كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**مُعاذ العُمري** · 30-09-2011, 08:02

المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة

الشمس تغار من العشّاق..
فكثيرا ما فرّقت بين سحابتين متعانقتين !

حين رأتْهما،
اقتربتْ،
لتزيد عشقَهما دفئا
تلاشيا بمحض فراغهما
ولمّا تصلْهما

**ربيع عقب الباب** · 30-09-2011, 12:24

الضباب يعتم تلك القرابة بيني و العالم
الضباب قد يكون هنيهة قبل الرحيل
و قد يكون هو حل مالا حل له
و قد يكون أبدي
حين تتآكل الذاكرة .. و تكون بلا لون !

**ربيع عقب الباب** · 30-09-2011, 12:26

الضباب خيانة رغم الأنف للذاكرة
ربما نعمة
ربما نقمة
لكن من المؤكد أنه يرتق ثوبا خاصا لجهل قديم و جهل قادم !!

**ربيع عقب الباب** · 30-09-2011, 12:29

لا بأس
إن حال الضباب بينك و شرفتها
أفلا يعني هذا أن تنتهج أسلوبا جديدا
و محاولة جديدة فى اقتحام الشرفة !

**ربيع عقب الباب** · 30-09-2011, 15:38

لم نصرّ دائما على الصدق
و كثيرا ما تلتهمه الريح
و تلون بقاياه حسب ما يرضي أمزجة الطيور !

**ربيع عقب الباب** · 01-10-2011, 06:18

أنا و أنت
زمن
ابتلاء
وسرّ من ذاكرة غفل
لم تعط نفسها لعتبات الثرثرة
ولم ترتكب غواية البرق
لكنها تشبه سيرة ما
دمعة ما
رجفة انقصمت ما بين هو و هي
ثم حلقت و حطت فى غاب ناي عتيق !

**ربيع عقب الباب** · 01-10-2011, 06:29

كل شىء يبدو كأنه
لم يكن سوى هكذا
معاد و متكرر
رغم تباين حدقة العين
و ضحكة الإبهام و السبابة
إلا أنت
و هذا السحر المحلق من بسمة جبهتك
يلقي على الكون فيوضات جمال
وأنهرًا من خمر وزبرجد ..
ألا يحق لهذا السديم أن ينثر دمعاته لغيابك ؟!

**ربيع عقب الباب** · 01-10-2011, 06:45

البلاغة ليست كما يهيأ لهم
أظنهم خُدعوا
أو خَدعوا أنفسهم
وأنها لم تغلق السبع الطباق
كل ما حدث محض وهم عاشوه برث ما يملكون
كلما عبروا حرفا شقيا ..
ظنوه بابا سحريا
أنها بعد قليل تتعري
تقد قمصانهم من دبر
أناملهم من قبل
ثم تخلع عليهم جنونها
ليس بمقتضى الحال يتلون الشعر عند باب القصيدة
إلا على شرفات عينيك
وذاك الحار فى رئة لم تكن لأحد سواكِ
ما أنطقها من ضعة و عدم
بلسان وليد أولته السماء زخات من أسرارها
فأرجف قصورا من الزيف ..
و طواطم من التخريف و الكيد !

**د.نجلاء نصير** · 01-10-2011, 17:02

على شرفة الحياة
سقط حرفا خطته بريشة
أوراق أشجار الزيزفون الذابلة
مرت فراشة تبحث عن النور

فتعثرت في جعبة الذاكرة
المضمخة بآلامي

**آسيا رحاحليه** · 01-10-2011, 17:11

سألتها..
لمَ أنت وحيدة و منعزلة ؟
قالت..
أخشى العدوى ..من العقلاء !

**ربيع عقب الباب** · 01-10-2011, 18:06

كنت صغيرا
وقت أدركت سر الصبوحة
وسر إطلالتها الصباحية
على عصافيري
فلوحت لها بإصبعي الجبان
وأنزفتها
وحرمت صغار عصافير من نور كان يداعب مناقيرها !

**آسيا رحاحليه** · 01-10-2011, 18:38

المذنبة في قفص الإتّهام..
تئن في صمت..
الحضور يهزّ القاعة بالتصفيق..
يحيا العدل..يحيا العدل..!
الحضور من نفس جنس القاضي..
العدالة يجب أن تأخذ مجراها..
لا تسامح..لا غفران..
الجريمة نكراء..
مع سبق الإصرار و التخيّل :
الكتابة .

**ربيع عقب الباب** · 02-10-2011, 08:07

1
فلنعصرْ عناقيدَ الوهم إذن
نعتّقُها
سنةً و سنينَ
لأفراس الحنين
حتى لا يكسرُنا جموحُها المرتقب
فلا سأمَ
لالا .. لا .. لا ندمَ
و لو أشرق القيظُ تباريحَه
وجيعا ..
و غزيرَ موجدة
أو
تناثرَ ذاك الوهجُ
هذيانا و نجوي .. و بعضَ دم
نُهدي للنار..
للريح..
للمدي المجنون كحافلةٍ انتحر سائقُها ..

أجنحةَ الحلم كفراشاتٍ
أسقطتْ الخاملَ فينا ..

و لم تعترف إلا بجاذبيةِ اللهب
و الانصهار عشقًا !

**ربيع عقب الباب** · 02-10-2011, 08:13

2
الاحتراقُ ..
غاباتٌ ..
اُترعتْ بالمنى..
و السبايا
مسافاتٌ ضاقتْ بخرائط النارنج ..
و الزيتون و حسابِ اللئام
لم تأبه لأمرِ القرى
غريبةً تركضُ فى منافي الغيم
عبر ابتهالاتِ الندى
تتهاطلُ
كلما سنّتْ الريحُ أنيابَها
طوتْ ضلعَها
فى فيضها .. صمتًا عاصفا
يتلوه صمتٌ عاصفٌ
فسهدٌ جامحٌ
فالتهابُ جلدِ الليلِ
و ألوان النهار غير القزحية
مهرٌ ..
مكممٌ
مكبلٌ
يُغمضُ الروحَ مرغما
يعانقُ ..
الفناء و اللذة القمرية !

**مُعاذ العُمري** · 03-10-2011, 07:22

قبل الثنيات

لمْ أسحبْ وثاقَ الناقةِ مع القوم،
لتحطَّ رحلَها على بيدري،
عـلام؟
وأنت قبلَ أنْ تمرَّ بالثنياتِ،
ساكـنٌ فـي قلبـي!

.....................

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث