الليل ونيس الصامتين كي يستمعوا لصمتهم
..كي يتحدثوا ما فاتهم من كلام في وضح النهار..
الليل جليس المنطوين والمنعزلين على أنفسهم,
,يضحكون بحرية يفصحون عن دواخلهم_
_بكل وضوح وبدون خجل.
.الليل قاموس الخواطر تنهمر بغزارة
وخطأكبير لو تركناها حبيسة الخيال
ولم نترجمها الى حروف تعانق صفحات الورق
لانها تتبخر مع بزوغ اول خيط من الشمس..
-
لا أدرى ..
لم تملأني يقينا ..
كحقيقة كونية..
أن يظل وجهك آخر بقعة ضوء كحلت عيني ..
و يدك آخر ما عانقت يدي؛
فما تذوقتْ يدا سواك ..
وأنفاسك آخر.. عبق ضمخ روحي ؛
فما تهللتُ انتشاء لمسكٍ و ريحانٍ ..
لجنةٍ لم تكن أنتِ !!
ودمعتك حبة ندى ..
وقطرة جمر ..
أناهد بها ملك الموت ،
وأتوسله !!
كل الوجوه كانت مسوخا ..
مارقصت هدبى ..
ونقشت هنا حلما ..
وليَّل سهدا وافتتانا لها ليلى؛
فأطلق سرب مواويل ..
عانقت هذى القرى ؛
فأطربت السواقى ..
وبللتها ؟!!
لا أدرى ..
لم تملأني يقينا ..
كحقيقة كونية !!اترك تعليق:
-
ربما هي الحياة
أضغاث واقع
محض حلم
سنفيق منه
قريبا
لنجدنا هناك
في ربوع الجنان
في حضن آدم و حواء
و الشيطان معلّق
إلى شجرة الخلد
بحبل من نار !
اترك تعليق:
-
......................./B]التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 03-05-2012, 16:03.اترك تعليق:
-
من حارة الى حارة
ومن درب الى درب
ومن زقاق الى زقاق
تتهيأ الصدور
تكتم زفراتها
ليوم سريع المجئ
ملامحه سمراء
بلون القمح
ينفجر كبركان
تحرق حممه كل الطواغيت ..
.....................اترك تعليق:
-
من شارع لشارع
من حارة لحارة
من بركة لبركة
من مدينة لمدينة
ليس إلا الغيظ ينفخ ريحه
و يلم بعض ما شت منه بعيدا
ليحكم الحصار
يعيد ه للطاعة الجبانة
لقيده المعهود
فيطلق العسس
و يطلق الشيوخ
يمترس الطريق من هنا إلي هناك
و ينصب الشباك هاهنا تلو الشباك !
يتبعاترك تعليق:
-
مالكم تتكأكأون
وعيونكم شردت بعيد ا
كأنني أحكي لكم
قصة قديمة
قصة بليدة
و أنا من ألف عام كنت حكاء للبلادة
غير أني مثلما فعل بالقيد فعلت
و مثلما أدركه الجنون مسني
فنسيت كل حديثي الممجوج من زمن
مزقت أوتاري القديمة
و ها أنا أركض خلفه .. أمامه من ساحة لساحة
نعاقر الهواء و الطيور و السنابل
و نرفض أن نسلم العقول للحبال و السلاسل !اترك تعليق:
-
يمر عام
ألف عام
وربما أكثر
و القيد لا يغادره
والحزن يرسم حول خطمه هالة من الأسى
الماء يروى أرضه
والأرض تشرق من فحولته
لا الماء كان ريه
و لا كانت الأرض تطفي عجزه !
و لهاث أرباب العبيد يزوم كزوبعة تجندل بعض ما كان يقينااترك تعليق:
-
يعود للقيد يلهث
حتى يدركه النعاس
فتنال منه كوابيس العبيد
وكرابيج نجباء الحقول
لكنه يجتر ما كان له
و من على البعد هناك فوق شجرة
عصفورة تقبل الهواء
وهي في عينيه
كلمة
بسمة
غنوة
إشراق وردة
لا تغيب !
فيحضن سرها و ينام .. ينام !اترك تعليق:
-
عندي لكم أقصوصة
غنوة
هِي حكاية
و حسب ما ترونها تكون
في البداية
كان في القيد
وحوله الرعيان
من كل جنس
يخالطون نسائم الإنفاس
يجترحون ألوان السحاب
و ربما شدوه للمحراث يوما
بلها أياما
كم كان يدركه النصب
كالساقية
لا يكل صفيحها
لا تنتهي
عما يشتهيه السادة
ثم تلفظه كخرقة
جائعا عطشان أسفااترك تعليق:
-
....................التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 03-05-2012, 16:02.اترك تعليق:
-
فقط تخلي عن مرآتكالمشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
وسوف تقودك قدماك إلي وادي الصفاء
فقط حاذري عبث اللئام
ومرارة الإحساس باللاجدوى !!اترك تعليق:
-
..........................التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 03-05-2012, 16:01.اترك تعليق:
اترك تعليق: