كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 22-02-2015, 17:11

يأخذ الشعر متكأ شهرزاد
بين النور و الظلمة
تستوي الحكاية
و "شقيق الليل" بعرفه المتوج
ينازع الفجر
و سيفا سل من غمد الليالي
المباح فخاخ
الممنوع فخاخ
الفخاخ على نواصي الهواء
و الماء مصيدة النواصي
حرام تلك الخلوة
حرام ما حول الخلوة
ما بينهما ظلال تقضم أظافرها !

**ربيع عقب الباب** · 23-02-2015, 15:21

حين خلفت لهم الأرض مرتعا وحظائر يقضون فيها شرههم و نهمهم
لم أكن أتصور أن يغلقوا علىّ السماء أيضا
و في وقت قياسي ما خطر لي ، متناسيا
جشعهم المتنامي إلي مزيد من الأرض و الفضاء !

**ربيع عقب الباب** · 23-02-2015, 15:43

الماء أصل كل شيء حي
قال بها : طاليس قبل الميلاد بخمسمائة سنة و تزيد
و أتى بها القرآن بعد قرون عدة !

**ربيع عقب الباب** · 23-02-2015, 15:44

هاتك الفضاء هاتك الأرض
الهواء للجميع
ماء عند البعض
جليد عند البعض
دخان يلون الموت .. عند البعض أيضا !

**ربيع عقب الباب** · 23-02-2015, 15:44

ليس الفضاء للطيور بأشكالها
لكنه أيضا للغبار و هزائم الحرائق !

**ربيع عقب الباب** · 23-02-2015, 15:45

إنهم يلونون الحمير كخداع الغجر في أزمنة الريح !

**ربيع عقب الباب** · 23-02-2015, 16:03

الفرق بين هوجة المؤتمرات الأدبية عندنا
و بين حلقات السفسطائيين
أنها لم تكن تكلف الناس شيئا
و أنها بلا شك أنتجت مجتمعا جدليا قادرا على الحوار و التلاقي
على عكس المؤتمرات الأدبية بعد مرور آلاف السنين
لا تنتج سوى بضاعة كاسدة و تكلف الناس أقواتهم و كسوتهم !

**ربيع عقب الباب** · 23-02-2015, 16:33

هل الانصراف عن المؤتمرات نزعة أخلاقية
أم يعني أنني فقدت الدافع
و روح الاكتشاف فيما هو قادم
و اكتفيت بذاتي و ما أحمل عن ممارسة العرض أمام جمهور يعرفني
و لا يرغب إلا في النفاق و المزايدة ؟!

**ربيع عقب الباب** · 23-02-2015, 17:29

أكنت أحبكَ حد الانهزام أمامكَ ؟
لا أظن
فما هزمني و أنا أدري كما تدري أنتَ أنك أكثر جبنا من فأر ؟

**ربيع عقب الباب** · 23-02-2015, 18:37

نزار كان أقرب إلي الجمهور الجامعي لأنه الأكثر انغماسا في العاطفة و الحديث عن المرأة .. لأنه أكثرنا حبا و فهما لطبيعة الكون ..أما درويش .. نعم كان له جمهور عريض و لكن ليس بهذه الكثافة التي شاهدتها في معارض الكتاب بالقاهرة ..القاهرة تعشق العرب و الشعراء العرب .. هل تعلم أن عروض المسرح عندنا في خلال الفترات السابقة كانت في معظمها لمسرحيين عرب فقط أمثال الماغوط وسعد الله ونوس

**ربيع عقب الباب** · 23-02-2015, 20:02

المرأة خطوات قدرية
خطوة لنهار لا يعرف الأفول
خطوة لليل داهم كالقبر
خطوة بين نهار و ليل حافية بلا أحلام
أيهن كانت لك ..
أيهن تمكنت من ولادتك
أيهن منحتك الموت ؟
لا أرى .. إلا أن تعيد ترتيب حضورها ..
كما ترى ..
و إن كنت أشك إلا في عماك !

**ربيع عقب الباب** · 24-02-2015, 11:04

دعني قليلا ..
أقاسم قيس رغيف الفقد
علي أصل معه ..
إلي مرابط القوم ..
فأسقي الجلفة رطبا جنته طيور التهدج
في ليل القبيلة
وأسقني حزنا جديدا ..
لأبوء بوجعي !

**ربيع عقب الباب** · 24-02-2015, 11:04

و الطريق إليك مدججة الوعورة
لكنها أبدا تستقبل
اشراقي على ضفائر الريح الحمالة خطوط الوصول إليك
إليك أشكو ماهنا
رغم علمك الأبدي
فلا تذرني وحيدا ..و الذئب على محفة الانغماس
ينهش وجه النهار القادم !

**ربيع عقب الباب** · 24-02-2015, 12:44

يحذرني دائما
قبل أن ألج عتبة الشارع : جنون البقر لا يعترف بالوقت
فلا تترك حبالها للريح
دائما أطأطئ طاعتي
أدرك ما دونها .. خوف التسرب
و انفلات الرأس خلف صبيان النوازع
فتشرك بصحبتي
و أشرك بوخزها تلك التي أخذت بغيرها
فأعطيها العنان
و أعطي حذري سكينتي
حتى يطرق الغائب فلول تراجعي
من السائس و من المَسُوس ؟
الحرة - و لو كانت هرة - شاديّة
في رشاقة البدور على صدر الزرقاء
فلم أغل جموح تجليها
و لم لا أكون أسيرها .. في بلوغ الطريق ؟
سبق الخوف الرضا
و لم أنافحه .. ليس إلا و سنابك البقر في صدري
و الموت يحتضن افتقاري للنجاة !

**سعيد شحاته** · 24-02-2015, 14:39

وقبلك
كان الرحيل مسألة لا تستحق البكاء
وأنا موبوء بطفيليات السكون
هل جربت الهروب نحو الظل
هل اعتدت التلاشي
خطواتك الموازية لخطوات ليلي تفترس الوقت
وأنا أعد فيه لصمت طويل
لك كل القرارات
ولصوتي رأس تندلق منه نقائض زمن فر من عقارب ساعاته بجبروت الحلم
دعى عنك أصابع التأنيب
لا تخدشى الحيطان بأظفار الملل
إن السراب جملة مسكونة بالأنين لا تحاولى التسكع بين طياتها
فالآلاف من الأعوام محض خرافة
وبطاقة دعوة لحفلة تنكرية

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث