كنا ندردش و أفضت لي أنّ زوجها
طيلة ثلاثين سنة من الحياة المشتركة
لم يقل لها أبدا تلك الكلمة الساحرة... أحبك ..
صمتت قليلا تفكّر ثم قالت : آه ..تذكّرت..
في يوم قال لي تعرفين بأني لا أكرهك !
-
حدّثني مستغربا أن أستاذته في مادة الفيزياء
تطرّقت خلال الدرس إلى شَكيرا
و نسيت الدرس و راحت تحدّثهم عنها..
سألتُه باستغراب أكبر : غريبة ..ما علاقة شَكيرا بالفيزياء ؟
قال ضاحكا : قانون الجاذبية !اترك تعليق:
-
أجدني هكذا
بلا مناسبة
فأحملني
و أحملني بتلال من تباريح الماشين
و أوهام القبيلة
و كثيرا من غبار
فأرسم دائرة من الطبشور
أسكنها
ورغم أنني من حدد لها الأطر و المساحة و الأقواس الطائرة
إلا أنني أخدعني
إذ أتركهم يحددون ملامحهم على أقواس اختياري
أرتضي .. ما لم يكن مني
و لا أغادر دائرة الطبشورالعربية .......................................
ويح أمي .. ليتها لم تكن .. و لم أكن !
اترك تعليق:
-
دائرة
عند أحد أقواسها تقوس ظهري
و خلف أحد أقواسها تيبس جلدي
و عند مركزها نالت مني الابالسة
كانت هناك
تستظل من انكماشة السحاب
تشعل وقتها بنزق الفكرة
ماذا .. لو وضعنا القوس على القوس ؟
أنكون على ذات الموجة
أم يأخذنا لقرابة مع القمر ؟
لكننا .. ظللنا
كل يستظل بالقوس
يرتجي وقتا
و مكانا
و ربما مهدا أو ... قبرا
فأرسلنا ريحنا دوامة في تيه من سجلات العرب
و غدونا غبارا
كومة على كميان
مع من مروا من هنا .. من بوابة الطباشير الدائرية !!
اترك تعليق:
-
لتصعد القصيدة
و يبتسم الملائكة
لكن قلبا مازال يترنح بالحزن
فرقا على هذا الرحيل
و تلك القصيدة القادمة من ألف واق وواق من تحنان و أشواق
و بئر ألم
فلنقل .. ولو كنا مرغمين
أو متواطئين
أو متمترسين بالزهرة اليانعة في الأعماق
الله محبة .. و على الأرض السلام !!
اترك تعليق:
-
الريح عاتية و الجرح مقيم
غائر الجرح حد الذبح
حد القهر
حد الحد هو ما بين يقيني و انفلات الوقت
أنا الذبيح
و أنا الذباح إذ أسلمت ربيعي
لوهم عشته سنة و بعضا من دهر
كيف أخلصني من قيدي
و قيدي مدملج بفضة الماء
الماء الذي يحيلني للظمأ
و لا يبلل أطراف انتظاري
اترك تعليق:
-
و السرداب بعض من بقايا امبراطورية ما
امبراطورية طمرت قبل أن يهلكها الوقت
و مثلما فعل نيرون بروما
كانت أيضا تحترق
و كان قلبك معلقا على شجرة الخلد
ينتظر العصافير
كي تحمله في أفئدتها و نجواها
فحملته للحريق
كم يقتلني تواطؤها دون ارتباط
يسحقني زفيف أجنحتها ما بين قلبك و اللهب
استلاب الرأس أم استلاب الحقيقة
أم هو سبي الجهالة
و غفلة الصغار ؟!اترك تعليق:
-
تأخر العبقريّ .. !
رفيقه الصنج حضر ..
تضايق المايسترو ..
بدأ العزف والترديد ..
الجديدة استلت صوتها الجهير ..
في صدر الجمهور ثلة يبكون .. !
تماهت العصا ..
الناي أضحى حزينا .اترك تعليق:
-
معكوس الوجهة ، كحال الخفدود ..
اتخذ وضعية المؤدب ، عينان حمراوان
ترزحان تحت أنظمة الظلام ،وتكتكات
الساعة ، وموسيقى الناموسة ..
إلى أن طالعته إشراقة خطـّت حوله قفصا
من ذهب ، مملوءة بالزقزقات
، على أجنحتها عابق النسمات ،
وفوق صهوتها معنى جديد ..
حينما هم العفن بالهرب ،
وقبل أن تصفعه ببعضها ..
[glint]غط في نوم عميق ![/glint]التعديل الأخير تم بواسطة حسان العسيري; الساعة 30-01-2012, 17:35.اترك تعليق:
-
لمعت ساعة المطبخ ، لفحت مقلاة البيض يدها ، طارتتداعب أنفه بمسحة من التكلف :استيقظ بقي على مقابلتك عشر دقائق فقط ..!تثائب : هاه .. هششششش ليس الآن .. ليس الآن ..أيقظيني على أذان الجمعة .................!اترك تعليق:
-
خاطبوه بسؤال حمل نفس الصيغة :
أين خـِبراتك .. ؟!
ودّع الديار ، وهاجر للدراسة ..
وعندما عاد .. مدججا بالعلم ، والعمل ..
وجد الجميع يؤدون رقصة الجوع والعرى ..
[glint]في مساحة كل ما فيها خراب ملتهب .. ![/glint]اترك تعليق:
-
...و حتى الصمت كثير عليه !المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركةاترك تعليق:
-
بل أصبح العالم أضيق من قرية أستاذتي الغالية آسيا،
العالم يا سيّدتي كنّش صغير ندوّن فيه أرقاما
أولسنا أرقاما على الشبكة؟؟
هكذا قال لي يوما.......
بكيتُ
حزنتُ...
واتّجهتُ إلى باب يفضي على الصمت
~~~~
اترك تعليق:
اترك تعليق: