هنا رنين البوق على المدى والغراب مازال يبحث في الأرض
تنشط الريح في حمل حقائب الذاهبين
الهواء يوزع تذاكر السفر
وثمة ما يكفي من النبوءات ليتقبل المرحلين هواجس الشوق.
لن يطول الوقت
قطار الليل يصل مع سكة الموت وكذا الظهيرة وإن إختلف الوقت
وليس ثمة ما يكفي من الوسائد لرؤوس متعبة
الأرواح المونعة والثورات المتردية وما أكل الثور
بياض للحشر
مابين الأطلس وجزيرة العرب
كرنفال الوعيد في كل بيت
يبيع الشيخ الجرار ليشتري كفنا للماء
تحت الركام تحبس الفتاة أنفاسها ليستقيم الحجاب
ويتوضأ الموت قبل أن يقطع أوردة الصغار
عيون الذاهبون على التاريخ
وبعض أثر
دموع من هم أشد بلوى
النيران الصديقة تحت الأقدام
ودماء الزاهدين
في بقعة الضوء تدفق الموت من ضرورات الحياة
التعديل الأخير تم بواسطة صالح صلاح سلمي; الساعة 23-11-2013, 22:09.
هي نفسها بوابة الحديقة
وهو ذاته ذاك الرجل القابع في كشك الحراسة
أمس
عندما ارادت فتح أجندتها وسماع فيروزتها
لم يبادرها الحارس بكأس ال شاي الذي تحب؟؟؟
نسيها فقد تطاولت على ملامحها يد الشحوب
منذ اختارت تلوينها بالمساحيق لتخفي دمعتها !
الله الله الله
أمنية .. كل هذا الجمال ؟
الثلاث مقطوعات أو القصص جميلات للغاية
هنا رنين البوق على المدى والغراب مازال يبحث في الأرض
تنشط الريح في حمل حقائب الذاهبين
الهواء يوزع تذاكر السفر
وثمة ما يكفي من النبوءات ليتقبل المرحلين هواجس الشوق.
لن يطول الوقت
قطار الليل يصل مع سكة الموت وكذا الظهيرة وإن إختلف الوقت
وليس ثمة ما يكفي من الوسائد لرؤوس متعبة
الأرواح المونعة والثورات المتردية وما أكل الثور
بياض للحشر
مابين الأطلس وجزيرة العرب
كرنفال الوعيد في كل بيت
يبيع الشيخ الجرار ليشتري كفنا للماء
تحت الركام تحبس الفتاة أنفاسها ليستقيم الحجاب
ويتوضأ الموت قبل أن يقطع أوردة الصغار
عيون الذاهبون على التاريخ
وبعض أثر
دموع من هم أشد بلوى
النيران الصديقة تحت الأقدام
ودماء الزاهدين
في بقعة الضوء تدفق الموت من ضرورات الحياة
رائعة صالح
أهلا بك بعد غياب طال
فقط تحتاج لمراجعتك ياغالي
سوتك الأراجيف شهابا على بيادرها لا تفرق بين زقزقة .. ونقنقة
تلّاوة .. و نوّاحة
رصصت على .. شجرة المس أراضين .. لا تقبل الصلة .. بذات الضيق لموصولها تجليات " ابن الهيثم " في تبني شرود النيل على فزع العرائس ليحيد عن ضلاله .. بين حانات الطريق أو يستوي بين دنان شبقه فيغرق البلاد .. يعيد تأسيس الخرائط بكواكب من .. ملح ونوق حمر قد خاب من سوى البساط على دمن ومَنٍّ غفا على نتح الصبابة وانكسار الغيث في نتء تسربل بين ترنح وتخطف شاهٍ أجن
قد كان أولى ما تولى قبلة لا تنتمي لهجيرها .. فليس كل وجهة للريح .. مجلوة مأمورة .. بهزّ جذوعها لتصير دالية إذا شاءت أو مفتتنْ
حركت قفاي في مواجهتك أيها النور لأطعن رؤيتي فيك ببعض الظلام الذي سربت في غفلة و ربما .. هي جرأتك علينا اغتيالنا على أعيننا في مواكب .. التسيير التذييل التتبيل و التهبيل ليس لك .. سوى انتظار بلاغتي فيك أيها القذر .. المرابط .. مذ مد يهوذا منقاره .. في الكأس !
مش على بالي ! أيوه يا غالي ممكن أقولها.. أنك مخطرتش في بالي وولا مرة مريت ولو صدفة في خيالي! ممكن أكذب.. وما أقولش الحقيقة و الحقيقة زي الشمس ممكن تتخبه في دقيقة وتتجلى في لحظة وتظهر قبالي بس المرة آدي هقولك يا ما رافقني خيالك وكثير بيزورني ظلك ولو كذبت عليا تاني أو مشيت ممكن أبقه أناني وأعيد وأكذب من تاني وهأقولك مش في بالي مش في بالي وأسأل النهار والليالي يمكن تلاقي الجواب!
جميلة أستاذة فاطيمة
لو أنك ابتعدت عن السجع و القافية
لأصبح أكثر التزاما بالوزن
إلي حد بعيد
و لفتح الرؤية إلي أفق أروع
لكن تلقائيتك هنا جميلة و مطلوبة على كل حال
اليوم .. تمنيت أن أكون رميما بين أصابعك لتعيدي تشكيلي بنفس ملامح تعشقينها وذات الاحتراق .. وما تسخطين الغيرة التي تكتوين و تلهب جياد الشعر لتركض صوب أبوللو فتأتي بدرره و ياقوته من عينيه وملح قلبه قمحا يترع جوع السالكين يهلك أفنان العصافير غناء وشوقا لأحلام غادرتها حين ناحت بومة الاغتراب اليوم .. كنت بين حدي الصفع و الصفح اللوم و الرضا أيهما يؤجج الشجر الصاهل بجذور الماء يلون الكون بقصائد الريح و ترانيم الملائكة ؟ أيهما .. يبلسم الوجع برئة السماء يحيي الخامل في مجرات الوهم لتنبت الوردة .. في صخرة سيزيف حتى يلتقط أنفاسه لرحلة أشقى تكونين فيها سدرة المنتهى و رحلته لأرض .. هي أنتِ ..! مخاض الوجع مخاض الفرح ولادة عسيرة تأبى التحقق دون ذات الرحم فكيف أقامر بمن أحيا أحيا بمن أقامر إلا إذا .. كنت وجهي المعنى في حبة الدمع .. و حبة العين ؟!
تعليق