كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    3
    ما بين التلاقي
    و الرحيل
    شمطاء حنّتْ قلبها بالسر
    حطّتْ
    كبدَ الكونِ في سلةٍ
    كنستْ فضاءَ الربع
    و بإصبعٍ سحرته عن روحه
    تُؤسس ما بين
    قوسِ الشمس و اختلاجةِ الشجر

    ثلةٌ من أخيارٍ
    تستدِرُ ضرعَ السماء
    برضابِ القمر حين يختلجُ
    تلوّنُ أجنحةَ الفراشاتِ
    قبل موسمِ التزهير
    تناجي أحلامَ الغجر
    كما تبدعُ أوهامَ جابو و ستورياس و السياب و دوريش
    و ميدان التحرير ..
    فى تلك الربوع

    ما بين معصمي و انفراجة شفتيها
    نزوعٌ مشرقٌ
    من زوابعِ النبض
    وتهافتِ الروح
    حُممُ موجداتٍ
    عناقٌ بين دمعةٍ و قطرةِ حنين
    التباسُ الحلمِ بالكابوس
    صهيلُ الشوقِ في صدرينِ
    و قلبينِ
    و روحينِ
    و عينينِ
    و السبيلُ .. اشتباهاتٌ
    أفقٌ يتسعُ
    أفقٌ ينحسرُ
    سماءُ تبتعدُ
    سماءٌ تحطُّ حيث هي
    رجاءٌ يذبحُ
    وشقاءٌ ينبجسُ كعيونِ المهل
    يستنزفُ ما زيّن له هواه
    من انتهاكاتٍ
    خصّبها القدرُ
    بيدٍ معصوبةِ القلب
    و عينٍ رخاميةٍ
    لا تحسُّ
    لا تنكسرُ !

    حين يكونُ البرقُ مدينةً
    وقلبًا يرتجُ في كفيكِ
    لا تشتلي نخيلَ الرحيلِ
    وتظلين عليه قائمةً
    حتى يينع ..
    ويؤتي طرحَه
    كنجمةٍ ..
    أتاها سخط السماء !

    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 04-10-2011, 09:28.
    sigpic

    تعليق

    • آسيا رحاحليه
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 7182

      نقدك ..حتى و إن جاء في غير صالح قلمي..
      هو كسبٌ لي..
      لأنه دليلٌ على أنّ ما أكتبه يثير اهتمامك .
      التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 05-10-2011, 05:49.
      يظن الناس بي خيرا و إنّي
      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

      تعليق

      • بسمة الصيادي
        مشرفة ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3185



        إشتمّت الزوجة عطر إمرأة أخرى على قميص زوجها،
        خافت إن تكلّمت إنكشف أمر عطر ذلك الرجل على قميصها...
        فصمتت،وعاش الزوجان حياة هادئة....
        في انتظار ..هدية من السماء!!

        تعليق

        • آسيا رحاحليه
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 7182

          كانت تكلّم صديقتها بصوت منخفض ..
          -رأيته في غرفة الإنتظار ..الأخرى ..كيف عرف أني جئت بها إلى الطبيبة اليوم ؟
          تقلّب الصديقة شفتيها..لكنّها تنصحها..
          حسنا دعيها تذهب إليه و تطلب منه ثمن الدواء و الفحص..أليست ابنته ؟
          تمسك الأم التي تبدو كأنها تلميذة في مدرسة ثانوية ..بكتف ابنتها ..
          تتمتم في أذنها..
          تنتفض البنت ..
          - لا..لن أراه .. ليس أبي...ليس أبي.
          التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 04-10-2011, 18:01.
          يظن الناس بي خيرا و إنّي
          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            في لحظة نادرة...قد لا تتكرّر..
            صفعني بها ..
            " أنتِ أنانيّة ! "
            تالّمتُ قليلا ..
            لكني أكبرتُ فيه الصدق..
            و إشارة " قف " التي رفعها في وجهي ..

            لكي أدقٌّق في نفسي ..أكثر .
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • آسيا رحاحليه
              أديب وكاتب
              • 08-09-2009
              • 7182

              كائنان ...و طريق واحد ...و اهتمامات كثيرة متباينة..
              تباين الصمت و الكلام..
              و الهرج و السّكون..
              و الحبر و الرمل ..
              و الواقع و الحلم .
              صعبة المعادلة ..
              لكنّها ليست مستحيلة ..
              التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 05-10-2011, 07:48.
              يظن الناس بي خيرا و إنّي
              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                حين أتي بالثمرة فرحا
                يحتضنها بألفة عجيبة
                كأنها المرة الأولى
                قبلها و ربت على خضرتها
                و فى دفء أنفاسه و عرقه
                احتفظ بها حتى تاخذ لونها الشهي
                و الطبيعي
                و ربما العبقري
                لم ينتظر طويلا
                و حين قضم منها قضمته الأولى
                كان يتقيؤها بانزعاج قاتل
                قلب معدته
                و قناعاته
                وهو يرى الدود يزحف بين أصابعه !!
                sigpic

                تعليق

                • سلاف شبانه
                  أديب وكاتب
                  • 11-12-2010
                  • 210

                  أقبل عليها فرأته الرجل دون الرجال وكانت وحدها أنثاه ، وعندما استدار نحو الحاوية اكتشفت أنهم جميعا في قفاه ......
                  [marq]


                  لأجلك أحيا ، فهل سيطول الانتظار ؟؟؟


                  سلاف
                  [/marq]

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    كان يتحدث عن الزاجل بحماقة عجيبة
                    وهو لا يدري أنه لم يكن أبدا يحمل سوى
                    سقطات :
                    إما الغواية
                    إما كشف عورة أشخاص .. أو وطن
                    و أن ما كان يقصد محض هراء
                    يستدعي الضحك حد الانفجار !
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      من الآن سأحرص على رغبة واحدة
                      هي عدم الرغبة في شىء
                      فلربما أولد مرة أو مرات
                      و أعود إلى الحياة على هيئة حورس النبيل !!
                      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 07-10-2011, 22:32.
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        رأيتني طائرا محلقا
                        أتدافع فى أثلام صعبة الاختراق
                        و أنا أعض على نواجذي و لساني
                        و حين صحوت
                        ورأيت بعض قطرات الدم
                        حرتُ بين كوني إنسانا أو طائرا !!
                        التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 05-10-2011, 23:07.
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          لم تلح الحكاية بهذه الصورة
                          فأراه راكبا بغلته
                          يدندن
                          و ربما فى فمه ناي قصير
                          ثم فجأة رأى أسرابا من طيور جارحة
                          تنهش .. بلا أصوات
                          فى جثث ملقاة
                          كأنه مشهد عبثي
                          فحار بين الحقيقة و الوهم
                          أيها كان حقيقة و أيها وهما
                          هو .. أم هذه المدينة ؟!
                          التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 05-10-2011, 18:43.
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            بقى من الوقت ربما ساعة
                            عليّ أن أقضيها فى حلّ تلك العقدة
                            الرغبة الوحيدة فى ألا تكون لي رغبة فى شىء
                            الحياة
                            الكتابة
                            الأصدقاء
                            الحلم
                            الحب
                            الغد .. الذي سوف لن أراه .. و ليس لدي رغبة فى رؤيته
                            إلا بها و معك !
                            التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 07-10-2011, 22:34.
                            sigpic

                            تعليق

                            • بسمة الصيادي
                              مشرفة ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3185

                              وضعوه بهدوء خشية أن يؤرقوا سكونه، الحزن عمّ المكان ،حتى الطيور التي كان يلاحقها بالرصاص أثناء الصيد بدت مشفقة عليه، تتأمل ملامحه البريئة ووجهه المسالم
                              هل يحمل الموتى دائما ذات الوجه البريء؟!

                              ربما كانت الإجابة في حضور كل أفراد عائلته وأصدقائه وأعدائه إلى الجنازة، يسيرون فيها كأنهم منومون مغناطسيا، مسافة قصيرة يجتازونها ببطء
                              لكنها كافية لتجعلهم يفكرون بكل تفاصيل حياتهم، وربما حزنهم ليس إلا حزنا على أنفسهم التي سأيتيها الدور لتمر محمولة في نفس المكان ،
                              ورغم الخوف فإنهم لا يتوانون على الامتثال أمام تلك الحقيقة بكامل تاريخهم حتى ولو كان أسود !


                              التراب طوى صفحات جديدة لحياة إنسان آخر ، أغلق كتاب أسراره وخباياه، كأنه صديق وفيّ، لا يخون صاحبه!
                              إنسان يدعى "ألبير رالف" رجل ثري آخر غادر فارغ الجيوب، عصبيّ المزاج ذهب هادئا، متسلط وظالم حينا..رحل مستسلما تماما!
                              بعد الانتهاء من مراسم الدفن تحلقوا حول المقبرة صامتين ، لا يحرك أحدهم ساكنا ، هكذا يكون الأمر في حضرت الموت !

                              السيد "جان ألبير" الإبن الأكبر للميت يقف ممسكا طرف معطفه الأسود بقوة وكأن ريحا ستهب خصيصا لتُخلعه معطفه، وربما تُخْلعه صمته!

                              تقف بجانبه خالته "السيدة إليز" تغطي فمها بمنديل أبيض أو ربما تخفي إبتسامة أو بعض كلمات، رغم الحزن البادي عليها!

                              أما "فيكتور" أصغر أبناء السيد ألبير، لم يرفع رأسه عن الأرض يخفي دموعه بنظارته السوداء أو يخلق إحتمال وجودها ..!

                              كل واحد من الموجودين ودّع السيد بطريقته، كل واحد صافح الموت بصمت مختلف عن الآخر، وربما كان ما يشغلهم هو الملفات التي ستفتح
                              للتحقيق في جريمة جمعتهم جميعا في دائرة واحدة .. دائرة الإتهام!
                              التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 05-10-2011, 23:16.
                              في انتظار ..هدية من السماء!!

                              تعليق

                              • بسمة الصيادي
                                مشرفة ملتقى القصة
                                • 09-02-2010
                                • 3185

                                -"السيد عثر عليه مقتولا ؟ "...وفي تلك الغرفة نفسها ..!

                                الصدمة كانت كبيرة عند انتشار الخبر، غربان من الصمت حطت على شفاه كل من كان يعيش في المنزل ، بعضهم اهتزت غضونهم،
                                بعضهم ارتعشت تماما، وآخرون كادت تسقط مع ما تحمل من ثمار لم تنضج بعض!
                                هكذا شعر المحقق حينها، بدا له أن كل واحد منهم كان يخفي شيئا ما، بل أن هناك صفحة من الماضي قرروا مسبقا أن يمزقوها من دفتر أيامهم،
                                لكن العاصفة حملتها إليهم من جديد !
                                أنظارهم التي كانت على اتصال دائم، أثارت شكوك المحقق وفضوله،
                                أولاده، أقاربه، الخدم .. والكل ..!

                                طرح الكثير من الأسئلة بعطش كبير .... فزاده صمتهم ظمأً ..!
                                الكل تذرع بداية بالحزن ، وآلام الفقد ، وضرورة إتمام مراسم الدفن وكامل واجبهم اتجاه سيد المنزل المغدور ليسكن مرتاحا ..!
                                التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 05-10-2011, 22:43.
                                في انتظار ..هدية من السماء!!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X