كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شريف عابدين
    رد
    "ركض"
    ـــــــــــ
    تسلل الليل وئيدا،
    وانسحب الن?ار في صمت أمام?.
    حين عدوت محاولا اللحاق ب? تلاشى.
    شعرت بالإن?اك،
    والت?م الظلام ضوء شمعتي الوحيدة.
    صرخت مستنجدا بالفجر.
    لكن صوتي اختنق؛
    بشخير الكون.

    اترك تعليق:


  • شريف عابدين
    رد
    "عطاء"
    ـــــــــ
    ظل طويلا يحتضن الشوك.
    يتألم في صمت؛ فيفيض الدمع منبتا براعما أثمرت الب?جة.
    حين تبا?ى الشوك بفضل الدمع؛
    سقط صريعا،
    بينما فتح الشوك ذراعي?،
    ... لينعم بالحصاد!

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    الله
    الله
    الله
    ما أروعك سيدتي
    هاهو النثر الذي يلهب المخيلة و الروح ، و يجعلها في حالة تشظي و ابداع
    ما أجمل ما قرؤت هنا ... الله الله
    هاتي سيدتي
    هذا نهر عذب فراته ، فيه شفاء رغم قسوة ما يحمل ، رغم هذه الحرارة المتدفقة كاللهب في الهشيم
    لم أمنع نفسي من الدخول حين قرأت .. هنيئا لنا هنا إذ تختصين بها التلقائي الجميل الذي يأتي مبدعوه بالعجائب و الكثير من الري !

    تقديري و احترامي الفائقين


    صباح الخير استاذ ربيع
    وانا اكتب لم اتصور ان ينال النص اعجابك
    كانت الكلمات ترجمة صادقة لحالة انية
    ولاني لم اعرف نوع الجنس الادبي الذي كتبت
    وضعتها هنا .
    اشكرك على تشجيعك الدائم
    في ذلك ما يستفز الفكر والقلم
    ويبعث على الحماس من اجل ابداع ارقى
    مودتي وكل التقدير

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
    حين يبكي الفجر ......................


    كان الفجر يبكي تحت جسر اسود
    خلفه الليل منشورا على امتداد نهارها الطويل
    حاولت كثيرا اقتلاع الظلام من جذوره
    لتزرع حب الفرح في حقول سوسها الوجع
    عله يثمر ابتسامات ...تنعش دورة الحياة
    لكن الجذور ضاربة ...والطفيليات استوحشت المكان
    والمدى لا يحمل زخات ...لا يجيء الا بغبار يساعد
    على تناسل الظلام
    من شدة التعب ...جلست على تلة غباء
    تغني دروب السماء شعرا ...مواويل نجوى
    كانت تامل في ان يخضر جفن الصباح
    ويغمر الجهات الخمس بربيع لا يزول .
    قالت =أحبك يانعا كشموس الصباح
    كحلم مستحيل يطرق مروج قلبي
    فيهتز الهدير اغنية حبلى بانغام الحرية
    وقتها ساوصد نفسي على فرحة
    واجعل ايامي عقد انتشاء
    قال =احبك ناضجة ككروم الصيف ومواقد الشتاء
    اريدك لبوة شرسة تسقط اندهاشي في عبق احتراق
    تاسرني بين النبرة وظلال المستحيل
    اريدك ذئبة يرتفع عواؤها ..يغتال هدير الريح
    في ليالي الصمت الموحشة .
    فرق كبير بين ان تكون يانعا ...وان تكون ناضجا .
    بين شموس الصبح وعواء الريح هباء عرشت فيه
    عيون التيه ...وعشب مر التف حول عنق الفضيلة .
    قالت =قد تصدع جبل الصبر ..وما انا الان
    سوى انثى تهتدي رغم شحوبها نحو شذى الماء
    تعالى نسكن جوع بعضنا الى ان يأذن الياس بالرحيل .
    قال =وعلى الملمح ابتسامة سخرية =
    لا اريد لوجهك المليح ان يدخل خرائب روحي
    فادخلي غرفة صمتك مهما تهاوت احجارها
    وافتحي شرفة الهوى لفجر كاذب يسكبك خمرا
    في كؤوس الحيارى ...ستتبلل اللحظة الجافة
    وتينع العيون ضدا في الجفاف المقيم.
    بدعة منه قدت انوثتها من قبل ومن دبر
    جعلتها اسيرة النار والابجدية .
    على الضفة المقابلة للاحتراق
    ضحكات الصبايا ترسم على وجه الماء العذب
    ظلال شغب وارتعاشات عشق مزيف .
    لفت كثيرا بين المدى والهدير والهديل
    لم تعثر على جدار تسند عليه خيبتها
    غير نزيف السفر نحو المجهول
    وبضع ابتهالات تسامقت مع رعشة الموت


    الله
    الله
    الله
    ما أروعك سيدتي
    هاهو النثر الذي يلهب المخيلة و الروح ، و يجعلها في حالة تشظي و ابداع
    ما أجمل ما قرؤت هنا ... الله الله
    هاتي سيدتي
    هذا نهر عذب فراته ، فيه شفاء رغم قسوة ما يحمل ، رغم هذه الحرارة المتدفقة كاللهب في الهشيم
    لم أمنع نفسي من الدخول حين قرأت .. هنيئا لنا هنا إذ تختصين بها التلقائي الجميل الذي يأتي مبدعوه بالعجائب و الكثير من الري !

    تقديري و احترامي الفائقين

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    حين يبكي الفجر ......................


    كان الفجر يبكي تحت جسر اسود
    خلفه الليل منشورا على امتداد نهارها الطويل
    حاولت كثيرا اقتلاع الظلام من جذوره
    لتزرع حب الفرح في حقول سوسها الوجع
    عله يثمر ابتسامات ...تنعش دورة الحياة
    لكن الجذور ضاربة ...والطفيليات استوحشت المكان
    والمدى لا يحمل زخات ...لا يجيء الا بغبار يساعد
    على تناسل الظلام
    من شدة التعب ...جلست على تلة غباء
    تغني دروب السماء شعرا ...مواويل نجوى
    كانت تامل في ان يخضر جفن الصباح
    ويغمر الجهات الخمس بربيع لا يزول .
    قالت =أحبك يانعا كشموس الصباح
    كحلم مستحيل يطرق مروج قلبي
    فيهتز الهدير اغنية حبلى بانغام الحرية
    وقتها ساوصد نفسي على فرحة
    واجعل ايامي عقد انتشاء
    قال =احبك ناضجة ككروم الصيف ومواقد الشتاء
    اريدك لبوة شرسة تسقط اندهاشي في عبق احتراق
    تاسرني بين النبرة وظلال المستحيل
    اريدك ذئبة يرتفع عواؤها ..يغتال هدير الريح
    في ليالي الصمت الموحشة .
    فرق كبير بين ان تكون يانعا ...وان تكون ناضجا .
    بين شموس الصبح وعواء الريح هباء عرشت فيه
    عيون التيه ...وعشب مر التف حول عنق الفضيلة .
    قالت =قد تصدع جبل الصبر ..وما انا الان
    سوى انثى تهتدي رغم شحوبها نحو شذى الماء
    تعالى نسكن جوع بعضنا الى ان يأذن الياس بالرحيل .
    قال =وعلى الملمح ابتسامة سخرية =
    لا اريد لوجهك المليح ان يدخل خرائب روحي
    فادخلي غرفة صمتك مهما تهاوت احجارها
    وافتحي شرفة الهوى لفجر كاذب يسكبك خمرا
    في كؤوس الحيارى ...ستتبلل اللحظة الجافة
    وتينع العيون ضدا في الجفاف المقيم.
    بدعة منه قدت انوثتها من قبل ومن دبر
    جعلتها اسيرة النار والابجدية .
    على الضفة المقابلة للاحتراق
    ضحكات الصبايا ترسم على وجه الماء العذب
    ظلال شغب وارتعاشات عشق مزيف .
    لفت كثيرا بين المدى والهدير والهديل
    لم تعثر على جدار تسند عليه خيبتها
    غير نزيف السفر نحو المجهول
    وبضع ابتهالات تسامقت مع رعشة الموت

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
    الملامح حولي
    رمادية اللون
    مستطيلة الاشكال
    احاول جاهدة فك لغزها المحير
    لاعرف كيف فقدت تقاسيمها الازلية
    ومن منحها عيونا تعرف كيف تستدرج المشاعر
    مهما تسلق الذكاء تضاريس الوعي؟
    امتطي بعض حروف.. وبعض افكار لم تكتمل
    اسبر اغوار بساطة البداوة
    وتعقيدات الحضارة
    اشق طريقا نحو بحر فقد زرقته
    ...رماله.. صدفاته
    ومازال هديره يهتز بعنجهية .....؟
    امواجه مزهوة
    تحصد اثار الاقدام
    وما خطه العاشقون
    ذات صفاء
    على رمله المترامي
    لاصطياد كل مختال فخور .
    هنا عند الشاطيء ...
    وموج البحر يعزف بيتهوفن
    على ربابة عربية ...
    تخرج الوحشة من عرينها ...تفرد ريشها
    لتعود الحياة الى الاجساد المترهلة
    وحناجر خوف
    خنقتها خيوط الاستسلام....
    هذا المساء ...
    امتطت الظنون السوداء بساط الايمان ...
    حلقت في فضاء البراءة ...
    حين بلغت كبد السماء
    صارت غربانا تنعق
    تعلن نكوص الحرية
    وما تبقى من امنيات
    على ارصفة الوقت الضائع
    انطفات النجوم ...
    تقزمت امام جبروت الليل...
    الذي احسن صياغة الوصايا ...
    ليصير الاكتمال سرا
    من اسرار الكواكب السيارة
    بآل يعرب فوق الزجاجة
    وما تحمل ازرارها من دفء
    في نوتاتها السمراء
    وآهات العشق الممتدة
    تتحلق الحروف
    حول حائط المبكى
    وقد لبست كل الالوان الزاهية
    من الثورة.. الى التمرد.. الى العشق الى زيجات وهمية
    ومازال الكثير في عمق العلبة الجهنمية ..
    ها نحن كل مساء
    ندخل سباق الالف الميل ...
    نحرق اللحظات ...
    نعجن الرماد تارة بدموع ...
    واخرى بلعاب ...
    نصنع رغيفا عجيبا
    نتقاسمه في ليالينا الخمرية ...
    نطوف حول الكرة ...
    نؤدي طقوسنا المعتادة .
    من ناصية الجهل يمسكنا زحل ..
    يطوحنا فنجد انفسنا عند المريخ
    كم بحثنا عن وجهة للنظر ...
    كم نقبنا عن قبلة للصلاة
    حين اكتمل النصاب
    وجدنا رموزنا
    تذبح الخيال من الوريد الى الوريد
    مع ان النصوص التي رتلناها لم تخن
    ما كان عليه اباءنا
    ولا خانت الرداد الذي اعلن في الميدان
    براءته مما تحمل الرؤوس
    والرطانة الشعرية
    مدهشة سيدتي مالكة
    أستاذة النحت بالصورة
    والتي تصل في كثير من الاحيان إلي صورة كونية
    قد يتوقف امامها القارئ بكثير من التأمل في قدرة بنائها !

    شكرا كثيرا أستاذة على ما اترعتنا به

    تقديري و احترامي

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
    لازال متوترا..
    بين أصغريه فنجان قهوة
    وبالأخرى حروف مكلومة
    مايزال ضجيج الفكر الساخن
    يبادله التحية ,,
    يناشد لمسة جدائلها
    تتكاثف في عيونه آهة
    حاصرته نظرات لوامة
    تخدش الليل ..
    تفتش الغيب ..
    علها تعبر الجدار !!
    بشراهة الرغبة لما وراء الستار
    مازال باقي وحيداً
    يتحسس الأماكن
    يترقب أنفاس الهواء
    فاقد الملامح ..
    لا دفتر ولا ذاكرة
    يستشعر الفراغ
    بألوان بخار سيجارة
    محدودبة المعالم
    فزلزلت كيانه ..
    ارتجت أوصاله
    وتلاشى في الضفة الأخرى !!
    مهمل النشوة
    يعاود فرز أوراقه
    في كل مرة ..
    عسى يتبلل الحلم
    من سحر طال انتظاره !
    هكذا تسكنه اللحظة
    بزخم الحب المفاجيء
    من عجاف جنون
    لا فوقه ولادونه !!
    جميل ما لونت بفرشاتك سيدتي
    و تلك الملامح التي أكاد أعرفها .. أكاد ألمس جلدها
    حزنها و فرحها


    شكرا لك

    زنت هذا المتصفح

    تقديري

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    في كثير من الأحيان لا تكون المرأة ضحية
    إلا بالقدر الذي " تريد " أن تكونه !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    ما نفع الأديب إن باع إنسانيته للصمت ..للخوف .. للظلم!
    ما نفع الادب..........العلم والفكر ......... ؟
    كله أسقط قناع إنسانيته !!
    تبدلت فجأة كثير من الوجوه؟
    تخلينا عن بعضنا ...... فأي خير سيكون في الدنيا بعد هذا ..!

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    .....................
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 03-05-2012, 16:18.

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    ..............................
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 03-05-2012, 16:16.

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    الملامح حولي
    رمادية اللون
    مستطيلة الاشكال
    احاول جاهدة فك لغزها المحير
    لاعرف كيف فقدت تقاسيمها الازلية
    ومن منحها عيونا تعرف كيف تستدرج المشاعر
    مهما تسلق الذكاء تضاريس الوعي؟
    امتطي بعض حروف.. وبعض افكار لم تكتمل
    اسبر اغوار بساطة البداوة
    وتعقيدات الحضارة
    اشق طريقا نحو بحر فقد زرقته
    ...رماله.. صدفاته
    ومازال هديره يهتز بعنجهية .....؟
    امواجه مزهوة
    تحصد اثار الاقدام
    وما خطه العاشقون
    ذات صفاء
    على رمله المترامي
    لاصطياد كل مختال فخور .
    هنا عند الشاطيء ...
    وموج البحر يعزف بيتهوفن
    على ربابة عربية ...
    تخرج الوحشة من عرينها ...تفرد ريشها
    لتعود الحياة الى الاجساد المترهلة
    وحناجر خوف
    خنقتها خيوط الاستسلام....
    هذا المساء ...
    امتطت الظنون السوداء بساط الايمان ...
    حلقت في فضاء البراءة ...
    حين بلغت كبد السماء
    صارت غربانا تنعق
    تعلن نكوص الحرية
    وما تبقى من امنيات
    على ارصفة الوقت الضائع
    انطفات النجوم ...
    تقزمت امام جبروت الليل...
    الذي احسن صياغة الوصايا ...
    ليصير الاكتمال سرا
    من اسرار الكواكب السيارة
    بآل يعرب فوق الزجاجة
    وما تحمل ازرارها من دفء
    في نوتاتها السمراء
    وآهات العشق الممتدة
    تتحلق الحروف
    حول حائط المبكى
    وقد لبست كل الالوان الزاهية
    من الثورة.. الى التمرد.. الى العشق الى زيجات وهمية
    ومازال الكثير في عمق العلبة الجهنمية ..
    ها نحن كل مساء
    ندخل سباق الالف الميل ...
    نحرق اللحظات ...
    نعجن الرماد تارة بدموع ...
    واخرى بلعاب ...
    نصنع رغيفا عجيبا
    نتقاسمه في ليالينا الخمرية ...
    نطوف حول الكرة ...
    نؤدي طقوسنا المعتادة .
    من ناصية الجهل يمسكنا زحل ..
    يطوحنا فنجد انفسنا عند المريخ
    كم بحثنا عن وجهة للنظر ...
    كم نقبنا عن قبلة للصلاة
    حين اكتمل النصاب
    وجدنا رموزنا
    تذبح الخيال من الوريد الى الوريد
    مع ان النصوص التي رتلناها لم تخن
    ما كان عليه اباءنا
    ولا خانت الرداد الذي اعلن في الميدان
    براءته مما تحمل الرؤوس
    والرطانة الشعرية

    اترك تعليق:


  • خديجة بن عادل
    رد
    ..................... !
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 03-05-2012, 16:17.

    اترك تعليق:


  • سلمى مصطفى
    رد


    القاعة موصدة،
    يعتلي الخشبة محنّطا بمسهج الولوج،
    تستعر الأضواء تتماوج الظلال
    فيقلّب بصره ذات اليمين وذات الشمال
    ثمّ يرتدّ مجلجلا أين ظلي !؟





    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لا تنس هش الهوام ..
    عن وجوه أحبائك
    لا تنس مداعبة ..
    الوجنات و الرؤوس الجميلة
    النائمة تحت جدائل تعشقها
    لا تنس .. أخضر جلدهم ..
    أن تدهس بقدميك
    تسحق أنفاس نداهم ..
    لا تنس حفرا يرقدون بها ..
    أ ن تحفر بمخالبك الوحشية
    لا تنس البكاء على غفلتهم !!!!
    من أي منطقة جليدية
    أتيت بفرائك .. ذاك الذي
    أعمى عين الضياء ..
    تماما كما أعمى نبضا يأتي به ساكنك !
    لا تنس ألا تنس ما مر بك ..
    وأبدأ من أول الجليد !!!

    اترك تعليق:

يعمل...
X