حلق طائر النورس
لافحا وجه الماء
بهدوء
و كما يفعل كل غزوة
يعطي سكينته للماء
ثم يرتدي جسارته
ينقض في سرعة البرق ، على فريسته
وحين يكتفي يعطي جناحيه للريح
ثم يضمهما بمزاج مدهش
ويرحل في الليل
لكنه عند الرحيل ذاك المساء
أخل به الطريق فتهاوى على ظهره
تلطمه الأمواج العنيدة
ترفعه
و تحطه
فجأة هاجمه سرب من فصيله
فلون الماء دمه
وألبسه ريشه و شعره
و إلي الآن لم يفق من ذهوله !
-
عجزت عن تفسير رحيله ،
و إصراره عليه ،
برغم رسالته ، التي أكد فيها ، أنه لا يعدو سوى تغيير هواء ، و لملمة المتناثر منه .
لكن حين لمحت اسمه يتحرك على استحياء ، في مدن أخرى ، أدركت كم أنا طيب ،
و كم في حاجة لاكتشاف نفسي!اترك تعليق:
-
باستطاعتك أن تحفر بأظافرك
تنحت الأرض
تزحف
تزحف
تأكد أنك الآن أقوى .. لم يضع شيء منك
ها أنفاسك تصطخب برئتك
كطائر ينهض من رماد!اترك تعليق:
-
أتحسس نفسي
أضغط على أعصابي
لا أثر لألم
أو روح .. ما دهاني
أهو الشلل .. أم الموت
أم حالة فقدان وزن
أم أن جاذبية الأرض فارقت تلك البقعة من دمي ؟!اترك تعليق:
-
حي لم أمت
نعم قد عدت, ولكن لا أدري هل باستطاعتي المسير, بعد أن نزفت كل دمي.اترك تعليق:
-
هى الأرض يا إيمان يادرعالمشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
الأم الأرض
الشجرة
رحم الحياةاترك تعليق:
-
آسفة أيها الربيع لو أثرت مواجعك بولديك اللذين يسكنان الجنة بأمر اللهالمشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
عوّضك بهما خيراً..
لا شكّ بأن الحياة تتطلّب من الإنسان أن يبدأ من جديد ..فنحن لم نختر أقدارنا
أردتها دعابة، توضح المفارقة ، بين الرجل والمرأة، في الالتزام بالمواثيق والعهود
والكفة في الغالب لصالح المرأة ..
ما أبلغ ماقلته : تولد الحياة من قلب الموت ..إن خرجت بهذه العبارة لكفتني ؟؟؟!!! ما أروعك ؟؟ حيّااااااااكَ .اترك تعليق:
-
أعاشت مكرهة معه .. أم كانت محبة و عاشقة ؟المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
ألا بد أن يموت معها كما كان يحدث في الهند قديما ، حين يموت الرجل تموت معه زوجه
الحياة أستاذة إيمان
و لو كان هذا الأمر بهذا التصوير كان أولى به الأنبياء و الرسل
لكان اصبح دينا له طقوسه
و لكن الصورة لا تصلك إلا بالقدر الذي تريدين و تتمنين !!
كنت عاشقا لولدين ذهبا مني
كان حبي لهما يفوق حبي لمن أنجبتهما
و مع ذلك ورغم ألمي و اعتصاري
كنت أقلب التربة من جديد ، و أخرج أجمل ما فيها
لتولد الحياة من قلب الموت !!
محبتي و تقديرياترك تعليق:
-
من الأفضل للجميع أن يحتفظ بالطفل ، حتى آخر رمق في الحياةالمشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
و لك أن تسعدي بطفلك ، الذي يظل دوما في حاجة إلي أمومتك !
جميل ما كتبت أستاذة إيمان
تقديرياترك تعليق:
-
ــ قال لها : لا قيمة لحياتي من دونك ..أنت زادي، وعيشي الهني
لن أبدلك بكلّ نساء العالم ، حاضرة ، غائبة ..
ـــ قالت له : أحبك يا رفيق عمري ، يا ملاذي ، يجعل يومي قبل يومك .
واستجاب الله الدعاء فرحلت عنه .
مرّ شهر على فراقها وهو يمطرها بالورد مع ماء عينيه.
تهلّلتْ في قبرها : مازال على العهد ..
في اليوم الأربعين أمطر وروده على ثوب عروسه الجديدة مردّداً :
لاقيمة لحياتي من دونك ...أنت زادي وعيشي الهني و ..و ..أسدل الستار...اترك تعليق:
-
مالم تعرفه عني ...
بأني انتظرتك من ألف عام
أو يزيد
وحين تغيب
أرحل عني
حدّ اختناق النظر
انطفاء النسيم
وموت القمر
ما لم تعرفه عني
بأنك صرت سفوح الأماني
سفن المواني
تلال عذابي
ودفء السحر
باني اصطفيتك منذ الطفولة
رفيقا لروحي
بين البشر
وكم في رياضك قلبي تعثّر!!
مالم تعرفه عني
بأني حين أروم البعاد
ليزهر حبك بي أكثر وأكثر
فيا طفلي المجنون قل لي:
متى أنت تكبر ؟؟اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
كثير علي جدا ما كتبته هنا استاذ ربيع
اربكتني واخجلتني بهذا الكلام.
انت الاستاذ والمرشد والموجه بصدره الرحب الفسيح
الذي يسع الجميع .
منك نتعلم القصيدة والقصة والخاطرة وكل الاجناس الادبية
وهذا ما اقول دائما في حضرتك وفي غيابك
فكيف تتعلم مني ايها الربيع ؟
هو تواضع الكبار الذي يزيدهم القا ويجعلهم مصدر اشعاع
ينير دروب الجهل والامية التي استفحلت فينا
دمت ربيعا ينثر عطر البلاغة حيثما حل وارتحل
اترك تعليق:
-
(7)
كان سر?ا يرتدي فستانا.
لكن?ا رصدت? يرتدي سروالا؟
وفي رواية أخرى بلباس البحر؟
فتشت خزانة ملابس?ا مرارا؛
... لم تجد سوى ثيابا محتشمة!اترك تعليق:
اترك تعليق: