كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 19-01-2015, 17:28

فكرة .. تحتاج كثيرا من التعرية و الكشف
الداعشي .. القابض على إرادة الموت أينما حل
أين قلبه و أين يذهب ؟
و ذاك الإنساني في أي بقعة كانت مقبرته ؟
ربما نحل أمورا كثيرة نحتاجها لنكتب و نبدع !

**بسمة الصيادي** · 19-01-2015, 18:13

وما لي سواي صديقة للدرب الطويل....

**آسيا رحاحليه** · 19-01-2015, 18:25

أكره أن أرى أمامي عصفورا في قفص
أكره أن أرى أمامي سمكة في اكواريم
أكره أن أراني أمامي ..

**بسمة الصيادي** · 19-01-2015, 19:18

أكرهني حين أظنّ أنني أفضل من الآخرين ...

**ربيع عقب الباب** · 19-01-2015, 19:54

المحبرة ملأى
و الإغراء أفسح من براح الاحتمال
العابر لا ينتظر استواء القطار في المحطات الشائكة
و المقيم قتيل البرد ..
نزيل الركود و الملل
شكايته ضامرة النبرات
كداء مزمن ..
كعادة باهظة العبث

**ربيع عقب الباب** · 19-01-2015, 19:56

الأشجار ذابلة
كاظمة شكايتها
رسائلها للنهر لم تصل منذ موسمين وعمر
و النهر في أسراب نجواه
شريد بين الصور و الألوان
و نشرات الفخاخ العنقودية
شهيد في مراثي الوطن
رزين في ارتكاب الصمت
حين يستوي الادعاء موسما بلا أجل !

**ربيع عقب الباب** · 19-01-2015, 19:57

تفالة شفاه الطفل في وجه دهشته
نواح بكاء الأنثى
في ارتطامها بعبث
روعته التجربة
فغلقت عليه المواجع و الأوردة
و السر ليل برهان الأرض
حصوات المومس أمام قداسة الطهارة
حنينا للضائع
أم جنينا تسمنه لليالي القادمات
وشيخ الوقت ما بين النهر و الشجر
حطاب خطا ..
الأرض رحابته
الكيد .. لعبته الآجلة
و أنا و أنت .. حكاية آفلة !

**بسمة الصيادي** · 19-01-2015, 19:58

وفي كل مقهى لي مقعد تشرينيّ
معطف على مقاس منفى
ألبسه ويتشرد المكان في داخلي
لحنا وموجا وصفير قطار لا يهدأ
وأصير محطةً ... وسكّة الحديد دائريه
لو أنه يتمهل قليلا هذا القطار
ليتمكن الغائبون من التلويح
فيخففوا عن النوافذ شعورهم بالعجز!
لو يتوقف قليلا كي تترجل ذاكرتي
وتترك بطاقتها للنسيان إن أتى يتسوّل
وحقائبها لطفل يظن أن هذا القطار أيضا لعبة
والسفر كالأرجوحة خدعة الكبار لينام
وأن أمه ستأتي بعد قليل لتضعه في الفراش!

**آسيا رحاحليه** · 20-01-2015, 04:13

أكرهني حين أكتشف فيّ ما لا أحبّه في غيري .

**بسمة الصيادي** · 20-01-2015, 10:18

صباح الخير يا غدي الجميل...
أنتظرك كما تنتظرني ...
أتعبك الشوق كما أتعبني...
وحين نلتقي ...
سنترك للنسيان شقاءنا ...
ونشرب نخب لقائنا المستحيل

**بسمة الصيادي** · 20-01-2015, 10:23

هل يمكننا أن ننسى كل ما حدث
وأطل عليك لأقول صباح الخير
وتخبرني بأنك ذاهب إلى العمل
وأن الطقس اليوم جميل ... تماما كصباحك هذا..
وأخبرك بأني تذكرتك أمس لما ترقرق المطر...
وتبتسم وأبتسم... دون أن نفتح أي حديث...
كأن شيئا لم يكن ...
وأقول لك كما في نهاية كل حديث... انتبه إلى نفسك ...
فترسل لي وردة وتغلق باب الكلام بهدوء ....
هل يمكن؟

**بسمة الصيادي** · 20-01-2015, 10:45

ما حدث لا يمكن تفسيره
ولا أدري مامعنى كلمة غرباء
لكن علينا أن نبقى هكذا ...
بيننا نوافذ الماضي فقط..
لم اكسرها...ولكن كان يجب اغلاقها خوفا من إعصار قادم

**بسمة الصيادي** · 20-01-2015, 10:54

رسالة الماجستير تنتظر أن أزيح عنها الغبار
ثمة حاجز بيني وبينها...
فشلت في كل شيء..
ومضت سنتان دون هدف.. لا شيء يذكر
ولا ادري أين كنت انا...وأي دوامة كانت تسحبني
لاتلاشى في الفراغ ...
في كل يوم أقول . . سوف أبدأ.. وأعود لمزاولة مهنة التعليم من جديد ..أو الدراسة أو الكتابة أي شيء غير هذا الخواء..
وسأشتري لنفسي دفترا جديدا وقلم رصاص..
وأتخلص من فوضى ذاكرتي وفوضى المكان والوقت..
أقول وأقول..ويأتي المساء ساخرا... فأستسلم في أحضانه وأستقيل مني. حتى الصباح

**آسيا رحاحليه** · 20-01-2015, 11:00

مهما تكون من عشاق الوحدة أو قد دخلت مغارتها راضيا مختارا لا مجبرا فانه يحدث أن تشعر بوطأة السكون و ثقل الصمت و بشاعة الفراغ ، و تتمنى لو أنّ طفلا بقربك يضحك بصوت مرتفع أو يبكي ، أو قطّة تموء بالقرب أو عصفورا يزقزق ، أو أنّ أحدهم يطرق بابك في أي وقت من النهار أو الليل ، يثرثر معك و يبادلك الحديث عن الجو و الكرة و غلاء الأسعار و يحتسي معك فنجان قهوة مرّة .
لو لم أكن بشرا لاكتفيت بالله .. أو بذاتي . الحجر مكتف بذاته .. / هل للحجر ذات ؟ / ..الجبل لا يحتاج إلى رفيق و كذلك القمر و المطر و الليل و النجوم . الشجرة أيضا لا تحتاج إلى ونيس ، مكتفية بذاتها لكني لا أدري لمَ أعتقد بأنه يسعدها جدا أن ترقص على أغصانها العصافير ، أن تبني أعشاشها و تطعم فراخها و تقيم في كل فجر حفلة زقزقة ..

**آسيا رحاحليه** · 20-01-2015, 15:24

أستغفر الله و اتوب إليه ..
لم أقصد ما وصل إليك من فهم أخي حمزة دوسر ..
ربما لم وفّق في التعبير
أطلب من الأستاذ ربيع حذق النص .
شكرا لك .

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث