كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    مابين غبار و غبار
    تسرب من بين أوتارها
    شروق المعنى
    تاهت عنها تراتيل الجن
    وتهلل الشجر
    بزوغه كفنيق فرعا فرعا
    ورقة ورقة
    من ضلع نواة كعين بعوضة
    وحين طال بها المسير في غفل الرماد
    تمزقت غيظا
    أقسمت
    لأن جاءني الوقت بما أهوى
    لأكونن كالريح
    أو كالوهم
    أو بعض غواية
    كما أزجي الندى
    أترع الأحداق بالعبرات
    أنبض الحزن في قلب الفرح
    والفرح في ضمير التراب نجوى
    أكونن في غموض ما بين رقة الوردة
    وقبلة الخريف !
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      بيد أن الريح وقت أُطلقت
      من عُقالها
      مزقتْ أثوابَها
      جلدها
      لحمها
      عظمها
      و خبأت لسانها
      ما بين جدائلها وجنونها
      ثم دعت الهواءَ أن تعالْ
      خذها و لا تخف
      لن نعيدها سيرتها الأولى
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        و الهواء أبيض
        ربما أسود
        ربما لا لون له و لا رائحة
        تماما كما زعم النجباء
        على عكس ماكان منه
        فهواء القيظ ليس ذاته الهواء
        كما أن هواء الخيانات
        ليس كمثله هواء
        لذا فعندما تذاكى
        أتخم بها ذراته
        حتى تلك التي تغور في الدماء
        وفي العظام
        في نخاع الجبابرة و الطيبين على حد سواء
        ربما كان يتخفف من حملها
        وهو لا يدرى أنها كما الأكسجين
        وربما أقرب إليه منه !

        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          إلي أي جهة في القلب تذهبين
          لا الريح
          لا الهواء
          لا الـ ……..
          لا الـ ……..
          ليس ألا الموت
          مانعك عني
          ولن يكون فاعلا
          فترحلين حيث أرحل
          تكونين حيث أكون
          ما بين حد الصمت و خبايا الظنون !
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            2
            مازلت أهذي بكِ
            لأصل إلي أبعد نقطة في لجي غموضك
            أمامي فضاء بلا سقوف
            و خلفي طفل يشاغب النجوم
            يطارد ضحكاتها في المساء
            فيينع بكفيه الحنين سنابل خضر
            وقوس قزح لأفلاك لا تنال منها الكوابيس
            و لا تدركها الجهامة
            وفي النهار حين تلسعه الشمس
            يبحث عن كفيه
            فإذا هي بيضاء خاوية إلا من بثور خلفتها الفأس
            عصا المؤدب
            أنيميا ولدت معه
            ولم تفلح معها أعشاب الحقل البرية !
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              لا أدري
              ما الجدوى
              من نثر ضفائرك
              جديلة .. جديلة
              شعرة .. شعرة
              ثم ألفها كذيل الحصان
              ألضم بها رقبتي
              أشنقني
              حتى لا أجفل من قسوة مالم يصلني بك
              كأني ألهو حسبما أتفق
              ساعات
              أياما
              سنة
              سنين
              عن أي ملامح أُعري و أَعرى
              ناثرا ذاتي تباريح
              أرقاما
              معادلات
              سرعان ما أهدرها
              أُغاضبُ ما كان مني
              ومالم يصلني بذاك المبهم
              الضال المضل
              اللئيم المتلائم
              المخاتل حد الترنح
              ومركبتي
              أضاليل مما خلف
              الزهاد
              والحكماء
              قصاص الأثر
              رواة المجاعات
              الدهاة من الحواة
              .. و بعض حلم ؟!
              sigpic

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572


                قالت -
                هل يمككننا أن نحلم في زمن رماديّ؟؟


                قال -
                نعم يمكننا علينا فقط، أن نطلق العنان للمشاعر ومن يركب صهوة المشاعر يحضنه الجنون


                قالت -

                فهل الجنون إلاّ رعشة أصابعنا الثائرة في هذه الألوان البادرة...
                حتى الألوان أصبحت باردة أيّها الرقيق.



                قال –

                انزلي لأراك ، أنا قريب من بيتك


                قالت –

                عذرا ، لا يمكنني ذلك ، فوجهي بقناع الفراولة


                قال-

                جربي الجنون لن تمنعك الفراولة من انسياب الصباح


                قالت -

                صديقني،
                وجهي بحبات الفراولة كقناع لأصير أجمل


                قال –
                لكنّك اكتسبت الجمال من أصولك البربرية،
                لا تحتاجين أقنعة الغلال ولا العسل


                قالت-

                لعلّي أصير بجمال الأميرات والملكات البربريات
                فاتركني أحلم


                قال –
                قلتُ لك يا صديقتي من يركب صهوة المشاعر يحضنه الجنون


                قالت -

                دائما أنا على موجة الجنون...
                لكنها موجة سماوية وليست بحريّة......
                أحب أشعارك أيّها الرقيق ...
                تلك التي تتغنى بالتفاصيل الصغيرة تحت فانوس ضوء يتيم
                في شارع مبللّ بأحلام قطط الليل.............


                قال -

                الى لقاء أخر مع الفراولة التي تعذر علينا أن نراها واكتفت بكلام أرق من النسمة


                قالت -
                كن بخير................سلامي


                قال

                إلى اللقاء أرجو أن أستمع إلى نصوصك الجديدة


                قالت -

                على فكرة يا صديقي...
                أغنية فسحة للبكاء جعلتني أبكي...
                كم أنا بحاجة للبكاء


                قال -

                لا تبكي فأحزاني تبحت عن عينين لتبكي


                قالت -

                لعلّ حوارنا يجعلك تفهم أكثر آخر أنثى بلوريّة،
                تبكي على شراشف النصوص الراحلة خلف حقيقة الإنسان


                قال -

                أنا قريب منك جدا
                أشعر بأحزانك وأنا أحسد الفراولة
                أنا موجود في الشارع القريب
                سأشرب قهوة حزن ووحدة


                قالت -

                أتركك مع قهوتك....لكن أرجوك...حاول تذوّقها جيّدا
                كم ترافقنا تلك القهوة حين يكون الحزن ثالثنا


                قال -

                ليس أجمل من تتدوقيها معي فأنا أثق بذوقك


                قالت –
                أين حبيبتك؟


                قال -
                لم نعد معا مند زمن وأرجو أن لانتحدث في هذا الموضوع


                قالت -

                لن أصدق
                فأنا أعرف أنكما شجرة واحدة تشابكت أغصانها


                قال -

                نعم، وأنا وحيد وأفضل أن أبقى وحيدا


                قالت -

                لا يمكن للشجرة أن تموت خاصة تلك الشجرة الصامدة في عراء الطبيعة
                كم ألمس حززززززززززززززنك


                قال -

                يعجبني الحديث معك ويداعب تفاصيلي


                قالت -

                مثلك أنا يا صديقي..........
                أحتاج أن أبكي بعيدا.....
                حيث الصمت يخفيني في حجرة باردة


                قال -

                لنبك معا
                ولتتلامس أحزاننا


                قالت -

                ستنزل قريبا سفينة الرحيل....لتحملنا معا ....
                هناك بعيدا عن ضوضاء الغربان


                قال -

                ليكن ذلك، سنطير بعيدا جدا فينا
                ستتلامس أرواحنا


                قالت -

                اذن اغلق عينيك........
                واحلم بكأس من عنب الماضي ووجع الشعراء......
                لا شيئ ينبت في التعب سوى لحظة آتية


                قال -

                أغمصت عيني
                أغمضت عيني
                رأيتك
                موجوعة
                ستنبت لحضات شيقة
                فأين العنب
                أين التعب
                أين الوجع



                قالت -

                و أين لحظات التجلّي
                ناضجة كلماتك البيضاء يا صديقي...
                فمن أنت؟




                قال -
                مشتاق إلى لحظة صدق كوني وتجلي يكسر الخوف الكامن في قلبك والنبضات المتسارعة الآن.



                قالت -

                االى اللقاء في حوار ثان...لعلّنا نرتقي اكثر الى الحزن...
                الحزن مملكة لا يلجها سواء من يملكون وجعا جميلا



                قال -

                نحن مشتركان في الرغبة للجنون، لكن الخوف


                قالت -
                الخوف من ذئاب الجمال؟؟



                قال -
                جل أيتها الحلوة
                منسابة الشعر كمياه نهر


                قات -

                اخبرنا كيف نكون ماء...؟
                وكيف نخبئ في أكفّنا نجمات مضيئة وكل العتمات تحيط بنا؟؟
                كيف نكون معا ؟؟


                قال -

                كثير من الجرأة والشجاعة نشرب قهوة من صنع شهد أصابعك
                أنتظر النهر المنساب
                صديقتي لنكن معا


                قالت -

                ليتنا نجد المساحة...فكل المساحات أصبحت ضيّقة حين نرحل الينا...
                لنسرق اذن وردة من شرفة المشاعر


                قال :

                نصنع المساحة في الجنون نقدر على ذلك


                قالت -

                هناك اذن... في الجنون........
                سنغني بهمس كلماتنا المالحة..
                ألا تتذوق معي تلك الكلمات المالحة؟؟

                انها خليط من حزننا ودموعنا أيّها الرقيق


                قال -

                أنت أرق وأحلى حلاوة قبلة
                نعم سنهمس ولا يسمعنا أحد غيرنا هيا


                قالت

                حتى القبلات صارت تعبرنا وتهرول في الوجع غير عابئة.....
                بانتظارنا منذ الأزل


                قال -

                أنا وأنت


                قالت -

                وأنا تلك المسافات التي تسكنك................
                وأنت تهبّ في كلماتي المتناثرة على رمال حزنك..
                كن كما أعرفك، دائم الأبتسام رغم حدائقك الغريبة كغربتي


                قال :

                أنت رقيقة وشيقة كشعرك المنساب كنهر
                هيا متى سنجن


                قالت -

                وانت أكثرمن الجنون في زمن لا يعترف بنا...
                خذ عني البحر
                وامنحني صدفة


                قال :

                حسنا عجلي بالشوق الوردي والعنب الحلو والقبلات المالحة أيتها الحلوة


                قالت

                لنلتقي هناك، ونؤثث خرابا آخر لوجعنا القادم



                قال :

                متى أيتها المجنونة مثلي فأنا أنتظر رياحك


                قالت -

                هيّا لنرحل لم تعد فواكه زمننا تثمر...
                فكل الأشجار المثمرة
                قتلوها بوابل كلماتهم الحجريّة


                قال -

                أنا على بعد شباك من أرضك هل أخرج لى....

                إلى الشوق

                فهل نلتقي أم سنظل بعيدين


                قالت -

                كل سيرحل في طريقه...مع الأسف..
                الذئاب ستغضب..
                ستنهش عضام مشاعرنا...
                لنفترق الآن...
                خذ معك صوتي..
                سأصمت الآن ...
                لا كلام في مفترق الطرق....
                لعلّنا نلتقي يوما....
                خذ دمعي أيها الرقيق
                واكتب على غيمتي الحزينة أغنيتين
                واحدة للشوق
                و واحدة للعصافير الصغيرة...


                قال :


                سنلتقي
                أكيد


                قالت
                لك همسي....خذه معك...يذكرك بي..


                قال
                نعم...................سنلتقي
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • آسيا رحاحليه
                  أديب وكاتب
                  • 08-09-2009
                  • 7182

                  لم تخلق الأحلام لكي تتحقق...
                  بل لكي تتوه منا ...
                  تضيع ...
                  تظل سابحة في فضاءات الضياء
                  و نظل دائما نلاحقها .
                  يظن الناس بي خيرا و إنّي
                  لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                  تعليق

                  • نجاح عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 08-02-2011
                    • 3967

                    أحبكَ وقد صرت لحناً من مطر
                    نهراً من الاشواق ينسابُ فِيّا
                    جنةٌ من الوهم ..راودتني
                    وأفراحُ عمرٍ ..بات قصيّا
                    احبكَ
                    حُلُماً يعيشُ بقلبي .......
                    كفجرٍ ربيعيٍّ ....عنيدُ الضياء !

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      البحر و النجوى
                      الشطآن و لسعات السياط تمنح الأمواج سكينتها
                      شح البحيرات
                      أنهار العطش في مدائن الحيتان
                      الشجر و قبلات الطيور
                      الغصن وتوق الأوراق للتحليق
                      أم ذاك الأزيز ، الخشيش ، الحفيف ، النعيب ، النهيق ، النعير ، العواء ، النفير ، الزئير ، الصهيل ، الرعد ، البرق ، الهزيم ، النفير ، الزئير ، الرعد ، البرق ، الهزيم ، الهدير ، الدوى ..
                      الطنين ، الوشيش ، الهسيس ، الثغاء،
                      ، الزفيف ، الهديل ، النشيد ، النشيج ، ، المواء ، البقيق ،
                      البكاء ، الشهيق ، النفير ، الزئير ،
                      ، الرخيم ، الصرير ، المواء ، الخرير !
                      sigpic

                      تعليق

                      • ايمان اللبدي
                        أديب وكاتب
                        • 21-02-2008
                        • 1361

                        صمتي ،لا يعني انني لم افهم.. ولكن ردّي هو الذي لن تفهمه !!

                        تعليق

                        • ايمان اللبدي
                          أديب وكاتب
                          • 21-02-2008
                          • 1361

                          عندما ينشّق احدهم عن السرب ليحلّق في نسخ مكررة،فهو اما مفلس او مرتزقة ثقافة..

                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            وكان اللقاء
                            قافلة رعود
                            عاصفة من لهيب جراحات
                            تنقش أسرارها
                            على وجه الريح
                            كم مرة علي أن أصرخ باسمك ؟
                            كم مرة علي أن أسال ؟
                            لتولد من الحيرة والسؤال
                            وبعض ابتهالات
                            مازالت ترتج في الاعماق

                            هو حلم سواني ملاكا
                            في زمن الدمى
                            أطلقني سنونوة
                            من رماد الذكرى
                            منحني فرحة
                            في زمن مستطير
                            رددني أغنية
                            على شفة زمن مستحيل

                            هي قبضة الحب
                            تدق بابي
                            تشعل وهج الكتابة
                            في عيون انتظار
                            هاهو الموت يلبس اسباله
                            يعلن رحيله عن شطآني
                            بعدما أذن موعد هزيمته
                            انا هنا .....
                            أشرب نخب صبابتي
                            أرقص فوق رمادي
                            أعانق فرحتي
                            بين الجفون رؤيا
                            أشرقت قبل حين وبسمة

                            تعليق

                            • العربي الثابت
                              أديب وكاتب
                              • 19-09-2009
                              • 815

                              خرجت من بين أضلعي..
                              طارت كحمامة برية نال منها الأسر..
                              حفيف اجنحتها ريح مجنونة،
                              كسرت زجاج ذكرياتي...
                              لكنني مع ذلك
                              باركت صعودها الى الله،
                              واحتفلت بانفلاتها،
                              وعقدت من وحشتي،
                              وعيون العشاق
                              مؤتمرا للبهاء
                              اذا كان العبور الزاميا ....
                              فمن الاجمل ان تعبر باسما....

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                المشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة
                                خرجت من بين أضلعي..
                                طارت كحمامة برية نال منها الأسر..
                                حفيف اجنحتها ريح مجنونة،
                                كسرت زجاج ذكرياتي...
                                لكنني مع ذلك
                                باركت صعودها الى الله،
                                واحتفلت بانفلاتها،
                                وعقدت من وحشتي،
                                وعيون العشاق
                                مؤتمرا للبهاء
                                جميل هذا الشجن ياعربي
                                له بهاء و رونق
                                و لغة سخية رقراقة ترسم الحزن بهجة و بعض عزاء !

                                محبتي
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X