كرسي متحرك
وزجاجة
تلون الوقت
بأقواس
بلادة وانشطار
و فنجان شاي
وامرأة تبث
فراشها
حموضة الهواء
ورجل يقاسم
الليل أنينا وبعض حنين
هروبا من يوم قادم
-
نعلن قدومنا بصرخة .. ونرحل بهدوء ..
ومع ذلك فإن صمت النهاية أقوى من صرخة البداية .. !اترك تعليق:
-
كم أتمنى لو يعود العالم نقيا
كالذي في حلمي
حين كنت أغفو على صدر أمي
و قد اكتفيت من ثديها .اترك تعليق:
-
لا أذكر حدّة صرختي يوم الولادة
و لكني أذكر أني صرخت
فقد روّعتني بشاعة العالم الذي سقطت فيه .اترك تعليق:
-
لو يأتي من يصلبني
لأحمل عن البشرية ذنوبها ..
عساني أنزف كل هموم وأحزان الأرض والوطن
ويعود العالم نقيا !اترك تعليق:
-
هل نحن نمضي بالوقت ؟
أم الوقت يمضي بنا ؟
أم أنّه يمضي بأحلامنا
و يخلّفنا ثكالى
بلا أحلام .اترك تعليق:
-
شكرا لك عزيزتي خديجة.المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
لك قلم متميّز.
محبّتي.اترك تعليق:
-
نحن لا نعرف من الثورة سوى أغنية
نرددها بفخر .. ثم يطوي الصمت اللحنَ
نرتمي فوق وسائدنا .. كأن شيئا لم يكن .!اترك تعليق:
-
كيف لي أن أنسى
أن ألقي حقائب الذكرى ..
وهذا الوطن يلاحقني
في المرآة .. في دمي
يطل من كل قصائدي ..
وجهك صار غربة
ملامحك ..منفى
كنا نحصد الزيتون معا
نعصرها حبا ودمعا ..
كيف اقتلعت شجرة الزيتون
وغابات الشروق ..وعروقي ؟؟اترك تعليق:
-
عيون هناك....
في شرفة اسرها الصمت
حاصرتها الريح الهوجاء
نحو السماء تمد اهذابها الذابلة
كسحابة فاجاها المخاض
تنهمر .........
العشب تخلى عن اخضراره
شجر الامس تنازل عن اغصانه
حديقة الجوى علاها الاصفرار
وسط المدى المقفل على اللهيب
تعتدل قامة الغروب
أمام سيف الظلام
تسيل الابجدية موالا حزينا
لا قرار له
في جوفه
تغرق الامسيات الماضيات
معلنة انحيازها
لدائرة الوجع
ارى عبق الغواية المحترق
يستعيد ضراوته
يفتح ابواب تمرده
لمشهد هولامي التكوين
وحروف فرعونية المتاهة
يختمر عشب الكلام
ينسكب بديعا
في كؤوس السكارى
ثمالة الانجراف
تبدد شكل التيه
يصبح الصخر بنفسجة
تتهدهد على ظهر الموج
ويصير الحرف غواية
لفتنة خامدةاترك تعليق:
-
حين قال المغني ، و تطوحت الأنفاس بلهاثها ،
و الجلالة تأخذ شكلها الكوني
كنت هناك حيث كانت جماعات من النساء
تصعدن فوق تلة
و تحلبن القمر
و هن تتحسسن بطونهن على وهج خرج من فم المغني
و ظل يلف
و يحلق
ثم اختفى في بطن شجرة !اترك تعليق:
اترك تعليق: