كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**فايزشناني** · 17-10-2011, 12:16

وهو على فراش الموت قال لي :
أمازلت ترغب القيام بتلك الرحلة البعيدة ؟؟
ابتسمت وقلت : نعم
قال : أنا جاهز ، جهّز نفسك أنت
في المساء كنا نشيعه إلى مثواه الأخير

**فايزشناني** · 17-10-2011, 12:26

قلت لها :
دعيني أتفحصه قليلاً .....إنه لا يتحرك
لقد لفظ أنفاسه الأخيرة
بكت ابنتي بحرقة ومرارة
مات صنصون
كانت تشهق كأم فقدت وليدها
مات صنصون
لماذا ........لماذا..........استمرت ساعات تبكي
مات صنصون
لم تستوعب أنه رحل....... وبحثت عن أحد تلومه
مات صنصون
كان صغيراً ...بريئاً...... يا الله .....ترك فراغاً كبيراً
مات صنصون
كانت تخاطبه كآدمي في بعض الأحيان.....وترمي له الطعام باستمرار
مات صنصون
دون أن يخبرها..........ودون أن يودعها حتى
فجأة .......... مات صنصون
سمكة الزينة

**ربيع عقب الباب** · 17-10-2011, 16:16

:"سوف تكون الفضائية
فى ظرف نصف ساعة رهينة أمرك
تذكر دائما لا أحد يفلت منا ، إن أردنا شيئا فإنما نقول له كن فيكون ".
بسرعة كان يعد نفسه لاعترافات جديدة
سوف تقلب موازين ثورات العرب رأسا على عقب
تناول جرعة من سم أتى به خصيصا لمثل هذه المواقف
بمعرفة صديقة الصيدلاني
و بالفعل كانت الفضائية تقتحم عليه المكان
و بصحبتها وجوه غريبة
ووجوه توارت خلف حواجز المكان
و قبل أن يبدو عليه أى تأثير ، أو ترنح
كان يردد بتؤدة و غرابة :" أنتم قادمون لتسجيل اعتراف جديد لقتل الربيع الذى أشرق ، و لكني أؤكد لكم ، و أنا بكامل قواى العقلية ، أن ما تريدون أوهام ، و أن ألآعيب السى آى إيه ، و المافيا ، و الموساد ، و كل أجهزة السفالة لن تنجح فى كسرنا مرة أخرى .. العرب قادمون ، و أنتم ذاهبون ".

**ربيع عقب الباب** · 19-10-2011, 09:02

فى زيارته للبنتاجون
تعرض لكثير من تشنجات
و صرخات قاسية
ربما كان آخرها :" و لم تتركون مواقعكم .. و أنتم الأولى بها ".
وكأنه كيس عبئ من جديد
فكان كلما أخرج بعض ما يحمل ، يجد له الصدى المناسب
إلى أن كانت المليونية الأخيرة
التى بخرت كل ما تبقى فيه
فعاد يردد :" لن يقدر عليها إلا مغامر ؛ فقد الإحساس و الروح إلا روح المقامر ! ".

**ربيع عقب الباب** · 19-10-2011, 09:08

الغل الذى نال من دكاترة الجامعة
ذات صباح
فدهسوا الطلاب بسياراتهم
سارعوا بتقديم استقالاتهم
كبديل عن موت محقق
لن يكون بعيدا عنهم !

**ربيع عقب الباب** · 19-10-2011, 09:11

حين وصل للبلطجية ما فعله دكاترة و أساتذة جامعة المنصورة
أحسوا بقيمة ما هم عليه
و قرروا فتح جامعة خاصة
لتدريس مناهجهم و أساليبهم الأشد غرابة و الأكثر وقعا !

**ربيع عقب الباب** · 19-10-2011, 09:15

لبيك اللهم ليبك
ثبت الوهابيين فى أماكنهم
و حركت بهم الثلج
و الصخر
و أعليت من شأنهم
يقتلون هذا
و يجترحون ذاك
و يتآمرون على تلك
و يكنزون الذهب و الفضة كقارون
ومكنت لهم الأرض و الضرع و أشباه العباد
أليس فى البحر متسع يا الله لجثثهم الميتة
ليبك اللهم ليبك

**فايزشناني** · 19-10-2011, 10:10

كل القنوات كانت تبث وصول الأسرى إلى القاهرة ثم إلى بعض العواصم الأخرى
إلا قنوات الفتنة ( الناطقة بالعربية ) كانت تبث احتفالات العدو بـ شاليط
(( أتمنى أحياناً أن أكذّب ما أراه ))

**فايزشناني** · 19-10-2011, 10:19

ليس لي بين الأسرى المحررين ..... قريب
لكني وأنا أتابع الفرح الممزوج بالحزن في عيونهم
قرأت على جباههم ووجوههم .....قصة حياتي

**ربيع عقب الباب** · 19-10-2011, 11:18

دمك أزرق يا جليعاد
غال
وعمرك أغلى
من ألف عمر و عمر
من رجالنا و شبابنا
فنم هانئا شاليط
فدمك أغلى من ألوان الطيف مجتمعة
ألم تر كيف سيق الرجال بيضا و شيبا
و قد كانوا ولدانا و إناثا كالبدور و النجوم
ألم تر سر بركتك أيها الصهيوني ؟!

**عكاشة ابو حفصة** · 20-10-2011, 00:33

بأس الغنيمة .

المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة

تكالبوا على اقتناص الغنائم ....وحينما فرغوا أدركوا أنهم قتلوا أمهم .

[frame="11 98"]

نعم تقاسموا الغنيمة بعدما حولوها إلى أشلاء يصعب على الجغرافي المتمكن وريث" ابن بطوطة" من تحديد شمالها من جنوبها, رغم وجود البوصلة . النصيب الأكبر قدموه للقادم من وراء البحار وبعد ذلك طالبهم بأتعاب القدوم من خارج المحيطات والبحارومن جديد . فرهنوا مناجمهم الى ما لا نهاية من أجل صمته . شكرا والسلام عليكم.

[/frame]

**سليمى السرايري** · 20-10-2011, 05:04

قال لها ذات صدفة
إذا رحلتِ سأبحث عنك وأعيدك إلى المتصفّح وإلى قلوبنا،
غير أنه مدد مسافة الغياب وركض يحتضن هطول نجمة ملكيّة

**يحي الحسن الطاهر** · 20-10-2011, 08:22

Yesterday is history. Tomorrow is a mystery. Today is a gift. That’s why we call it the present

**ربيع عقب الباب** · 20-10-2011, 08:26

ترك الباب على مصراعيه
ثم نثر حنطة هنا
و زهورًا فى أرجاء المكان
لكن أحدا لم يلتفت
ربما بنية كانت تحمل بعض ماء الورد و بضع قوارير من عطر معتق
نثرت ما حملت
و هى تلوح للوجوه التي نال منها ترقب القادمين عبر الزجاج !

**ربيع عقب الباب** · 20-10-2011, 08:28

اقتربت الساعة
و آن موعد الحفل
و هاأنا أتمايل مترنحا على أنفاس وردتها
أدلف من القاعة بابتهاج
طائرا أترنم كعصفور يتعلم الزقزقة
وحين أبصرت ما يحمل الحضور بين أصابعهم
سقطت وردتها
و علت ضحكتي !

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث