كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسباس عبدالرزاق
    أديب وكاتب
    • 01-09-2012
    • 2008

    وطن داخل حلبة للملاكمة
    *************************

    طفل ينتشي في زاوية الطريق
    مثل شجرة بؤس تحترق ببطء
    الخيبات تنمو بالتوازي
    تعلو و تعلو
    تعوي من فوق أعمدة الإنارة
    النور مشتت بين أهداب الدخان
    عيون المارة تنقب في النوافذ
    عن سبب لمواصلة الطريق

    الرصيف طابور من الوقت
    خطوات مرهقة
    و المدينة ثلاجة لجثث تتحرك
    نعيش بداخلها تحت خط الحب
    نتوسل النار من الشمس و الحب من القمر
    هل سينقرض العشاق في عصر الجليد الآتي

    أيها الشعراء
    الأحلام وسائد من هراء
    الحب علبة تبغ منتهية الصلاحية
    الليل سرير كهرباء
    و الشعوب بنزين قابل للاشتعال
    لا يوضع في متناول المتسلقين

    هل يستوي النور و الظلام
    هل تستقيم الدائرة
    كذلك الأحلام
    رغيف من هراء
    تسمم داخل رؤوسنا
    التي لم تعد صالحة للقراءة
    فأصبحت مستعدة للتناطح

    النساء مشروع حفلة هادئة
    تنتهي دائما بالشجار
    و الشتائم
    كذلك الجرائد
    مشروع حرية من ورق
    هي أيضا مادة تنظيف فعالة
    أحيانا تستعمل كقفازات ملاكمة
    و الحرية خاسر بالضربة القاضية
    السؤال مصباح عنيد
    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      لا بأس تأملني
      و هذي الرقاع .. مداد من أحبار لزجة
      و أقماع لحشو الرؤوس بالنكات ..
      و النباهة ..
      أترى .. هذا اللون
      عاد من سفره بالأمس .. و لما يسترح
      من أنامل الرسامين .. و الملونين أوهامهم بعد !

      شكرا أستاذي و أخي بسباس ما منحت الصفحات من جمال حرفك !
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        الاحتمال الأسود غالبا
        ما يكون هو الحقيقة ..
        كم آسف لك أيها الأبيض في مناماتي !
        sigpic

        تعليق

        • بسباس عبدالرزاق
          أديب وكاتب
          • 01-09-2012
          • 2008

          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          لا بأس تأملني
          و هذي الرقاع .. مداد من أحبار لزجة
          و أقماع لحشو الرؤوس بالنكات ..
          و النباهة ..
          أترى .. هذا اللون
          عاد من سفره بالأمس .. و لما يسترح
          من أنامل الرسامين .. و الملونين أوهامهم بعد !

          شكرا أستاذي و أخي بسباس ما منحت الصفحات من جمال حرفك !
          كدت أتوب من جريمتي التي أحبها
          كدت أدس قصائدي في التراب
          بعيدا عن رأسي
          و لكنها فوق جثتي
          سقطت تمسح الغبار عن ملامحي التائهة
          فأذعنت للقمر
          و انتزعت ثيابي البالية
          و بقيت مستعدا للصلاة
          لأموت واقفا في وسط الدعاء



          يسرني أنني هنا في صفحتك
          أجاوز نفسي و أجاوركم ربما تمدونني بعض القوة
          أكاد أنتبذ الدنيا رأسي و ألوذ بما بقي من خطوات مرهقة

          كم تشرفت بمعرفتك و صداقتك كثيرا
          محبتي دائما أستاذي
          السؤال مصباح عنيد
          لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            حين تعلق بها
            لم ير منها سوى كلمات
            كلمات فقط
            دلته على ملامحها
            فكانت طيفا هائما في ريح وقته
            وحين رآها ..
            فاح هوسه في منازل النحل
            وخرجت عن طائفيتها
            فألبسها بهاء النجوم
            عذوبة النهر المترقرق في عين القمر
            وبلاغة الشمس في انفلاق حبة الليل
            إلي احورار نهر الشفق
            وحين غابت كما تظن
            هتف : هيهات .. أنى لها ، و شهيقي صائل!
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              هذي آنية الغربان
              غائرة القعر ..
              وهذا قابيلها بأوراقه السود
              و تجليات المسخ ..
              مطلقة الجناح ..
              مذ فتنة و ذهاب
              يستزرع غيطانها بالموت
              مباركا من أولي الحول
              و الطول ..
              أصنام اللحى المدشنة
              على صحيح الجوابين ..
              و أسانيد القوالين ..
              بالرجم ..
              و القطع
              الجلد و الحرق ..
              ما بالهم ..
              بخرف الروم
              يحفرون معابد الدم
              و الجريمة ..
              و قد ذهبنا كما ذهبتم ..
              أنه كان رحمة للعالمين !
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                أي صديقي
                برغم هذا الموت ، و برغم ما نعاني و ما سوف نعانيه ،
                إلا أن الهزة الحالية حين تمتد و تمتد ،
                سوف تنبت إنسانا آخر ،
                و ربما أرضا صالحة للزهور ..
                فمن دفاترك ارفع مصباحا حتى تتبع خطاك الشمس !
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  صعب ألا يبقى من " زوربا " شيء
                  سوى تلك الرقصة
                  بل يقتلني ألا يبقى منه ..
                  إلا جنون الريح
                  لا بد أن المخرج كان قريبا من همس " هوميروس "
                  لأجا ممنون ..
                  هذي طراودة تحت سنابك آلهتك
                  وهذي ابنتك رهينة
                  حتى تقلع عن تلويث الحق بألوان الحق
                  يكفي أني ألوث كل العالم
                  كرمى عينيك !
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    وكنا رأينا المسيح مضرجا ..
                    و دمه على الشفاه
                    لكننا قصرنا الصلاة ..
                    كي نغادر في ظلال الجريمة
                    وعمي البصر ..
                    أن يستبين ملامح من يبولون في أرواحنا
                    صباحا مساء
                    ومن يهرقون الزهور
                    بأشواقنا .. لهذي السماء القريبة
                    قلنا سلاما ..
                    وعدنا إلي جمعنا المحتظر
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      ربما نستحق عن جدارة هذا الموت ؛
                      حين سلمنا له قيادنا ،
                      بل منحناه مفاتيح الدخول ..
                      لخرافاتنا النيئة !!
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        أي صديقي ..
                        شتلاتك سوف تعانق السماء
                        فلا يجرمنك شنآن هذا الكون
                        و لتظل راية على الجسر
                        تساقط رطبا وقمحا ..
                        و ريحا تكنس أوهام الحجارة
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          لن أفاجأ حين أقف متهما
                          باعتزال الجماعة
                          أن قاضيّ لم يكن سوى
                          هذا اللص
                          الذي ركب الدين كما بطن امرأة
                          خلصوها من وحشيته
                          في غياب زوجها ..
                          بوردية الليل
                          و أن ممثل الادعاء ..
                          كان العين التي تحرس الجزارين
                          حتى ينتهوا من خلط ..
                          جثامين المفقودين بالحمير و القطط
                          و أن جلادي .. هو نفسه الذي ضبطوه في خربة تطل على المقابر
                          أسفل طفل .. تحت تهديد مطواة قرن غزل !
                          لن أفاجأ ..
                          بالجلد .. أو الموت
                          و لكني سأبتسم كثيرا
                          و ربما طالت ضحكاتي ملك الموت ذاته !

                          فأهلا بالدواعش
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            ملايين أوباما و يهود البروتوكولات
                            جنست الدواعش
                            أعطتهم دما رخيصا
                            كان في المزابل
                            كطواحين الهواء
                            يقتات من أقبية الجزذان
                            نفس الجنس ..
                            نفس المرتزقة .. الذين حولوا جنان الأرض
                            لمادة ممتدة للخزي الكوني !
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              أي صديقي

                              و ستختلف حتما ..
                              ما فيه هزر أو جدل ..
                              هذا السباط جدائل القمح التي أينعتها ..
                              فوق النخيل ..
                              الكرمل المصبوب عناقيد فوق دالية الشموس ..
                              فاكتب وصيتك ..
                              حتما بها عن كل هذا الموت ..
                              حتما تختلف !!
                              sigpic

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                غني كالشعر
                                كحكيم جنوبي ..
                                صانته الحكمة قمرا
                                مصري أدركته أروعة النزف و الحروف
                                حين نثر على وجه الصمت
                                أبجدية النور
                                لتشرق العيون من العماء
                                ترى سبلها ..
                                و في أي الأمكنة ..
                                كانت الممالك أقمارها
                                تاريخا ورؤيا
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X