كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
    مساء النور أستاذي والأخ الكريم : ربيع عبد الرحمن
    أوليس المواضيع المشاركة في المسابقة ليس لنا الحق في وضعها بمتصفح خاص ؟؟
    الحقيقة شكرا على رأيك ويسعدني تشجيعك الفوز لن يهمني أكثر من ارتقاء القلم نحو الأجود
    وكلامك أعز وسام ..سأفعل ان شاء الله .
    تحيتي وتقديري .
    صباح النور أستاذة خديجة
    عزيزتي يمكنك طرح نصك الجميل في متصفح خاص فالمسابقة انتهت
    أتمنى لك يوما جميلا

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أجثث البغاة ما يتحرك الآن
    أم وحشة الماضي الذي أزرى ؟
    أينع القحط
    يباب الحقول
    يباب القلوب
    كما أينع الزهر في بساتين التمرد

    الآن يدمغون رجالها بالعار
    الآن ينشرون على أبواب المدن
    لحي الشيوخ
    و الشروخ التي نالت من روعة الإرث

    ليعود حجاجنا قبيحا كما كان
    و يشنق السفاح من جديد موتانا
    يحرق المنصور لغة الحكمة و الحق
    و من فوق مئذنة يغبر بها المدينة
    يصلب الحلاج منا مرتين
    يصبح صلاح الدين قاضيا وجلادا
    يشمل برحمته السهروردي
    يذبحه على مرأى حكماء الفتوى

    الآن
    يقتلون النهار في عز جلوته
    كلهم لصوص
    مرتزقة
    مرتشون
    ملاعين
    مأجورون
    صهيونيون
    يحملون شمعدانات الغضب
    كلهم
    و لا شيء غيرهم
    سوى
    من حمل لحيته بقبضته وفر هاربا من الميدان في عز الظهيرة !
    الآن
    يسرقون النهار من جلوته
    كما سرق الصهاينة الأهرام من قبل
    و ربما النيل
    الآن
    حق علينا الذل
    فلنمت بعار ما صنع الرجال من نهارات
    إشراقات
    و عودة من جدث الامتهان !
    الآن
    ياميدانها
    تبرأ منا
    ومن الشهداء
    من الفتيات الصامدات
    الصغار الهالكين تحت أرجل الفارين
    الآن
    ما الآن .. ومن نحن ؟
    ما عدت أدري
    غير أن غرابيب سود تنعق على أبواب المدينة !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    سوريا ..دمك ينزف من عروقي

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    .................
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 03-05-2012, 11:49.

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    ..........................
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 03-05-2012, 11:48.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    أخلعُ قبعةُ صمتي هذا المساء ......
    لا مانع من البكاء قليلا ..
    من قال أن الرجال لا يبكون ؟ أن عليهم الاختناق بحزنهم، بربطة العنق المكابرة ؟
    والبزة العنيدة ؟
    يكاد يكون الظلام كحضن امرأة .. كأمي !
    وأين أمي .. ؟ رحلت لتتركني طفلا وحيدا.. نعم أنا طفل رغم الشيب، رغم الوجه المجعد ..!
    وأحتاج أمي ؟؟
    كم كان العمر قاسيا، باردا .. موجات صقيع متتالية .. رحلت الطيور ، كفّت الروح عن الغناء ..
    أين صوتها يدندن ..يلا ينام ..يلا نام ..لأنني حقا أحتاج أن أنام !
    رغم أنني فقدتها منذ زمن بعيد ..إلا أنها تحاصرني هذه الأيام ، أجد وجهها كيفما استدرت ..
    أتعثر بخصلات شعرها .. ويعزف الحنين على أوتار مشطها العاجي !
    أرى ثوبها، تلبسه الظلال، تختال به ..عبثا أحاول الإمساك بذيله .. كلما اقتربت لألمسه هرب بعيدا
    كفراشة تخاف على ألوانها، على بهجتها .. تحط على زهرة النور .. تارة تنطفئ ..تارة تضيء!

    كنت كثير السفر والزمن خيل ريح لا يهدأ .. أمس كنت صغيرا ،نحيل الجسد ،قصير القامة، أحمل جعبة من الأمنيات
    أكبر مني ، تطير منها مع كل خطوة عصفورة ..إلى أن صارت جعبة من هواء وقصاصات الذكريات ..
    من الطفولة إلى بوابة الفصول... تارة مزهرا .. تارة مصفر الأوراق ..أو عاريا ..
    ماذا بعد خريف العمر .. ؟
    -موت؟
    وماذا بعد الموت ؟ ..
    ليتنتي أعود جنينا .. وتنسيني الأيام في رحم أمي ..!

    صديقي الجميل رحلت منذ يومين ..! لم أعد أبكي على الرفاق الراحلين ..
    ابتسمت .. وتحدثت إليك في ورقة النعاء معاتبا .. لم لم تنتظرني .. لنذهب معا؟!
    تشاركنا كل شيء .. فلم انفردت بالكأس الأخير ؟
    وهل أنت في حضن أمك الآن ؟

    لم أكن أغار منك قبلا ..كنا متساوين في كل شيء .. الظروف ..الحظ .. الخيبات ..!
    لأول مرة أجدك أوفر حظا مني ..
    إسألها هل التقت بها هناك؟ هل تحدثتا في وصفة ما .. عن الحلويات ..عن الحنان ..عن الحب!
    وأنت هل تتنصت إلى حديثهما كما كنا نفعل عندما كنا صغارا ..لاسيما في فترة ما قبل العيد ..
    لنعرف ماذا ستحيكان لنا من ثياب ودفء ..!

    ياااااه يا "توفيق" رحيلك فتح كل أبواب الذكرى والحنين ..!
    أتذكر حين خدمنا في الجيش معا .. لم رحلت لتتركني وسط ..بندقيتين!
    وسط عاصفتين .. تمزقني الوحدة يا توفيق ..
    الحنين أعادني طفلا كثير التذمر .. أنتظرك لتعود وتأخذني ..لا تتأخر يا توفيق ...
    أشعر برعشة .. ببعض الحمى .. شيء يأكل جسدي .. يخيم ضباب هنا ..
    صوت أمي يعود ..يقترب أكثر .. كأنها تهمس في أذني حقا ..
    ماذا يجري ؟ قل شيئا يا توفيق ؟ لا تتركني أهذي وحدي ...
    آااه ..ها أنت ..ها أنت ..يا توفيق ..يا رفيق العمر .....كنت أعرف أنك لن تخذلني!!!!

    اترك تعليق:


  • سلمى مصطفى
    رد



    ببابا عمرو أرصفة العويل ..
    تلوك الوجع،
    تحتنق اللحظة بأسماء الراحلين
    كمد معتصر،
    شفاه الموت متهدّلة..
    ومكردس يقرض الياسمين






    التعديل الأخير تم بواسطة سلمى مصطفى; الساعة 21-02-2012, 16:24.

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    ..............
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 03-05-2012, 11:47.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قفوا.... واسمعوني
    أيها العابرون
    واسألوا حبيبتي عني:
    أنا إن متّ في يوم ما
    في لحظة عشقٍ مجنونٍ
    في لحظة سكونٍ وقهرٍ
    هل ستذكرني ؟؟؟
    قولوا لها عني :
    كم كنت أحبّها !!!
    كم كنت لأفديها بكلّ ما أملك
    وإني ماكنت أريد أن أموت مطعونة على يدٍ، زرعت فيها كلّ سنابلي .
    وإنني منذ طفولتي، حلمتُ بوسام عزّ منها أوشّح به صدري
    فرأيتني أتسربل في غفلة من الزمن، بكفنٍ باردٍ، يعانق دمي
    في غابات قصيّة ، ثلجيّة، مقفرة
    لا أسمع فيها إلا همهمات دموع
    وعند الأفق، لا أرى إلا غيمات بلون الرماد، تقطر دخاناً، بلون النار .
    سورياااااااااااا ...عشقتك حتى الموت !!!
    حتى اغتسلتُ بأدمعي ..
    لا تطلبي مني الرحيل عنك
    لن أفعل يا حبيبتي..
    ستظلّ روحي تطوف حولك ..حتى يفنى الكون.
    وحين البعث ..أقول : أنا من سوريا ..أنا شهيدة عشقها
    ارحمني ياربي من أجلها، فبها كنت من الصابرين..
    سوريااااااااااا
    ماكنت أعرف طعم الجرح قبلك
    كيف يكون فاتكاً، إن مزج بمرارة التوحّد....!!!
    آاااااااااااااه يا بلدي الجريح
    أقدّم لعينيك الحزينتين روحي قرباناً
    إن كانت ستشفيك..
    سورياااااااا ...أنا لن أضيع ..وأنت حبيبتي..

    إيمان الدرع

    ومن قال لك انك راحلة
    و أنت شجرة عفية
    و نهر عطاء
    من قال لك أن الشجر راحل
    و النهر يستعد للنزوح
    إلا أن يكون بعيدا عن قراءة التواريخ
    تواريخ العطاء و النبل و القيمة
    كيف كان نشيج الشجر و النهر بكل هذا الالم ؟
    و ما كان له أن يفعل و لا لها
    إن يفعلا .. ما يبقيان لنا نحن الذين نتعلق بهما شجرة و نهرا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    اكتبي ايمان سوريا .. اكتبي
    سمرة الأرض و لون الدم
    حتى تتفجر ينابيع الأمل !
    سلاما لروحك
    يوم أموت و يوم أبعث حيا !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هوَس الظمأ !!

    من مسافات الاحتراق ، ورحم الإشتهاءات المتعددة :
    شق سقف الصمت وانتفض ، حاملا أصباغ بقايا تاريخ خذلته الأدلة ..
    ومضى يتدحرج ، يتعثر.. في دروب عكرة ؛
    علّه يصل الأوهام الممددة !!

    أستاذة خديجة
    كانت هذه القصة الثانية في مشاركاتك
    أحببت هنا أن تفتحي لها متصفحا في القصة القصيرة جدا
    لأنها بالفعل نالت إعجابي الشديد
    و إن لم تنل جائزة إلا أنها كانت تستحق أكثر !

    خالص احترامي و تقديري

    اترك تعليق:


  • رشا السيد احمد
    رد

    الأدب

    الأدب ...
    هو ذاك الكوخ القديم
    المرتدي حلل السحر
    الموارب الباب
    لكل المتعبين اللذين يحملون في أبعاد الروح
    قلما ً لا يتعب من رسم الكلمات في البياض جمالاَ
    من أوشاج فكر ٍ تتأمل الوجود بروية ... وتواضع ... وحكمة
    حينما تُفتقد الحكمة من ثنايا الوجود

    هو ذاك الحضن الدافء الذي يحضن
    الحالمين بأساطير الحكايا
    وقناديل الكلام

    هو ذاك الكوخ الدافء في ليالي
    غربة الأديب عن عالمه
    يتطلع لعيون الرؤى في جبهة الكون تشرق
    أضواء ملونة تتراقص في ليل البراري والغابات

    الحنُو الذي ننصب به هامة فوق الوجود
    لنطالع أمام الأمام
    نتقصى جمال خلف كوكبنا نجتازه بين حلم و يقظة

    ذاك الحكيم المعمر .. الملتحي لحية بقدر همومه وهمومنا مجتمعة
    يجمعنا على طاولة المحبة
    يفرد كؤوس المحبة مترعة بصبر البحث في الأعماق
    بين أضلاع الوجود البعيدة
    يفرد كتب الحقيقة يضيئها ألف قنديل من بصيرة وحب

    هو ذاك التعب الذي يريحنا من تعبنا
    ذاك الحزن النبيل الذي نرشح به رقيق الروح
    أحرفا ً ماضية كسيف يقطع فينا ونحبه
    كتاب يقرؤوه نهمون كلما أسترسلوا جاعوا أكثر
    كلما نثروا أحرفهم عطشوا لكؤوس الحرف أكثر

    هو الحقيقة حينما تضحك في الأماسي الأنيقة
    لتكشف عن حقائق الوجود
    لتكشف عن أسرار القلم والحرف والكلمة
    هو روعة البحور التي تكشفها أقمار التجلي
    ونحن ندور في مدارات الكون

    لنعرف أسرار الخوافق
    أسرار الكون يتجلى تجريدا ً لأحبابه أصحاب الأقلام

    هو روعة الروح طيرانا ً وهي ترتدي الفكر وعينا القلب
    لتاسع سماء تقيم بحب تطالع من حولها الوجود
    ،
    ،
    ،
    (تكتشف روائع نون والقلم وما يسطرون )
    !! .

    اترك تعليق:


  • رشا السيد احمد
    رد

    سوريا حبيبتي
    خذي روحي
    فروحي بروحك تأتلق
    وأرتق الجرح بها
    فجرحك أضحى في
    الروح مقيما ًو من النَفَسِ أسبق
    ما ألي أرى السكاكين عليك تكالبت
    فكيف لاتنزفين ياسميناً دمشق
    ؟؟!
    أحريتُنا تساوي كل هذه الجروح
    وفي الروح هذا الفتق ؟؟!
    ألا فأصبح أيها الفجر
    فقد أوغلت الدهماء في نهاراتنا
    وعلى هواءنا هي طَبّقُ

    هواؤك في الشرايين نسائم
    تجلب للنفس لحيظات الحلم
    فكيف فيها القلب لا يعلق

    خذي روحي يا شآم
    حبيبتي ... لأنك تستحقي
    يا حلم الطفولة وهواء المرابع في دمنا
    فأنت على القلب من شغافه أرق .

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    قفوا.... واسمعوني
    أيها العابرون
    واسألوا حبيبتي عني:
    أنا إن متّ في يوم ما
    في لحظة عشقٍ مجنونٍ
    في لحظة سكونٍ وقهرٍ
    هل ستذكرني ؟؟؟
    قولوا لها عني :
    كم كنت أحبّها !!!
    كم كنت لأفديها بكلّ ما أملك
    وإني ماكنت أريد أن أموت مطعونة على يدٍ، زرعت فيها كلّ سنابلي .
    وإنني منذ طفولتي، حلمتُ بوسام عزّ منها أوشّح به صدري
    فرأيتني أتسربل في غفلة من الزمن، بكفنٍ باردٍ، يعانق دمي
    في غابات قصيّة ، ثلجيّة، مقفرة
    لا أسمع فيها إلا همهمات دموع
    وعند الأفق، لا أرى إلا غيمات بلون الرماد، تقطر دخاناً، بلون النار .
    سورياااااااااااا ...عشقتك حتى الموت !!!
    حتى اغتسلتُ بأدمعي ..
    لا تطلبي مني الرحيل عنك
    لن أفعل يا حبيبتي..
    ستظلّ روحي تطوف حولك ..حتى يفنى الكون.
    وحين البعث ..أقول : أنا من سوريا ..أنا شهيدة عشقها
    ارحمني ياربي من أجلها، فبها كنت من الصابرين..
    سوريااااااااااا
    ماكنت أعرف طعم الجرح قبلك
    كيف يكون فاتكاً، إن مزج بمرارة التوحّد....!!!
    آاااااااااااااه يا بلدي الجريح
    أقدّم لعينيك الحزينتين روحي قرباناً
    إن كانت ستشفيك..
    سورياااااااا ...أنا لن أضيع ..وأنت حبيبتي..



    {{سوريا .. سوريا و أنت و هم .. كلهم
    سوريا الأرض و السماء و التاريخ
    و الصمود الإباء
    سوريا السحر و معشوقة العرب

    سوريا يا اسم طعمنا مع حليب الأم و النيل
    كم أحبك ..
    و كم أحن إليك بكل ما تعنين .................

    أمازلت في حاجة إلي مزيد من الدماء ؟
    أمازلت عطشى .. أمازلت عطشى .. ألم ترتوي بعد ؟!!!

    الله يا الله
    الله يا الله
    هذه مشيئتك .. هذه مشيئتك
    فلا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا .. و اعف عنا إنك أنت العفو و الكريم
    اللهم لا حول و لا قوة إلا بك .. سبحانك
    إني كنت من الظالمين !! } }

    ( الأستاذ ربيع عقب الباب)



    شكراً أستاذي ربيع لأنك دائما معنا بنبضك النقيّ
    لا حرمناك أبداً..

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    .................
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 03-05-2012, 15:07.

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    ..............................
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 03-05-2012, 15:06.

    اترك تعليق:

يعمل...
X