الشوق اشتغال بفتنة الريح
و ما تأتي به قوافل صدقها
المتربص بإيقاع نجواى
أينما حلّ
تكون الغيث
وقطرة الندى
على أوراق حنيني !
-
في قاع بحرك
غرقت
تناثرت حروفها
كألواح سفينة مهاجرة
تقافزت لآلئها
تطرح جدائلها على مناسج الأصداف
و أعشاب الزبرجد و الياقوت
وزئبق الفتنة
كانت حكمة طويتها
علقتها بصدري كتميمة
وحين علت أمواج الحنين
تناغمت حروفها
تناديك
لم تكن سوى أوهام غجرية
في زمن البراءة
تتأمل عودي الممشوق في حزنه
سوف تكون و تكون
و الفعلان نجمان تعانقا
انظر .. الأصداف ناطقة
و العناق حكمة
نقوش قدرية .. سوف تحل رموزها أنتَ !
اترك تعليق:
-
مغامرة يا روحها
لبؤة تضرمين النار في شرايين النهار
تهاجمين قيظ الظهيرة برضاب ضحكتك الفائرة
تصرعين وقتي اللئيم
تعيدين اكتشاف الفارس القديم
ليشرق في ضلوع الهزيمة
منجلا يحصد أعشاب القبح
زاهرا كغيط سنابل !اترك تعليق:
-
"من يحمل الشعلة النازفة في ساح الوغى ويغرس الافكار التي يتفيىء ظلالها يتامى الادب وجياع اللغة لن يضرّ ان تحلّق في فضائه كل ذي جناح فهناك الصقور وهناك البغاث وليس كل ذي اجنحة فراش فهناك ايضا الذباب الذي يرقص طربا في وهج الضوء ويمارس طقوس احتضاره فدعه يحترق فلكل بدء انتهاء"اترك تعليق:
-
الحكايا تلقي سهامها
ترشق أفئدتنا
بنجواها و الفصول
و جاد بعض حكايا القادمين
كان طيب كما قال صلاح* ذات يوم للسواقي
لكنه أضحى غرابا حين أكلته المدينة
فنسى ما كان من أمر القرى ..
وهو الذي كان يطوى الريح في شرد النهار
شوقا لقضمة من ( فلافل)
الآن يأكله ( الجاتوه ) و العفن المركز و المحلى بالنبيذ !
صلاح عبد الصبور الشاعر الكبير
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 29-08-2012, 21:54.اترك تعليق:
-
بعدَ حينٍ يُبدّلُ الحب دارا
والعصافيرُ تهجرُ الأوكارا
وديارٌكانت قديماً دياراً
سَترانا كما نراها ...قِفارا
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر
فتعال ..تعالً
أحبك الآن ...أكثراترك تعليق:
-
سوف أهمس : عليك ألا تنس جادا ..
ذاك الفتى القزحي
المخضب بالطين
و التين و الزيتون
السواقي
شجر الصفصاف
وموال الكرم المتهادي كما النيل ..
لا ينسى : أين يضع خضرته
ينتقى فراديسه
انه مع كل ما خلع ..
نسي غباءه القديم..
يعرش في خلاياه ..
يقوده كأذناب الحمير !
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 29-08-2012, 18:27.اترك تعليق:
-
يدري ما النبي ؟
و ما الله في عرف نساجي الفضيلة ؟
ما الرسالة
في نجوى البسطاء و الرقعاء على حد سواء ؟
و عليه أن يشهر قائمة على أعلى قمة لهوسه
ليفتح الطريق لنبوغه الشعري !
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 29-08-2012, 22:23.اترك تعليق:
-
يلبس الدمسق
وطين المدن التي تبيع كل يوم بنيها
تعشق ليل البارات
وصخب الميتين في كؤوس الغياب
الآن .. يكتب الشعراترك تعليق:
-
في أزمنة العبث
يخلع " جاد " الأرض
طاقيتها
جلبابها الأزرق
صديرتيها النابضة بفحولته
لغتها العارية
ذكاءها الفطري حين يمر بها الأفندية
مشدودين للإرث
وصدرها المشغول بالنقد و الملكوت
يخلع حتى حمارة اعتلى ذات قيظ رحمها
ليدخل مجلس الكذبالتعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 29-08-2012, 18:13.اترك تعليق:
-
يغترفون من متاهات الكلم
يتشعبون في مسارات الالم
والنتيجه
قال ...قلت ...ولا برهان
وعجبي ...؟اترك تعليق:
-
كثيرون
و لا أحد
قلوبهم مصبوبة من بدد
حديثهم زبد يعلوه زبد
مواويلهم كأنها الشموس في كبد
ألوانها جرعات منهوبة
كأنها
و كأنها
وبها الصبابة تنجلي
لكنها .. حبال من مسد !اترك تعليق:
-
من لهاث الأقدام و غبارها
يبتل وجه الرصيف شقوة
و ملاما
لعابر أضناه مسعاه القديم
قالوا : كنت فينا وليا و قبلة
قال : أضلكم الهوى و ما صنع السامري
قالوا : فكن حيث شئت ؛ حتى لا يقتلنا الإصر
قال : بل أنتم الإصر الذي حررتني منه !اترك تعليق:
-
كل ليلة كان يسترق النظر
ينسل من عين القمر خيطا
أو تراسيم بسمة ونجوى
حين غاب القمر حزنا لليال
وعاد من جفوته
غاضبه
اشتعل حنقه ؛ فألقى حجارة بلاهته
كلمات مراهقة
نظرات عوراء زانية
ادعاءات بهاء لا تناسب قحطه
تعجب القمر
قهقه ملء عينيه
ولوّح بترفع : " و أنت تسرقني ؛ تشيح عني ؟! ".
اترك تعليق:
اترك تعليق: