كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 19-03-2012, 18:39

أكانت عناق الندى وزهرة يتيمة
أم خلفتها قبلة اليعسوب
حين أرهقه رحيقها
أم كانت الخط الضاحك مابين مخاتلة الفجر لهوس الليل بالبقاء
بل هِي رقية أمي حين طوت تحت إبطها شياطيني !

**ربيع عقب الباب** · 19-03-2012, 19:09

يلزمني الرحيل في طفولة الماء
بلا خطوط جغرافية
و دوائر لليقين
حيث الريح أم
لم تنم في ليلة ولادتها الأولى
أطلقت وليدها قبلة في عين الشمس
و أخرى في عين الوجود
ربما بسمتك كانت إحداها !

**رشا السيد احمد** · 19-03-2012, 19:11

أمسك بيد ..
أمي صغيرة فرحة وجه مدور صغير وشعر ذهبي ، نتجه لبيت جدي ، وقتها كنت في بداية السنة الأولى من الروضة
توجه نظري للسماء ،رأيت كأن خرافا ً بيضا ً تسرح في قبة السماء الزرقاء الصافية
قلت لأمي أنظري يا أمي ما أجمل تلك الخراف البيض بصدر السماء ، نظرت أمي
قالت : سبحان الله يا لجمال السحب
نظرت مرة ثانية وسألت
أمي .... أين يجلس الله سبحانه وتعالى الذي يصنع هذه الخراف البيضاء الجميلة
التي تلهو هناك ؟
ابتسمتْ ونظرت لقبة السماء
وقالت : هناك في الأعلى فوق الغيوم
أمي ... لماذا لا نراه يا أمي ؟؟!
ردت أمي بحنان : لأن أبصارنا قاصرة حبيبتي لا تستطيع أن تصل لعظمة الله عز وجل

ــ أمي يعني عيوننا الجميلة هذه لا ترى جيدا ً كيف لا نرى الله وتقولين إنه كبير جدا سبحانه وتعالى ؟؟
ــ لا حبيبتي فقط لدينا مسافة محدودة لنرى فيها الأشياء

ماما :لا نحن لا نرى إلا أمامنا وليس أكثر .... وإلا كيف يرانا الله ونحن لا نراه
نحن ضعيفو النظر يا أمي .. لا نرى إلا أمامنا !! .

أهلاً بكم هنا

امثالنا في الميزان - ملتقى الأدباء والمبدعين العرب - Arabs of Letters Forum

http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?91479-%C8%D3%C7%CA%ED%E4-%DD%ED-%D0%C7%DF%D1%C9-%C7%E1%E3%D8%D1-%CF.-%E3.-%C7%E1%C3%D3%D8%E1&p=80280

سلام الله عليكم اسعد الله اوقاتكم احبتي اليكم بعضها الان لانها كثيره إبعد عن الشر و غنيله إذا انت أمير و أنا أميرمين بيسوق الحمير الى الغد إن شاء الله محبتي منذر بهاني (http://www.0zz0.com)

.

**آسيا رحاحليه** · 19-03-2012, 19:19

إذا أردت أن ترى السماء فلا تنظر إليها من ثقب في الحائط.

**نجاح عيسى** · 19-03-2012, 19:37

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

أكانت عناق الندى وزهرة يتيمة
أم خلفتها قبلة اليعسوب
حين أرهقه رحيقها
أم كانت الخط الضاحك مابين مخاتلة الفجر لهوس الليل بالبقاء
أم كانت رقية أمي حين طوت تحت إبطها شياطيني !

***
هي ما كانت هذا ولا ذاك ..
بل هي حقاً رقية أمك ...
التي تطوي تحت ابطها الشياطين ..
ثم تسحقهم رماداً تذروه رياحٌ ملائكية ...

**مالكة حبرشيد** · 19-03-2012, 20:39

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

تتسلق بسمتك
أكتاف النجوم
فحاذري من تلك النجمة التي أرهقها صدود القمر
و تلك التي تختبئ خلف دمعة الموناليزا
غموض الفكرة
دهشة متسربلة بثوب الشمس
في تلك المنطقة المظلمة تبدو بسمتك كعين الوجود
و بؤرة الضياء !

حين تتسلق البسمة
اكتاف النجوم
تقف القصيدة في ذهول
فيما تمر ظلال المفردات
سحابة غيث
في سماء المحال

**ايمان اللبدي** · 20-03-2012, 05:59

حاولت إدراج المشاركة في فنائها ، لكن الباب موصد ؛ فأدرجتها هنا .
أعتذر عن الازعاج

حيلة

ما الذي بيمينك أيها الكاتب؟
هو قلمي أهشّ به على الحروف
وأين هي ؟
خشيت عليها من الذئب ؛ فأودعتها الرفوف!

**ربيع عقب الباب** · 20-03-2012, 07:38

المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة

أمسك بيد ..
أمي صغيرة فرحة وجه مدور صغير وشعر ذهبي ، نتجه لبيت جدي ، وقتها كنت في بداية السنة الأولى من الروضة
توجه نظري للسماء ،رأيت كأن خرافا ً بيضا ً تسرح في قبة السماء الزرقاء الصافية
قلت لأمي أنظري يا أمي ما أجمل تلك الخراف البيض بصدر السماء ، نظرت أمي
قالت : سبحان الله يا لجمال السحب
نظرت مرة ثانية وسألت
أمي .... أين يجلس الله سبحانه وتعالى الذي يصنع هذه الخراف البيضاء الجميلة
التي تلهو هناك ؟
ابتسمتْ ونظرت لقبة السماء
وقالت : هناك في الأعلى فوق الغيوم
أمي ... لماذا لا نراه يا أمي ؟؟!
ردت أمي بحنان : لأن أبصارنا قاصرة حبيبتي لا تستطيع أن تصل لعظمة الله عز وجل

ــ أمي يعني عيوننا الجميلة هذه لا ترى جيدا ً كيف لا نرى الله وتقولين إنه كبير جدا سبحانه وتعالى ؟؟
ــ لا حبيبتي فقط لدينا مسافة محدودة لنرى فيها الأشياء

ماما :لا نحن لا نرى إلا أمامنا وليس أكثر .... وإلا كيف يرانا الله ونحن لا نراه
نحن ضعيفو النظر يا أمي .. لا نرى إلا أمامنا !! .

أهلاً بكم هنا

امثالنا في الميزان - ملتقى الأدباء والمبدعين العرب - Arabs of Letters Forum

http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?91479-%C8%D3%C7%CA%ED%E4-%DD%ED-%D0%C7%DF%D1%C9-%C7%E1%E3%D8%D1-%CF.-%E3.-%C7%E1%C3%D3%D8%E1&p=80280

سلام الله عليكم اسعد الله اوقاتكم احبتي اليكم بعضها الان لانها كثيره إبعد عن الشر و غنيله إذا انت أمير و أنا أميرمين بيسوق الحمير الى الغد إن شاء الله محبتي منذر بهاني (http://www.0zz0.com)

.

جميلة هذه الحوارية
ما بين الأم و ابنتها
كانت قريبة إلي حد بعيد من روح الطفل
و لم توغل كثيرا !

سلمت أستاذة رشا

تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 20-03-2012, 07:41

المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

***
هي ما كانت هذا ولا ذاك ..
بل هي حقاً رقية أمك ...
التي تطوي تحت ابطها الشياطين ..
ثم تسحقهم رماداً تذروه رياحٌ ملائكية ...

شكرا لمتابعتك الرائعة
نعم هي كذلك أستاذة

أعطاها و أعطانا و إياك من العمر أتقاه
و من الأعمال أقربها إلي الله

تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 20-03-2012, 07:44

المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة

إذا أردت أن ترى السماء فلا تنظر إليها من ثقب في الحائط.

بل من ثقب بالقلب
أو في براءة زهرة
و حنين يعسوب يغفو في قلب وردة !

تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 20-03-2012, 07:48

المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

حين تتسلق البسمة
اكتاف النجوم
تقف القصيدة في ذهول
فيما تمر ظلال المفردات
سحابة غيث
في سماء المحال

و كانت بسمتها في زمن القيح محالا
فإذا هي تمشي على نبض فراشة
فتشرق السماء
تعطيها جناحين
و بعضا من دمعات ضاحكات !!

شكرا أستاذة مالكة على المتابعة الراقية

تقديري

**نجاح عيسى** · 20-03-2012, 07:53

عصفورةٌ مرصوةٌ لِبردِ الشتاء أنا
.. إذ يستبدُّ الربيعُ بقلبي أُغنّي

**ربيع عقب الباب** · 20-03-2012, 07:56

المشاركة الأصلية بواسطة بتول اللبدي مشاهدة المشاركة

حاولت إدراج المشاركة في فنائها ، لكن الباب موصد ؛ فأدرجتها هنا .
أعتذر عن الازعاج

حيلة

ما الذي بيمينك أيها الكاتب؟
هو قلمي أهشّ به على الحروف
وأين هي ؟
خشيت عليها من الذئب ؛ فأودعتها الرفوف!

أستاذة بتول
أهلا بك و إبداعك الجميل ، و تأكدي أننا هنا نسعد دائما ، بما تنثرين في هذا المتصفح ، الذي يجمعنا معنا ،
و يضمنا كفصيل محب للأدب الرفيع ، و الراقي .
قرأت هنا نثرية جميلة ، هي قصة و هي قصيدة نثر
أصبح الأمر لديك حالة إبداعية ، ربما محيرة في مسألة التجنيس
و لكنها لا تخرج عن مفهومنا الشامل للقصة ، و أيضا قصيدة النثر !

معك و بك .. بل بكم جميعا نرتقى بالكلمة ، و نقطع بها مسافات في الحياة
تمكننا من الاستمرار ، و مواجهة هذا الزمن الصعب !

تقديري و احترامي

**ايمان اللبدي** · 20-03-2012, 08:50

استاذ ربيع،
رأيك موضع ثقة واحترام يزيدني بهاء لا سيما وانت الاديب الراقي ، ولكن لدي طلب هو نقل القصة الى زاوية القصة القصيرة جدا مع الشكر الجزيل وادامك الله سندا وذخرا
احترامي وتقديري
بتول

**آسيا رحاحليه** · 20-03-2012, 08:51

كل الهوايات مهما عظّمت فإنّها تقّف عند مسمّى هواية
إلا الكتابة ...تصبح هويّة.

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث