تويت
صدق الله العليّ العظيم .
-
يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي -
،،المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
تعجب التراب .. !
وحقّ له العجب
اغترب ، بين المخيمات واللاجئين
تحت الأنقاض ، وعلى بقايا خبز يحترق
على جباه قائمة ..
على وجنتي طفل ، قبل موته
مات مرات .. !
تحت أقدام أرملة
تموت السّاعة فيها مرتين
فتحمل في صدرها عنه قبرا
إن لم يكن هنالك من يسمع التراب ..
فما حاجتهم للقبر .. ؟
كم من ميت اشتهى في حياته تمرة .. !
فمن أين لذاك الشّاهد هذا العرجون ؟
صبر الميت
وكفر المعزون
تنكر الميت بين الأموات ..
حين استطالت رجلاه
عبرت أفواه النعي والعزاء
خارج أسوار المقبرة
انتهى التاريخ ها هنا
حك ذاك العام أنفه
ومنها كانت بداية التقويم الخشمي
توالت الأحداث
في تاريخ الحك
حتى حك الجرب ، أوساطــه
سمع الميت أنين التراب ، ويقول لنا :
كفاكم حكا أيها المـ ـ ـ ـ ـ ـــون ....تعليق
-
أردد مع نفسي بكثير من الدهشة
أي جنون يستدرجني لأصدق أضغاث أحلامي وأزرعها في حدائق الآخرين
وأكاد أسمع سخرية الشارع والمشرع فى قوانين الغرباء
في صومعة خوفي وعزلتي هذا الصباح
الدرس شاغر
واللوحة لن تمحي لإنشغالي بتدوين وصايا الخوفالتعديل الأخير تم بواسطة سعيد شحاته; الساعة 27-01-2015, 03:45.
تابع قراراتك المصيرية قبل الإعلان عنها وبعد الإقرار بها
تعليق
-
قد نالَ من الأبجديّةِ
ما ضجَّ منه الدَّمُ ..
و أنزفتْهُ الأوردةُ ..
لتقفَ على جسرٍ طائرٍ
لا يعطي ساقيه .. إلا لرحى الرّضا بينَ قوسين
هي شمسٌ
واحدها قمرٌ
ينامُ على فراشِها
في ليالي الحنين
و نوريه ما بينَ قزحٍ سيّال
بين الذّاكرةِ و الحاضرةِ
مدائنُ من الشّبعِ اللّئيم
ما أبهَى ملحَ الشّوق ..
ما أندى الرّمادَ على لهبِ الأمنية !
sigpicتعليق
-
الفخاخ منصوبة على تل الفجيعة
بأحجام شتى
أوهام شتى
و أماني عذاب
هذي للبجع القادم من آخر رقصة لليل ثقيل
وهذي للوز الهاجر قرصات الطواغيت في غربة النشيد
وذي لصقور البلاد الرابضين على قفا المسخ القادم
من أشلاء المدن المهلهلة
و العمائم المترجلة بالعمى
أما هذي .. لصيد العصافير التي أضناها الوهم
وأربكتها الريح
فضلت الطريق
على قيد نظرة .. إلي الوطن
فخاخ .. فخاخ .. فخاخ
فاحذروا يا جوقة المشهد اللئيم
فالسقوط على الشمال
و على اليمين
أنتم الطعم والمطعم .. و الوطن المفخخ و المصير !sigpicتعليق
-
...
.
.
طآغ فيّ قلبيّ عزفك وخفقك..
ليلك وآرقك..
شمسِك وظللك..
آكتسآئيّ بملآمحك غرقآ ..
حتى شرودي عنك أو نسيآنك ..
..
صدقآ
لآ آبغى جبلآ يعصمنيّ منك ...
.
.
آبغى فقط تغييّر وآجهة قلبيّ عنك كيّ لآ آقتفيّ آثرك ..
.
.[aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://n4hr.com/up/uploads/4c757e359a.gif[/aimg]
________________________________________
,’** ذاتَ مرة آحببت وَ جلّ من لا يُخطئ ...!تعليق
-
...المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
آهلآ بقلمنآ الكبير ..
وصفت ..
فــ آجملت أسأل الله لمصر السلآمة وآن ينصر جيشنآ العظيم ....
.
تحية لقلمك وإبدآعك ..
.[aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://n4hr.com/up/uploads/4c757e359a.gif[/aimg]
________________________________________
,’** ذاتَ مرة آحببت وَ جلّ من لا يُخطئ ...!تعليق
-
كنت أظن أنّه حين لا تكون عدوا لأحد لا يكون لك أعداء .يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّيتعليق
-
الليل يهطل بغزارة
ومصابيح الأواصر مطفأة
دم يموج في قلبي ككأس الشفق .
أنساب حرفا هامسا من بين تراتيل الهزيع ..
أسرج رغائبي .
يكممها جرح يستفيق
من خوابي الأنين ..
الكون الوسنان في حضن الهجيع
مفعم بالفتور ..
لي شمس فتحت بابها الخلفي مسرى ..
أغافل عتمتي ، فيخاتلني ركامها الممتد في جوف النفق ..
على قارعة النزوح يترجل خيالي عن صهوة الوعي .. ويتركني للريح ..
حرفا متخبطا بلا هدى ..
فيموج دمي ككأس الشفق
يموج دمي ككأس الشفق ..
امتزج بلونها
تتشنج الرؤى ..
تمزق ما التأم من جراح العبور ..
متصفح أنيق أستاذي وسيدي الموقر / ربيع عقب الباب .
.......................................
هذه العبارة ( دم يموج في قلبي ككأس الشفق ) علقت في ذهني عند قراءتي لإحدى القصائد الفارسية المترجمة وقد وظفتها هنا وضمنتها داخل نصي هذا ، كون الاقتباس والتضمين جائز في العرف الأدبي
ولكن للأمانة الأدبية جرى التنويه .التعديل الأخير تم بواسطة راحيل الأيسر; الساعة 29-01-2015, 17:20.
لم يبق معي من فضيلة العلم .. سوى العلم بأني لست أعلمتعليق
-
كانت لحظة غضب في مواجهة صراخ و بكاء على ناشطة لاقت حتفها في التحريرالمشاركة الأصلية بواسطة نورالضحى مشاهدة المشاركة
و لم يتأكد من القاتل ؟
بينما كل يوم يموت الجنود المصريون في معاركهم مع الارهاب و تأمين الوطن
الفوضى تستحكم الجميع
و كأن الموت يعد موائده في هذا الشتاء و الربيع القادم
شكرا لك أيها القلم الشفاف الأنبق
تقديري و احتراميsigpicتعليق
-
رائع هذا الرسمالمشاركة الأصلية بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة
ممتع و رائق يعطي دهشته من خلال الصور التي تتشكل تباعا وصولا للمغنى
هي قصيدة نثرية
حققت الصدق و الجمال
يجوز بالطبع أن ننهل حتى من معاصرينا .. من أصدقاء القلم
كما التعامل مع التاريخ و التراث العظيم
شكرا أستاذة راحيل على ما منحت من جمال
احتراميsigpicتعليق
-
العداوة لا تحتاج مبررا ؛ لكنها تثبت أنك حاضرة ، أن نحتك في الآخرين قوي و ليس محايدا في النتائج !المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
حماك الله و صانك .. قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ". صدق الله العظيمsigpicتعليق
-
لا تأسي يا آسياالمشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
الأيام تعلمنا أن كل إنسان ينظر للآخرين من حال نفسه
الكذاب يرى الناس كذابين
والصادق يظن أن يعيش في عالم مثالي من النزاهة
والآثم يظن أن ليس في الدنيا إلا الأشرار
وحدهم الصادقين مع أنفسهم يستطيعون الخروج من الذات ليروا الأمور بأكثر منطقية وبدون تزييف أو إنحياز
فيرون الأمور كما هي وليس كما تريده أنفسهم
تعليق
-
نعم عزيزتي فاطيمة .. صدقت ..
لست يائسة لكني حزينة ..
يؤسفني أني مضطرة للخروج نهائيا من هذا المكان
و الله يعلم أني أحببت فيه أمثالك ..
تمنياتي لك بالتوفيق و أشكرك من كل قلبي على كلماتك..
و للأستاذ ربيع عقب الباب أرجو الخير و الصحة و السعادة
و لن أنسى فضله ..يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّيتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركةهذا ضرب من الخيال الجامح يا آسيا.
يستحيل على الإنسان مهما كان طيبا أو صديقا للناس كلهم ألا يكون له أعداء ...منهم، أول أعداء الإنسان قبل الناس شيخهم إبليس ثم الحاسدون المغتالون للنجاج، وإن الفرار من المواجهة كالفرار من الزحف ولا يفر إلا جبان، فهل أنت كذلك إلى حد الفرار؟
إن من يجري في ذهنه فكر ابن باديس و في دمه شجاعته لا يفر أما من أغضبك فله الغضب وعليه العطب، من هذا المجرم الذي أساء إليك قبح الله وجهه؟
ثم الصبر جميل يا آسيا ولا أراك الله سوءا أبدا.
تحيتي لك وتقديري.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
تعليق