كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    و مالم تقله عن حقيقة سائلة
    ستموت وحدك
    هكذا كانت نبوءة سيدي
    حين أدركه المسير
    و عانقه التعب
    تعيش وحدك
    وتموت وحدك
    و تحشر وحدك
    لأن قلبا في السماء قد أصطفاك
    و لم تكن في هذه .. وحدك !

    كنت على حد النبالة تغتسل بالقيظ
    الذي شق أجنحة المدينة
    عابرا فقراءها
    متيمما بيد العشيرة
    و الربوع التي غفت بصليلها
    سنابلا بين يدي الخليفة
    جوعا بين يدي الخليفة
    أيهما أقرب
    أيهما أنجى و اترع ؟!

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    [/color][/size][/b]
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 02-05-2012, 23:38.

    اترك تعليق:


  • ماجدة الهاني
    رد
    دخلت النت داعيه خرجت عاشقه


    تحكي 'س.م' قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا
    فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات
    الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة
    أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا
    مهمة وحساسة تهمني في المقام الأول وتهم الدعوة
    مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج
    عبر الإنترنت ـ وكان من بين المشاركين شاب
    متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من
    الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته
    كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي ـ ولا
    أدري كيف تسحرني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره
    النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في
    داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب ـ يحطم قلبي
    الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة
    مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة
    في سماء الوجود. ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه
    متخصص في الشؤون النفسية ـ ساعتها شعرت أنني
    محتاجة إليه بشدة ـ وبغريزة الأنثى ـ أريد أن
    يعالجني وحدي, فسولت لي نفسي أن أفكر في
    الانفراد به وإلى الأبد ـ وبدون أن أشعر طلبت
    منه بشيء من الحياء ـ أن أضيفه على قائمة
    الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي
    الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش وحبات
    العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو
    لأول مرة ينسكب ولعلها الأخيرة.


    بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف ـ فما أن
    أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو
    كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان
    والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم
    يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لماح يعرف
    ما تريده الأنثى..

    الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته
    كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر
    بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي
    ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة
    ويتوجع ويتأوه لمعاناتي ـ ما أعطاني شعور أمان
    من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا
    أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع
    والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها
    وموهبتها، انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية,
    فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في
    عيني..

    وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه
    وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن
    أتجلد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه
    يجب أن تقف في حدود معينة.. وأنا في نفسي
    أحاول أن أختبر مدى تعلقه بي.. قال لي: لا
    أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا
    إلى الآخر.. وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده
    وإخلاص نيته..

    ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت
    الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه..
    كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي.. وما
    هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد
    ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي
    كل وازع..


    وتهشم كل التزام كنت أدعيه وأدعو إليه.. بدأت
    نفسي الأمارة بالسوء تزين لي أفعالي وتدفعني إلى
    الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله
    ورسوله.. وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر
    اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن
    لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان
    أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا
    لا أشعر بالأمان. ولا أخفيك أنني سأتزوج من
    فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة وتصلحين أن
    تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني
    فقلت له: أنت سافل.. قال: ربما, ولكن العين لا
    تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له:
    أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنت آخر من
    يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ..
    وقعت نفسيًا عليها. وجدت نفسي في المستشفى, وعندما
    أفقت - أفقت على حقيقة مرة, فقد دخلت الإنترنت
    داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة.. ماذا
    جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم
    الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن
    وأضعت الصلاة ـ وأهملت دروسي وتدنى تحصيلي, وكم
    كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب
    النت.. إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي
    فلا خير يأتي منها.
    مالم تضعي لنفسك حواجز ايمانية تمنعك من الانجراف
    وراء الملذات



    دمتم برعاية الله ...
    خيركم من يقراء .. ويتعظ ... ،

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    .......................
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 02-05-2012, 23:37.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ابيضت عيناي
    أدركها الذي قصم ظهر يعقوب
    ألم تكفك أربعون نجمة و ساعة
    وشجرة أينعها الربيع
    ألم يكفك كل هذا الغوص في الملح
    وهذا الشنق بأسلاك البرق
    هلا أهديتني قميص إيابك ليرتد إليّ ما ضاع مني ؟!

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    .........................
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 02-05-2012, 23:37.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    وطن من هواء
    و في هواء
    تماما كما قال المغني
    لكن الذي لم يقله
    إنا - ياحبيبتي - موجدوه
    إنا خالقوه
    و من أعطى له الاسم و العناوين و ذاك الرحيق إلا لنا !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أنا و أنتِ
    و صخرة نتبادلها
    حين يفيض بنا الوهم
    نتقاذفها بيننا
    ترى كم جرحا خلعت عليك
    و كم بهجة طالت دمي
    فتهلل لها
    وفاض نهره ؟!

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    [color="..............
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 02-05-2012, 23:43.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يأتيني صوتك متهاديا
    يغلق أفواه تلك الأسئلة
    يملؤني
    فتحلق طيوربهجتنا
    طاوية بأجنحتها مسافات الغياب
    أجدني و أنتِ
    مازلنا نرتكب - كما الشجر - الحياد
    رغم تعانق السدرة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد

    ذوبتني شفتاك حبيبتي،
    احترقتُ برضابِها ، صرتُ الآن في دمِك ،
    أنا السلطانُ الذى تحوَّلَ لقطعة سكر
    .. هاأنا ذا أحلق في ثنايا ربتي ،
    مفعمٌ أنا حدَّ الخبال ، دافىء ، أتلظى شوقا وحنينا ،
    رغم علمي ..يقينى .. لا ظمأ فيها و لا حرور ..
    هنا ، أدورُ ، بين ثناياك ، يا لحنانك ، يا لروعة روحك ،
    وهى تتلهفنى هنا .. ما عاد لديَّ قدرةٌ على استمرارالتشظى ،
    ، ها أنا فى رقصي الوحشي ،
    أمرقُ عبر ثنايا عالمي. طوفاني ومدى وجذري وجوهرتي ،
    وجنوني المستحيل !!
    قصرك المشيدُ ،
    يقف على أبوابه المحصنة أرتالٌ من جندٍ وعسس ،
    وكثيرٌ من قتلى .. ومرضى لا براء لهم إلا إلاكى ،
    داخو .. وساخوا اقترابا من ساحته ،
    و ناموا عبر مفازة يدميها اللظى ، يالأصوات أنفاسهم :
    تأوهات .. وآنات مدحورة . قتلاك يا أنتِ ..لا .. لن أتراجع عنك ،
    ها أنا ، أغذى تحليقي ، يا ويلى ، لا بد من بعض وقت ،
    على عملُ متاريسَ وحفرٍ ، وكمائن ، استعدادا لغزو هذه الأسطورة ،
    يُهيأُ لى فشلٌ مقيت .. لن أفلح إلا بك أنتِ ..
    هاهم يدكون حصونك شاهرين بأسهم ..
    سأقهرُهم جميعا .. أنا .. نعم سأقهرُهم ..
    علىَّ احتلالُ هذه القلعة ،ولو لقيتُ حتفي في محاولتي ..
    على يقينٍ أنا من هزيمتهم جميعا ..سيدتي وربتي المتوجة ..
    ما لجمع المحبين .. أسمعُ نواحَهم يصمُّ الآذان ،
    كأنها تأتى من رحابةِ المدى للمدى .. انظري ..
    هذا محبٌّ يسلمُ نفسه للريح من فوق أسوارك ..
    يضحك ساخرا .. هازئا من حتفه ..
    هاهو ذا يحلقُ .. يتحولُ إلى نتفٍ وبعضِ ريش ..
    ياربى .. وذاك يخاتلُ الجندَ ببعض الهرج ..
    يُشبهُ بهلوانا .. يُؤدى بعضَ ألاعيبه السحرية ..
    لا يقنعهم .. هو مُصرٌّ .. وهم يصرخون فيه أن ابتعد ..
    فجأة أصبح البهلوانُ عملاقا .. طال سقفَ قصرِك ..
    يفتكُ بالجند جميعا .. يتيهُ مقهقها .. ياأسفى ..
    سوف يحظى بك ..فما أنا أمامه سوى قزمٍ ..
    ضاقت بي أوردتُك .. أصرخ .. أحسُّ قهرا أبيدا ..
    أصرخُ .. أسمعُك أنشودة سليمانية .. ها أنت تقتربين ..
    تأخذين يدى .. وتسلكين بي سبلا سرية .. تقولين انظر ..
    العملاق أمامي يدب بين أوردتك ..
    الوريدُ يضيقُ عليه .. يضيق .. يعتصره ..يصرخ ..
    يتكسر فى لمح البصر جزئياتٍ متناثرة !!
    جمع خطير من محبين يسبح فى دمك .. كيف ؟!!
    تذكرتُ .. العملاقُ نزع الأبواب .. وأردى الجند ..
    فتك بهم جميعا .. أصبح قصرُك مباحا .. لا ..
    شهقةٌ وأصبحت أسبح وحدي .. أخرج من رحم إلى رحم ..
    مفتاح غرفة و أنا .. أبص على من حولي ..
    لا أرى أحدا .. أين اختفوا .. أين ؟
    هل تأخرتُ عن موعدي .. تردين : أردتك أنت ..
    انتقيتك لنفسي .. أصبحت لي وحدي .. ما أردتهم..
    ضاقت بهم أوردتى .. أصبحوا هباء ، ومحض نفايات ..
    سلكوا طريقا آخر غير طريقك حبيبي ..
    تقدم أنا و أنت معا .. هيا ادن منى .. أنا ذا أمامك
    ". لا أصدق نفسي .. لا .. كيف أصدق .. ولم أصدق ؟!!
    لكنى أحبها .. نعم أموتُ فيها .. أنا مهووسٌ بها ..
    مجنونٌ حد الموت .. اقتربتْ .. يالها حبيبتي ..
    أما قلتُ : جنية .. نداهة .. نادت روحي فتحولت .
    أعجزُ عن وصفها .. كيف أصفُ ملاكا ..
    أصفُ مالا يوصف .. تعجزُ معطياتُ لغتي عن وصفها ..
    كيف يطاوعني لساني؟
    غير أنى هالني سرُّها المنسابُ من أعلى نجمها حتى إخمص قدميها ..
    أدنو منه .. أتوه بين ثناياه .. ألتف به .. ألتف ..
    أغرق فيه .. تضحك .. تصهل بلا توقف .. يالحدائق هذا الوجه ..
    حتحور أنت .. أفروديت ..
    فينوس .. يسقط التشبيه .. يهرب أمام جبروت سحرك ..
    لا .. عيناك بحيرتان .. لا .. يسقط .. نجمتان هما.. لا
    .. أنشودتان .. لا .. عيناك معجزتان ..
    ما لا يطاوله التصور سيدتي أنت .. معجزتان .. وليست واحدة !!
    مالك ..قلقة .. لم تغير لون وجهك روحي ؟
    هل أخطأت .. أسرفت في حبي .. في ...............؟
    علا ترتيل بوحك ، متهاديا عبر أذن تشهق من جلال روعتك
    :" أغار منى عليك .. فلا تقطعني .. تجزئني ..
    خذني كلى إليك .. كما كلك يسبح دما في ".
    ( ذات وهج )

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    واه يا غوايتي ، ما لك تضلين طريقك . أما قلت لك ، وأسررت : أشرعي أسلحتك ماضية حادة ، و لا تحطي في جزر خاملة حيَّاتك ، و ارقبي الجنون في عيون تنام صاحية ، و تصحو منداة بوهج الحلم الجميل !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قلت لها جوهرتي ، و تغنيت كثيرا على أعلى قمة ، طالتها أنفاسي ، و ناشدتها رقصة حتى طلوع فجر اليوم التالي .
    تقطعت أوصالي . و ما استجابت لرقصتي ، و حروف كلماتي أوتار تنسج لحنا غويا ، ما نال منها وطرا ، و ارتد إلى نحري فاتكا بي أنا !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    خيبة أمل تعتريني و تقهر في كثيرا من أشياء عزيزة على نفسي ، حتى تكاد تودي بي إلى تلك البقعة الضيقة من عالم أستوحش تماما ، و أضيق به إلى حد الهوس و الجنون .. تلكم حجرتي الحاوية أنفاسي و كتبي و كتاباتي و دموعي و آلامي و رائحة تبغي و عرقي .. خلت تخلصت منها كمنفى اختياري أو إجباري حيث أسعفتني مؤامرة الانترنت بمنفى آخر ، أكثر رحابة .. أكثر اتساعا .. أكثر غموضا .. أكثر دهشة و إمتاعا ، فارتحل بين صوباته و منتدياته ، محملا بغواية من كلمات لها غرابتي ، وطعم ورائحة بكارة قريتي و حدود مدينتي معشوقتي أبدا ..

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    قال : من أنتِ ؟
    قلت : إمرأة تجاوزت منظور المرأة الضحية و الرجل الجلاد..
    المرأة الضعيفة و الرجل القوي..المستبِد و المستبَد..القاهر و المقهور..

    كلانا.. أنت و أنا قد نكون ضحايا موروث و ماضٍ مترسّب ..
    ما عدتُ أومن سوى بالحب..يجمعنا حين تفرّقنا التصنيفات.

    اترك تعليق:

يعمل...
X