كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**بيان محمد خير الدرع** · 11-09-2011, 23:18

غاليتي الأستاذة بسمة .. بسمة الأمل
صدقت .. فأنا الآن أشعر بأن روحها الطاهرة إستقرت في كياني
أشعر بأنها تشاطرني كل نبضة .. سبحان مقلب القلوب ..
فالأمر لله من قبل ومن بعد .. فلدي معها مخزون كبير .. من الذكرى الجميلة .. ما يكفي إذا أستحضرته أن يعينني على ما تبقى من العمر ..
بأن يعبر بسلام وأمان ..
( يللي فايتلي الليالي الحلوة .. و الذكرى الجميلة .. يللي ويايا بحنانك تحيي آمالي العليلة .. إنت ويايا الليلة دي وكل ليلة ) كانت تصدح بهذه الأغنية و غيرها من الأغاني الجميلة .. بعد إلحاح شديد منا أنا وأختي إيمان .. ما كانت تخذلنا رغم قلبها المتعب ..
أختي سامحي هذياني هذا .. فسكون الليل يثير الشجون ..
و ألف ألف شكر أيتها الشفافة الراقية ..

**إيمان الدرع** · 12-09-2011, 06:32

المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة

صديقي الوهم .. و حبيبي الإنكسار ..
هذه كانت خاتمة لإحدى قصائدها ..
لؤلؤتي .. ما كنت أدري !
ما كنت أدري يا عمري .. بأنك روح الحياة

بنبون حبيبتي :
لست أدري لمَ راودني شعور بأنّ حبيبتنا اليوم تشتاق أن تعيش لحظات الفرح التي كانت تجمعنا بها ؟؟!!!
كان طيفها يؤكّد أنها ما زالت تقيم بيننا ..
وأنّ ما رحل، جسدها الواهن الذي نخره الوجع..
تذكّرت اليوم الأمسية الشعريّة التي أقيمت في المركز الثقافي بقدسيا ..
يوم ألقت قصيدة عنك مهّدت لها ، بعد أن أشارت إليك :
لي ابنة تقيم في الإمارات .. وهي آخر العنقود ،كتبت لها في لحظة شوق هذه الأبيات :
وكيف احمرّ وجهك إرباكاً ، وخجلاً، والعيون كلها تتوجّه نحوك غبطةً ، أو تعارفاً
وأنا أكتم ضحكاتي على هذه الزنقة التي وقعت بها ،شامتة بك ..
وسط توعّدك لي بالاقتصاص مني، في زنقات مماثلة حال خروجنا من القاعة.
وكيف عشنا معاً الموقف ذاته، في أمسية أخرى، عندما حكتْ ألمها شعراً ، في الأزمة الصحيّة الحرجة التي مرّ بها شقيقنا الغالي الأكبر /ملهم / يوماً ، عندما ابتدرت الجموع بقولها : لي ابن ....وهو الآن يجلس بينكم بصحّة كاملة والحمد لله
مشيرة إليه ...وهو يحكّ أنفه بسبّابته صعوداً وهبوطاً ،والإحراج يغمره ،عندما اشرأبّت الأعناق نحوه، ونحن نمعن في التركيز عليه زيادة في تفعيل ارتباكه ، تغالبنا ضحكاتنا ، التي فشلنا في مواربتها ..وتغطية فضيحتها ..
هل تعلمين حبيبتي بيان : يا آخر العنقود الذي استجمع كلّ الحلاوة، والرقّة ، والظّرف ، والعذوبة؟؟؟
أنّ غلالاً وفيرة من الذكريات الجميلة التي كانت تجمعنا بها ، لو عشنا بها ، لكفتنا زوّادة نسعد في سردها ، ولعرفنا أكثر
أنها ممتدّة بنا حتى آخر مدى ، وأنّ تواصلنا سيبقى ، بل سيزداد قوّة ومحاورة لروحها النقيّة التي أستشعرها تحيط بنا،ولم تبتعد
تعالي يا قرّة عين أختك نعش هذه اللحظات ، ونتآزر معاً في لمّ شتات مابقي من عمرنا، لتكون المرحلة الأروع ،والأكثر عطاء،
كما كانت تحبّ وتوصي ..هاتي يدك الحنون ، واشبكي أصابعك الغضّة بين أصابعي التي هدّها البرد، والافتقاد ..لنتقوّى معاً،
كما كنا نسير منذ تفتّح براعمنا ، على دربٍ واحد ، حتى لا نضيع من جديد .../ هل تذكرين هذه العبارة يا ماكرة ..؟؟؟ههههههه
أمانة بيان اضحكي ...أسمعيني نفس الرنّة المرحةالتي أعشقها
أحبك بيان ...وأنتظر حضورك بيننا بأسرع وقت ، يداي وقلبي على شرفة ترقّب وقع خطاك ، فلا تتأخّري أكثر ..قبلاتي لوجنتيك

**بيان محمد خير الدرع** · 12-09-2011, 09:54

أمونتي الحبيبة ..
ما عدت أعلم .. هل أبكي أم أضحك .. لا حرمت قلبك الحاني .. و أسأل الله أن يكون العوض بك ومنك ..
و أدامك الله لنا قرة عين .. و ذخرا لعائلتك الكريمة الغالية ..
محبتي لك التي لا إمتداد ولا خارطة .. و لا زمان ولا مكان يقدر بأن يحيط بها ...
وقبلاتي لجبينك الغالي ..

**سحر الخطيب** · 12-09-2011, 10:31

ادركت متأخرة ان الحرف عندمل يجلس على الكرسي
يصل صوته بسرعة
والآخر يقف متفرجا لا يقوى على النطق

**سحر الخطيب** · 12-09-2011, 10:36

لست ادري لم تريدون خلع الرؤوساء
والجميع رؤوساء
فلتخلعوا انفسكم قبلهم

**سحر الخطيب** · 12-09-2011, 10:39

لا شىء أضيق على النفس من إختناق صوت لا يسمع حتى الصدى

**سحر الخطيب** · 12-09-2011, 10:49

اوليس الأنكسار قمة العجز ؟؟

**سحر الخطيب** · 12-09-2011, 10:54

اوليس الجبن قمة التخاذل
والهروب منبرا فوق قمم التخاذل

**ربيع عقب الباب** · 12-09-2011, 15:15

في جموحها
كم دكت أرض أحلامنا
رغم انفلاتات المطر
وانهيارات الليالي
كم دقت رأس ذاك الوليد بحافر نقمتها
اشتعالها بلوثة أراقتني
وغيرة أنجبت وحشا
وأرضعته دون فطام
ليرث ما كان لنا
ناثرا تعازيه
ساخرا ..
من ذاك الحميم الذبيح
وتلك الأغنية البلهاء
عن العيش ..
أو الموت معا !

يتبع

**ربيع عقب الباب** · 12-09-2011, 15:54

علي حر موتي
ونزفي
ضممت وليدي
وقاسمت ( بروميثوث) قيده
مستباحا لنهش ذئاب التجني
و أغنية طال شوقها
حتى التباس اليقين
وشعث جنوني يرتمي بأحضان مالا يأتي
ومالم يغادر
و ما كنت أدري
أن نهار ا سيأتي
أن ولادة هناك و الـ هنا
فضاء من نجوم زواهر
وقمر عصي
قصيدة كونية لن تغيب !

يتبع

**ربيع عقب الباب** · 12-09-2011, 18:15

طائر النار ..
لم يكن مدربا
على غزو الخرائط
حين حملته شعلتي
فقط كان بفطرته
يدرك أمر الصقيع
البلاد التي يوخز الثلج أبدانها
يسرق نومها في المساء
لكنه خانني حين خانه الطريق
و أورقني في بلاد تقتات النار
كما تمضغ الثلج
سيان الناران
والسحر مدائن ..
إن لم نعطها عيوننا
لا ترى ..!

يتبع

**ربيع عقب الباب** · 12-09-2011, 20:12

تشّابه الولاداتُ

ليس كما تشّابه أمام فحولها

النيازك

لكن شيئا ما

يخاتلني

شيئا ما ..

يشبهكِ

كما يشبهني

يُرنحُ الخطا

يستبيحُ ما ليس لي بسلطانٍ عليه

لما ليس مني

كأنها لم تكن سوي بشارةٍ

لولادة .. هناك

لم يحنْ بعدُ ميقاتُها

فلا غرو أن تعيدَ النجومُ

ترتيبَ دورتها

خلجانها

أقمارها

جدائلها اللاهثة

زينتها

تتخلي عن المعهود فيها

بهائها ..

ألوانها

حتى لا تصاب بأزمة قلبية

أو يضيعها انكسارها

فتغيض أنهرها

لفيض أتى سره

ذات نجم

فأشرق بكف الله المبسوطة

بالنور و النعمى !

**وفاء محمود** · 12-09-2011, 21:12

تم حذف المشاركة

**محمد سلطان** · 12-09-2011, 22:32

[imgr]http://www.algareda.com/wp-content/uploads/2011/01/163938_185527994806140_100000468228629_628632_4568 497_n-480x400.jpg[/imgr]أذكر لحظة التنحي .. الكل متعانق .. والدموع تنساب على تجاعيد الخدود مختلطة بالفرحة التي جرت على وجنات البنات والصبيان كنهر النيل .. والآن أرى ما يحدث .. فهل قصدوا أن يقتلوا فينا هذه اللحظات ؟ لماذا اغتصبوا الفرحة وهي مازالت بنت بنوت .. عذراء وبكر طاهرة ؟

**محمد سلطان** · 12-09-2011, 22:41

لا فضل لكم علينا أيها العسكر .. بل الفضل لله .. وللشعب الذي حرركم من ديكتاتور كتم أنفاسكم ثلاثون عاما

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث