كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**آسيا رحاحليه** · 15-08-2011, 20:54

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

روح
ريحان
رحى
رحم
المبتدى و المنتهى
و بينها زوابع
بعض غبار
و بقايا من عظام
وتل من جماجم
هذي بيوت النمل فادخلوا مساكنها
و أوصدوا قلوبكم برتاج من جرانيت !!

لا شيء بين البدء و المنتهى
سوى ما تكبّد القلب من أحزان
و رياح عصفت بورد الأمنيات .

**ربيع عقب الباب** · 15-08-2011, 21:03

لا بد أن المرآة كانت تعاني شروخا داخلية
حين أعطتني وجها ثلاثي الأبعاد
يقاسي من ازدحام الغرف
كخطوط استوائية يتم ضخها
كلما أعلنت القارة الانفلات من سخرية الصخر
لجنون الريح
أترى فرقا بين جنون امرأة
و سخرية الوقت ؟!!

**سحر الخطيب** · 15-08-2011, 22:43

كل المرآيا مشروخة
من الداخل
كغابات إستوائيه
تتشابك كفروع ملتويه
كتيه الحروف
عندما تغرق في عمق النفس
تتأرجح على حافة الهذيان

**سحر الخطيب** · 15-08-2011, 22:50

لم أكن ادرك عندما
رحلت الحروف
حملت أنفاسها تهذي
تحت خاصرة النار
عدت لإنفاسي وجدت
أني كنت فتيل حريق

**محمد قديح** · 16-08-2011, 00:16

سألها:
أتذكرين عندما كنا صغاراً؟
خبأت وجهها بكفيها وقالت :
ياشقيّ...

**سحر الخطيب** · 16-08-2011, 18:34

غابة تستعد للرحيل
تأن .. تجن ..تتبعثر .. تتعثر
على حافة الوجع
تنطلق .. تختفي
تدرك المصير

**سحر الخطيب** · 16-08-2011, 18:39

يختبىء الشتاء في عشة
ويندفع الربيع
يحترق بطول الصيف
يأن على حواشي الخريف
يسقط صريع أوراقة
يتهالك بعمر الفصول
ينتظر الشتاء القادم
ليخبىء مرات تلو المرات
لتصل الثلوج
يعيش على ما تبقى من ذكريات

**ربيع عقب الباب** · 16-08-2011, 21:47

الفرق بين اليأس و الموت
بعض أنفاس
نظرات مشنوقة
حضور مكثف لذاكرة الموت
أو ذاكرة بيضاء !

**ربيع عقب الباب** · 17-08-2011, 01:15

" تبسم "
فإن .. الله ..
ما أشقاك إلا ليسعدك ..
وما أخذمنك إلا ليعطيك ..
وما أبكاك إلا ليضحكك ..
وما حرمك إلا ليتفضل عليك ..
وما ابتلاك .. إلا لأنه ..
" أحبك " ..

**ربيع عقب الباب** · 17-08-2011, 01:35

هتفت :" ياصديقي زمن الملاحم انتهى وولي بظهور ما يسمى بالرأسمالية .. ثم قالوا الرواية ملحمة البرجوازية ".
استسخف ما تقول و بأعلى أنفه :" فى سطر واحد ترين الملحمة .. انظري ".
فقأ عين حرف :" أرأيت سيدتي .. أليست ملحمة رهيبة ".

**ربيع عقب الباب** · 17-08-2011, 01:40

ابتسمت فى خفر :" سيدي لقد أخطأت فى رسم الحرف ".
بجدية عجيبة ومدهشة :" ليس الخطأ هنا خطأ ، الخطأ أنك رأيته خطأ ، و عجزت عن كشف ما يحمل من ملاحم !".
فابتعدت و هى تتحسس نفسها .

**ربيع عقب الباب** · 17-08-2011, 01:44

حين كان الميدان بين أصابع يدها
قبلته ، و بفرحة كبيرة كانت تتصفح حاراته ،
ووقائعه .
رأت السمراء على ناصية الحارة تراقب الطيور المتساقطة ،
و الحدآت خلفها ، تنهدت ، ثم أغلقت الميدان .
هتفت بعين جاحظة :" كم أود لو احتضنته مثل ميدان التحرير وتلك ".

**آسيا رحاحليه** · 17-08-2011, 15:08

" سلّي صيامك ..العب طاولة ..العب كوتشينة " !!
قرأتها إشهارا على النت ..فتأكدت أنّ العالم جُنّ حقا .

**آسيا رحاحليه** · 17-08-2011, 16:12

الصخرة واثقة تردّد دون كلل أو ملل .." لا تتعب نفسك "..
لكن الموج المغرور لا يستمع سوى لهديره .

**آسيا رحاحليه** · 17-08-2011, 16:17

لم يلتزم أحد بالطابور..فقرّرت أن تزاحمهم رجالا و نساء ً..بصعوبة وجدت لها منفذا لتقف أمام الشبّاك ..كان الإرهاق يتصبّب منها و العوز ينطق من كل مسامات وجهها ..أخيرا ..حصلت عليها..القفّة الموعودة ..قفّة رمضان..هبة الحكومة لأمثالها من أنصاف البشر ..
في البيت اكتشفت أن المحتويات ناقصة و بعضها منتهي الصلاحية !

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث