كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسمة الصيادي
    رد
    سأعترف لك اليوم .. أنني كنت أتسلل من خلف النوافذ لأراقبك ..
    لا أدري إن كان فضولا .. أو حنينا ..أو جنونا...!
    كنت أراك محاصرا بالوجوه .. هل كان بينها وجه يشبهني؟
    هل كنت تبحث عني وسط الضباب ..كما بحثت عنك؟
    كنت منهمكا في الكتابة ..كمن يحاول أن يفرغ روحه من مشاعر اختلجت ..
    تصارعت كالموج ... مدّ وجزر على ورقة بيضاء .. قصور تبنى وتهدم .. أثار أقادم على الرمال
    ترسم وتمحى .... هل أردت أن تنزفني حتى النهاية!
    أن تنقي دمك الذي تلوّث بي؟!
    أفكار سوداء كثيرة هربت منها ..إليك!
    ولما رأيتك ترسمني بحرف وردي تارة .. ورماديّ تارة أخرى ..
    عادت إليّ السكينة ... هدأ البحر .. عرفت أنك لم تنسني ..لم تقتلني تماما!


    .
    .
    .

    اترك تعليق:


  • امينة ناصر
    رد
    ثارت بحار العيون
    رغم اسوار الخوف القائمة
    ازهرت حقول العمر
    رغم قسوة الاقدار الدائمة
    اشتعلت شموع الحلم
    ضدا في رياح الرفض العاصفة
    ضياء قادم من زمن المستحيل
    يحمل عبق النبض المبتور
    وجود غامض يتابع نسيجه
    يفرش الارض صدقا
    يحف الخوف دفئا
    لتعود الحياة الى الجذور الميتة
    فتزهر الامال الغافية
    زخات كفيلة بارواء الاسئلة العطشى
    اضطراب كبير يتملكني
    تمرد مصر على اختراق الحدود
    وكسر القيود
    اغمض عيوني
    البس الظلام رغم يقيني
    انه ليس بحجمي
    استغفل الشمس
    استمر في رحلة التوهان
    على ارصفة المجهول
    لا اخشى النوم على بساط
    الموج المجنون
    سابحر باشرعة خيالي اللامحدود
    لازود نفسي ما يكفيها
    لمقاومة الموت الزاحف

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد

    لا جدوى من جلد الذات ..!
    يرددها على مسمعي صوت ما ...
    وهل حملت في ذاتي نزعة سادية أو مازوشية ..!
    بل أن الفراق هو الساديّ .. كم عذبنا .. وذبحنا قرابينا للخواء ؟
    والحب كتب بدمائنا قصائده .. ساقنا إلى روما .. وأحرقنا معها..!
    يحدث أن يكون مصير العشاق كمصير المدن العظيمة .. لكن التاريخ يذكرها وينسانا!
    وأجسادنا خناتنا يوم أسرت أرواحنا ..!

    كنت في شرنقتي أنتظر أن أولد فراشة لأطير إليك ..
    قالوا أنك ضوء تموت حوله الفراشات .. !
    لكن من يحمل عني لوني ..غيرك؟
    الموت على كتفك ..بوابة أخرى للحلم ..!
    فهل لنا بعد كل هذا التعب ...أن ندخل سويّا ..في الحلم!
    .
    .

    اترك تعليق:


  • امينة ناصر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    أهلا بك أستاذة أمينة
    و بوصولك إلي هنا
    جميل قلمك
    نرجو ألا نشيع أحدا
    فالادباء الحق لا يحتاجون تشييعا
    بل يموتون في صمت !!

    تقديري
    اشكر الاستاذ ربيع عقب الباب
    على اهتمامه وترحيبه هذا تواضع الكبار
    الادباء الكبار يستحقون كل الاحتفاء اثناء التشييع
    فهم عرسان الماضي والاتي وما خلفوه من ادب
    هو النبراس الذي سيضيء دروب المستقبل

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    ما زال ،رغم كل ما حدث، الموت فيك جميلا ..
    لذا سأمسك هذا القلم بقوة وأكتب .. أكتبك .. أكتبني .. أسرق تفاصيل قصتنا من ذاكرة الأمكنة ..
    من أروقة الأمس .. من أوليفيا التي انتحرت .. من نهر الموت حين اتحد مع نهر العشق!

    سأكتبنا بالأبجدية المستحيلة .. لأن قصتنا لنا وحدنا ..ليست للنشر .. ليست للأدب .. بل للضوء
    الذي يلفنا عندما نكسر الحواجز ، نجتاز البحر .. والصحراء .. ونلتقي..!
    وإلى الآن نلتقي ..رغما عنك ورغما عني .. لأن الأقدار لم تشف من عقدة الذنب بعد !
    لأن الحنين طائر يعاند الفصول ويرفرف منكسرا متحديا الريح!
    ونحن عرفنا جدلية الخسارة .. وابتمسنا لمصيرنا القاسي .. لم تجمعنا حياة سعيدة بالقدر الذي جمعنا موت أشهى!

    فهل أنت مستعد مثلي للانتحار بحبال الياسمين ذاتها!
    لرفع الستار عن مشهد احتضار القصائد وأزهار اللوتس .. !
    أن ننبت من جديد كزهرة الثلج .. عمر قصير ..حب أكثر !
    وزهرة نرجس يتألم كبرياؤها .. يتمايل عودها كالناي .. يعزفنا ..ينزفنا .. فنتوحد مع بنفسج الليل!

    مضت سنين لم نقل فيها شيئا .. استبد الصمت .. ها هو يحاول كسر قلمي ..!
    لكنني مستمرة في هذياني .. ألم نكن منذ البدء، في معركة طرفيها العقل والجنون ..!
    وكنا نسنتجد بالمستحيل .. نستشهد بشخصيات خرافية .. بحب من ورق .. فتمزقنا قبل أن تنتهي المعركة ..!
    أسألك اليوم ..لم افترقنا؟
    لم انسحبنا مهزومين .. من أنفسنا ...!
    وتركنا روحنا للهباء ..!
    السنين لم تجبر ما انكسر فينا .. لم ترمم أي شرخ ..أي جرح .. !
    والنسيان كذبة .. إلى متى نستمر في خداع ذاكرتنا ؟
    .
    .




    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    ....................
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 03-05-2012, 15:35.

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    ...........................
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 03-05-2012, 15:34.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة امينة ناصر مشاهدة المشاركة
    يا نفسي لا تثاقلي بالهموم
    النهر لم يعلن بعد انتهاء الخرير
    ولا العشاق اضناهم السهر
    وليالي الارق
    فمن يا ترى سيموت اليوم شهيدا
    في بيادي الحزن ؟
    لنشيعه قيس ...او عنترة هذا الزمان ؟
    أهلا بك أستاذة أمينة
    و بوصولك إلي هنا
    جميل قلمك
    نرجو ألا نشيع أحدا
    فالادباء الحق لا يحتاجون تشييعا
    بل يموتون في صمت !!

    تقديري

    اترك تعليق:


  • امينة ناصر
    رد
    يا نفسي لا تثاقلي بالهموم
    النهر لم يعلن بعد انتهاء الخرير
    ولا العشاق اضناهم السهر
    وليالي الارق
    فمن يا ترى سيموت اليوم شهيدا
    في بيادي الحزن ؟
    لنشيعه قيس ...او عنترة هذا الزمان ؟

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنت أناطح السحاب
    أعافر الموت ببعض الغضب
    أبكى على ضمور حل بياسمينتي
    قطعت وريقاتها الباقية
    وحين أقفلت عائدا اصطدمت به
    فهالني بكاؤه
    و حجم الألم الذي شبح وجهه
    قلت :مالك .. أخبرني
    من بين دموعه قال : سقط غصن ندى من شجرة أستظل بسقفها !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كم ساعة علي أن أعد نفسي لتحملها
    كم آهة وجع على أن أنزفها
    كم على أن أرتب دمى من جديد ليختزن كل شيء فيك
    حتى لا تقتلني غيلان بعدك !!

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    .........................
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 03-05-2012, 15:32.

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    ..........................
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 03-05-2012, 15:31.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أفكر جادا
    في الانتحار من هذا المنديل المعلق
    أحتاج عود ثقاب
    أم وخزة سكين
    أم ضغطة هزيلة على هذه اللوحة
    أم الخروج من الوهم الكبير
    أن أحدا ينتظرني
    يهمه ما أكتب ؟
    آن أن أقرر .. قبل أن تبادر السماء بفض الحكاية !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    سر اندحار الوردة كلمة
    فتحت قلبها للحرف
    لرغبة حميمة في العناق
    والحرف حين يسكن القلب
    يشرق الدم
    كما يزهر شقائق النعمان

    اترك تعليق:

يعمل...
X