كل عام و أنت... العمر. >> حبيبي .....أيها الوسيم كبطل أسطورة....... أيها المدهش كلمسة حب أولى..... أيها البعيد كوهم ...... القريب كدقة قلب .. عام جديد يطرق, هذا المساء, باب العمر...اعتدت و أنا افتح له أن اسأله ماذا يحمل لي و أرهقَ النفس بماذا أعطتني الدنيا و ماذا أخذت و هل ...و ليت....و متى...و لماذا....؟ لن افعل ألان... لن أنعي العام الذي ولّى....ولن أبكي وحيدةً أمام قلمي و أوراقي و قهوتي الباردة. هذا المساء... أنا لست متذمرة ولا آسفة و لا حاقدة. لقد نظرت خلفي حيث ترادفت سنينُ العمر....: فوضى على فوضى....مساحات خضراء و أخري مقفرة...سراديب....متاهات....دروب ملتوية.....غابات حزن... بحار دموع و بعض غيمات فرح.....و رأيتك أنت فابتسمت......أخذني الزّهو.... ثم مر السؤال بقلبي فارتجف : ماذا لو يُمحى اسمك من سجل أيامي ...ماذا لو تُمحى ملامح وجهك ... ابتسامتك... تقطيب جبينك أو نظرتك التي هي الحب حينا و الجفاء أحيانا ؟ ماذا لو تمتدُ يد و تقتلعَ وجودك من حياتي ....هل كان بَقي فيها شيء ؟ هل كان بقي للعمر معنى؟ مَدينة لك أنا بكل عمري ........لولاك ما عشت وهج الحب و نار الغيرة و عذابات الانتظار و لا روعة اللقاء.........لولا حبك ما كنت عرفت معنى الأرق و القلق و لا ذقت وخز الشك ولا وجع الحنين...... و ما هو العمر إن لم يكن هذا كله ؟ ترى ...لو عدت إلي نقطة الصفر... و وضعت قدمي على أول الدَرَج من جديد....هل كنت أحببتُ غيرك ؟ احتمالٌ ضئيل .....فلو لم أكن أنا لتمنيت أن أكون.. ....أنا ! أنا التي عشقتك حدّ التفتت.... أدمنتك حدّ الجنون.....و تمنيتك حدّ الهوس.....أنا التي تحرّقت لك شوقا و احترقت فيك حبا و كانت كل سعادتي في احتراقي و تحرّقي.... هل فهمت لماذا هذا المساء... أنا لست حاقدة و لا متذمرة و لا آسفة ؟ هذا المساء ذكرت أنك في حياتي.......فعانقني الفرح.
/ من أرشيف القلب و بداياتي في الملتقى ، حين كنت أكتب و أنثر النقاط داخل النص عشوائيا فيبدو النص كأنّه تمرين لملء الفراغات كالذي كنت أمرّن عليه تلامذتي . ضحكت مرّتين و انا انقل لكم احبّتي هذه الخاطرة : مرّة على هذه النقاط هنا ، و مرّة على هذا الإحتمال الضئيل . حين نضحك على ما حسبناه سيميتنا ذات زمن ، تكون حقا النهاية /
يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
كل عام و أنت... العمر. >> حبيبي .....أيها الوسيم كبطل أسطورة....... أيها المدهش كلمسة حب أولى..... أيها البعيد كوهم ...... القريب كدقة قلب .. عام جديد يطرق, هذا المساء, باب العمر...اعتدت و أنا افتح له أن اسأله ماذا يحمل لي و أرهقَ النفس بماذا أعطتني الدنيا و ماذا أخذت و هل ...و ليت....و متى...و لماذا....؟ لن افعل ألان... لن أنعي العام الذي ولّى....ولن أبكي وحيدةً أمام قلمي و أوراقي و قهوتي الباردة. هذا المساء... أنا لست متذمرة ولا آسفة و لا حاقدة. لقد نظرت خلفي حيث ترادفت سنينُ العمر....: فوضى على فوضى....مساحات خضراء و أخري مقفرة...سراديب....متاهات....دروب ملتوية.....غابات حزن... بحار دموع و بعض غيمات فرح.....و رأيتك أنت فابتسمت......أخذني الزّهو.... ثم مر السؤال بقلبي فارتجف : ماذا لو يُمحى اسمك من سجل أيامي ...ماذا لو تُمحى ملامح وجهك ... ابتسامتك... تقطيب جبينك أو نظرتك التي هي الحب حينا و الجفاء أحيانا ؟ ماذا لو تمتدُ يد و تقتلعَ وجودك من حياتي ....هل كان بَقي فيها شيء ؟ هل كان بقي للعمر معنى؟ مَدينة لك أنا بكل عمري ........لولاك ما عشت وهج الحب و نار الغيرة و عذابات الانتظار و لا روعة اللقاء.........لولا حبك ما كنت عرفت معنى الأرق و القلق و لا ذقت وخز الشك ولا وجع الحنين...... و ما هو العمر إن لم يكن هذا كله ؟ ترى ...لو عدت إلي نقطة الصفر... و وضعت قدمي على أول الدَرَج من جديد....هل كنت أحببتُ غيرك ؟ احتمالٌ ضئيل .....فلو لم أكن أنا لتمنيت أن أكون.. ....أنا ! أنا التي عشقتك حدّ التفتت.... أدمنتك حدّ الجنون.....و تمنيتك حدّ الهوس.....أنا التي تحرّقت لك شوقا و احترقت فيك حبا و كانت كل سعادتي في احتراقي و تحرّقي.... هل فهمت لماذا هذا المساء... أنا لست حاقدة و لا متذمرة و لا آسفة ؟ هذا المساء ذكرت أنك في حياتي.......فعانقني الفرح.
/ من أرشيف القلب و بداياتي في الملتقى ، حين كنت أكتب و أنثر النقاط داخل النص عشوائيا فيبدو النص كأنّه تمرين لملء الفراغات كالذي كنت أمرّن عليه تلامذتي . ضحكت مرّتين و انا انقل لكم احبّتي هذه الخاطرة : مرّة على هذه النقاط هنا ، و مرّة على هذا الإحتمال الضئيل . حين نضحك على ما حسبناه سيميتنا ذات زمن ، تكون حقا النهاية /
مساء الخير عزيزتي اسيا
سنة سعيدة
كل عام وانت والاهل والاحباب بالف خير
رائعة القصة اسيا ....رائعة حد الدهشة
فيها من الصدق والشفافية والاحساس
ما يشعرنا بان الحياة مازالت بخير
كل عام و أنت... العمر. >> حبيبي .....أيها الوسيم كبطل أسطورة....... أيها المدهش كلمسة حب أولى..... أيها البعيد كوهم ...... القريب كدقة قلب .. عام جديد يطرق, هذا المساء, باب العمر...اعتدت و أنا افتح له أن اسأله ماذا يحمل لي و أرهقَ النفس بماذا أعطتني الدنيا و ماذا أخذت و هل ...و ليت....و متى...و لماذا....؟ لن افعل ألان... لن أنعي العام الذي ولّى....ولن أبكي وحيدةً أمام قلمي و أوراقي و قهوتي الباردة. هذا المساء... أنا لست متذمرة ولا آسفة و لا حاقدة. لقد نظرت خلفي حيث ترادفت سنينُ العمر....: فوضى على فوضى....مساحات خضراء و أخري مقفرة...سراديب....متاهات....دروب ملتوية.....غابات حزن... بحار دموع و بعض غيمات فرح.....و رأيتك أنت فابتسمت......أخذني الزّهو.... ثم مر السؤال بقلبي فارتجف : ماذا لو يُمحى اسمك من سجل أيامي ...ماذا لو تُمحى ملامح وجهك ... ابتسامتك... تقطيب جبينك أو نظرتك التي هي الحب حينا و الجفاء أحيانا ؟ ماذا لو تمتدُ يد و تقتلعَ وجودك من حياتي ....هل كان بَقي فيها شيء ؟ هل كان بقي للعمر معنى؟ مَدينة لك أنا بكل عمري ........لولاك ما عشت وهج الحب و نار الغيرة و عذابات الانتظار و لا روعة اللقاء.........لولا حبك ما كنت عرفت معنى الأرق و القلق و لا ذقت وخز الشك ولا وجع الحنين...... و ما هو العمر إن لم يكن هذا كله ؟ ترى ...لو عدت إلي نقطة الصفر... و وضعت قدمي على أول الدَرَج من جديد....هل كنت أحببتُ غيرك ؟ احتمالٌ ضئيل .....فلو لم أكن أنا لتمنيت أن أكون.. ....أنا ! أنا التي عشقتك حدّ التفتت.... أدمنتك حدّ الجنون.....و تمنيتك حدّ الهوس.....أنا التي تحرّقت لك شوقا و احترقت فيك حبا و كانت كل سعادتي في احتراقي و تحرّقي.... هل فهمت لماذا هذا المساء... أنا لست حاقدة و لا متذمرة و لا آسفة ؟ هذا المساء ذكرت أنك في حياتي.......فعانقني الفرح.
/ من أرشيف القلب و بداياتي في الملتقى ، حين كنت أكتب و أنثر النقاط داخل النص عشوائيا فيبدو النص كأنّه تمرين لملء الفراغات كالذي كنت أمرّن عليه تلامذتي . ضحكت مرّتين و انا انقل لكم احبّتي هذه الخاطرة : مرّة على هذه النقاط هنا ، و مرّة على هذا الإحتمال الضئيل . حين نضحك على ما حسبناه سيميتنا ذات زمن ، تكون حقا النهاية /
نعم .. كنت هنا ..وكانت الروعة سيدتي
أشد على يدك أن تكتبي أكثر
أعشق هذه الشفافية ..والمشاعر الصادقة ..ولغة القلوب التي تخترق القلوب!
محبتي وأكثر
الجنون دليل الغرباء
والصدق دليل الاغبياء
مستعدة انا لمقايضة الزمن المفلس
بقبر لا يتسع لسواي
ربما أشعر وأنا في جوفه
ببعض الطمأنينة والهدوء
ربما كانت أمنيتي
و لكن مذ رأيت الكون في بهاء عينيها
لم تعد أمنيتي
و أصبح من التجنى و الخيانة أن تكون أمنيتي
فلا تثريب عليك سيدتي
ربما تنبت من بين كلماتك عين الرضا
فتتفجر ينابيع الحياة على ساعديك !!
تعليق