كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 27-09-2011, 19:11

لا ينكسر
علي طاولات الغواية
استباحات الهواء
تلك التى رنحت جناحي
اغتالت فى ذات ملل
عيني الحقيقة من رئة النور
فاستحال ظلاما
و انتهى للهباء

**فايزشناني** · 27-09-2011, 20:45

استمتعت كثيراً بقطرات المطر وهي تطرق زجاج نافذتي
جاء الشتاء مبكراً هذه السنة فاستبشرت خيراً
في أيلول الماضي بكى الزيتون عطشاً
ومذ تغيرت مواعيد الفصول ما شبعنا لازيتاً ولازيتوناً

**سلاف شبانه** · 27-09-2011, 21:00

أعرف ،

أعرفُ أنه كلما تشرد حرفي على عتبات السطور فإنك ستطل من خلاله على جسدك الممدد على طاولته ، وأعرف أيضا أنك ستنفض جيوب صُوَرِه لتُخرج منها بقايا نقْدٍ تركْتَه لي على مخدة النسيان ذات غفلة .

وأعرف أن حرفي لم يسلم بعدُ من شبهة النسب إليك وقد عاهدك يوما على ألا يكون إلا لك ، لكنه اليوم وبعد أن قضى عقوبة النفي التي أوقعتها عليه مما اعتبرته جنة خلدك يعود إلي ، وككل الأسرى والمضطهدين يعود مرهقا ، متعبا ، ترهقه رغما عنه ذلة الأسر لكنه يعيش نشوة الحرية .

سيتخفف من أكياس ملح احتملها على ظهره ، سيغرق بها في بحيرة النسيان لتذوب فلا يبقى منها سوى أقمشة يبّستها ملوحة الذكرى، سيعود بها فارغة ليملأها بابتسامة الصفح ويحنو عليها من غربة النسيان ، سيربطها بشريط وردي يلفه حولها ويغني لها أغنية النوم متمنيا لها أحلاما بلون الورد داعيا لها ألا ترهقها ظلمة الظلم في يوم من الأيام .

**آسيا رحاحليه** · 28-09-2011, 07:06

الدائرة مُحْكمة..
و لا ثغرة في جسد الجدار..
كي يمدّ القلب يده نحو مدائن الحلم .
لم يبق سوى أن أمرّغ وجه الحقيقة ..
بكثير من الحبر و الكذب .

**ربيع عقب الباب** · 28-09-2011, 19:22

والعصف إذ نال منها
فأرجف زحف الدماء
أشرق جرحا غائرا فى خلايا الموت
لأبهرنها شهيقا حد الفناء !!

**ربيع عقب الباب** · 28-09-2011, 19:31

تلك الولادة
وانتحار الزيف بأنف الطريق
انتثار الريش فى فضاء المتاهة
شرود المخالب عن العمر المولي
ماكان سوى وهم
تراءى بليل كهرماني الجنون
آبق كمصير مراوغ
ومصير سيأتي على حد قهر النهاية !

**ربيع عقب الباب** · 28-09-2011, 19:46

أحتاج ألف عام لأكون ذكيا مثل هؤلاء
الذين مروا بنا يوما
و هم يركضون
حفاة إلا من ثياب غالية
و أحذية فضائية كناطحات السحاب
لم أكن أدري أنهم سيملكون النجوم
يقذفون بها
يشغلون أماكنها الشاغرة
لدورة كونية !

**ربيع عقب الباب** · 28-09-2011, 20:03

أكره أن أظل خاضعا للترويض
عليّ بالاقلاع عن هذه الأرض
قبل أن أصبح كما يهوى الأغبياء !

**ربيع عقب الباب** · 28-09-2011, 20:49

من اليوم سأتعلم
العزف على أى شيء
يطرق وريد روحك
غير العزف بالكلمات
فقد زهدتُ كلماتي
لأنها فى يوم ما
خالطت مالم أخطه
بنوتة قلبي

**ربيع عقب الباب** · 28-09-2011, 20:50

سأرتقى عرش الغناء
و أمام حفاوة الأرواح
أطلق اسمك نشيدا
و آخذه بين ذراعي ،
فى رقصة جديدة
لم يحلم بها أبرع المحبين
أكون غجريا آبقا
و أنت ...... !!
خالية .. و آسف
فما تشبهك واحدة
لأنك .. وحدك عالم بذاته !

**ربيع عقب الباب** · 28-09-2011, 20:52

أتعرفين
كم يليق العزف بك
و الرقص على جحيم روعتك
أيتها الأسطورة التى منحت
العالم دهشته
عينين
وقلب فى اتساع الوجد

**نجلاء مسكين** · 28-09-2011, 21:28

أيها المقيم في فلوات القلب
شاكس احتراق لهفتي
و دعني أغرق في شغف النبض
أملا بحجم اغترابي
أيها المتكرر في أعماقي
لك شغب أبجديتي ..جنون بوحي..و صمتي حين يهذي
بعثر عبثك في كفي
و دعني أرى تموج طغياني في مقلتيك...

**ربيع عقب الباب** · 29-09-2011, 13:56

المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء مسكين مشاهدة المشاركة

أيها المقيم في فلوات القلب
شاكس احتراق لهفتي
و دعني أغرق في شغف النبض
أملا بحجم اغترابي
أيها المتكرر في أعماقي
لك شغب أبجديتي ..جنون بوحي..و صمتي حين يهذي
بعثر عبثك في كفي
و دعني أرى تموج طغياني في مقلتيك...

أهلا بك أستاذة نجلاء
مع الحرف و مشاغبات النبض
على متن هذا المتصفح
و إضافة لنا تمتع و تدهش !

تحيتي و تقديري

**ربيع عقب الباب** · 29-09-2011, 18:20

أراك مدينة سحر
أعشق فيك مدينتي
تلك التي تحتلني
وتغور في وقتي
وفى جنبي
ولها دمى
و غيطاني
وعنواني
كتَّابي وكتابي
ومدارج صباى
وجامعتي
وأفنيتي
وجدي ولعبي
وترب أرضى
أبدى ما بيني و بينها
تزهدني .. و لا أناصبها
تقهرني .. و يزداد عشقي لها
فأنا مسكون بها
حد الفناء

**ربيع عقب الباب** · 29-09-2011, 18:22

ربما في ساعة ضيق
حين تلفظني
يشتعل جنوني – مثل كل البشر -
و كالرعد صوتي يستنزل مطرا
من لعنات .. ما مرت بعقلي
وجادل أمرها
لأنها - وبكل بساطة نفسي -
غيرتي بها .. وشغفي
حنيني .. وأشواقي
ربما أخطأ الحنين أوراقه
فأدمى
لكن ألا يشفع لي أنها
آية وجودي ..
مدينتي التي أعشق ؟!!

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث