كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سليمى السرايري
    رد
    لا أحدَ هنا..
    يَغرِسُ ألوانَه في زرقتـي ،
    ينحتُ من ظــلـّي وطنا ،
    من أصابعي، نـخـلاً ،
    ومن صوتي أغنية .

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    لا أحدَ هنا..
    يقطرُ عنبا ،
    يقتلع آهة َالعطش..
    من سَديــمٍ كأنّه الأزلُ .

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    لا أحد هنا، يمارِسُ طقوسَ التـّعبـّد
    في جسدٍ آثم
    دنّسَتْه لعنة ُالفراغ
    وانبعثتْ منه رائحةُ الشحوبِ .

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    لا أحدَ هنا ..
    ينتزعُ حرقة لياليّ الباردة ،
    يـُـهَـيءُّ مدفأة للحَمام.. لا أحد...
    لا أحدَ هنا..
    يطرُقُ حجراتِ جنوني
    زنزانتـي جدرانُها العتمة
    زفراتي جوفاءُ..
    لمَنْ زفراتي؟

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ما ذنب
    القمر الملون
    حين أعطى
    لون الأشياء بقزح الحب
    غنى لتشرق الشمس
    بكى ليلون وجوه الحزن
    أعطى حبات قلبه لعوز الكون
    مرفرفا يعلو كطفل يلهو
    كطفل يحمل قلب شيخ
    أو قلب كون عريض
    الآن حاصرته البيوت
    الشوارع
    الملامح
    كلها .. تلوح
    كلها تود لو كان لها
    و كلما ألقى فرحة
    غنى غنوة
    تدانت الأكف
    حتى
    شكلت شبكة لصياد عتيد
    تفننت في تطويق الهواء
    خنق الرقعة
    حتى ذاب الطائر
    اغتالته نجمة عشقت لونه دائما
    رحلت به عابرة جنود الأرض و التراب
    بعد أن مزقته الأكف و القلوب التي تعشقه !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تمنيت لو كنت ( جابو )
    لأنطق حبات التراب
    و لفحات الهواء
    غبار الطرق
    بصمات العابرين
    تأوهاتهم حين يصطدمون بقمر يمشي على الأرض
    بجناحين و نجمة ترمي نورها ليغتال ظلام القلوب
    لكن رغم ذلك .. سوف أحولها لأسطورة مهما تواضعت موهبتي
    لأنها من سيكتب .. لا أنا !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تحمل قلبها بيمينها
    تضخه بالشوارع
    و البيوت
    تلملم أحزان الوجوه
    تضعها في يمينها
    و على يسارها يشرق الحزن فرحة و حبا
    و حين تخلو بنفسها
    تطالع الوجوه و القلوب
    فتهطل غزيرا من موجدة و ألم
    لكنها رغم ذلك تغفو بقلب لا يعرف الصمت !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تأتي فجاءة
    و تختفي فجاءة
    لكن ما بين إيابها و رحيلها
    يتلون وجه الحدائق
    وتغزو الفراشات كفوف الوقت
    و صدر المكان
    ثم تخلف بسمة
    وجملة من كلمات قليلة : حذاري من اختلاط الأجنحة حتى لا تتكسر ".
    ثم تحلق رويدا صوب السحاب على ظهر فراشة !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
    أنسلُّ كل ليلة نحو هناك ..
    لأرى كيف كنت خلف ستار الأيام ..
    يتكرر المشهد مرارا ..
    يحاصرني هو ..
    وهو يعني أنا ..
    وأنا يعني شقاء الزمان ،
    معول أحمله على كتفي،
    أحرث به الفراغ القاتل ..
    كمن يحفر قبره في صمت .. !
    أشتاق ولا أدري تماما لمن ..
    هي ...
    أم قنديلنا الذي خبا ..
    أم لنفسي وعمري الذي ضاع سدى ..
    المنزل مؤثث بخيوط العناكب ،
    ، أتوغل تحت لحاف الماضي ..أهرب إليه
    لأقذفه بما تيسر لي من كلام ولوم وحجر ..

    يعلو صوت زئير في داخلي
    أسد متمرد، يحاول التخلّص من السلاسل ..
    خيوط العناكب أمتن ..
    والحجج التي تدفعني للاستسلام أقوى ....
    لكنني رأيت واحة هناك، نخلة وظلا ..
    عطش للراحة، لبرهة من النسيان،
    لرشفة من شفقة الأيام ..
    عطش لوجهي ..لمرآتي القديمة..
    لو أن المنزل يغفر لي ..أو يتركني أرحل .. !
    أهيم فيه بحثا عن ركن يأويني بحنان ،
    أبحث عن زاوية في عالم دائري!
    الأحلام مستطيلة ....
    قطع مستحيلة التركيب ..!
    مبعثرة كالضوء الذي لا يدخل من الشباك الخشبي...
    لم لم أفتحه يوما؟
    هل يمكن لشعاع أن يغسل ليلا بكامله؟

    بسمتي الرائعة
    في قصصك اجد دائما قصيدة
    بل قصائد ...هنا حاولت ان اقوم بما سبق وقلت لك
    ارجو الا يزعجك ذلك
    هو من اعجابي بما تنثرين
    مودتي با بسمة الملتقى
    مالكة حبيبتي
    ما أروعك!!!!
    هل يعقل أن يزعجني هذا الاهتمام الجميل ..وكل هذه المحبة ؟؟
    من فرحتي لا أدري ماذا أقول !
    أحاول التعلم منك دايما يا أحلا شاعرة
    شكرا لك ... شكرا
    محبتي

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    أنسلُّ كل ليلة نحو هناك ..
    لأرى كيف كنت خلف ستار الأيام ..
    يتكرر المشهد مرارا ..
    يحاصرني هو ..
    وهو يعني أنا ..
    وأنا يعني شقاء الزمان ،
    معول أحمله على كتفي،
    أحرث به الفراغ القاتل ..
    كمن يحفر قبره في صمت .. !
    أشتاق ولا أدري تماما لمن ..
    هي ...
    أم قنديلنا الذي خبا ..
    أم لنفسي وعمري الذي ضاع سدى ..
    المنزل مؤثث بخيوط العناكب ،
    ، أتوغل تحت لحاف الماضي ..أهرب إليه
    لأقذفه بما تيسر لي من كلام ولوم وحجر ..

    يعلو صوت زئير في داخلي
    أسد متمرد، يحاول التخلّص من السلاسل ..
    خيوط العناكب أمتن ..
    والحجج التي تدفعني للاستسلام أقوى ....
    لكنني رأيت واحة هناك، نخلة وظلا ..
    عطش للراحة، لبرهة من النسيان،
    لرشفة من شفقة الأيام ..
    عطش لوجهي ..لمرآتي القديمة..
    لو أن المنزل يغفر لي ..أو يتركني أرحل .. !
    أهيم فيه بحثا عن ركن يأويني بحنان ،
    أبحث عن زاوية في عالم دائري!
    الأحلام مستطيلة ....
    قطع مستحيلة التركيب ..!
    مبعثرة كالضوء الذي لا يدخل من الشباك الخشبي...
    لم لم أفتحه يوما؟
    هل يمكن لشعاع أن يغسل ليلا بكامله؟

    بسمتي الرائعة
    في قصصك اجد دائما قصيدة
    بل قصائد ...هنا حاولت ان اقوم بما سبق وقلت لك
    ارجو الا يزعجك ذلك
    هو من اعجابي بما تنثرين
    مودتي با بسمة الملتقى

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لم نغلقه
    لكن نجمة حطت
    فأربكت الصفحات
    وخوفا من الرصد أغلقته دون أن تدري !

    تحياتي لكم

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    ليتنا نستطيع أن نشطب أمسنا الحزين ..بجرة قلم!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    اليوم الذي يمضي لا يموت ...بل يهرب إلى الذاكرة !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    كنت صغيرا
    عندما طاردت عفريتا
    في مجرى ماء الساقية
    كان قرموطا ضخما ؛ لذا كانت فرحتي بمطاردته بلا حدود .
    لكنه حين غير مساره صوب الساقية كان صوت جدي يهلكه ،
    و يغتال وجوده !



    كنت صغيرا حين قبضت بكفي ثعبانا
    ظنا أنه سمكة كبيرة
    لها لون جديد ،
    و شكل مغاير ، سوف يسعد الأسرة حين أعود بها
    لكنني بعفوية عجيبة ، كنت أنفضه إلي جار مجرى الماء ،
    و أطلق ساقي للريح !


    كنت صغيرا حين نامت بين أحضاني حية رقطاء
    في ظل صفصافة على النهر
    وحين صحوت كانت تنسحب بهدوء .. بهدوء
    و كنت أنسحب بفزع و صخب !
    ما أجمل أيام الطفولة بكل ما حملت من عفاريت وأفاعي ..
    لأن الأفاعي التي عرفناها في كبرنا أشد فتكا وسمّها أقوى ..
    أخشى كثيرا أن الطفولة تأخذ معها الوجوه البريئة !
    رسمت في خيالي ملامح طفولتك الجميلة
    رائع دائما سيدي

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    بين يديك كتب كثيرة
    ووجوه تملأ جدار الذاكرة ..
    في إطار الأمس تسكن.. وأنت بلطف تمسح عنها غبار النسيان، بمنديل الحنين!

    كيف حدث هذا ؟ أنت تشرب قهوتك وحدك ، تكثر من السكر لتخفف من تلك النكهة المرة للحياة !
    وتنفض رماد سيجارتك بعصبية، يتناثر رمادها،ليختنق المكان بالسعال، أو تقع المنفضة وتنكسر ..
    كما انكسرتَ طويلا ... وما ذنبها إن كانت ذاكرتك ضبابا ثقيلا .. وبركانا غاضبا حينا!

    ماذا تريد؟ تسأل نفسك وتغفل الجواب ..
    الأجوبة تظهر عجزك وضعفك ..
    ثم تؤنب نفسك موبخا :
    أولم تختر أنت هذا ؟
    كانت الشقة قبلا واسعة، تسع الجميع بضحكاتهم، اليوم ضاقت بك، حتى اختنقتَ بأنفاسك
    المتصاعدة ... لا لشيء تتنفس، فقط هي طقوس روتنية، .. الرئة لا تيأس ! ولا تتوقف مع النبض!
    تبقى صامدة وسط الدخان .. قوية الإرادة ..أنت فقط المهزوم هنا!
    والطائر الجريح الذي حلّق بجناح واحد، فسقط في وديان أنانيته .. القمم تنسى من خسروا،
    السماء لا تلتقط من سقطوا .. والغمام يضحك منهم كثيرا!

    ما بقي لي اليوم هو هذه الشقة المؤثثة بالذاكرة والألم .. وهذا الجسد العاري من لمسة دافئة!
    كنت أقامر على حياتي .. وانسحبت بعد خسائر كبيرة !

    كانت هنا، ومازالت أثار يديها المشتققة في كل مكان، على حافة السرير، على الطاولة المتصدعة بالذكريات،
    في المطبخ، فوق آنية النحاس الحزينة ، وحول ماكينة الخياطة الصدئة .. !
    حتى صوتها هنا، يعاتب كثيرا، يختنق أكثر .. وفي المساء يغني لطفل يأبى أن ينام، وكأنه يفهم ما يجري حوله،
    ويرى القدر أمامه دهليزا مظلما .. تأكل الحمى من جبينه ، والرعشة زلزال يضرب بعنف .. والعيون المهملة أكثر فتكا ..!
    وحدي كنت الأعمى .. كان المساء لأغنية تنسيني الدنيا، وكانت يدي تلعب بخفة ، ترمي ورقة رابحة هنا وأخرى هناك ..
    وكنت أفوز .. أفوز كثيرا .. لأعلب أكثر ..ولأخسر كل شيء في النهاية!
    كالدمية التفت حولي الخيوط .. جرفني السيل بعيدا عن نفسي .. وأخذتني الحماسة لأمتطي خيول أحلامي،
    أمسح عرقا يتصبب من خيبتي ..وأتابع الانطلاق ..نحو السراب!
    وهي الفرس الأبيض المكبل بالحزن والحسرة!

    ها أنا في تلك اليلة أعود خاسرا ، محطما ، محترقا بنار الغضب، أردت أن أخمد لهيبي، فكانت أمامي
    مرتبكة حد الجنون، صامتة حد الصراخ، تقذفني بنظرات حادة .... فأطفأت جمري .. بها !
    خفت نبضها ، صار زمرد الخدين رمادا ....... وانطفأ سراج أيامنا!
    وهاهي في الصباح التالي ترحل .... تحمل طفلنا قنديلا يخبو .. شيئا فشيئا .. حتى وهب للأغاني الحزينة
    كل ما عنده من ضوء وحب !
    كان صباحا ماطرا ، لكن الغمام في عينيّ أبى أن يبكي .. !
    والمطر رغم غزارته لم يسق سوى الجفاف .. وأزهر في معطفي البرد!

    ومضى من العمر ما مضى .. الضجة طوت كل شيء ، بقيت الذكرة صامتة إلا من بعض أنين ..!
    أنسلُّ في كل ليلة نحو هناك ..لأرى كيف كنت خلف ستار الأيام .. يتكرر المشهد مرارا ..
    يحاصرني هو .. وهو يعني أنا .. وأنا يعني شقاء الزمان ، ومعول أحمله على كتفي، أحرث به
    الفراغ القاتل .. كمن يحفر قبره في الصمت .. !
    أشتاق ولا أدري تماما لمن .. هي .. أم قنديلنا الذي خبا .. أم لنفسي وعمري الذي ضاع سدى ..
    المنزل مؤثث بخيوط العناكب ، تحاول خنفي كل ليل أسود، أتوغل تحت لحاف الماضي ..أهرب إليه
    لأقذفه بما تيسر لي من كلام ولوم وحجر .. وكم حاولت قتله .. وقتل تلك الأيام ..!

    يعلو صوت زئير فجأة .. في داخلي ما زال هناك أسد متمرد، يحاول التخلّص من السلاسل ..
    وخيوط العناكب أمتن .. والحجج التي تدفعني للاستسلام أقوى .... لكنني رأيت واحة هناك، نخلة وظلا ..
    عطش للراحة، لبرهة من النسيان، لرشفة من شفقة الأيام .. عطش لوجهي ..لمرآتي القديمة..
    لو أن المنزل يغفر لي ..أو يتركني أرحل .. !
    أهيم فيه بحثا عن ركن يأويني بحنان ، كمن يبحث عن زاوية في عالم دائري!
    والأحلام مستطيلة .. كأنني قطع مستحيلة التركيب ..!
    مبعثر كالضوء الذي لا يدخل من الشباك الخشبي... لم لم أفتحه يوما؟
    هل يمكن لشعاع أن يغسل ليلا بكامله؟
    أتردد .. العناكب تخاف .. تحاول أن تمنعني مجددا .. أمد يدي ..لم تعد خفيفة كما كانت ..
    ظلها مازال يحتفظ ببعض الرشاقة .. ها هو يراوغ الخيوط، يهرب من المشاهد المتكررة،
    يخرج عن رتابة النوتة .. يكاد ينجح ..يكاد ينجح .. أخيرا ..أخيرا ..!
    لكن المكان يضيق المكان أكثر ..كل ما أريده شيئا من النور .. أهرب نحو الشارع .. ضوء شديد يفرش الطريق ، يقترب ، يقترب .. يلتهم ما أمامه !

    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    و الله راااائعة بسمة
    تلك أيضا قصة تحتاج أن نغلق بقوة على عكس الأخرى فقد كانت نهايتها ارقيقة عذبة و قوية
    لنجعله يتحرك رافضا
    لنجعله يشق خيوط العنكبوت
    و يركض سعيا إلى نفسه و إلى أيامه ثم نغلق
    و بكل رقتك سوف تكون قصة مدهشة حين يتلمس الكف ركضا في ظلام الليل لا يبصر غير بقعة ضوء بدت ضيئلة و بعيدة ، ثم فرشت الرؤية أمام عينيه !

    مررت من هنا لأكون في حضرة الجمال !
    مساؤك نور وورد سيدي
    لم أصدق أن هذه السطور الذي ولدت على غفلة حظيت بكل هذا الاهتمام والكلام الجميل!
    مع حق أستاذي ، كانت تحتاج إلى قفلة أقوى واهتمام أكبر
    عدت إليها وحاولت أن أجعل في النهاية متسعا لضوء خفيف ولا أدري إن نجحت ؟
    شكرا لك أستاذنا
    نتعبك معنا دائما
    لاحرمناااااااك
    محبتي

    اترك تعليق:

يعمل...
X