كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ماجدة الهاني مشاهدة المشاركة
    فكرت في زحمة أفكارها الفوضوية والتي يلعب فيها إبليس دوره كما سولت له وظيفته الشيطانية , أن تطرق أبوابا مشروعة علها تجد الإستجابة والقبول , وبعد عناء من البحث أرشدتها إحدى الجارات إلى بيت الحاج سعيد , عمدة البلدة التي تقطنها , وقفت على باب المزرعة المترامية الأطرااف , والتي جمعت كل أصناف الاشجار المثمرة , وكأنها جنة من عالم الأحلام , تجري بينها سواقي المياه العذبة , ما إن رآها البواب حتى همّ بطردها لأن شكلها لا يختلف عن المتسولين والمشردين , استعطفته بدموعها قبل كلمااتها , فرق لحالها ووعدها أن يكلم صاحبة الصرح أمينة زوجة العمدة , فعلا حالفها الحظ هذه المرة فوجدت نفسها من شغالات القصر , رغم نحالة جسمها وصغر سنها فقد كانت الحماسة تشع من وجهها الدائري الرقيق الملامح , تحسّن حالها وبدأت توفر الاساسيات البسيطة لأسرتها , وهاهي الحياة تدب في جسدها فشيئا فشيئا امتلأ الجسد وبدأ يصرخ بأنوثة كانت منطفئة بالفقر والعوز , وبدا نور وجنتيها يزدهر فأصبحت تلفت الأنظاار , وبينما هي فرحة أن تبسّم القدر لها , لم تكن تعلم أن نفسه القدر سيغتصب منها فرحتها في لحظاات كان الشيطان حاضرا , إنه ابن العمدة , شاب في 23 من عمره , ابن أمه وأبيه المدلل , متهور غير مسؤول تعود على امتلاك كل ما هو موجود في القصر , واعتقد أن هذه الفتاة الطاهرة من باقي ممتلكاته ..........


    تابع
    موضوعك هنا كان قصة جميلة
    فيها كثير مما يقال و يدرك
    فقد سهلت لغتك الجمية قراءتها
    ومتابعة ما تحمل من جديد
    ثم اصطدمت هنا بما اجتزأت و قد لخص البقية الباقية من الأحداث ليتحول الموضوع عن مساره المطلوب
    انظري
    وبينما هي فرحة أن تبسّم القدر لها , لم تكن تعلم أن نفسه القدر سيغتصب منها فرحتها في لحظاات كان الشيطان حاضرا , إنه ابن العمدة , شاب في 23 من عمره , ابن أمه وأبيه المدلل , متهور غير مسؤول تعود على امتلاك كل ما هو موجود في القصر , واعتقد أن هذه الفتاة الطاهرة من باقي ممتلكاته ..........
    ما أحببت تدخلك هنا أبدا
    كنت أحب أن تسردي كما بدأت
    و تدخلي بنا الحدث كأنك مثلنا لا تعلمين عما سيحدث شيئا
    و لكنك تعلمين ، و مع ذلك تأبين ان تتدخلي في الاحداث
    انتظر أن تتبدل تلك النهاية بنهاية تليق بقصتك
    و أتابع

    تقديري


    اترك تعليق:


  • ماجدة الهاني
    رد
    ساحاول كتابة جزء آخر من القصة التي بدأتها هنا


    بدأ يرقب تحركاتها , وعيونه تشع منها نظراات الذئب الذي يتحين الإنقضاض على فريسته , لم يخطط كثيرا , لقناعته المسبقة أن هذه المسكينة من ضمن اثاث البيت , ما دامت فقيرة ومحتاجة لن تكلفه إلا بضعة قروش كإغراء , طلب منها فنجان قهوة , جهزته بسرعة وأخذته له للحديقة , وهو ياخذ قهوته عيناه تتفحصاان الجسد الصغير البارز الأنوثة , لاحظت حركااته وهو يمسك بأطراف اصابعها وبالفنجاان , تبسمت في براءة فاحمرّت وجنتاها , وركضت في حيااء إلى المطبخ , انزوت في الزاوية فلاحظتها كبيرة الخدم وسألتها عن الأمر , أجابتها بصمتها الذي تتخلله علامات استفهاام كثيرة ,

    حدثت نفسها : لماذا هذا اللطف من سيدي الصغير , لا شك أنه رقّ لحالي ,
    تبادر إلى ذهنها كل الحرماان الذي عاشته بدون حب ولا حنان ولا بسمة رضا من أحد ,

    ما هي إلا ساعاات حتى نسيت الأمر ولم تبالي فانشغلت باشغالها حتى الليل , فلزمت فراشها منهكة القوى من الأشغال المضنية , في الحجرة الصغيرة التي تتقاسمها مع خديجة ورحمة امرأتان من نفس البلدة ..

    توالت الحركاات من الذئب , وتطورت إلى كلماات يرميها كطعم لمزيد من الإطمئنان :

    هل أنتِ سعيدة هنا ؟
    نعم سيدي
    هل الراتب يكفي حاجيااتكِ كلها ؟
    الحمد لله من فضل ربي وخيركم سيدي ..
    إن احتجتِ أي شيء قولي أنا مستعد لتلبية طلبك
    شكرا سيدي ..

    بعد مضي اسبوع , طلب الشاب الذئب من أمه أن تجهز له الشقة التي أعطاها له والده كهدية بمناسبة نجاحة ..
    بذريعة أن الإختبارات على وشَك , ولابد أن يجهز نفسه لخوضها , لهذا لابد له من المكوث في الشقة للمذاكرة حتى يكون في كامل راحته النفسية ,

    طلبت الأم من خديجة ورحمة أن تذهباان معه لتنظيف الشقة وتجهيزها ,
    اضاف الشاب : أريد ايضا معهما تلك الفتاة الأخرى , حتى تقضي لهما أمور البقالة وما نحتاجه من خارج البيت ..

    وافقت الأم على الفور دون أن تدرك نوايا ولدها الشريرة

    اليوم قد حان موعد الذهااب إلى الشقة



    تاابع >>

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    رقص الماء على كف الريح
    علا موجه
    هللت له السواقي و الطير و الشجر
    فبرزت قرون غروره
    طاعنة الكف
    قهقهت الريح
    ألقت به لحاوية الأرض!

    اترك تعليق:


  • ايمان اللبدي
    رد
    كم وددت لو يطول الوقت لاسترسل بهذا الهذيان ولكن اوشك الدوام على الانتهاء
    اراكم غدا ان شاء الله

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    فجأة صدحت الأجنحة
    أحسست بألفة المكان
    و غرابة التوقيت
    فوليت هربا من بشاعة الفكرة !

    اترك تعليق:


  • ايمان اللبدي
    رد
    وربما الحزن كان فتات خبزه المنثور
    في صفحة الوداع
    ربما الريح تغترف له بعضا من ريشه
    وجبيرة اودعها دمه المقهور

    اترك تعليق:


  • ايمان اللبدي
    رد
    هل كان يلوذ بتقاسيم الحروف
    في افق التمني
    ربما الريح ساقت اليه
    بعض اغصان الذكريات

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    في الصباح أبصر زاجله
    مذبوحا
    و لم يجد رسالته !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    رسمت ظنونه عشا ،
    وحاو،
    حديثا .
    هبت الريح ؛ فغطاه القش !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    عبرته الطعنة
    ارتجف مذهولا
    عبرته الثانية
    فقهقه بعين مبللة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تعلق بساقية الليل
    و في النهار اكتفى بالغماء
    ليؤدي طقس الحزن !

    اترك تعليق:


  • ايمان اللبدي
    رد
    لوقتهم كانت الريح تتلو آخر
    الوانها عندما
    حلّقت أنت في فضائي
    وكأن على رأسك الحرف
    هل خشيت المكوث في سطر الانعتاق
    هل أديت فروض الكلام
    وشعائر البوح
    هل نزفت في دائرة الجرح بعضا
    من يمام؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة ايمان اللبدي; الساعة 18-04-2012, 09:33.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد

    تعبت كثيرا ، ما بين صيدليات المدينة ،
    وقفت بأبوابها كلها ، بحثا عن الأدوية ، لتكتمل قائمة المطلوبات ، و داخلي نقمة ربما أدري سببها ،
    و حين أدركت طلبي عدت ركضا .

    هالني صراخ ،
    و هرج شديد ،
    و أصوات عراك تأتي من داخل الاستقبال ،
    غذيت خطاي أكثر،
    انقلبت داخلا ، فإذا صوت واهن : " أنا هنا .. أنا .. تعال ".
    اهتزت أوصالي ،
    و هرب الدم من شراييني .
    كانت على مكان مرتفع عن الأرض .
    و أنا مشتت بينها ، و بين من بالداخل .
    خطوت ملسوعا ، دنوت من أنفاسها :" قتلوا الطبيب .. قتلوهحين أصر على طلب مفتش المباحث ، وفتح تحقيق ".
    تحوطني بذراعيها ،
    لا تفلتني :" هيا بنا إلي عيادة خاصة .. هيا ".
    اتكأت على جناحي المهيض ، بينما لم أستطع التحكم في مشاعري ، ومنع عينيّ عن هطول بعض مرارتي !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    استمر سالم
    لا تتوقف
    هات

    اترك تعليق:


  • سالم وريوش الحميد
    رد
    ألقت الخاتم في وجهه , سار على شاطئ همومه يكاد أن يسحق ظله , سبق ظله حتى ظل الظل يتبعه . أدرك أنه سوف لن يصل بيتهم إلا عند الساعة التي تركته بها

    اترك تعليق:

يعمل...
X