تويت
انك لن تخرق الأرض و لن تبلغ الجبال طولا .. ما نطلب سوى الرضا و القناعة و الستر مما قد يبدو عورة و مرضا
-
sigpic -
ما بين الاتيليه
و المسرح
قزح ما
و ارتداد منفلت
من عرائس الماريونيت
ما بين اللون و انكساب الضوء
سر الخيط
و قبضة كالقدر
تعقد و تفك
تفك و تعقد
كما تقول الرواية المخبأة في ثياب المخرج !
sigpicتعليق
-
كنا منهمكين في قراءة
عناوين الكتب
بل مسحورين برائحة الماضي
و تلك المطبوعات الشهية
التي تحمل كبرياء و جمالا
لم تعد تحمله الآن ..
و ابتسامة عم "طلعت قنديل"
تراودنا عن جيوبنا الفقيرة
حين دوى انفجار
وعلت السماء شظايا نارية
تناثرت هنا و هناك في كثافة
مما أفقد صاحبي اتزانه
فصرخ في هياج مريع
جرى في كل اتجاه و ليس اتجاها واحدا
حتى أنه لم ير تلك السيدة التي دهسها بقدميه
هي و طفلتها
بعد أن أوقع بهما في جفله و ذعره
آخذا في ثورانه جمعا آخرا
من الحشاشين بطاولتهم التي كانت تحتضن
مدينة تستعد لاحتفال صاخب في هذا المساء
و لا أدري .. لم ضحكوا
و لم يعاقبوه على فعلته المشينة
إلا أن يكونوا بالفعل تحت تأثير الغياب
لم تكن قنبلة
أو طلقة مدفع
بل تعانقا تم بين كابلين من أسلاك الكهرباء
أي مسا كهربائيا
و كثيرا ما يحدث
غبت في نوبة ضحك
كادت تقتلع أحشائي
مما أصاب رفيقي
و دون أن أدري
كان شيء يدور في داخلي
باحثا عن الثوري ..
عن الشامخ الذي تزلزل الأرض
تحت قدميه حين يقول شعرا ..
فلم أجده هنا
و لم أجدني سوى طفل
يمزق كتابا بيديه
وهو غارق في الضحك !
sigpicتعليق
-
كثيرا ما يتمكن منا الحنين
إلي التطلع في وجوهنا
و معرفة مدى ما صنعت بنا الأيام
كيف تحولنا إلي عشاق للكلمة
و رائحة الحروف ، فنكتشف بغتة
أننا نقف أمام طاولة الكتب ذاتها
التي رأتنا صغارا
و هدهدت أحلامنا الصغيرة
المنفلتة من حارات البلدة الضيقة
هناك أسفل المدينة !sigpicتعليق
-
تلك الكلمات التي يبتدرني بها
عم طلعت قنديل
: " صاحبك هنا .. في المحلة ".
هو يدري ، أنه ليس صاحبي
و لم يسبق أن رأيته ،
أو كنا معا على طريق واحد
لكنه كلما رآني ،
كان وحده يسقيني من أخباره
ما يشحن وجودي ، و يعطيه المعنى .sigpicتعليق
-
نعم كنت أتابع ما يكتب ،
بل كنت أنكش عنه
في المجلات و الصحف
و الكتب أيضا
و لا أدري لم أحببته
كما أحب صديقيّ
لكني يوما لم أكن في حاجة لصحبته
أو الاقتراب منه
و لا أدري لم
ربما كانت المسافة بيننا أطول
من أن أحيط بها
و ربما إحساس لقارئ فقط تجاه كاتب
كان هو المسيطر على
فلم أكن بعد
قد رأيت طريقي إلي القلم
sigpicتعليق
-
رواه مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فـطوبى للغرباء". حديث صحيح.
" سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك".التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 16-05-2014, 22:36.تعليق
-
في أحلامي
لا أفكر
و لا أحد يطلب مني
تحاول الريبة امساكي لتثمر
أتيه بلا كلل
أجمع الكثير مني
اسمي لا يتزحزح
املأني دهشة
و أغلق جسدي ..
في أحلامي
لا أكون بحجم صمتي
لا أحد يستطيع هزيمتي
كثيرٌ ..كثيف ٌ أشتعل تمردا
عندما أسقط تبكي الألوان
أعود لفئاتي الثاقبة
أنقذ الشعر
أتواتر بشكائم نورٍ مفقوء
على حافة الريح
بدون مقابل ..
في أحلامي
تدفنني أمي ..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
https://www.facebook.com/mrmfqتعليق
-
الحياة الصّادقة تنبني على الجمال والحبّ والعطاء فأحبب بها من حياة...تعليق
-
تعلمت منكم ما غاب فيكم
و رضيت لنفسي آخر الصف ، و لم أطلب لجنة لترقيتي ،
و لا ثورة لأعريكم ؛ فقد رأيت البهتان شجرا محال اجتثاثه !sigpicتعليق
-
متعة الحديث مع أللا شيء
متعة مزدوجة
حين تكون ..
خروجا من محنة بشرية
من رأس مسمار
ظل تحت المطارق
لعمر و نيف
دون أن يقنع صمته الريح
بحمل آخر تأوهاته
إلي أفئدة ملّها الجحود
وعزب عنها ..
دون أرق !sigpicتعليق
-
سوف ترى أللا شيء مجسدا
ونهما لاحتضان القلق
و تنشيط قوافل الغياب
حتى تلك الأسئلة الشهيدة
التي اغتالتها التقاليد و الأعراف
في حارة مسدودة
سوف تنبئك عن قبورها
و لم كانت بلا شاهد
أو زهرة صبار
ليس إلا حفرة على الجبين
و بعض بثور و مراراتsigpicتعليق
-
في أللا شيء
صدر رحب .. حنون
يرضعك الأماني ..
عسل اليقين
يخضعك لقانونه ..
و إن جمحت الحواس
تلاعبت بها الأقانيم
و الأقاليم
ارتعاشات الفراشات على ضحكات اللهب
لن ينالك أحد ..
دون أن تدرك سر الدموع
النازفة من مصباح الإنارة
و لم سقطت تلك الدمية ..
في تحليقها على الجدار ..
وقت تحجر السؤال في عينيك ؟!
sigpicتعليق
-
سوف تأتيك الوجوه طواعية
بكل ألوانها
مساقطها
مقعرة
محدبة
حلزونية
لكنها فورا تبتعد حين تشاء أنت
لا هي
أللا شيء مدى ..
لن يبتلع سوى عطشه لدمك
ليس إلا أنتَ ..
ما يعرفه الله و أنتَ
وهذا الهواء المدمن لرائحة صمتك !
sigpicتعليق
-
أجهشت بكاء
حين اكتشفت عريها
على صوت الترتيل المحلق في مساء فاحم
ارتعد جسدها
رفرف ثم سكن
فأوقف التكتوك
فرك راحتيه بوجه يختلج وجعا
و قلب يفيض فرحا
أطلق تمتماته
مربتا على شعرها !sigpicتعليق
تعليق