرد قهوته ..أراد أن يقول كل ما عنده أخيرا !
    جلس ينتظرها على أقرب كرسيّ إلى المدفئة .. أمسك الجريدة يقلّب صفحاتها .. وفي إحدى الصفحات الباردة
    قفزت في وجهه قصيدة لشاعر يعرفه تماما .. تحت عنوان "حبيبتي وصديقي الخائن" !!!

    الله يابسمة
    و أغلقت هنا ؟
    على هذه القصيدة ؟
    و هل نعيش كردود أفعال ، و نبني حياتنا على أوهام ؟

    حديث طويل سوف أقوله حين تنشر منفردة
    جميلة آنستي الرائعة

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
    هنا أختبيء
    خلف الابجدية
    النفس المتقطع
    تنهيدة لفكرة بعيدة
    تراود أرقا
    يحملك أغنية تغري
    بالاقامة طويلا
    في دهاليز الضياع
    لا أعرف الآن سوى أني
    غائرة في قلب اللحظة
    والحرف يعرف جيدا
    لون عيني
    ايقاع نبضي
    فهل يسمح قراصنة الحياة
    أن أستجلي طالع الجهات
    لذيول الشمس المتدلية
    من الأحداق
    لأتلمس الطريق
    نحو الأرض
    ولم ...لا .....
    نحو السماء...؟
    من قلمك تطل روحك بكل روعتها و جمالها ، فتسيل نورا
    ونتعلم كيف نقيم الحرف على الحرف
    كيف نكتبنا
    بكل هذه الروعة و البهاء

    سلمت روحك شاعرتنا الكبيرة


    تقديري و محبتي

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
    من أكون ؟؟





    جلست في سرّها تتساءل كم لديها من مغناطيس غير مستعمل ،منذ بدايتها في وحل الغواية ، أخذت تفكر كيف تجذب الرؤى نحوها بلا تفسير !!..وكيف يقولون عنها الفاتنة ، الساحرة ، السالبة للعقول ، صدّاها له رنّة العود ، وخشخشة خلخالها تفتح أبواب الصدود ، تصدّح في السماء بالوعود ..عطرها الماكر يطارد كل الخطوط ، الطول في العرض والمدارات من فوق !!
    ذات طلاسم ملتوية ، لولبية قاتلة ، تفتك بناظريها...عطسها كفيل بأن يسقط المسافات البعيدة في يمّ اللاوعي!
    ابتسامتها محملّة بالفيروس ..لآ ...لا يمكن لمسها بالنهار ، تعودت الظهور كالخفاش في الظلام !!
    يا إلهى من تكون ؟؟
    لمَ هي قوية البنيان ، شديدة المشاكسة ، زوابعها رذاذ ..تحمل في جدائلها شذى الحب ، عاصفة أوهام لم تتشبع
    من شهقات سقف بيتها المتكون من غرفتين ، فراحت تنقب عن عواصم الأحرار ، تنصب الفخاخ بالإلزام وأوامرها
    تعليمات تطبق بالإجبار ...يا للمهزلة رجل التاريخ وقع بشباكها .. جعلت منه حقل ملغم ورأس معبّأ بالديناميت
    شكلت من تردده موج بحر يصب لعنات ، وعُمْلته القديمة مطعم مفتوح تقتات من الذبابات ..!
    يا للهول إنها تفضل أكل اللحوم المملّحة...كم هي متهورة !!
    والرجل ذا الملامح المجهولة انتصب في مناوراتها الصغيرة ليكون بهذا طبق المداعبة الممتلئة بالفواكه الإستوائية
    كم هي شرهة تأكل بنهم كبير وتتلذذ حتى أصيبت بتخمة ، وعندما نال منها التعب لجأت لهودجها المطيع ، المريح تتمتم في هدوء
    قائلةً :
    هي مجرد نزوة وغدت في أحضان ستة نجماتها تسامره بالضحك والقهقهة أنا أميرة الكون وأصابعي العشر
    تتحكم جيدا في رأس الحرف والسطر والإستفهام !! ...أنا هي الدعابات التي تتكاثر في السماء والهواء كالفطر

    أنا من يسقط في ليلي الحالك ، الحاوي والحاكي ، الحاكم والطارق دون استئذان ..
    وقالت أخر كلماتها : اخ كم هذا العالم هزيل هذه اللحظة ..قتال ، دماء ، أشلاء وأنا في حفلتي الكبرى أقيم
    صلاة الوداع بفستاني الأزرق وكأس النبيذ المعتق .


    جميلة و أنتظر ما هو أجمل و أدهش
    و صلاة الوداع بفستاني الأزرق و كأس النبيذ المعتق ( لنجعله كأس تمر هندي أو خروب ههههه )
    أخاف عليك من هجوم أصحاب المشروبات البرئية !!

    تقديري و احترامي

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    أخلعُ قبعةُ صمتي هذا المساء ......
    لا مانع من البكاء قليلا ..
    من قال أن الرجال لا يبكون ؟ أن عليهم الاختناق بحزنهم، بربطة العنق المكابرة ؟
    والبزة العنيدة ؟
    يكاد يكون الظلام كحضن امرأة .. كأمي !
    وأين أمي .. ؟ رحلت لتتركني طفلا وحيدا.. نعم أنا طفل رغم الشيب، رغم الوجه المجعد ..!
    وأحتاج أمي ؟؟
    كم كان العمر قاسيا، باردا .. موجات صقيع متتالية .. رحلت الطيور ، كفّت الروح عن الغناء ..
    أين صوتها يدندن ..يلا ينام ..يلا نام ..لأنني حقا أحتاج أن أنام !
    رغم أنني فقدتها منذ زمن بعيد ..إلا أنها تحاصرني هذه الأيام ، أجد وجهها كيفما استدرت ..
    أتعثر بخصلات شعرها .. ويعزف الحنين على أوتار مشطها العاجي !
    أرى ثوبها، تلبسه الظلال، تختال به ..عبثا أحاول الإمساك بذيله .. كلما اقتربت لألمسه هرب بعيدا
    كفراشة تخاف على ألوانها، على بهجتها .. تحط على زهرة النور .. تارة تنطفئ ..تارة تضيء!

    كنت كثير السفر والزمن خيل ريح لا يهدأ .. أمس كنت صغيرا ،نحيل الجسد ،قصير القامة، أحمل جعبة من الأمنيات
    أكبر مني ، تطير منها مع كل خطوة عصفورة ..إلى أن صارت جعبة من هواء وقصاصات الذكريات ..
    من الطفولة إلى بوابة الفصول... تارة مزهرا .. تارة مصفر الأوراق ..أو عاريا ..
    ماذا بعد خريف العمر .. ؟
    -موت؟
    وماذا بعد الموت ؟ ..
    ليتنتي أعود جنينا .. وتنسيني الأيام في رحم أمي ..!

    صديقي الجميل رحلت منذ يومين ..! لم أعد أبكي على الرفاق الراحلين ..
    ابتسمت .. وتحدثت إليك في ورقة النعاء معاتبا .. لم لم تنتظرني .. لنذهب معا؟!
    تشاركنا كل شيء .. فلم انفردت بالكأس الأخير ؟
    وهل أنت في حضن أمك الآن ؟

    لم أكن أغار منك قبلا ..كنا متساوين في كل شيء .. الظروف ..الحظ .. الخيبات ..!
    لأول مرة أجدك أوفر حظا مني ..
    إسألها هل التقت بها هناك؟ هل تحدثتا في وصفة ما .. عن الحلويات ..عن الحنان ..عن الحب!
    وأنت هل تتنصت إلى حديثهما كما كنا نفعل عندما كنا صغارا ..لاسيما في فترة ما قبل العيد ..
    لنعرف ماذا ستحيكان لنا من ثياب ودفء ..!

    ياااااه يا "توفيق" رحيلك فتح كل أبواب الذكرى والحنين ..!
    أتذكر حين خدمنا في الجيش معا .. لم رحلت لتتركني وسط ..بندقيتين!
    وسط عاصفتين .. تمزقني الوحدة يا توفيق ..
    الحنين أعادني طفلا كثير التذمر .. أنتظرك لتعود وتأخذني ..لا تتأخر يا توفيق ...
    أشعر برعشة .. ببعض الحمى .. شيء يأكل جسدي .. يخيم ضباب هنا ..
    صوت أمي يعود ..يقترب أكثر .. كأنها تهمس في أذني حقا ..
    ماذا يجري ؟ قل شيئا يا توفيق ؟ لا تتركني أهذي وحدي ...
    آااه ..ها أنت ..ها أنت ..يا توفيق ..يا رفيق العمر .....كنت أعرف أنك لن تخذلني!!!!
    و كنت أعرف أنك لن تخذليني
    أو تخذلي موهبتك المدهشة
    ها أنا أعود إليها
    لأدرك كل هذا و أكثر
    و أن موعدا ما سوف يأتي بسكاكر من أصابع بسمة الصيادي لتسعد و تشجي محبي الأدب الجميل !

    ربما تحتاج هذه إلي جملة أو سطرا واحدا لنغلق و نطرح ليرى القراء أن هنا نجما يتحين الظهور على استحياء !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة


    عاود الربيع دارنا
    جا وجاب معاه
    الحراير،الرجال ..
    دمها ثاير شدايد
    زحفت من
    شمالها لجنوبها
    جواد خيال..
    شاقين الطريق
    براية النصر
    وبإذن الله
    شعارها النضال ..
    صداها ضرب في
    كف الميزان
    وخرج الظلم من
    فم المحال..
    لوقالو:
    وين الجمال مرآه
    نقولهم :
    يا قاصد النيل
    روح شوف محلآ سخاه ..
    شفت الأصل في
    الشجرة والحجرة
    نهرو ثاير في حماه ..
    يا زاير لأم الدنيا
    بلاغ سلامي للحاير
    وقولو :
    القلب والرب معاه ..
    وبإذن الله
    مصر في يد آمنة
    حاميها هم شبابها
    مكتوبين في سماه .
    جميل هذا الحس الشعبي
    الذي يمثل كثيرا في ضمائرنا العربية

    متعت بالخير و السعادة

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    الآن أدركت كم كان معلم الحساب أَفلاطونيًا !
    لا أدري من أين جاء بكل تلك المعادلات المثالية !

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    الطرق لا تؤدي كلها إلى روما . . !
    أَعرفُ طريقًا تُؤَدِّي إلى الانتظار

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    بين هذه المباني التي تفتقر إلى الحب ..مشى صوب ضفة أخرى للضوء ..
    رجل مثله لم يجد من يربط له ربطة عنقه، من يعدّ له الصباح بطريقة أجمل ..!
    لطالما كان الرجل الباحث عن الحب !
    إلا أن أرصفة الضباب ..لم تكن تحمل شيئا غير الضباب ..!
    وجوه صفراء تعبر ببطء .. وبائع ورد لا يقدّر أن وردته، إن لم يكن للرجل قلبا ليهديها إليه،مؤلمة!
    لم يكن شاعرا، كما كان يعرّف عن نفسه .. كان يقول أنه قصاصة بين أنامل الريح، قافية من قوافي
    الصمت .. !
    خطوته كوقع المطر .. أبجدية هنيهة ..حضور سريع كظل لا يترك خلفه أثرا!

    القدر دائما ما يختبر صبر أولائك المتعطشين للحب!
    جعله شاهدا على قصة عشق خيالية الجمال .. وهو وسط الثلوج يراقب صديقه كيف ينعم بالدفء
    في حضن امرأة تسكن فيه البلابل والزهور والأغنيات!
    "يكفي أن يكون صديقك عاشقا ..لتكون سعيدا"
    هكذا كان يباركهما بصلاواته وأمنياته...!
    وفجأة تبدل الفصل الهادئ، دوى الرعد، جن جنون السماء ..! وبدأ معها بالهذيان :
    "ماذا حدث ؟ هل افترقا حقا !
    حدثٌ خارج المؤلوف كيف وهو الذي اعتزل شرب الخمر منذ رآها، مبررا أن عينيها أسكرته ..فأدمن عليهما ..
    كيف وهو الذي اختصر الأبجدية باسمها؟ وحضور العالم بين شفتيها ... !
    وهو نفسه يرحل اليوم عنها .. أي صفعة تلك التي أيقظته من سكرته؟"

    صار الأغرودة الحزينة بين عصفورين .. فقدا شمس الغناء .. فقدا الربيع !
    وهو فقد مكانه في الظل .. ظل الحب !

    تغيرت المواسم، رحل هو مع أسراب الحياة بحثا عن أغنية أخرى .. بينما بقيت وحيدة
    يبلل جناحيها الانتظار .. يقتلها الفراق ببطء ..!

    لم يرد أن تتكرر مأساته بهما ، تردد كالفراشة بينهما، يخنقه كلام تلك ... تقتله لامبالاة صديقه !
    واجهه ذات مرة بعد طول تعب .. حدثه عنها ، عما تعانيه ..
    -هل سألتك عني ..؟
    -نعم قلت لها أنك تعاني من حالة مستعصية من الصمت ..
    وكان لجام حزنها قد أفلت منها .. فكان البوح دموعا .. نجمة تشردت بين مقلتيها تناديك .. تعاتب حائرة :
    لماذا خلعتَ معطف المطر .. وتواريت خلف سحابة من صمت و رماد؟

    -بل هي التي خلعت عنها ثوب النرجس .. انتزعت أقراط الياسمين .. تسربت خارج دفتري..
    كسرت مرآة الشعر .. ليست هي المرأة التي أحببت !
    بحث طويلا عن تلك التي هيجت أمواج عمري .. إلى أن ارتطمت بصخرة الحقيقة القاسية ..
    رأيتها فجأة مثل جميع النساء ..تشبههن ..تقلدهن .. ذات الغيرة .. طقوس حب متكررة ..
    وأنا لن أكون إلا رجل المرأة الاستثنائية ..
    أكره ماهو عاديّ يا صديقي .. لم يكن الحب معها خرافيا بعد أن هجرت غصونها العصافير الأسطورية
    وسقطت جدائل عشتروت !

    -لكنها بدت متعبة ..مشتاقة .. نحت الحنين جسدها، صارت كالظل المكسور ...
    الوردة الشفافة غادرة شعرها .. أبكاني حالها .. !

    -سوف تنسى لا تقلق .. الأنثى مثلها تنسى إذا ما تأبطت ذراع رجل آخر .. أي رجل يمكن تقع في حبه ويقع في حبها!
    المسألة مسألة وقت ... أو مسألة رجل آخر !

    لم يرد عليه.. أخرسه ذهوله .. هل كان صديقه الشاعر باردا لهذه الدرجة؟ ميتا إلى هذا الحد ؟
    أدرك أن صديقه لم يكن يبحث عن حبيبة ..بل عن قصيدة ..!
    كأنها نزوة شعرية ... أبيات على مرّ أيام .. تحوّل رويّها إلى صدى .. !

    احتضن انكسارها، وقف إلى جانبها أثناء العاصفة، محاولا التخفيف عنها ، شيئا فشيئا كان يغرق في حبها،
    مع الوقت تعلقت به .. فوحده من امتلك مفاتيح النسيان .. عاملها بحنان .. كان رجلا حقيقيا .. !
    دار حديث الحب بينهما بصمت .. اعترف لها دون أن ينطق .. وبادلته المشاعر ذاتها .. كان هائما في بحيرة الهوى وسط البجع ..
    وذات يوم تواعدا في مقهى لا تبرد قهوته ..أراد أن يقول كل ما عنده أخيرا !
    جلس ينتظرها على أقرب كرسيّ إلى المدفئة .. أمسك الجريدة يقلّب صفحاتها .. وفي إحدى الصفحات الباردة
    قفزت في وجهه قصيدة لشاعر يعرفه تماما .. تحت عنوان "حبيبتي وصديقي الخائن" !!!

    اترك تعليق:

يعمل...
X