كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**بسمة الصيادي** · 11-10-2011, 16:33

يشهق ذراعي
تركتَه وحيدا
يتأبط البرد ..
أين دفء تلك اليد؟!
أين الوعد ..؟

ولأني أحبك
أختلق لغيابك ..ألف عذر
أحتضن انكساري
وأجتاز يوميا ذات الدرب
لن أقتل الموعد
لن أبعثر باقة الورد
وهذا الصباح الكئيب
ليس سوى سحاب ..
ليس سوى سحاب ..
منتفخا بالسراب
سينفد دمعه والمطر
الشتاء فصل يسبق خطاك ..
يمهد لربيع آت
للهيب ..لعناق ..!

**إيمان الدرع** · 11-10-2011, 16:43

أخذني صوته الرجوليّ، عبر الهاتف ، إلى أدغال طفولتنا.
فعرفتُ أنّنا لم نكبر بعد .
نسيت نفسي ، رحتُ أضحك بجنونٍ،
أمطرتْ ذاكرتي كلّ حكايانا الملوّنة ، واستفاقتْ ورود خديّ .
وكزتني الجدران بغتة بعصا أحزانها ، أطبقتْ على أنفاسي ، بعثرتْ آلامي المخفيّة في جرار العمر.
صحوتُ لأراني أبلّل أشواك الزمن بعبراتي .
أتراها طفولتنا كذبة عاشت بنا ، فخّاً يراوغنا ، حدّ اليقين !!!!؟؟؟
لا تحزن يا قلب ...لا بدّ أن نعيشها حدّ اليقين .

**إيمان الدرع** · 11-10-2011, 17:02

سألني : أشتقتِني ؟؟؟
قلت : كاشتياق الأرض العطشى للمطر.
قال : فيمَ البعاد ؟
قلت : اسأل القلب ، والرّوح ، والنظر .

**ربيع عقب الباب** · 11-10-2011, 18:37

حين أعلنوا نتيجة مسابقة التأليف المسرحي
كشفوا الحجاب عن أسماء المشاركين و نصوصهم
وكانت كل العروض المسرحية القائمة فى البلاد
لنصوص لم ترق لتحقيق أي مركز فى المسابقة !

**ربيع عقب الباب** · 11-10-2011, 18:42

التقطت نصا مسرحيا كان ملقى
على اريكة قريبة
بينما العازف غارق حتى اذنيه فى صياغة اللحن
بعد ان طالعت منتصف الصفحة الاولي
ألقيت بالنص زهقا و قرفا و امتعاضا
فجاء صوته مقهقها : هذا النص يعرض فى ثلاث مواقع بالثقافة الجماهيرية هذا العام ".
و استمر يضحك : : و هذه إحدي أغنياته ".

**ربيع عقب الباب** · 11-10-2011, 18:48

احتضنت فوزي بالمركز الأول و الثاني لأعوام
و كلما جاع ولد لي
قدمت له ورقة من النصوص الفائزة
ليسد حاجته
و حين سرب بامبز حفيدتي بالأمس
التقطت ورقة باقية
و لاحقتها بين صرخات أمها !

**زياد هديب** · 11-10-2011, 20:24

- كعادتي- وصلت إلى محطة القطار قبل ساعة كاملة من الإنطلاق
لكنه - كعادته - لم ينتظرني

**زياد هديب** · 11-10-2011, 21:02

يثيرني الرصيف
لأنه يحفظ - نمرَ- أرجل المارة
ولا يشي بها

**آسيا رحاحليه** · 12-10-2011, 06:12

رفضت جريدة مشهورة نشر حوار متواضع لي حول مجموعتي القصصية ..
و في أحد أعدادها خصّصت صفحة كاملة للحوار مع شاب / شايب/
يغنّي الراي و يوضح بأنه سيتعاون مع ابن أحد الفنانين الصهاينة
(المتحمّسين لقتل الشعب الفلسطيني ..)
و كان عنوان الحوار بالخط العريض :
" أقلعت عن الخمر خوفا على بناتي " !!

**آسيا رحاحليه** · 12-10-2011, 08:54

لأنّ القطارات لا تحترم مواعيدها..
و لا رغبتي في ...الضياع ..
بعت منزلي..
و سكنت المحطّة .

**آسيا رحاحليه** · 12-10-2011, 09:04

نظرت من النافذة ..
و رأيت شجرة الكالتوس الجميلة..
مخضرّة شاهقة..عظيمة..
و حول جذعها وضع السكّان أكياس القمامة .
أغلقت النافذة...و تملّكتني رغبة ..
في البكاء.

**ربيع عقب الباب** · 12-10-2011, 09:12

الرصيف حين رأى حيرتي
و أحس بمدى ما أعاني
انتظارا لها
ارتجف بقوة
فندت عنه دمعتان
رسمتا وجها حبيبا ينطفئ !

**ربيع عقب الباب** · 12-10-2011, 09:15

دنوت على حذر
تأملته
اتخذ هيئة وعل
وركض مغاضبا
ركضت لاهثا
ألاحقه
هالني تهالكه أمام شاهد مقبرة
فخرّ قلبي صريعا .. فى صمت !

**ربيع عقب الباب** · 12-10-2011, 09:25

منذ رأيتها متهالكة
ينخر المرض جمالها
و تلك البسمة المشرقة بوجنتيها
اكتفيت بما يصلني عنها
حتي لا يرتكب ضعفي أمامها
مالن أغفره !

**زياد هديب** · 12-10-2011, 10:05

كان يلعن الفقر
لكنه اليوم يلعن الفقراء

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث