تويت
المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع
مشاهدة المشاركة
الأم الأرض
الشجرة
رحم الحياة
-
هى الأرض يا إيمان يادرع
الأم الأرض
الشجرة
رحم الحياةsigpic -
حي لم أمت
نعم قد عدت, ولكن لا أدري هل باستطاعتي المسير, بعد أن نزفت كل دمي.تعليق
-
أتحسس نفسي
أضغط على أعصابي
لا أثر لألم
أو روح .. ما دهاني
أهو الشلل .. أم الموت
أم حالة فقدان وزن
أم أن جاذبية الأرض فارقت تلك البقعة من دمي ؟!sigpicتعليق
-
باستطاعتك أن تحفر بأظافرك
تنحت الأرض
تزحف
تزحف
تأكد أنك الآن أقوى .. لم يضع شيء منك
ها أنفاسك تصطخب برئتك
كطائر ينهض من رماد!sigpicتعليق
-
عجزت عن تفسير رحيله ،
و إصراره عليه ،
برغم رسالته ، التي أكد فيها ، أنه لا يعدو سوى تغيير هواء ، و لملمة المتناثر منه .
لكن حين لمحت اسمه يتحرك على استحياء ، في مدن أخرى ، أدركت كم أنا طيب ،
و كم في حاجة لاكتشاف نفسي!sigpicتعليق
-
حلق طائر النورس
لافحا وجه الماء
بهدوء
و كما يفعل كل غزوة
يعطي سكينته للماء
ثم يرتدي جسارته
ينقض في سرعة البرق ، على فريسته
وحين يكتفي يعطي جناحيه للريح
ثم يضمهما بمزاج مدهش
ويرحل في الليل
لكنه عند الرحيل ذاك المساء
أخل به الطريق فتهاوى على ظهره
تلطمه الأمواج العنيدة
ترفعه
و تحطه
فجأة هاجمه سرب من فصيله
فلون الماء دمه
وألبسه ريشه و شعره
و إلي الآن لم يفق من ذهوله !sigpicتعليق
-
حين كان يتفرس وجوههم
كنت ترى على وجهه مرة بسمة
مرة دمعة
مرة تلويحة
صرخة مكبوتة
لكنه لن يسعفك أبدا بكلمة واحدة
ربما تراها في حجم الطعنات
شكلها
موضعها الذي تخيرته وفق ما تحمل من قيظ !sigpicتعليق
-
كان معي بالأمس ،
رشيقا..
مبدعا ،
يتبختر في تنقّله،
فيما بين المكتب و حجرة الصيانة .
في الموعد المضروب كان هنا ،
ثم اختفى فجأة .
انتظرته طول الليل ،
و هاهو الليل التالي .. و ليس معي إلا ( مسج ) يهمس :" إني متعب".
حلق طيف ، وهاجس ، وبعض إفك ، و ملامح لغجرية ،
كانت تسكن ، ما بين المكتب و حجرة الصيانة .
يبدو أنني سأشعل تلك الرقعة !sigpicتعليق
-
أتدري صغيري
أن في انكسارك نهايتي
نعم لا آمن غدر الوقت
عدت لأشيائك
لأوراقك
لشخبطاتك
لتلك اللحظات التي كنت فيها و أنت
لتلك الخصلة من جدائلك
وهذه الأفدنة التي تتمدد فيها ابتسامتك ، ضحتك الحلوة
حتى لحظات عصيانك
تمردك
أشرق كما القمر
كما ليلة قدر تشق بطن الغمام
بملائكتك !sigpicتعليق
-
ألم أعلمك يا صغيري
أن في الصمت مقتلي
و أن صوتك إذ يغيب
يغيب الدم عن شراييني !sigpicتعليق
-
ما قيمة العمر إذ يقف أمام صمتك عاجزًا
و هذا الركام من الأوهام
هذه العرائس
و الشخبطات
التي أطلقنا عليها قصصا و روايات و مسرحيات
ما قيمة كل هذا
إن كان العجز هو الحقيقة بلا مراء؟!sigpicتعليق
-
أوهمتني دائما
أني أعرفك جيدا
أعرفك من ألف وجه ووجه
الدم الذي يدفق في شرايينك بعض دمي
الدم الذي يدفق في شراييني بعض دمك
غاب فينا البعض في الكل
وكنتَ شاهدي
و تلك السماء بثرياتها
أقمارها
ملائكتها
شجونها
زرقتها
سحبها النائمة و الراكضة
وجمال البرق الهائجة
الآن أدرك أن الوهم هو ما تلبسني
و أنني أوهمتني دائما !!sigpicتعليق
-
يَنْسكبُ الوقتُ خارجَ إنائي
أضيعُ سُدى
في زحمةِ البذورِ
التي وقعتْ خارجَ السورِ
والأمنياتْ
حين نثرَ الفلاحُ معها
امتعاضَهُ من الفقرِ
واشتهاءَه للمطرِ
على أرضٍ مجدبة
سأنمو بعيدًا عن الطينِ
وغاراتِ العصافيرِ
لا يكفيني ظل الذبابِ
كي آخذ قيلولتي
ولا يخدعُني الغمامُ
حين يُحرجُ الشمسَ
فترسم له ظلًا
حولَ رأسي
سأنمو بعيدًا عن الصباحاتِ
التي لا تصلني خوفًا
من السورِ
قريبًا من الحكاياتِ
التي تنتهي بلا خاتمة
لا أعرفُ من سيحملُ
الطينَ إلى أرضي الجائعة
وأين سأرمي جذوري
أعرفُ فقط
أني أفاوضُ السورَ
كي يبتعدَ قليلًا
عن الحدودِ
التي تفصلُ بين انتهائي
ورغبتي بالبقاءْ
تعليق
-
-
فلا تقل أنني وصلت متأخراً
وأنا التي عرفت ..
الحب معك نوعا فاخراً !!
الله الله
نوعا فاخرا
كالعطر
أو الورد
أو الحرير
ليس كل الحب حبا .
رائعة خديجة .
محبّتي.
يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّيتعليق
تعليق