كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    كلما وجدت استراحة ألتقط فيها أنفاسي
    يأتي من يسرق أنفاس مني ..!
    مثلنا مكتوب عليه أن يبقى مشردا على الأرصفة
    يطارد أحلامه وعمره الهارب
    ينتظر موعد نوم لا يأتي .. فإلى متى سبقى العواصم الهادئة
    تعاملنا كغبار يجب إطعامه لقطيع الريح الذي لا يشبع!
    في انتظار ..هدية من السماء!!

    تعليق

    • بسمة الصيادي
      مشرفة ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3185

      أخمدت جنوني ، تمردت على القبائل،غادرت نحو دفتري
      الساكن في أعماق البحر .. من أشعل النار من جديد!
      في انتظار ..هدية من السماء!!

      تعليق

      • بسمة الصيادي
        مشرفة ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3185

        كنت أبحث عن روحي بين الركام
        ولما وجدت قبرا ساكنا في الزاوية
        التفت وعدت أدراجي..
        في انتظار ..هدية من السماء!!

        تعليق

        • بسمة الصيادي
          مشرفة ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3185

          كأس هي الآن في يدي عاشق ثانٍ ..!
          كم تشبهيننا يا مدينة الحب !
          في انتظار ..هدية من السماء!!

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            كأس هي الآن في يدي عاشق ثانٍ ..!
            كم تشبهيننا يا مدينة الحب !

            كيف تكون كأسا .. و أي حب هذا ؟
            كأسا سرعان ما تفرغ
            و يلقى بها في حاوية قمامة أو على قارعة طريق ؟
            بئس مدينة تلك أطلقت عليها مدينة الحب !
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              كتابك حصانك
              عرفته
              قريته
              شالك وصانك
              ويوم امتحانك
              سرجته
              ركبته
              كرمك
              ماهانك
              ويكبر
              وتكبر
              تعيش في زمانك
              بسعيك ووعيك
              وقوة إيمانك
              سراج المشيئة
              عيونه جريئة
              وعمره مافاتك
              فى شدة وضيقة
              ماذلك
              وصانك
              لأنه حصانك
              كتابك لسانك
              إيمانك حصانك
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                قول يارب
                بصدق نية
                نجى عبدك
                م البلية
                تلقى قلبك
                قلب مية
                جيش وهب
                بس قولها
                بصدق نية
                قول يارب
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  صابران تعدى
                  اللى في علم الله
                  عشمان تطولها
                  وردة جميلة محسبة
                  عزة وحسن وجاه
                  وغول يحول بينك وبينها
                  لوسبتها
                  تعيش
                  ياحول الله
                  تمد إيدك
                  للى سعى وخدها
                  عجبى
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    السَّاحِرُ وضَوْءُ النَّهارِ!!
                    سرَقَ الساحِرُ الشرِّيرُ ضوْءَ النَّهارِ!! جمَعه في مِخْلاةٍ كبيرةٍ حمَلها على ظهْرِه، ثُمَّ اخْتفى في مغارتِه المظْلِمةِ داخِلَ الجبَلِ- وهو يقولُ لنفْسِه:(الظَّلامُ صديقي ولنْ يحْتمِلَ النَّاسُ الليْلَ الدائمَ!! في الظَّلامِ سأكونُ غنيَّاً، بلْ سأكونُ أغْنَى الأغْنياءِ حِينَ يُحْضِرُ لي الجميعُ أكْياسَ الذَّهبِ والفضَّةِ حتَّى أبيعَ لهمْ الضوْءَ!!)
                    نامَ أهْلُ القرْيَةِ طويلاً طويلاً. ولمَّا تعِبتْ أجْسادُهم مِنْ كثْرةِ الرُّقادِ ترَكوا فِراشَهم، وخرَجوا إلى الشوارِعِ مُنْدهِشين ومُتسائلين. عرِفوا ما فعلَه الساحِرُ الشرِّيرُ، واكتشفوا أنَّهم- مُنْذُ أيَّامٍ وأيَّامٍ- في ليْلٍ دائمٍ لمْ يعْقبْهُ نَهارٌ. ولمَّا رأوا تعطُّلَ أعْمالَهم لانْتِشارِ الظُلْمةِ حوْلَهم، اجْتمعوا في ساحةِ القرْيَةِ يتشاورونَ في الأمْرِ، ويفكِّرونَ في الطريقةِ التي يُمْكِنُ بها اسْتِعادةَ الضوْءِ!!
                    اخْتلفتْ آراءُ أهْلِ القرْيَةِ وتعدَّدتْ مُقْترَحاتُهم. وأخيراً اتَّفقَ شِيوخُهم على رأىٍ واحِدٍ فيما بيْنَهم. وبهِدوءٍ ووَقارٍ- مشَوا بيْنَ الناسِ يهْمِسونَ في آذانِهم واحِداً بعْدَ واحِدٍ. وبعْدَ أنْ عرِفَ الجميعُ ما اتَّفقَ عليه شِيوخُهم توجَّهوا مُسْرِعينَ إلى بيوتِهم.
                    بعْدَ ساعةٍ- وبرُغْمَ الظلامِ المُنْتشِرِ في شوارِعِ القرْيَةِ ودروبِها، أخَذَ الناسُ يتوافدونَ على مغارَةِ الساحِرِ. كان كلٌّ مِنهم يحمِلُ كيساً تمتلِئُ بالقِطَعِ المعْدِنيَّةِ التي ترِنُّ وتُصَلْصِلُ. وبتوسُّلٍ ورَجاءٍ كانوا يدْفعونَ بِها إلى الساحِرِ، ويحْصُلوا بدلاً مِنْها على قِطَعٍ مُتفرِّقةٍ مِن الضوْءِ. ثمَّ جمَعوها معاً وجعَلوا مِنْها نهاراً مُشْرِقاً وبَديعاً.
                    في ضوْءِ النهارِ- الذي صَنعَه أهْلُ القرْيَةِ- جلسَ الساحِرُ الشرِّيرُ أمامَ مغارَتِه سعيداً بنجاحِ حيلتِه. وراحَ يفتحُ أكْيَاسَه ليعُدَّ ما جمَعَه مِن الذهَبِ والفضَّةِ أثْناءَ الليْلِ، وهوَ يفكِّرُ في الحِيلةِ الجديدةِ التي سيحْصلُ بها على المزيدِ مِن أموالِ قرْيتِه.
                    فتحَ الساحِرُ- في البدايَةِ- أحَدَ الأكْياسِ ثمَّ ألقاه بما فيه بعيداً. وبسُرْعةٍ ولهْفةٍ أخَذ يفتحُ الأكْياسَ واحِداً بعْدَ آخر. وحينَ انْتهَى مِن فتْحِها جميعاً، وجَدَ نفسَه غارِقاً بيْنَ أكْوَامٍ مِن الحديدِ الصَّدِئِ والنُّحاسِ القديمِ. وعِنْدئذٍ- انْطلقَ غاضِباً يسُبُّ الناسَ، ويلْعَنُ الظلامَ الذي خانَ صداقتَه وجعَلَ الآخرينَ يسْتطيعونَ خِداعَه!!
                    محمد أمين إبراهيم
                    pan-amin@hotmail
                    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-08-2011, 10:30.
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      إننا نغني أغنية عن جنون الجسارة ؛ لأن جنون الجسارة هو حكمة الحياة
                      إنها أنشودة الصقور ، أطلقها غناء ( مكسيم جوركي )
                      ضد الغفلة و التناقض و التبريرات التافهة المجانية
                      ضد الخوف ، ذاك الوحش الذي إن تمكن من الإنسان ذهب بإنسانيته ، و أضاع قيمة أن يكون
                      ضد التلاعب بمعاني الرجولة و الحب و الإنسانية و الوطن !!
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        هو الحب
                        ابن الفارض
                        هوالحبُّ فاسْلَمْ بالحَشا ما الهوى سَهْلُ
                        فما اختــــارَهُ مضني بهِ ولـهُ عَقْلُ

                        وعِــشْ خَـاليـاً فالحُــبُّ راحتــُهُ عَنـَاً
                        وأولـُـــهُ سُقـْــــــمٌ وآخــــرُه قَـتــْـلُ

                        ولكــن لـــديّ المـوتُ فيـه صبــــابـةً
                        حيــاةٌ لمنْ أهوى عليّ بهــا الفضلُ

                        نصحــتـُــكَ علماً بالهوى والذي أرى
                        مُخالـَفـَتي فاخــترْ لنفســـك ما يَحلو

                        فإن شئتَ أن تحيـا سعيــدا فمـُـتْ به
                        شهيــــدا وإلا فالغــــرامُ لـه أَهـــلُ

                        فمــنْ لم يمـت في حبِّـه لـم يَعِـشْ به
                        ودون اجتناء النَحلِ ما جَنـَتِ النَّحلُ

                        وقــــل لقتيـلِ الحــبّ وَفـّيْــتَ حقـــَّـه
                        وللمُدعــي هيهــاتَ ما الكَحَلُ الكُحْلُ

                        تَعــرّضَ قـومٌ للغــرام وأعـــرضـوا
                        بجــانبِهــم عــن صحتي فيه فاعتلـّوا

                        رضـُـوا بالأماني وابْتُلوا بحظوظِهِمْ
                        وخاضُوا بحارَ الحبّ دَعوىً فما ابْتُلوا

                        فهم في السُّرى لم يَبرحوا من مَكانِهم
                        ومــا ظعـنوا في السيرِ عنه وقد كَلّوا

                        وعن مذهبي لما استحبوا العمى على الـ
                        ـهدى حســدا مــن عند أنفسهم ضلوا

                        أحبـّـــةََ قلبـــي والمحبـّــةُ شـــــــافـعـي
                        لديـكم إذا شئتـمْ بهـا اتّصــل الحَبْــلُ

                        عســـى عطفــــةٌ منـــكم علـيّ بنظــرةٍ
                        فقـــد تَعبـــتْ بيني وبينـَـكمُ الرُسْــلُ

                        أحبـــايَ أنتـــمْ أحْسَـــنَ الدهــرُ أم أسا
                        فكونـــوا كمــا شئتــمْ أنا ذلك الخِلُّ

                        إذا كان حَظــي الهَجْرَ مِنكمْ ولــم يَكنْ
                        بِعادٌ فذاك الهجرُ عندي هو الوَصلُ

                        وما الصــدّ إلا الوُدُّ مـــا لم يَكـنْ قِلَىً
                        وأصعبُ شيءٍ غيرَ أعراضِكمْ سَهلُ

                        وتعذيبـــكمْ عَـــذْبٌ لــــدي وجــوركمْ
                        علــيّ بمــا يَقضي الهـوى لكمُ عَدْلُ

                        وصـبـريَ صــبرٌ عَنكـــــمُ وعليـكــمُ
                        أرى أبـــداً عنــدي مرارتـَــه تَحلو

                        أخذتمْ فؤادي وهـو بعضي فمــا الذي
                        يَضــــرّكمُ لـو كان عنــــدكمُ الكلُ

                        نأيتــــم فغـيرَ الدمـــــع لم أرَ وافيــــاً
                        سوى زفرةٍ من حَرّ نارِ الجوى تغلو

                        فسُهـــــدي حــيّ في جفــوني مخلّــدٌ
                        ونَومـــي بهـا مَيتٌ ودمعي له غُسْلُ

                        هوى طَلّ ما بين الطلــولِ دمي فمِن
                        جفوني جَرى بالسَّفْحِ من سَفْحِهِ وَبْلُ

                        تـَبَـــالــَهَ قوْمــي إذ رأوْنـــي مـُتيـّمــا
                        وقالـــوا بمـن هذا الفتى مسّه الخبلُ

                        ومــاذا عســـى عني يُقـالُ سوى غدا
                        بِنـُعْــمٍ لَهُ شُغـْـلٌ نَعَـمْ لي بها شُغـْـلُ

                        إذا أنـْعَمـــتْ نـُعـْــمٌ علــيّ بِنـَظـــرةٍ
                        فلا أَسعدتْ سُعدى ولا أَجْملتْ جُمْلٌ

                        وقــدْ علمـــوا أني قَتيــلُ لِحــــاظـِها
                        فــإن لهــا فــي كل جــارحةٍ نَصْـلُ

                        حـــديثي قديمٌ فـــي هـــواها ومـا له
                        كمـــا عَلِمـَـتْ بَعـْــدٌ وليـسَ لها قَبْلُ

                        ومــا لي مِثـْـلٌ في غـَرامي بهـا كما
                        غـَـدَتْ فِتـْنـَةً في حُسْـنها ما لها مِثْلُ

                        ولــي هِمـّــةٌ تَعلــو إذا ما ذكـرْتـُهــا
                        وروحٌ بذكـراها إذا رَخُصــتْ تـَغلو

                        جَرى حُبّها مَجرى دمي في مَفاصلي
                        فأصبح لي عــن كل شُغْلٍ بها شُغلُ

                        وفي حبــِّها بِعْــتُ السعــادةَ بالشـقـا
                        ضـلالا وعقلي عـن هدايَ بهِ عَقلُ

                        وقلــــت لرُشـدي والتنسـُّـكِ والتـُّقى
                        تَخلُوا ومــا بيني وبين الهوى خَلُّوا

                        وفرّغت قلبي عن وجوديَ مُخلصا
                        لعلــيَ في شُغـلي بها معهــا أخلــو

                        ومن أجلِهـا أسعى لمـن بيننا سعى
                        وأعــدو ولا أعــدو لمن دأبُهُ العَذْلُ

                        فأرتـــاحُ للواشـــينَ بَينـي وبينـهــا
                        لتعلــمَ مــا أَلقــى ومــا عنـدها جَهْلُ

                        وأصبـُوا إلى العـُـذّالِ حـُبـا لذكرها
                        كأنهــم مـا بيننا فــي الهــوى رُسْـلُ

                        فإن حدّثـــوا عنهـــا فكُلي مَسامعٌ
                        وكـُـلـّيَ إن حَدّثـتـُهــمْ ألســـنٌ تـَتـلـو

                        تخــالفـــتِ الأقـــوالُ فينـــا تبايُـنـا
                        بــرَجــمِ ظنــونٍ بيننا مـا لها أصـلُ

                        فشنـّعَ قــومٌ بالوصـالِ ولــمْ تـَصِلْ
                        وأرْجَــف بالسلــوانِ قـومٌ ولـم أَسْـلُ

                        فما صَدَقَ التشنيعُ عنهـــا لِشَقوتي
                        وقــد كَذَبَــتْ عـني الأراجيفُ والنُقْلُ

                        وكيفَ أُرجّي وَصْلَ من لو تَصوّرتْ
                        حِماها المُنى وَهْماً لضاقتْ بها السُبْلُ

                        وإن وَعَـدَتْ لم يَلحـــقِ الفِعـلُ قَولهــا
                        وإن أوعـــدتْ بالقــولِ يَسبِقـُهُ الفِعْـلُ

                        عديني بوَصــلٍ وامْطـُـلي بِنَجـــــازه
                        فعندي إذا صحّ الهـوى حَسُنَ المَطْـلُ

                        وحـرمةِ عهــــد بينَنـَا عنــــهُ لـم أَحُلْ
                        وعـِقـْــدٍ بأيـدٍ بينـَنـا مـــا لــــه حـَـلُّ

                        لأنْتِ على غَيْظِ النوى ورضى الهوى
                        لـــدي وقلبــي ســاعةً مِنـكِ ما يَخلو

                        تـُرى مُقلتي يوماً تــَـرى من أُحبــّهــم
                        ويَعـتـبـُـني دَهْـري ويَجتمعُ الشـَّـمْـلُ

                        ومـــا بَرِحــوا مَعنىً أراهمْ معــي فإن
                        نأوا صورةً فـي الذهنِ قامَ لهم شَكْلُ

                        فهم نُصْبُ عيني ظاهرا حيثما سَرَوا
                        وهُــمْ فـي فـؤادي باطنـا أينمــا حَلُّوا

                        لهــم أبــدا منــي حُنـُـوٌّ وإن جـَـفـَوْا
                        ولــي أبــــدا مَيْـلٌ إليهـمْ وإن مَلـُّــوا
                        sigpic

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          كل ليلة ...ترتب افكارها ..تنتقي حروفها
                          تقرر كتابة قصة حياتها ...تضع نقطة كبيرة
                          وسط الصفحة البيضاء .....يجف المداد .................!!!!!

                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            بلون الحلم....بلون الزهر...بلون الغروب كان....
                            أشرقت الشمس ...تبدلت الألوان...
                            بلون التراب...بلون الألم...رماديا كان...
                            تتناثره الرياح...تغسله الامطار...او ربما ترويه
                            ليعاود النمو في الأحضان....
                            كارثة.......
                            فقد اصبحت له اغصان فارعة...جذور ضاربة...كيف استأصلها...؟
                            كم حاولت احراق اوراقها....تفتيت جذوعها...فيزداد نموها لتخرج للنور..
                            وهي ترتدي ثوب البسمة...سيل الدمعة....همس الكلمة...ونغم الحركة ...
                            وتلك كانت الكارثة....
                            اصبح بلون عيني ...التي تفضح في ضوضاء امري
                            بصوت خفقاتي التي تهتز هديرا ...كلما لاح الطيف بافقي
                            يتغذى ...يرتوي...من رحيق حلمي الوردي...
                            يتحداني رغم رفضي...يرقص في شموخ ....
                            فوق دفاتري المصبوغة ...بهول افكاري
                            وتلك كانت الكارثة....
                            فقد اصبحت ملامحه واضحة...آلآمه واضحة...
                            صمته...رعشته...لهفته....كل شيء اصبح واضحا...
                            فكيف الهروب ........وقد تقمص الكون ملامحه
                            التي اصادف في الليل ...في النهار..؟
                            في الجدار المقابل لوحدتي...؟
                            في الكتمان الذي يسكن غمد اضلعي....؟
                            في الهذيان المسافر دوما معي...؟
                            كيف الهروب ...
                            وفي الهواء عطره...ولم يظهر للوجود نبي
                            يبيح للحلم ذنبه.....للقلب المحاصر نبضه....؟
                            ابتعدت الى حدود الشمس
                            وجدته بانتظاري
                            قررت الغوص في اعماق البحر
                            فاذا به صدفة تلتصق بأذني
                            تمددت على ظهر الموج...عل النوم يأخذني
                            فاذا به حلم جميل ...يتغلغل في شرايين دمي
                            وتلك كانت الكارثة...
                            المد يحيرني ...الجزر يؤرقني ...والوقوف بينهما
                            ألم دائم لاينتهي...؟
                            يا ذاك الطائر الذي يحط مع اشراقة الغربة على نافذتي=
                            ما الحل في مثل حالي...؟
                            فأنا بين الحياة والموت بنيت قصور أوهامي
                            عبر موجات الصمت بلغت كلامي...
                            فوق براكين الخوف والتردد...انجبت احلامي
                            وتلك كانت الكارثة......؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 20-08-2011, 14:20.

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                              بلون الحلم....بلون الزهر...بلون الغروب كان....
                              أشرقت الشمس ...تبدلت الألوان...
                              بلون التراب...بلون الألم...رماديا كان...
                              تتناثره الرياح...تغسله الامطار...او ربما ترويه
                              ليعاود النمو في الأحضان....
                              كارثة.......
                              فقد اصبحت له اغصان فارعة...جذور ضاربة...كيف استأصلها...؟
                              كم حاولت احراق اوراقها....تفتيت جذوعها...فيزداد نموها لتخرج للنور..
                              وهي ترتدي ثوب البسمة...سيل الدمعة....همس الكلمة...ونغم الحركة ...
                              وتلك كانت الكارثة....
                              اصبح بلون عيني ...التي تفضح في ضوضاء امري
                              بصوت خفقاتي التي تهتز هديرا ...كلما لاح الطيف بافقي
                              يتغذى ...يرتوي...من رحيق حلمي الوردي...
                              يتحداني رغم رفضي...يرقص في شموخ ....
                              فوق دفاتري المصبوغة ...بهول افكاري
                              وتلك كانت الكارثة....
                              فقد اصبحت ملامحه واضحة...آلآمه واضحة...
                              صمته...رعشته...لهفته....كل شيء اصبح واضحا...
                              فكيف الهروب ........وقد تقمص الكون ملامحه
                              التي اصادف في الليل ...في النهار..؟
                              في الجدار المقابل لوحدتي...؟
                              في الكتمان الذي يسكن غمد اضلعي....؟
                              في الهذيان المسافر دوما معي...؟
                              كيف الهروب ...
                              وفي الهواء عطره...ولم يظهر للوجود نبي
                              يبيح للحلم ذنبه.....للقلب المحاصر نبضه....؟
                              ابتعدت الى حدود الشمس
                              وجدته بانتظاري
                              قررت الغوص في اعماق البحر
                              فاذا به صدفة تلتصق بأذني
                              تمددت على ظهر الموج...عل النوم يأخذني
                              فاذا به حلم جميل ...يتغلغل في شرايين دمي
                              وتلك كانت الكارثة...
                              المد يحيرني ...الجزر يؤرقني ...والوقوف بينهما
                              ألم دائم لاينتهي...؟
                              يا ذاك الطائر الذي يحط مع اشراقة الغربة على نافذتي=
                              ما الحل في مثل حالي...؟
                              فأنا بين الحياة والموت بنيت قصور أوهامي
                              عبر موجات الصمت بلغت كلامي...
                              فوق براكين الخوف والتردد...انجبت احلامي
                              وتلك كانت الكارثة......؟
                              أسألك .. كيف اخترعت كلمة ( كارثة ) لهذه المعاني ؟
                              من أي قاموس أتيت بها ؟
                              الكارثة بالفعل أن لا يكون كل هذا فى حياة شاعرة و أديبة !
                              فى حياة أنثى تجمل الأوراق بروعة الحرف ، و جمال الصورة !

                              بوركت هذه الروح بفيض من نعمة الإله
                              التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-08-2011, 14:42.
                              sigpic

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                اللون هاجس الذاكرة
                                فاتح خزائنها
                                ربما يبني قصورا
                                يلونها بأطياف من ملائكة
                                و ربما يبعثرها على الرمال كأن لم تكن !!
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X