كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    روايتنا..


    ولنبدأ من البداية . أو من ما بعد البداية بقليل .
    البدايات ليست مهمّة حقا . كلها متشابهة : في زمان ما و مكان ما تشقّ سطح الوجود بذرة ما وتكبر . الأمرعادي، حدث ملايين المرات . و يحدث و سيحدث إلى أن ينتهي الوجود ..الأهم هو الذي يأتي بعد ذلك .
    ركّزوا معي . لنفترض بأننا مثلا ، أنتم وأنا نقرأ رواية حياة هذا الكائن الغريب الذي هو أنا . أليست الحياة رواية ؟ أليس كل واحد منا رواية قصيرة في رواية ضخمة هي الحياة ؟
    حسنا . لنفترض بأننا نقرّر إعادة كتابتها ، من جديد ، من نقطة ما فيها ، من الصفحة الـ 20 مثلا . أو ال 30 ..سنجعل لها نهاية مختلفة و مثيرة .
    دعونا
    نعتبرها تسلية، لي ولكم ، في هذا المساء الشتوي الطويل عوض الجلوس أمام التلفاز أوالتسكّع على جدران الفيسبوك ..

    لن نأخذ بالرأي القائل بضرورة تلاؤم البدايات مع النهايات .لا أذكر أين قرأت هذا .
    ذلك لا يحدث دائما . هي لا تتلاءم دائما . هناك من يبدأ على اليابسة وينتهي في البحر،وهناك من يبدأ في القمة و ينتهي في مستنقع ، أوالعكس .


    ما قبل البداية وما بعد النهاية سنتركه للقراء . نتركه لخيالهم . لا يجب أن نفسّر كل شيء . على القرّاء أن يستعملوا مخيلاتهم و ذكاءهم . قرّاء ؟. طبعا .. سيكون لروايتنا قراء كثر ، مميّزون ، سيكونون من النخبة . سترشّح روايتنا لجوائز محلية و عالمية . و قد تفوز بالبوكر ، من يدري ..
    / يتبع /
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
      روايتنا..


      ولنبدأ من البداية . أو من ما بعد البداية بقليل .
      البدايات ليست مهمّة حقا . كلها متشابهة : في زمان ما و مكان ما تشقّ سطح الوجود بذرة ما وتكبر . الأمرعادي، حدث ملايين المرات . و يحدث و سيحدث إلى أن ينتهي الوجود ..الأهم هو الذي يأتي بعد ذلك .
      ركّزوا معي . لنفترض بأننا مثلا ، أنتم وأنا نقرأ رواية حياة هذا الكائن الغريب الذي هو أنا . أليست الحياة رواية ؟ أليس كل واحد منا رواية قصيرة في رواية ضخمة هي الحياة ؟
      حسنا . لنفترض بأننا نقرّر إعادة كتابتها ، من جديد ، من نقطة ما فيها ، من الصفحة الـ 20 مثلا . أو ال 30 ..سنجعل لها نهاية مختلفة و مثيرة .
      دعونا
      نعتبرها تسلية، لي ولكم ، في هذا المساء الشتوي الطويل عوض الجلوس أمام التلفاز أوالتسكّع على جدران الفيسبوك ..

      لن نأخذ بالرأي القائل بضرورة تلاؤم البدايات مع النهايات .لا أذكر أين قرأت هذا .
      ذلك لا يحدث دائما . هي لا تتلاءم دائما . هناك من يبدأ على اليابسة وينتهي في البحر،وهناك من يبدأ في القمة و ينتهي في مستنقع ، أوالعكس .


      ما قبل البداية وما بعد النهاية سنتركه للقراء . نتركه لخيالهم . لا يجب أن نفسّر كل شيء . على القرّاء أن يستعملوا مخيلاتهم و ذكاءهم . قرّاء ؟. طبعا .. سيكون لروايتنا قراء كثر ، مميّزون ، سيكونون من النخبة . سترشّح روايتنا لجوائز محلية و عالمية . و قد تفوز بالبوكر ، من يدري ..
      / يتبع /
      هذه بشرى
      بحلول السمان
      صدق يوسف النبيُّ
      فافسحوا حجوركم
      و كفوفكم ..
      لحبات المطر !

      تحيتي و تقديري
      sigpic

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        شكرا أستاذ ربيع الغالي
        كنت بدأت أهذي ..
        سأحاول أن أكمل ..
        محبّتي و تقديري ..
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • رشا السيد احمد
          فنانة تشكيلية
          مشرف
          • 28-09-2010
          • 3917



          لم انتبه ...

          أنك كففت عن عناقي حتى وجدت الفراغ يمر بيننا
          ,
          ,

          .
          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

          للوطن
          لقنديل الروح ...
          ستظلُ صوفية فرشاتي
          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

          تعليق

          • فاطيمة أحمد
            أديبة وكاتبة
            • 28-02-2013
            • 2281

            يرسم الربيع بالفحم
            ويلعن الحصاد
            أسود!؟


            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792



              النقطة خارج العين
              وجداول القزح
              ما عدا ما جدولته أمي
              عن نقطة و نقطة
              نقطة خضراء
              و نقطة صفراء
              على شبكة بذاكرة ثقيلة
              تخشى من تعثرها بواحدة دون أخرى
              و ربما خلطت بعض الملح بشهقة جنية
              لقطع شوط
              الكيد
              الفرسة
              حتى تصل إليها ملائكتها
              فترديها قبل أن
              تأخذ وضعها الجيني

              لن تنتهي النقطة
              إلي النهر
              لتصير شيئا ما
              ما بين النقطة و الصفر
              فراغ ممتلئ
              أو فراغ مجوف
              مسموم القلب
              يتحين الوقت ليتعكز على فرع من فروع الماء
              يقيه برد هذا الشتاء
              و كي لا تغيب ضحكات الأطفال حين تأتي الأعياد !

              ربما أمي من دلت الدؤالي
              وحاشيته
              على وعورة الفراغ في حبر اليراع
              ما بين الأبجدية مرسومة
              و بين فضائح العري
              في فصول أذن الله
              بتكبيلها
              كي لا تقهرها الفوضى
              و ينال منها الحجاج الثقفي
              في موسم الجلد
              وتقشير الجلد
              بالدارة كان يستنهض
              النساخ قبل أن يلفق
              لها العسس جريمة ارتكاب الغواية
              في الطرق الخلافية
              و يكون للنقطة سر الدفء بأفئدة الليل !



              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                المشاركة الأصلية بواسطة أمنية نعيم مشاهدة المشاركة
                من مجموعة "شهرزاديات"

                استعادت شهرزاد هذا المساء
                لحن أغنيات كانت لها وقع في حياتها
                منها ما ارتبط بطفولتها
                ومنها ما شارك صباها وشبابها
                ومنها ما رددته لأميرتها
                وأكثرها ,,,كان هدايا قدمت لها
                مثل سجل يحفظ الذكريات
                كانت رحلتها بين أطيافها
                تبتسم كثيراً وتدمع عينها قليلاً
                فأحداها كانت ترددها والدتها
                رحمها الله
                " الليل يا ليلى يعاتبني"
                وتلك الترنيمة الأزلية
                "أمي يا ملاكي ..."
                وتهويدة أميرتها "بلا تنام ريما"
                ولحن شقاوتها "يا 16 سنه يا عمر الولدنه "
                وما أجملها هذي الوردة المتفتحة
                وعلى جانب العشق والغرام
                "أنت عمري" "أمل حياتي"
                والقيصر الرااااائع " حافية القدمين"
                نطول رحلتها بين الأغنيات
                تستعير من بين الكلمات الأقرب لها
                وتنظمها عقد من الجمان
                يزيل بعض الوحشة عن ليلها ...
                لا بد لشهرزاد من بعض التفاصيل
                لأن أجمل ما تحمل القدرة على توليد المواقف و الأحداث
                لتحقق المتعة
                و تسحر عقل شهريار فتنجو من مسرور
                و ترغم الديك قبل سف الجلاد !
                هاتي " أمنية "
                و لاتعطي رؤوس حكايات
                بل غوصي في لحمة و سدى العمل !

                بوركت أختي الطيبة
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  "مدينة الهباء " موئل يتحرق حنينا
                  لاحتضان بقاياك
                  حين تفشل في عد أصابعها
                  تلوكها
                  و تسحب النهارات في كمين ليلي
                  واحدا بعد آخر
                  فما عادت تفرق بين الرمل
                  و جثامينها
                  مستصرخة وكلات الأنباء
                  و القوافل السيارة
                  التي هدتها انتظارا لوعد سكبته السماء على وجهها
                  فابيضت شقاوتها
                  و لبست ثوبا من دموع الفرح
                  و آخر ملوثا بالعتمة و الحزن
                  أيها تكون
                  المسك
                  أم الدم
                  الكفن
                  أم النصل
                  و بأي منها سوف تتنصل أو تزهو ؟!
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    أكان عليك مغاضبة الوقت
                    معانقة التيه بحثا عن غزالاتك الشاردة
                    في أبجدية لم تكن مسئولة يوما
                    عما تحمله من وهن أو قوة ؟
                    و أن تحمل الليل على صدرك
                    وتنثر ثيابه على حبال الشمس
                    لعمر و خمس نوازف
                    ثم تحتكم لعصمة لم تكن
                    سوى أوراق مبعثرة
                    ونوافل من أسانيد لم تبهت
                    جذوتها ..
                    تنكس على زند الصدق
                    أو هي تخلت عن مواقعها
                    رعبا من ضلالة البئر
                    و دموع يعقوب
                    فأعطت يدها لما أذكت
                    : لقد أوتيت مزمارا من مزاميز آل داود "
                    ما بين عثمان و الأشعري
                    شعرة معاوية
                    وحدوة فرس لاكها الخسران !
                    sigpic

                    تعليق

                    • نجاح عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 08-02-2011
                      • 3967

                      تتسعُ مسافات الحنين بيني وبينك في كل الفصول ..
                      فلماذا تضيق في أمسيات الشتاء ..!!

                      تعليق

                      • نجاح عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 08-02-2011
                        • 3967

                        مساء من برْدٍ وحنين ..
                        وليلٌ مضمخ بعطر الشتاء..
                        وقلب على غصون الشوقِ قد ملّ الغناء ..

                        تعليق

                        • آسيا رحاحليه
                          أديب وكاتب
                          • 08-09-2009
                          • 7182

                          لم يكن الحب في حياتي نسمة عابرة
                          كان حصنا حماني من نيران الكره
                          مرّة واحدة حاولت أن أكره
                          فلم أستطع ..


                          يظن الناس بي خيرا و إنّي
                          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                          تعليق

                          • آسيا رحاحليه
                            أديب وكاتب
                            • 08-09-2009
                            • 7182

                            في حجر أمي رماني القدر
                            كان أبي مولعا بتربية كلاب الصيد
                            لم تكن تربيتي همّه الأكبر
                            ما انفصلتُ عن أمي
                            بعد ولادتي
                            كنتُ هيَ
                            و كانت هيَ القهر
                            رضعت الخوف من ثديها الأيمن
                            و من الأيسر رضعت الصبر
                            يظن الناس بي خيرا و إنّي
                            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              ومن بعدي الطوفان !

                              لمحه يبكي -
                              في صمته المتوجس - ،
                              عبره ممتلئا -
                              بالموت القادم - ،
                              تقهقر إليه ؛
                              حين كان شرط النجاة .
                              حمله بين ذراعيه ،
                              لوح به : " معي طفل .. معي طفل ".
                              مكن لنفسه في القارب ،
                              عندئذ ألقى به للموج في غياب القمر !
                              sigpic

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                كان من المقنع ،
                                أن يقبل بالدور الثاني أو الثالث -
                                في تلك الحكاية - ،
                                و ينسى تماما أنه من دبر لها الوجود ،
                                لكنه فاجأ الجمع بصوت مهزوم : أحتاج قليلا مما يحمل بطلكم ، ألا حقنتموني بمذيب للعاديات ؟!
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X