كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**آسيا رحاحليه** · 07-04-2013, 15:54

رعب

تغيّر كل شيء
في وطني
الحب أضاع قلبه
في أدغال الخوف
وجه البراءة تلبّد
و الأطفال ما عادوا
يرسمون على كراريسهم
شمسا مذهّبة تبتسم
و بيتا بقرميد أحمر
و راعٍ يغازل الناي
و خرافا سمينة كسولة
متسكّعة فوق المروج
الأطفال في وطني
لا يقولون صباح الخير
لا يبتسمون
يفرّون من كل النظرات
إلى حجور الأمهات .

**آسيا رحاحليه** · 08-04-2013, 07:25

ماتت حكايتنا
و السنونوة التي أدمنتْ ترتيل
قصائد حبنا كل صباح
باعت صوتها للصمت

**نجاح عيسى** · 08-04-2013, 09:16

أنساك ...كيف أنساك ؟؟
القلب لو ينساك
سيُطلُّ طيفكَ من عيوني
والعين لو أغمضتْ عليكَ
سيفضحني جنوني ..!
وحبي ولهفتي واشتياقي إليكَ
هل يرحموني ؟؟؟؟؟؟؟

**آسيا رحاحليه** · 08-04-2013, 09:49

النسيان شرنقة
ينسجها الوقت
و ذات مساء
نكتشف أنّنا نعيش
بداخلها
مطمئنين
هادئين ..
و حين تمر الذكرى
من احدى الشقوق
ننظر إليها
بعيون فارغة
ثم نشيّعها بابتسامة
خالية من كل معنى .

**أبوقصي الشافعي** · 08-04-2013, 13:27

أنا تركة ليلك ِ
رصيد خفقاتك
أتسول منك عمري
أرتقه بقصائد من توت
فعاقبيني بسرد الربيع
متبتل ٌ أنا بدمائك ِ
فلا توقظي ضموري
أودع فيك ِ أجمل ما عندي
شعري و براءتي
ما أضيق المعاني
لولا فسحة عينيك ِ.

**ربيع عقب الباب** · 08-04-2013, 18:24

أهديك بعضي ..
و بعض ما أعطيتني !

أتحرك كجثة لوطن
أهلكها الغبار =
فعافتها الأحذية !

أحب كتراب البلاد =
يعشق تاتأت الأطفال
بحثا عن حلمات الأرض !

أحزن كنافورة
غاب عنها المطر =
فكانت عشا للصوص و السحالي !

أنام كوقت زائد
في عمر كهل =
لا يدري ما يصنع له =
سوى الصمت و معاتبة الفراغ !

أعشق كطفل عصي
على الفطام =
لا يخشى الليل
عفاريتَ أرسلوها تحت وسادته =
كي يغفو ..
بعيدا عن رائحة أمه !

أموت كبسمة ساخرة =
لم تجد شفاه
أمام جنازة الوطن

أقتات الشعر ..
لأفهم أني = مازلت حيا
و ليس كما قالت حبيبتي =
وجدوك ميتا=
فلعنوا غفلتهم
و انصرفوا بحمأة سكرتهم !

أحلم كنهر
يمسد حزن اللؤلؤ على الضفاف
يشرب دموعه = لم نكن عبثا
الغيث أمام مرآته
يصفف فضته بعطره الموسمي
قبل مغادرة الغياب =
بقطرة الأشواق !

**آسيا رحاحليه** · 09-04-2013, 07:57

تلك الشجرة

الواقفة هناك ..أبداً
كفكرة مستحيلة
في صدر عاشق أخرس

تلك الشجرة
الصامدة لضربات الفصول
و البشر
لا أحد يفكّر بها غيري
ذلك العصفور الصغير
من الذي يهتم
هل تغريده
احتضار أم غناء ؟
تلك الخنفساء
هل فكّر بها أحد ؟
و هذه النملة هنا
ربما تريد أن تقول :
أنا أدين لنملة سليمان .
أعمدة المصابيح
المنغرسة في جنبات الشوارع
لا أحد غيري
يراها مائلة ... قليلا .
لا أحد ..
من الذي يهتم ..
من أين تأتي الريح
أين يذهب الوقت
ماذا تقول الشمس
و هي ترانا كل صباح
نعفّر وجه الأرض بالدم
و الفلسفات
و القمر... هل يعبأ
بما نكتب فيه من أشعار ..
بماذا تفكّر الأزهار
قبل أن تموت ؟
لا أحد هنا يفكّر بذلك
لا أحد غيري .

**آسيا رحاحليه** · 09-04-2013, 08:04

جميل هذا الصباح
سعيد هذا الصباح
بريء
هذا الصباح الجديد
كحلم في قلب عذراء
لم تدنّسه لعاب الذئاب
كعيون طفل
لايزال يسأل أين الله
كساقية تحثّ خطاها
نحو النهر البعيد .

**أبوقصي الشافعي** · 09-04-2013, 16:37

الصمت كرنفال شحوب
مارس عراقة الانتظار
وزع تكدس الذكريات
على فراشات يتيمة
و أقنعني بالطيران لعينيك ِ.

**آسيا رحاحليه** · 09-04-2013, 20:44

كيف يمكن أن أبدأ
و أنا أقف على عتبة النهاية
مضى كثير من الزمن
كثير من الزمن الشاحب
تزحلق العمر على
بلاط الفراغ
تفسّخ الحلم
كيف يمكن أن أبدأ ؟

**آسيا رحاحليه** · 10-04-2013, 08:01

لا
لن أقول بأنّ حبك
هو أجمل ما حصل معي
حبّي لك هو أروع ما يمكن
أن يحصل مع رجل كــ ... أنت .

**آسيا رحاحليه** · 10-04-2013, 13:56

هروب

حين تضيق بي
هذه الدائرة الضيّقة
أفتح كوّة في الخيال
أتأمّل العصافير
تناجي النسيم
ألاحق الفراشات
الثملة من شهوة الضياء
أفكّر بالنوارس في رقصها
على حفيف الموج
بالسنابل
تحلّ ضفائرها للشمس
ممتلئة بالكبرياء

**آسيا رحاحليه** · 10-04-2013, 19:45

الليل

هل تسمع دبيب الليل ؟

إنّه الظلام ... ينهمر

الليل الطويل

الليل الصاخب

الليل الهادئ

الليل العامر بالحكايا

المترع بالحنين

الليل : ميلاد نجم ، تثاؤب فكرة ، قلق القمر..

ارتعاشة الأجساد المحمومة ..

الليل : أنامل تزرع الحب

فوق فراغ الورق

قصائد تولد من
رحم الأرق .

**آسيا رحاحليه** · 11-04-2013, 15:29

منذ متى و أنا هنا ؟
لا أذكر..
كأنّي أسمع المكان
يشكو ملله مني
للأبواب و النوافذ
و الجدران
من قال أنّ المكان
لا يضجر

**قاسم أسعد** · 11-04-2013, 15:37

كانت قصة ... خاطرتْ لتدخل في بيوت القصيدة !!
العنوان فكرة ؟؟

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث